استطلاع فلسطيني-إسرائيلي مشترك 

الفلسطينيون والإسرائيليون يفضلون بقوة مفاوضات لتسوية شاملة على مفاوضات لتسوية مؤقتة  

11-16 كانون الأول (ديسمبر) 2006

 

هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام أجراه في الفترة الواقعة ما بين 11-16 كانون أول (ديسمبر) 2006 كل من  المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد  ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية.

قام الاستطلاع المشترك بفحص مجموعة من الخيارات للعودة للعملية السياسية الفلسطينية - الإسرائيلية بما في ذلك خارطة الطريق والمبادرة العربية (السعودية)، وخطة لتسوية مؤقتة يتم فيها تأجيل بعض القضايا كاللاجئين. كما قمنا بفحص مجال المناورة المتاح للقيادة الإسرائيلية في بدء مفاوضات مع تركيبات حكومية فلسطينية متنوعة.

تظهر النتائج أن هناك تفضيلا قويا لدى الرأي العام من الطرفين لخيار التسوية الشاملة حيث يفضل ذلك 58% من الإسرائيليين و81% من الفلسطينيين مقارنة مع 30% من الإسرائيليين و 16% من الفلسطينيين الذي يؤيدون التفاوض حول تسوية مؤقتة.

قام الاستطلاع المشترك كذلك بفحص المواقف الفلسطينية الإسرائيلية تجاه تسوية دائمة على غرار ما جاء في خطة كلينتون وفي مبادرة جنيف، وذلك في ظل وقف إطلاق النار الراهن في قطاع غزة. توثق النتائج انخفاضا مستمرا في التأييد لتسوية كهذه لدى الرأي العام الإسرائيلي خلال عام 2006 وقدر من الاستقرار لدى الرأي العام الفلسطيني. بالرغم من التراجع في المواقف، فإن أغلبية من 52% لا تزال تؤيد التسوية الدائمة هذه. أما بين الفلسطينيين فإن 48% يؤيدونها مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 44% في حزيران (يونيو) 2006 و 46% في كانون أول (ديسمبر) 2005 (أنظر الجدول أدناه).

بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 127 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة بين 14-16 كانون أول (ديمسبر) 2006. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 602 تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية، وذلك في الفترة ما بين 11-14 كانون أول (ديسمبر) 2006، وبلغت نسبة الخطأ 4%.

تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. يعقوب شامير أستاذ الاتصالات بالجامعة العبرية. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ يعقوب شامير (ت: 036419429) أو البريد الإلكتروني jshamir@mscc.huji.ac.il.
 

النتائج الرئيسية للاستطلاع:

(1) اتفاق وقف إطلاق النار:

·  59% من الإسرائيليين و85% من الفلسطينيين يؤيدون اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 85% من الفلسطينيين يؤيدون و14% يعارضون توسيع الاتفاق ليشمل الضفة الغربية.

·  الجمهور الفلسطيني منقسم نصفين في تقييمه لنتائج إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل: 48% يعتقدون أنه مفيد للمصلحة ا لفلسطينية و48% يعتقدون أنه مضر بالمصلحة الفلسطينية.

·  52% من الإسرائيليين يعتقدون أن لا أحد من الطرفين قد خرج فائزا من الجولة الأخيرة من المواجهات و28% يعتقدون أن الفلسطينيين خرجوا فائزين و5% يعتقدون أن إسرائيل خرجت فائزة و13% يعتقدون أن الطرفين خرجا فائزين. أما بين الفلسطينيين فإن 24% يعتقدون أن الطرف الفلسطيني قد خرج فائزا و27% يعتقدون أن إسرائيل خرجت فائزة و29% يعتقدون أن لا أحد قد خرج فائزا، و18% يعتقدون أن الطرفين خرجا فائزين.

·  33% من الفلسطينيين يعتقدون أن الطرف الفلسطيني يستفيد أكثر من اتفاق وقف إطلاق النار و29% يعتقدون أن إسرائيل ستستفيد أكثر و25% يعتقدون أن الطرفين سيستفيدان و11% يعتقدون أن لا أحد منهما سيستفيد. أما بين الإسرائيليين فإن 40% يعتقدون أن الفلسطينيين سيستفيدون أكثر و7% يعتقدون أن إسرائيل ستستفيد أكثر و35% يعتقدون أن الطرفين سيستفيدان و16% يعتقدون أن لا أحد سيستفيد.

