ء

نتائج استطلاع الرأي العام رقم (19)

 عشية تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة شعبية حماس ترتفع وفتح تنخفض، لكن  الغالبية تريد الاستمرار في عملية السلام وتطبيق خارطة الطريق والتفاوض حول فك ارتباط جديد

16-18 أذار (مارس) 2006

 

هذه هي نتائج الاستطلاع رقم (19) الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 16-18 أذار (مارس) 2006.  تناول الاستطلاع مواضيع: شعبية حماس وفتح بعد الانتخابات التشريعية والموقف من عملية السلام بعد فوز حماس، والمواقف تجاه اقتحام سجن أريحا بالإضافة إلى شؤون داخلية عديدة. بلغ حجم العينة (1270) شخصا  ممن تتراوح  أعمارهم ما بين 18 عاما فما فوق، منها ( 809) في الضفة الغربية، و (463) في قطاع غزة وذلك في 127 موقعاً سكنياً.  تصل نسبة الخطأ إلى 3%. 

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال 
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: 
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

 

النتائج الرئيسية للاستطلاع:

أجري هذا الاستطلاع بعد مرور أقل من شهرين على إجراء الانتخابات التشريعية الثانية التي أجريت في 25 كانون ثاني (يناير) 2006 في الضفة الغربية وقطاع غزة ولكن قبل عرض الحكومة الجديدة بقيادة حماس على المجلس التشريعي وحصولها على ثقته وما تبع ذلك من تجميد للدعم الدولي لميزانية السلطة الفلسطينية وقطع للاتصالات الإسرائيلية والغربية معها. لكن الأجواء السياسية العامة كانت حافلة بالتهديدات الإسرائيلية والغربية.

تظهر النتائج أنه رغم التهديدات بالمقاطعة ورغم التوقعات الشعبية بأن الدول المانحة سوف تقطع المساعدات المالية عن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي كانت حماس تقوم بتشكيلها فإن شعبية حماس قد وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ تأسيس الحركة في نهاية عام 1987 عند انطلاق الانتفاضة الأولى. فاقت هذه الشعبية نسبة التأييد التي حصلت عليها حماس في الانتخابات التشريعية. أما بالنسبة لحركة فتح فقد هبطت شعبيتها عما كانت عليها قبل الانتخابات بكثير، بل وهبطت أيضاً مقارنة بنسبة الأصوات التي حصلت عليها في الانتخابات التشريعية.

تشير هذه النتائج إلى أن التهديدات الإسرائيلية والغربية تساهم في تعزيز مكانة حماس لدى الرأي العام الفلسطيني. أما بالنسبة لفتح فيبدو أن بعض الفلسطينيين يميلون للاعتقاد بأن الحركة أيضاً معنية بفشل حكومة تشكلها حماس ولهذا فهم يعاقبونها على موقفها هذا.

لكن التأييد المرتفع لحماس لا يعني تأييداً لمواقفها تجاه عملية السلام على العكس، يبدو الرأي العام أكثر اعتدالاً واستعداداً لقبول حلول وسط أكثر من أي وقت مضى. رغم اعتراض الرأي العام على الرأي القائل باعتراف حماس بإسرائيل تلبية للشروط الدولية، فإن الغالبية من الفلسطينيين تريد من حماس التفاوض مع إسرائيل وتطبيق خارطة الطريق والأهم من ذلك أن غالبية من ثلثي الرأي العام تؤيد حل الدولتين وتؤيد في إطاره اعترافاً متبادلاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي مقابل اعتراف إسرائيل بفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني.

 

(1) بعد إجراء الانتخابات التشريعية وتشكيل حكومة بقيادة حماس 

·  شعبية حركة حماس تستمر في الارتفاع: 47% سيصوتون لها مقابل 39% لفتح لو جرت انتخابات جديدة

·  أسباب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية تعود لعاملين في نظر الرأي العام: الرغبة في سلطة تحكم بالشريعة وسلطة تحارب الفساد.

