26 آذار (مارس) 2017
بمناسبة مرور خمسين سنة على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة: أغلبية الجمهور تعتقد أن معظم الدول العربية والأوروبية لا تقف مع الشعب الفلسطيني، لكن الأغلبية الساحقة تعتقد أن الله يقف معه، وأن الاحتلال سينتهي قريباً أو خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة
11-8 آذار (مارس) 2017

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 8-11 آذار (مارس) 2017. على الصعيد الداخلي شهدت الفترة السابقة للاستطلاع تحديد الحكومة لموعد جديد لاجراء الانتخابات المحلية، وأعلنت حماس عن نيتها عدم المشاركة في هذه الانتخابات. كما تم منع تداول رواية لكاتب فلسطيني، وتم تجديد رخصة شركة الاتصالات بدون فتح السوق أمام المنافسة. كذلك شهدت الفترة المزيد من الإعلانات الإسرائيلية عن خطط بناء استيطانية جديدة وهدد الرئيس عباس بوقف التنسيق الأمني فيما لو استمر البناء الاستيطاني. على الصعيد الدولي تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا، بالإضافة إلى قضايا داخلية أخرى مثل الانتخابات والأوضاع العامة والمصالحة. كما يغطي قضايا عملية السلام ومرور خمسين عاما على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
النتائج الرئيسية
تؤكد نتائج الربع الأول من 2017 استمرار وجود نسبة عالية من عدم الرضا عن أداء الرئيس عباس ويطالب الثلثان باستقالته؛ ولكن لو جرت انتخابات رئاسية جديدة فإنه يحصل على نسبة متطابقة من الأصوات التي قد يحصل عليها مرشح حركة حماس، إسماعيل هنيه. كما تشير النتائج الى تراجع شعبية حركة فتح مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر عندما ارتفعت شعبيتها قليلاً على ضوء عقد المؤتمر السابع للحركة. ومع ذلك تبقى شعبية فتح أعلى من شعبية حماس.
تشير النتائج أيضاً إلى انقسام الجمهور الى نصفين شبه متساويين تجاه منع تداول رواية لكاتب فلسطيني بحجة احتوائها على كلمات تخدش الحياء. ويعترض ثلثا الجمهور على تجديد رخصة شركة الاتصالات الفلسطينية بدون فتح السوق للمنافسة. ويقول خُمس الجمهور أنهم يذهبون للمستشفيات الخاصة بدلاً من الحكومية لاعتقادهم أن خطر وقوع خطأ طبي فيها أقل. بل إن أقلية كبيرة نسبياً تقول أن خطأً طبياً قد حصل معهم شخصياً أو مع أحد أفراد أسرتهم أو معارفهم.
بمناسبة مرور خمسين عاماً على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة فإن نسبة التفاؤل بنهايته قريباً أو خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة تزيد عن النصف فيما يعتقد ثلث الجمهور أن الاحتلال سيستمر لخمسين سنة أخرى. يضع الجمهور اللوم لاستمرار الاحتلال بشكل شبه متساوٍ على قيادته
وعلى الفصائل والأحزاب الفلسطينية، لكنه في الوقت ذاته لا يُبرئ نفسه من المسؤولية. كذلك ترى الأغلبية أن مكانة فلسطين اليوم أسوء مما كانت عليه قبل خمسين سنة، بل أسوء مما كانت عليه قبل عشر سنوات أيضاً. ورغم أن الجمهور يعتقد أن معظم الدول العربية والأوروبية لا تقف مع الشعب الفلسطيني، فإن الأغلبية الساحقة تعتقد أن الله يقف مع هذا الشعب.