·  أما بالنسبة لتأثير وقف إطلاق النار على توازن القوى داخل السلطة الفلسطينية، فإن 21% يعتقدون أن المستفيد سياسيا هو أبو مازن وفتح و15% يعتقدون أن المستفيد هو إسماعيل هنيه وحركة حماس، و34% يعتقدون أن كلاهما سيستفيدان. و24% يعتقدون أن لا أحد منهما يستفيد من وقف إطلاق النار. أما بين الإسرائيليين فإن 29% يعتقدون أن وقف إطلاق النار مفيد أكثر لإسماعيل هنيه وحماس و23% يعتقدون أن المستفيد هو أبو مازن وحركة فتح، و20% يعتقدون أن الطرفين مستفيدان و17% يعتقدون أن لا أحد منهما مستفيد.

·  بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فإن توقعات الطرفين بالنسبة لنجاحه منخفضة جدا. 6% من الإسرائيليين و19% من الفلسطينيين يعتقدون أن المفاوضات ستعود وأن المواجهات المسلحة ستتوقف فعلا بينما تعتقد نسبة من 40% من الإسرائيليين و38% من الفلسطينيين أن المفاوضات ستستأنف ولكن بعض الهجمات المسلحة ستستمر، و52% من الإسرائيليين و37% من الفلسطينيين يعتقدون أن المواجهات لن تتوقف وأن الطرفين لن يعودا للمفاوضات.

 

(2) الحل الدائم على غرار مبادئ كلينتون ومبادرة جنيف:

تم تقديم مبادئ كلينتون للحل الدائم في اجتماع فلسطيني – إسرائيلي قبل ست سنوات بالضبط في 23 كانون أول (ديسمبر) 2000 وذلك بعد فشل قمة كامب دافيد في تموز (يوليو) 2000. أما مبادرة جنيف ذات المبادئ المشابهة فقد تم الإعلان عنها في نهاية عام 2003. تتناول هذه المبادئ القضايا الأساسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بما في ذلك (1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي، (2) اللاجئين، (3) القدس، (4) دولة فلسطينية بدون تسليح، (5) ترتيبات أمنية، و(6) إنهاء الصراع. كنا قد فحصنا مواقف الطرفين من هذه القضايا في كانون أول (ديسمبر) 2003، وكانون أول (ديسمبر) 2004، وكانون أول (ديسمبر) 2005، وحزيران (يونيو) 2006. نقوم في هذا الاستطلاع بتناول هذه القضايا للمرة الأولى منذ الحرب في لبنان. تشير النتائج إلى حصول تراجع محدود في درجة تأييد الإسرائيليين وارتفاع محدود في درجة تأييد الفلسطينيين مقارنة بالوضع قبل ستة أشهر. تبلغ نسبة التأييد بين الإسرائيليين 52% للرزمة كاملة مقارنة بـ 55% في حزيران (يونيو) الماضي. تعزز هذه النتيجة التوجه العام بين الإسرائيليين من حيث انخفاض التأييد لهذه الرزمة من الحل الدائم خلال عام 2006 حيث أن نسبة التأييد كانت قد بلغت 64% في كانون أول (ديسمبر) 2005. أما بين الفلسطينيين، فقد تأرجحت النسبة بين 44% في حزيران (يونيو) الماضي و48% في هذا الاستطلاع مما يشير إلى درجة من الاستقرار في مواقف الفلسطينيين خلال عام 2006 وفي ذلك انخفاض في التأييد عما كان عليه الحال في كانون أول (ديسمبر) 2004 حيث بلغ آنذاك 54%.

 

أ) الحدود النهائية وتبادل الأراضي:

بين الفلسطينيين:61% يؤيدون أو يؤيدون بشدة و37% يعارضون أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة وإخلاء جميع المستوطنات في القطاع. أما في الضفة الغربية فتنسحب إسرائيل وتخلي المستوطنات من كافة مناطقها المحتلة منذ عام 1967  ما عدا بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. كانت هذه الخريطة مطابقة لخريطة قدمت للمستطلعين في استطلاع حزيران (يونيو) 2006. في ذلك الوقت أيد هذا الحل 54% وعارضه 44%.

بين الإسرائيليين: 44% يؤيدون و54% يعارضون قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل. في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة. أيد 47% من الإسرائيليين هذه التسوية وعارضها 47% في حزيران (يونيو) 2006.