·  فتح خسرت في نظر الرأي العام لأن الناخبين عاقبوها بسبب الفساد وبسبب انقسامها وفشلها في فرض النظام والقانون.

·  الغالبية تتوقع نجاح حماس في الحكم وتوقف المساعدات الدولية وإيجاد مصادر دعم بديلة لها.

·  أغلبية تعارض قيام حماس بالاعتراف بإسرائيل كما تشترط الدول المانحة

 

في نظر 37% فازت حماس في الانتخابات لأن الناخبين أرادوا أولا وقبل كل شيء سلطة فلسطينية إسلامية تحكم بالشريعة، ولكن 36% يرون أنها فازت لأن الناخبين أرادوا أولاً سلطة نظيفة تحارب الفساد، و9% لأنهم أرادوا سلطة قوية تقضى على الفوضى والفلتان، و7% يرون أنها فازت لأن الناخبين أرادوا أولاً سلطة مقاتلة تقاوم الاحتلال. في نظر 52% خسرت فتح الانتخابات لأن الناخبين أولاً وقبل كل شيء عاقبوها بسبب انتشار الفساد، و19% يعتقدون أنها خسرت بسبب انقسامها وغياب قيادتها، و17% لأنها فشلت في القضاء على الفلتان و5% فقط يعتقدون أنها خسرت بسبب عملية السلام.

لو جرت انتخابات جديدة اليوم، فإن 47% من الذين ينوون المشاركة فيها سيصوتون لحماس و39% لفتح و8% للقوائم الانتخابية الأربعة الأخرى الممثلة في المجلس التشريعي. وذكرت نسبة من 46% من المستطلعين بأنها قد صوتت لحماس في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 25 كانون ثاني (يناير) 2006 فيما قالت نسبة من 44% أنها قد صوتت لفتح ونسبة 8% قالت أنها قد صوتت للقوائم الأربعة الآخرين الممثلة في المجلس التشريعي. (كانت النتائج الحقيقية الرسمية كما أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية هي 44% لحماس و41% لفتح و12% للقوائم الأربعة الأخرى الفائزة).

ترتفع نسبة تأييد حماس في قطاع غزة (51%) مقارنة بالضفة الغربية (45%). في المقابل ترتفع نسبة تأييد حركة فتح في الضفة الغربية (40%) مقارنة بقطاع غزة (37%). ترتفع نسبة التأييد لحماس أيضاً في المدن (52% مقابل 36% لفتح) والمخيمات (47% مقابل 37% لفتح)، فيما تتعادل فتح وحماس في القرى والبلدات. كذلك ترتفع نسبة التأييد لحماس بين النساء (51% مقابل 36% لفتح) مقارنة بالرجال (43% لحماس مقابل 41% لفتح)، وبين اللاجئين (49% لحماس مقابل 37% لفتح)، مقارنة بغير اللاجئين (45% لحماس مقابل 41% لفتح)،  وبين الأميين (57% لحماس مقابل 33% لفتح)، وبين الطلاب (48% لحماس مقابل 37% لفتح)، وربات البيوت (51% لحماس مقابل 35% لفتح)، وبين المتدينين (54% لحماس مقابل 35% لفتح)، وبين المعارضين لعملية السلام (68% لحماس مقابل 16% لفتح).

70% يتوقعون أن تنجح حماس في قيادة وإدارة شؤون السلطة الفلسطينية و22% يتوقعون أن تفشل، ونسبة مشابهة (69%) غير قلقة على حريتها الشخصية بعد فوز حماس و30% قلقون. تبدو النسبة العالية للاعتقاد بأن حماس ستنجح في الحكم مفاجأة بعض الشيء في ظل النسبة العالية (68%) للاعتقاد بأن السلطة لا تستطيع الاستغناء عن المساعدات الدولية واعتقاد نسبة من 50% أن هذه المساعدات ستتوقف فعلاً طالما أن حماس لن تقبل بالشروط الدولية. بالرغم من التوجهات المعتدلة للجمهور الفلسطيني تجاه عملية السلام في هذا الاستطلاع فإن الغالبية (59%) تعتقد أنه لا ينبغي على حماس الاعتراف بإسرائيل تلبية للشروط الدولية فيما تعتقد نسبة من 37% أنه ينبغي عليها القيام بذلك.