تشير النتائج الى ارتفاع بسيط في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، لكنها لا تبلغ النصف. كما تؤكد النتائج بوضوح وجود علاقة قوية بين نسبة الاعتقاد بواقعية فكرة حل الدولتين ونسبة تأييد هذا الحل: كلما ارتفعت نسبة الاعتقاد بواقعية وإمكانية الفكرة كلما ارتفعت نسبة تأييدها. ترى الأغلبية اليوم أن فكرة حل الدولتين لم تعُد عملية أو واقعية بسبب التوسع الاستيطاني. لكن ذلك لا يعني القبول بحل الدولة الواحدة حيث يقول ثلثا الجمهور أنهم يعارضونه.
تقول الغالبية العظمى من الجمهور أنها غير راضية عن رد القيادة الفلسطينية على الحملة الاستيطانية الجديدة، وتقول في هذا السياق أغلبية متشابهة أن الرئيس عباس غير جاد في وقف التنسيق الأمني كما كان قد أعلن. يعتقد الجمهور أن الرد الأنسب على المشاريع الاستيطانية الجديدة يتمثل في وقف التنسيق الأمني وفي التقدم بشكوى رسمية لمحكمة الجنايات الدولية.
- خمسون عاماً على الاحتلال:
- 32% يعتقدون أن الاحتلال سيستمر لخمسين سنة أخرى
- 25% فقط يقولون أن القيادة الفلسطينية تقوم بدورها بكل قوة لإنهاء الاحتلال
- 44% يقولون أن مكانة فلسطين اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل 50 سنة
- 72% يقولون أن نتنياهو لا يحسب حساباً للفلسطينيين
- ثلثا الجمهور يعتقدون أن معظم الدول العربية لا تقف مع الشعب الفلسطيني لكن 94% يعتقدون أن الله يقف معه.
بمناسبة مرور خمسين عاماً على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، فإن الجمهور منقسم حول المستقبل: 32% يقولون أن الاحتلال سيستمر لخمسين سنة أخرى، 24% يقولون أن الاحتلال سينتهي قريبا، و29% يقولون أن الاحتلال سينتهي ولكن بعد خمس أو عشر سنوات وربما أكثر. تزداد نسبة الاعتقاد أن الاحتلال سينتهي قريباً أو خلال خمس إلى عشر سنوات بين سكان قطاع غزة (66%) مقارنة بسكان الضفة الغربية (45%)، بين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (66% و65% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (49%)، بين سكان المدن والمخيمات (55% و57% على التوالي) مقارنة بسكان القرى والبلدات (39%) بين المتدينين (59%) مقارنة بمتوسطي التدين (47%)، بين معارضي عملية السلام (67%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (45%)، بين اللاجئين (59%) مقارنة بغير اللاجئين (48%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (55%) مقارنة بالأميين (46%)، بين المزارعين والطلاب والموظفين (68% و61% و56% على التوالي) مقارنة بالمتقاعدين والعمال (43% و46% على التوالي).
سألنا الجمهور عن رأيه في الدور الذي تلعبه أربعة أطراف فلسطينية مختلفة (القيادة، معظم الأحزاب، معظم الجمهور الفلسطيني، والمشاركون في الاستطلاع) لإنهاء الاحتلال: هل يقومون بدورهم بكل ما يستطيعون؟ أم بشكل ضعيف؟ أم أنهم متقاعسون؟ قالت نسبة من 25% فقط أن القيادة الفلسطينية تقوم بدورها بكل ما تستطيع، وقالت نسبة من 41% أنها تقوم بدورها بشكل ضعيف، وقالت نسبة من 32% أنها متقاعسة. كذلك قالت نسبة من 26% فقط أن معظم الفصائل تقوم بدورها بكل ما تستطيع، وقالت نسبة من 49% أنها تقوم بدورها بشكل ضعيف، وقالت نسبة من 23% أنها متقاعسة. لكن نسبة من 39% تقول بأن معظم الجمهور الفلسطيني يقوم بدوره بكل ما يستطيع، وقالت نسبة من 44% أنه يقوم بدوره بشكل ضعيف، وقالت نسبة من 16% فقط أنه متقاعس. أخيراً، قالت نسبة من 29% فقط أنها تقوم بدورها بكل ما تستطيع، وقالت نسبة من 40% أنها تقوم بدورها بشكل ضعيف، وقالت نسبة من 28% أنها متقاعسة. تزداد نسبة الاعتقاد بأن القيادة الفلسطينية تقوم بقوة بكل ما تستطيع في قطاع غزة (33%) مقارنة بالضفة الغربية (20%)، بين مؤيدي فتح (42%) مقارنة بمؤيدي حماس والقوى الثالثة (17% و28% على التوالي)، في المخيمات (43%) مقارنة بالقرى والمدينة (20% و24% على التوالي)، بين مؤيدي عملية السلام (32%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (17%)، بين الأميين (32%)، مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (27%) وبين العاملين في القطاع العام (30%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (23%).