 

ب) اللاجئون:

بين الفلسطينيين: 41% يؤيدون و54% يعارضون تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242. يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي (1) دولة فلسطين، (2) والمناطق في إسرائيل التي يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، (3) ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين. (4) أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، ودولة إسرائيل، والدول المضيفة. (5) يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذي يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها. ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات. حصلت هذه التسوية على تأييد 41% ومعارضة 55% في استطلاع حزيران (يونيو) 2006.

بين الإسرائيليين: 38% يؤيدون هذه التسوية و 60% يعارضونها. بلغ التأييد لهذه التسوية 43% والمعارضة 53% في حزيران (يونيو) 2006.

 

(ج) القدس:

بين الفلسطينيين: 39% يؤيدون و59% يعارضون تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى التي تصبح تحت السيادة الإسرائيلية. حصلت هذه التسوية على تأييد 35% ومعارضة 63% في حزيران (يونيو) 2006.

بين الإسرائيليين: 38% فقط يؤيدون و60% يعارضون هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف (جبل الهيكل) للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. أيد 37% هذه الترتيبات وعارضها 60% في حزيران (يونيو) 2006.

 

(د) دولة فلسطينية بدون جيش:

بين الفلسطينيين: 28% يؤيدون و70% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 25% ومعارضة 74% في استطلاع حزيران (يونيو) 2006.

بين الإسرائيليين: 62% يؤيدون و36% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 63% ومعارضة 36% في حزيران (يونيو) 2006.

 

(هـ) ترتيبات أمنية:

بين الفلسطينيين: 42% يؤيدون و55% يعارضون تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية. حصلت هذه التسوية على تأييد 40% ومعارضة 57% في استطلاع حزيران (يونيو) 2006.

بين الإسرائيليين: 51% يؤيدون و47% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 52% ومعارضة 44% في حزيران (يونيو) 2006.

 

(و) نهاية الصراع:

بين الفلسطينيين: 62% يؤيدون و34% يعارضون تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 58% ومعارضة 40% في استطلاع حزيران (يونيو) 2006.

بين الإسرائيليين: 68% يؤيدون و30% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم. وكانت نسبة التأييد له في حزيران (يونيو) 2006 قد بلغت 70% وعارضته نسبة 27%.

 

مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة:

بين الفلسطينيين:  48% يؤيدون و49% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم. وكانت نسبة التأييد لمجمل البنود مجتمعة قد بلغت في حزيران (يونيو) 2006، 44% فقط فيما عارضها آنذاك 52%. إن ارتفاع التأييد بين الفلسطينيين بهذه الدرجات المئوية الأربعة يستحق التوقف عنده نظرا للموقف الرسمي الذي تلعنه حكومة حماس برفضها لتسوية وسلام دائم مع إسرائيل. يجدر الانتباه أيضا في هذا المجال إلى النقاط المئوية الأربعة التي شهدتها نسبة تأييد مبدأ إنهاء الصراع الذي يتناقض مع موقف حماس الرافض لتسوية تشمل هذا البند واستعدادها بدلا من ذلك لإعطاء إسرائيل هدنة طويلة الأمد.

بين الإسرائيليين: 52% يؤيدون و46% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة. وهذه النسب تشكل تراجعاً ملموساً في التأييد لمبادىء كلينتون للحل الدائم وذلك مقارنة مع نسب حزيران (يونيو) الماضي حيث بلغ التأييدان 55% والمعارضتان 40%.

36% من الإسرائيليين يعرفون أن أغلبية في مجتمعهم تؤيد مبادئ التسوية الدائمة هذه و 53% يعتقدون أن الأغلبية تعارضها. أما بين الفلسطينيين فإن 46% يعتقدون أن أغلبية في مجتمعهم تؤيد هذه التسوية وأن 38% تعارضها.