 

(2) عملية السلام بعد فوز حماس 

·  75% يريدون من حماس التفاوض مع إسرائيل

·  أغلبية تؤيد تطبيق خارطة الطريق، وأغلبية تؤيد اعترافاً متبادلاً بإسرائيل وبهويتها اليهودية في ظل ظروف السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

·  انقسام حاد حول جمع الأسلحة من الفصائل المسلحة لكن الغالبية العظمى تؤيد دمج كافة المجموعات المسلحة في قوى الأمن.

·  حوالي ثلاثة أرباع الفلسطينيين تؤيد فك ارتباط إسرائيلي جديد من خلال المفاوضات و23% تؤيد خطوة إسرائيلية أحادية.

·  80% من الفلسطينيين سيؤيدون الإعلان عن قيام دولة فلسطينية لو جاء ذلك نتيجة لمفاوضات مع إسرائيل و59% سيؤيدون الإعلان لو كان أحادي الجانب.

 

رغم فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في شهر كانون ثاني (يناير ) الماضي ورغم الارتفاع في نسبة تأييد حركة حماس في هذا الاستطلاع مقارنة بنتائج تلك الانتخابات فإن موقف الرأي العام الفلسطيني تجاه عملية السلام قد شهد تحولاً نحو الاعتدال مقارنة بالوضع خلال الأشهر القليلة السابقة للانتخابات ومقارنة بمواقف الناخبين في يوم الانتخابات. يظهر الاستطلاع أن ثلاثة أرباع الفلسطينيين تريد من حماس إجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل فيما تعارض ذلك نسبة 22%. وتقول نسبة من 64% أنها مؤيدة لعملية السلام فيما تقول نسبة من 14% أنها معارضة لعملية السلام. وكانت هذه النسب قد بلغت 59% و17% على التوالي في استطلاع يوم الانتخابات في كانون ثاني (يناير) الماضي. كذلك قالت نسبة من 53% أنها تريد من الحكومة الجديدة بقيادة حماس تطبيق خارطة الطريق (وكانت هذه النسبة قد بلغت 51% في استطلاع يوم الانتخابات) وعارض ذلك 40%.

لكن لعل التوجه المعتدل الأكثر مفاجأة هو الموقف من قبول حل الدولتين القائم على أساس الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي مقابل التوصل لاتفاق سلام واعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية كدولة للشعب الفلسطيني حيث بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في هذا الاستطلاع 66% فيما عارضه 32%، وكانت نسبة التأييد لهذا الحل قد بلغت 57% والمعارضة 41% في كانون أول (ديسمبر) الماضي. أما في يوم الانتخابات قد بلغت نسبة التأييد لحل الدولتين والاعتراف المتبادل بالهوية 49% والمعارضة 48%. كذلك يظهر الاستطلاع أن حوالي ثلاثة أرباع الفلسطينيين تؤيد المصالحة بين الشعبين في ظروف السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة وهي نفس النسبة التي حصلنا عليها في كانون أول (ديسمبر)  الماضي.

لكن الانقسام حول كيفية تعامل الحكومة الجديدة مع أسلحة الفصائل المسلحة بقي كما كان سابقاً حيث طالبت نسبة من 49% الحكومة الجديدة بجمع الأسلحة فيما رأت نسبة من 21% أنه ينبغي على الحكومة الجديدة عدم التدخل في الموضوع و27% رأت ضرورة سن قانون يتيح للفصائل حمل السلاح. وكانت نتائج متطابقة قد تم تسجيلها في استطلاع يوم الانتخابات.