نسبة الاعتقاد بأن المشارك في الاستطلاع يقوم بقوة بكل ما يستطيع تزداد في قطاع غزة (38%) مقارنة بالضفة الغربية (23%)، بين الرجال (31%) مقارنة بالنساء (26%)، بين المتدينين (33%) مقارنة بغير المتدينين ومتوسطي التدين (22% و25% على التوالي)، بين معارضي عملية السلام (32%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (28%)، بين اللاجئين (31%) مقارنة بغير اللاجئين (27%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (33%) مقارنة بالأميين (28%)، بين الموظفين (38%) مقارنة بالطلاب (26%)، وبين العاملين في القطاع العام (40%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (32%).
نسبة من 44% تعتقد أن مكانة فلسطين اليوم في العالم أسوء مما كانت عليه قبل 50 سنة. في المقابل، تعتقد نسبة من 39% أنها أفضل مما كانت عليه قبل 50 سنة. كذلك، تقول نسبة من 43% أن مكانة فلسطين اليوم في العالم أسوء مما كانت عليه قبل 10 سنوات وتقول نسبة من 36% أنها أفضل مما كانت عليه قبل 10 سنوات. تزداد نسبة الاعتقاد بأن مكانة فلسطين اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل خمسين عاماً في قطاع غزة (52%) مقارنة بالضفة الغربية (40%)، بين مؤيدي القوى الثالثة ومؤيدي حماس (47% و41% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (37%)، بين سكان المدن والمخيمات (48% و40% على التوالي) مقارنة بسكان القرى والبلدات (34%)، بين معارضي عملية السلام (53%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (40%)، وبين اللاجئين (46%) مقارنة بغير اللاجئين (43%).
أغلبية كبيرة (72%) تعتقد أن حكومة نتنياهو لا تحسب حساباً للفلسطينيين كما يظهر من سياساتها وأفعالها فيما تقول نسبة من 26% أنها تحسب لهم حساباً. كما أن ثلثي الجمهور (65%) يقولون أن معظم الدول العربية لا تقف غالباً مع الشعب الفلسطيني، كذلك تقول نسبة مماثلة (66%) أن معظم الدول الأوروبية لا تقف غالباً مع الشعب الفلسطيني. لكن 51% يقولون أن معظم الدول الإسلامية تقف مع الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 56% أن معظم شعوب العالم تقف مع الشعب الفلسطيني. كذلك، تقول الغالبية الساحقة (94%) أن الله يقف مع الشعب الفلسطيني. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن الله يقف مع الشعب الفلسطيني. بالرغم من أن هذه النسبة تصل إلى حد الإجماع، فإننا نجد بعض الفروقات التي تعكس درجة التدين أو الانتماء السياسي. فمثلاً بينما تقول نسبة من 97% من المتدينين أن الله يقف مع الفلسطينيين، فإن هذه النسبة تهبط قليلاً إلى 94% بين متوسطي التدين و77% بين غير المتدينين. كذلك ترتفع هذه النسبة بين مؤيدي حماس لتصل إلى 99% وتهبط قليلاً إلى 94% بين مؤيدي فتح و85% بين مؤيدي القوى الثالثة.
2) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
- 64% يريدون استقالة الرئيس عباس
- في انتخابات رئاسية جديدة يحصل عباس على 47% وإسماعيل هنية على 47%، وفي انتخابات رئاسية بين مروان البرغوثي وهنية يحصل الأول على 59% والثاني على 36%
- في انتخابات برلمانية جديدة، تحصل فتح على 36% وحماس على 30%
نسبة من 64% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 64% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 61% في الضفة الغربية و70% في قطاع غزة. لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 33%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 20% ثم محمد دحلان بنسبة 7% ثم خالد مشعل ورامي الحمد الله ومصطفى البرغوثي (بنسبة 5% لكل منهم)، ثم سلام فياض بنسبة 3%، ثم صائب عريقات (2%).
نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 36% ونسبة عدم الرضا 61%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 41% وفي قطاع غزة 29%. لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 47% (مقارنة مع 49% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على %47 (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 46% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 50% (مقارنة مع 51% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 47% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 45% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر). لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 26% والبرغوثي على 40% وهنية على 33%. أما لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية فقط فإن البرغوثي يحصل على 59% وهنية على 36%.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 69% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 30%، وفتح على 36%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 11%، وتقول نسبة من 22% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 41%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 34% (مقارنة مع 38% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 37% (مقارنة مع 40% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 28% (مقارنة مع 29% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 36% (مقارنة مع 41% قبل ثلاثة أشهر).
3) الانتخابات المحلية:
- 45% فقط سيشاركون في انتخابات محلية جديدة
- 31% فقط يعتقدون أن حماس محقة في مقاطعة الانتخابات المحلية
45% (46% في الضفة الغربية و44% في قطاع غزة) يقولون أنهم سيشاركون في الانتخابات المحلية المقرر عقدها في آيار (مايو) القادم فيما تقول نسبة من 35% أنها لن تشارك فيها، وتقول نسبة من 15% أنها غير متأكدة. تقول نسبة من 35% أن إجراء الانتخابات المحلية في آيار (مايو) سيقدم خدمة للمصالحة، وتقول نسبة من 22% أنها ستضر المصالحة، وتقول نسبة من 34% أنها لن تخدم ولن تضر المصالحة. تقول نسبة من 49% أن حماس غير محقة في قرارها بمقاطعة المشاركة في الانتخابات المحلية فيما تعتقد نسبة من 31% أنها محقة في ذلك. تزداد نسبة الاعتقاد بأن حماس محقة في مقاطعة الانتخابات في قطاع غزة (38%) مقارنة بالضفة الغربية (28%)، في المخيمات والمدن (35% و32% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (27%)، بين النساء (33%) مقارنة بالرجال (30%)، بين المتدينين (39%) مقارنة بمتوسطي التدين وغير المتدينين (26% و19% على التوالي)، بين معارضي عملية السلام (47%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (23%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (34%) مقارنة بالأميين (7%)، بين العاملين في القطاع الخاص (35%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (27%) وبين بين مؤيدي حماس (62%) مقارنة بمؤيدي فتح ومؤيدي القوى الثالثة (16% و31% على التوالي).
4) الأوضاع الداخلية: الأمن،كهرباء غزة، منع رواية، شركة الاتصالات، الأخطاء الطبية، وقضايا أخرى
- 11% فقط يقولون أن أوضاع قطاع غزة جيدة و25% يعتقدون أن أوضاع الضفة الغربية جيدة
- نسبة الرغبة في الهجرة من قطاع غزة تبلغ 46% وفي الضفة الغربية 23%
- سكان قطاع غزة يضعون المسؤولية عن أزمة الكهرباء في القطاع بالتساوي على فتح وحماس
- 47% يقولون أن السلطة الفلسطينية عبء على الشعب الفلسطيني
- 46% يؤيدون و44% يعارضون منع تداول رواية لكاتب فلسطيني
- ثلثان لا يوافقون على تجديد رخصة شركة الاتصالات الفلسطينية بدون فتح السوق للمنافسة
- 38% يقولون أنه قد حصل لهم شخصيا أو لأحد أفراد أسرتهم خطأ طبي في المستشفيات الفلسطينية.