 

جدول بملخص النتائج الرئيسية: التغييرات في تأييد بنود إطار التسوية الدائمة التي قدمها الرئيس كلينتون

 

الإسرائيليون

الفلسطينيون

كانون  أول (ديسمبر) 2003

كانون ثاني (يناير) 2005

كانون أول (ديسمبر ) 2005

حزيران (يونيو) 2006

كانون  أول (ديسمبر ) 2006

كانون  أول (ديسمبر ) 2003

كانون  أول (ديسمبر ) 2004

كانون  أول (ديسمبر ) 2005

حزيران (يونيو) 2006

كانون  أول (ديسمبر ) 2006

1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي

47%

55%

53%

47%

44%

57%

63%

55%

54%

61%

2) اللاجئون

35%

44%

43%

43%

38%

25%

46%

40%

41%

41%

3) القدس

41%

39%

38%

37%

38%

46%

44%

33%

35%

39%

4) دولة فلسطينية بدون جيش

61%

68%

69%

63%

62%

36%

27%

20%

25%

28%

5) الترتيبات الأمنية

50%

61%

62%

52%

51%

23%

53%

43%

40%

42%

6) نهاية الصراع

66%

76%

80%

70%

68%

42%

69%

64%

58%

62%

7) مجمل البنود كرزمة واحدة

47%

64%

64%

55%

52%

39%

54%

46%

44%

48%

 

 

(3) خيارات تفاوضية أخرى لاستئناف المسيرة السياسية:

قمنا في هذا الاستطلاع بفحص خيارات أخرى بالإضافة لمبادئ كلينتون للتسوية الدائمة حيث فحصنا المواقف تجاه خارطة الطريق والمبادرة العربية (السعودية) وتسوية مؤقتة تؤجل حل قضية اللاجئين. كذلك فحصنا درجة المناورة المتاحة أمام القيادة الإسرائيلية في إجراء مفاوضات مع تركيبات مختلفة للحكومة الفلسطينية.

·   60% من الإسرائيليين و49% من الفلسطينيين يؤيدون خارطة الطريق. تشير هذه النتائج إلى استمرار التراجع في تأييد هذه الخطة بين الرأي العام لدى الطرفين من 65% بين الإسرائيليين و60% بين الفلسطينيين في كانون أول (ديسمبر) 2005. بالرغم من أن خطة خارطة الطريق هي حجز زاوية في السياسة الحكومية الإسرائيلية بالنسبة للعودة لعملية السلام وبالرغم من أن الأغلبية في الرأي العام الإسرائيلي لا تزال تؤيدها، فإن هذه الخطة تفقد تدريجيا التأييد الشعبي لدى الطرفين ولعل السبب في ذلك أن البعض يراها مسؤولة عن حالة الجمود في العملية السياسية.

·    أما بالنسبة للمبادرة العربية (السعودية) فإن الجمهورين، الفلسطيني والإسرائيلي، يبدو غير مطلع عليها حيث تقول نسبة من 47% من الإسرائيليين و44% من الفلسطينيين أنهم لم يسمعوا بها، وفقط 22% من الإسرائيليين و25% من الفلسطينيين يقولون أنهم مطلعون على بعض أو معظم تفاصيلها. بعد أن قمنا بإطلاع المجيبين على بنود المبادرة الرئيسية. فإن 29% من الإسرائيليين و59% من الفلسطينيين يؤيدونها مقابل 69% من الإسرائيليين و38% من الفلسطينيين يعارضونها. لعل الفرق الكبير في نسبة التأييد يعود إلى إشارة المبادرة العربية لحل مشكلة اللاجئين بناءا على قرار الأمم المتحدة رقم 194 الذي يفسره الإسرائيليون على أنه يسمح بعودة اللاجئين إلى داخل إسرائيل وتعويضهم.

·   كذلك، قمنا بفحص خيار آخر يتعلق بالتفاوض حول تسوية مؤقتة يتم بموجبها قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما يتم تأجيل حل القضايا الأخرى كاللاجئين. وقد تم عرض هذا الخيار مقابل خيار  التفاوض حول تسوية شاملة يتم فيها التوصل لسلام دائم ونهاية للصراع وحل لكافة القضايا بما في ذلك اللاجئين. تشير النتائج إلى وجود تفضيل كبير لدى الرأي العام عند الطرفين للتفاوض حول تسوية شاملة حيث أيد ذلك 58% من الإسرائيليين و81% من الفلسطينيين مقارنة مع 30% من الإسرائيليين و16% من الفلسطينيين الذين فضلوا التفاوض حول تسوية مؤقتة. ولكن رغم التفضيل الكبير بين الفلسطينيين للمفاوضات الشاملة فإن 58% منهم سيؤيدون و37% سيعارضون اتفاقا يقيم دولة فلسطينية في حوالي 80% إلى 90% من الضفة الغربية وكل قطاع غزة يتبعه إجراء مفاوضات بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين لحل كافة القضايا الأخرى مثل الحدود الدائمة واللاجئين والأماكن المقدسة في القدس، وغيرها.