يظهر الاستطلاع أيضاً أن حوالي ثلاثة أرباع الفلسطينيين (73%) تفضل إجراء فك ارتباط جديد في الضفة الغربية من خلال مفاوضات مع إسرائيل فيما تفضل نسبة من 23% إجراء فك ارتباط جديد بشكل أحادي الجانب. وجد الاستطلاع كذلك أن أغلبية الفلسطينيين (59%) تعتقد أن الخطوات الأحادية تقلل من فرص التوصل لحل دائم للصراع في نهاية المطاف. رغم ذلك فإن 59% من الفلسطينيين سيؤيدون خطوة أحادية الجانب تقوم بها السلطة الفلسطينية كالإعلان عن قيام دولة فلسطينية فيما يعارض ذلك 37%. أما لو كان الإعلان عن قيام دولة فلسطينية هو نتاج لمفاوضات مع إسرائيل فإن 80% من الفلسطينيين سيؤيدون ذلك الإعلان و17% سيعارضونه.

 

(3) اقتحام سجن أريحا

·  شبه إجماع حول تورط أمريكا وبريطانيا في الاقتحام الإسرائيلي لسجن أريحا.

·  51% يؤيدون ردوداً سلمية لكن 46% يؤيدون ردوداً مختلفة بعضها تشمل الاختطاف أو القيام بعمليات مسلحة.

يظهر الاستطلاع أن هناك شبه إجماع بين الفلسطينيين (93%) بأن الولايات المتحدة وبريطانيا متورطتين مع إسرائيل في عملية اقتحام سجن أريحا التي جرت قبل إجراء الاستطلاع ببضعة أيام. تبع الاقتحام واعتقال أحمد سعدات ورفاقه من الجبهة الشعبية ردات فعل مختلفة شملت المظاهرات ومهاجمة وإحراق مقرات واختطاف أجانب. وقد وجد الاستطلاع أن الغالبية (51%) تؤيد خطوات الاحتجاج السلمية فقط أو لا تؤيد القيام بأي احتجاجات فيما أيدت نسب مختلفة خطوات أخرى. فمثلاً، أيدت نسبة من 9% القيام بهجمات ضد مرافق الدول المتورطة وإحراقها، وأيدت نسبة تبلغ 12% اختطاف الأجانب، فيما أيدت نسبة من 25% القيام بهجمات مسلحة ضد رعايا الدول المتورطة.

 

(4) شؤون داخلية 

·  الفقر والبطالة هي المشكلة الأكبر يتبعها استمرار الاحتلال وانتشار الفساد.

·  ثلاثة أرباع الفلسطينيين لا يشعرون بالأمان.

·  91% يعتقدون بانتشار الفساد في السلطة لكن الثلثين يعتقدون أنه سيقل في المستقبل

·  النسبة الأكبر تريد صلاحيات أكبر للمجلس التشريعي من تلك المعطاة للرئيس.

·  في سؤال مغلق، لو جرت انتخابات رئاسية جديدة 37% سيصوتون لمحمود عباس، 25% لمحمود الزهار، و15% لمصطفى البرغوثي.

·  وفي سؤال مغلق آخر،  لو جرت انتخابات لنائب الرئيس، 30% سيصوتون لإسماعيل هنية، 20% لمروان البرغوثي، 11% لمحمود الزهار و8% لمحمد دحلان، و7% لفاروق القدومي، و6% لكل من صائب عريقات ومصطفى البرغوثي.

·  التأييد لحركة فتح يهبط من 45% في كانون أول (ديسمبر) الماضي إلى 34% في هذا الاستطلاع، أما التأييد لحماس فيرتفع من 28% إلى 37% والتأييد لمجمل الإسلاميين يرتفع من 35% إلى 43%

 

يظهر الاستطلاع أنه في أعقاب فوز حماس في الانتخابات فإن الأوضاع الاقتصادية قد أصبحت الهم الأول والرئيسي للفلسطينيين حيث رأت نسبة من 44% أن الفقر والبطالة هي المشكلة الرئيسية التي تواجه الفلسطينيين اليوم فيما رأت نسبة من 25% أن المشكلة الرئيسية هي استمرار الاحتلال ورأت نسبة مماثلة (24%) أن الفساد وغياب الإصلاحات هي المشكلة الرئيسية. عند مقارنة هذه النتائج بتلك التي حصلنا عليها في يوم الانتخابات نجد أن مشكلة البطالة والفقر قد أصبحت أكثر أهمية حيث لم تزد في ذلك الوقت عن 27% فيما كان الفساد وغياب الإصلاح هو المشكلة الرئيسية الأولى لـ 29% من الناخبين وجاء الاحتلال في المرتبة الثانية بنسبة مماثلة للفقر والبطالة (27%).