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 11% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 25%. نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 38%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 50%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 47% وفي الضفة الغربية 56%. نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 46% وبين سكان الضفة 23%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة 46% وبين سكان الضفة الغربية24%.
النسبة الأكبر بين سكان الضفة الغربية (44%) ترى أن الاحتلال هو المسؤول الأول عن استمرار أزمة الكهرباء في قطاع غزة، فيما تقول نسبة من 18% أن المسؤول الأول هو السلطة الفلسطينية والرئيس عباس، وتقول نسبة من 13% فقط أن المسؤول الأول هو حركة حماس. أما بين سكان قطاع غزة، فإن المسؤولية توضع بالتساوي بين حماس والسلطة (31% يضعونها على السلطة، و30% يضعونها على حماس) فيما تقول نسبة من 20% فقط أن المسؤول الأول هو الاحتلال.
سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الشهرين الماضيين. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة معاً هي الأعلى حيث تبلغ 16%، تتبعها فضائية الجزيرة (15%)، ثم فضائية فلسطين (14%)، ثم فضائية الأقصى (13%)، ثم فلسطين اليوم (12%)، ثم العربية (7%) والقدس والميادين (4% لكل منهم).
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 77%. نسبة من 38% فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف. تقول نسبة من 47% أن السلطة الفلسطينية عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 48% أنها إنجاز له.
انقسام بشأن منع تداول رواية لكاتب فلسطيني بحجة احتوائها على كلمات تخدش الحياء العام: 46% يؤيدون و44% يعارضون منع التداول. تزداد نسبة معارضة منع تداول الرواية في قطاع غزة (46%) مقارنة بالضفة الغربية (43%)، بين مؤيدي القوى الثالثة (62%) مقارنة بمؤيدي فتح وحماس (41% و47% على التوالي)، بين سكان المخيمات (61% مقارنة بسكان القرى والمدن (41% و42% على التوالي)، بين النساء (46%) مقارنة بالرجال (42%)، بين الذين تتراوح أعمارهم من 18-22 سنة (55%) مقارنة بالذين يزيد عمرهم عن سن 50 سنة (39%)، بين معارضي عملية السلام (49% مقارنة بمؤيدي عملية السلام (42%)، بين اللاجئين (47%) مقارنة بغير اللاجئين (42%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (44%) مقارنة بالأميين (17%)، وبين الطلاب (51%) مقارنة بالمزارعين وربات البيوت (34% و41% على التوالي).
ثلثا الجمهور لا يوافقون على قرار السلطة الفلسطينية بتجديد رخصة الاتصالات الفلسطينية بدون فتح السوق أمام المنافسة، لكن 24% يوافقون على ذلك. تزداد نسبة الاعتقاد بأن قرار تجديد رخصة شركة الاتصالات بدون فتح السوق أمام المنافسة غير سليم في الضفة الغربية (73%) مقارنة بقطاع غزة (57%)، بين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (70% و68% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (56%)، بين سكان القرى والمدن (70% و68% على التوالي) مقارنة بسكان المخيمات (59%)، بين الرجال (71%) مقارنة بالنساء (63%)، بين متوسطي التدين (71%) مقارنة بالمتدينين (63%)، بين معارضي عملية السلام (78%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (61%) وبين غير اللاجئين (69%) مقارنة باللاجئين (63%).
38% يقولون أنه قد حصل لهم شخصياً أو لأحد من أفراد أسرتهم خطأ طبي في المستشفيات الفلسطينية فيما تقول نسبة من 61% أنه لم يحصل معها حالة كهذه. وفيما تقول نسبة من 36% أن الأخطاء الطبية توجد سواء في المستشفيات الخاصة أو الحكومية فإن 22% يقولون أنهم يذهبون للمستشفيات الخاصة لأن الأخطاء فيها أقل، وتقول نسبة من 23% أنها تذهب للمستشفيات الحكومية بسبب أسعارها المنخفضة رغم خطر الأخطاء الطبية فيها.