·   إذا كان من الضروري من أجل التوصل لتسوية مع الفلسطينيين أن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح مروان البرغوثي من السجن، فإن 43% من الإسرائيليين سيؤيدون ذلك، وسيعارضه 53%.

·   68% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء مفاوضات بين إسرائيل والرئيس أبو مازن حول تسوية للحل الدائم. رغم ذلك، فإن 46% من الإسرائيليين يعتقدون أنه من الممكن  التوصل هذه الأيام لتسوية بين أبو مازن وأولمرت.

·   66% فقط من الإسرائيليين يؤيدون إجراء مفاوضات بين إسرائيل وحكومة وحدة وطنية فلسطينية تكون حماس جزءا فيها لو كان ذلك ضروريا من أجل التوصل لتسوية.

·   وحتى لو كان الأمر متعلقا بالتفاوض مع حكومة بقيادة حماس، فإن 54% من الإسرائيليين سيؤيدون ذلك وسيعارضه 45%. أما بين الفلسطينيين فإن 62% يؤيدون هذه المفاوضات و34% يعارضونها.

 

(4) قضايا التسوية الأخرى:

·    أغلبية من 58% من الفلسطينيين و63% من الإسرائيليين يؤيدون حلا يتم فيه اعتراف متبادل بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني بعد التوصل لتسوية لكافة قضايا الصراع. 40% من الفلسطينيين و34% من الإسرائيليين يعارضون هذا الحل. 52% من الفلسطينيين و55% من الإسرائيليين يعتقدون بوجود أغلبية من الجمهور في طرفهم مؤيدة لهذا الحل بينما تعتقد نسبة من 36% من الفلسطينيين و33% من الإسرائيليين أن الأغلبية لدى جمهورهم تعارض هذا الحل. ولكن الجمهور الفلسطيني والإسرائيلي غير مطلع بالكامل على مواقف الرأي العام لدى الطرف الآخر حيث أن 44% فقط من الفلسطينيين و42% من الإسرائيليين يعتقدون أنه توجد أغلبية مؤيدة لهذا الحل لدى الطرف الآخر.

·   الفلسطينيون والإسرائيليون منقسمون إلى قسمين بالنسبة لتقييم دور الانتفاضة في تحقيق الحقوق الفلسطينية حيث أن 49% من الفلسطينيين يعتقدون أن المواجهات المسلحة قد ساهمت في تحقيق الحقوق التي فشلت المفاوضات في تحقيقها فيما اعتقدت نسبة من 49% أنها لم تساهم. أما بين الإسرائيليين فإن 48% يعتقدون أن المواجهات المسلحة قد ساهمت في ذلك و51% لا يوافقون على ذلك.

·   أما بالنسبة لرؤية الفلسطينيين لمستقبل عملية السلام مع إسرائيل، فإننا قد وجدنا أن 21% يعتقدون أن عملية السلام ليست ناجحة في إنهاء الاحتلال ويجب إيقافها واللجوء بدلا منها للعمل المسلح، و36% يعتقدون أنه يجب عدم إيقاف عملية السلام لأنها قد تنجح ولكن في الوقت نفسه يجب الاستمرار في العمل المسلح، و27% يعتقدون أن عملية السلام لم تفشل ويجب إعطاءها المزيد من الوقت وفي هذه الأثناء يجب التوقف عن العمل المسلح، و11% يعتقدون أن العمل المسلح هو المسؤول عن تراجع عملية السلام ولو تم إيقافه فإن عملية السلام سوف تتقدم.

 

5) توازن القوى الفلسطيني الداخلي:

·         أغلبية من 61% تؤيد إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة و37% يعارضون ذلك. ولو جرت انتخابات تشريعية مبكرة اليوم تحصل حماس على 36% من الأصوات وفتح على 42% و12% تذهب للقوائم الأخرى و10% لم يقرروا بعد.

·        لو جرت انتخابات رئاسية مبكرة اليوم، وترشح اثنان فقط هما محمود عباس عن فتح مقابل إسماعيل هنية عن حماس، فإن عباس سيحصل على 46% من الأصوات وهنية على 45% و9% لم يقرروا. ولكن لو كانت الانتخابات الرئاسية المبكرة هي بين مروان البرغوثي عن حركة فتح وخالد مشعل عن حركة حماس، فإن مروان البرغوثي سيحصل على 57% مقابل 36% لخالد مشعل و7% لم يقرروا بعد.