كذلك أظهر الاستطلاع أن ثلاثة أرباع الفلسطينيين لا يشعرون بالأمان وهذه النسبة متطابقة مع تلك التي حصلنا عليها في يوم الانتخابات. ترتفع نسبة الإحساس بغياب الأمان قليلاً في الضفة الغربية التي تخضع لسيطرة إسرائيلية شبه كاملة حيث تبلغ 79% مقابل 68% في قطاع غزة الذي يخضع لسيطرة فلسطينية شبه كاملة.

يظهر الاستطلاع أيضاً أن فوز حماس قد أثر على اعتقادات الجمهور تجاه مستقبل الفساد في السلطة الفلسطينية، إذ بينما بلغت نسبة الاعتقاد بانتشار الفساد في السلطة 91% (وهي أعلى نسبة تم تسجيلها منذ تشكيل السلطة الفلسطينية) فإن نسبة 65% تعتقد أن هذا الفساد سيقل في المستقبل وهذه هي المرة الأولى التي تعتقد فيها الأغلبية أن مستوى الفساد سوف يقل. فمثلاً بلغت نسبة الاعتقاد بأن مستوى الفساد سيقل في المستقبل 34% في كانون أول (ديسمبر) الماضي.

لكن فوز حماس لم يحدث حتى الآن تغييراً في تقييم الجمهور لأوضاع الديمقراطية في السلطة الفلسطينية حيث بلغ مستوى التقييم الإيجابي لها في هذا الاستطلاع 34% وهي تقريباً نفس النسبة التي حصلنا عليها في كانون أول (ديسمبر) الماضي (35%).

رغم أن 61% راضون عن أداء محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية (مقابل 37% غير راضين) فإن نسبة ضئيلة لا تزيد عن 19% تريد إعطاءه صلاحيات أكبر من صلاحيات المجلس التشريعي الذي تم انتخابه. في المقابل تريد نسبة من 44% إعطاء المجلس التشريعي الجديد صلاحيات أكبر من صلاحيات الرئيس و32% يريدون إعطاء صلاحيات متساوية للاثنين.

ومع ذلك، فإن شعبية الرئيس عباس تبقى أعلى (37%) من شعبية منافسين آخرين مثل محمود الزهار (25%) ومصطفى البرغوثي (15%). وكان هذا سؤالاً مغلقاً طلب فيه من المستطلعين الاختيار بين هؤلاء الثلاثة فقط كرئيس للسلطة الفلسطينية. وفي سؤال آخر مغلق حول التصويت لنائب الرئيس ظهراسماعيل هنية كالمرشح الأكثر شعبية (30%) يتبعه مروان البرغوثي (20%) ومحمود الزهار (11%) ومحمد دحلان (8%) وفاروق القدومي (7%)، وصائب عريقات ومصطفى البرغوثي (6% لكل منهما).

أما بالنسبة للحركات السياسية فيظهر الاستطلاع تراجعاً كبيراً في شعبية حركة فتح مقارنة بالوضع في كانون أول (ديسمبر) الماضي مقابل ارتفاع في شعبية حماس خلال نفس الفترة. بلغت شعبية حركة فتح قبل ثلاثة شهور 45% وفي هذا الاستطلاع هبطت إلى 34%. أما شعبية حماس فبلغت آنذاك 28% وارتفعت في هذا الاستطلاع إلى 37%. أما التأييد لمجمل الإسلاميين (حماس والجهاد الإسلامي والإسلاميين المستقلين) فارتفعت خلال نفس الفترة من 35% إلى 43%. .... النص الكامل