5) المصالحة وحكومة الوفاق:
- 27% متفائلون و67% متشائمون بنجاح المصالحة
- 26% فقط راضون عن أداء حكومة الوفاق
- 18% فقط يلومون حماس على سوء أداء حكومة المصالحة
نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 27% ونسبة التشاؤم تبلغ 67%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 35% والتشاؤم 61%. نسبة من 26% تقول إنها راضية ونسبة من 63% تقول أنها غير راضية عن أداء حكومة الوفاق. تبلغ نسبة عدم الرضا 74% في قطاع غزة و56% في الضفة الغربية. نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة لا تتجاوز 18% (9% في الضفة الغربية مقابل 33% في قطاع غزة)؛ وتقول نسبة من 34% أن المسؤول عن ذلك هو السلطة والرئيس عباس، وتقول نسبة من 14% أن المسؤول عن ذلك الأداء هو رئيس حكومة الوفاق.
6) عملية السلام:
- الرد على الاستيطان هو وقف التنسيق الأمني والذهاب لمحكمة الجنايات الدولية
- 77% غير راضين على رد القيادة الفلسطينية على الحملة الاستيطانية الجديدة
- 47% يؤيدون حل الدولتين و51% يعارضونه
- 60% يقولون أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب الاستيطان
- 67% يقولون أن مؤتمر باريس للسلام لم يساهم في تعزيز فرص السلام
- 9% فقط يعتقدون أن إدارة ترامب ستحيي عملية السلام.
سألنا الجمهور عن الرد الأنسب على الحملة الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة التي تم الإعلان عنها عقب تولي إدارة ترامب الحكم: النسبة الأكبر (25%) تعتقد ان الرد الأنسب هو وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، لكن نسبة متقاربة (22%) تعتقد ان الرد الأنسب هو التقدم بشكوى رسمية لمحكمة الجنايات الدولية، وتقول نسبة من 19% ان الرد الأنسب هو العمل المسلح ، وتقول نسبة متطابقة أنه التنديد الدولي بإسرائيل، وأخيرا تقول نسبة من 14% فقط ان الرد الأنسب هو المواجهات الشعبية السلمية. الغالبية العظمى (77%) من الجمهور غير راضية، ونسبة 18% فقط راضية، عن رد القيادة الفلسطينية على الإعلان الإسرائيلي عن خطط لبناء ستة الاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. تقول أغلبية كبيرة من 72% أن الرئيس عباس ليس جاداً في تهديده بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل فيما لو استمر الاستيطان، وتقول نسبة 21% فقط أنه جاد في تهديده. تزداد نسبة الاعتقاد بأن الرئيس جاد في تهديده بوقف التنسيق الأمني في قطاع غزة (24%) مقارنة بالضفة الغربية (19%)، في المخيمات والمدن (23% و22% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (17%)، بين مؤيدي عملية السلام (29%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (8%)، بين الأميين (30%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (17%)، وبين مؤيدي حركة فتح (45%) مقارنة بمؤيدي حماس والقوى الثالثة (6% و21% على التوالي).
الجمهور منقسم تجاه حل الدولتين: 47% يؤيدونه و51% يعارضونه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 44% أنها تؤيده. 34% يعتقدون أن المفاوضات هي الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل؛ 37% يعتقدوا أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة؛ فيما تعتقد نسبة من 24% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأكثر نجاعة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 37% أن العمل المسلح هو الأكثر نجاعة.
تقول نسبة من 60% أن حل الدولتين لم يعُد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة من 37% أنه لايزال عملياً. تقول نسبة من 32% أنها تؤيد حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها اليهود والعرب بالمساواة فيما تقول نسبة 67% أنها تعارض هذا الحل. بلغ التأييد لحل الدولة الواحدة 36% قبل ثلاثة أشهر. تقول نسبة من 70% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل خلال الخمس سنوات القادمة ضئيلة أو منعدمة فيما تقول نسبة من 29% أن الفرص متوسطة أو عالية. تقول نسبة من 71% أنها قلقة أن تتعرض في حياتها اليومية للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أرضهم للمصادرة وبيوتهم للهدم. تقول نسبة من 29% أنها غير قلقة من ذلك. تقول نسبة من 52% أن أهداف وتطلعات إسرائيل بعيدة المدى هي إقامة دولة إسرائيل من نهر الأردن إلى البحر المتوسط وطرد السكان العرب منها، وتقول نسبة من 32% أن هدفها هو ضم الأراضي الفلسطينية وحرمان سكانها من حقوقهم. في المقابل، تقول نسبة من 14% أن هدفها هو الانسحاب من كامل أو جزء من الأراضي المحتلة عام 1967 بعد ضمان أمنها. تقول نسبة من 50% أن مخططات إسرائيل للحرم الشريف تتمثل في تدمير المسجدين الأقصى وقبة الصخرة وبناء كنيس يهودي مكانهما وتقول نسبة من 17% أن إسرائيل تخطط لاقتسام الحرم مع المسلمين بحيث يكون لليهود كنيس للصلاة إلى جانب المسجد الأقصى. تقول نسبة من 10% فقط أن إسرائيل تريد إبقاء الوضع الراهن كما هو.
في ظل توقف مفاوضات السلام، 77% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، 67% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، 51% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، 49% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 53% العودة لانتفاضة مسلحة. بعد مرور بضعة أشهر على عقد مؤتمر باريس للسلام ثلثا الجمهور (67%) يعتقدون أن لم يساهم في تعزيز فرص التوصل لسلام فلسطيني-إسرائيلي فيما تعتقد نسبة من 21% انه قد ساهم في ذلك. على ضوء تولي إدارة دونالد ترامب للحكم في الولايات المتحدة تقول نسبة من 38% أن الإدارة الجديدة ستؤدي إلى تصاعد المواجهات الشعبية والعنف بسبب تصاعد وتيرة الاستيطان، وتقول نسبة من 33% أن الأوضاع ستبقى على حالها، وتقول نسبة من 11% أن ترامب سيدفع نحو تصاعد المواجهات الدبلوماسية، وتقول نسبة من 9% فقط أنه سيدفع نحو العودة لعملية السلام. لو دعت إدارة ترامب للعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة فإن 58% يقولون أن على الطرف الفلسطيني رفض ذلك فيما تقول نسبة من 31% أنه ينبغي القبول بذلك.
7) العالم العربي وداعش:
- 76% يقولون أن العالم العربي مشغول بهمومه و59% يعتقدون بوجود تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران
- 92% يعتقدون أن داعش لا تمثل الإسلام الصحيح و80% يؤيدون الحرب ضدها
نسبة من 76% تقول بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن نسبة من 23% تقول بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى. تقول نسبة من 59% أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال فيما تقول نسبة من 29% أن العالم العربي لن يتحالف مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية.
نسبة من 92% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 4% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 4% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 5% (مقابل 4% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح. 80% يؤيدون 16% يعارضون الحرب التي تخوضها دول عربية وغربية ضد داعش.
8) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
- 43% يقولون أن الغاية العليا الأولى ينبغي أن تكون دولة بحدود 1967 و34% يقولون أنها الحصول على حق العودة
- تفشي البطالة والفقر هي المشكلة الأساسية الأولى التي تواجه الفلسطينيين في نظر 27%.
نسبة من 43% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 34% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من 12% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 10% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.
المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر في نظر 27% من الجمهور وتقول نسبة متطابقة أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 24% أن المشكلة الأولى هي تفشي الفساد في المؤسسات العامة، وتقول نسبة من 17% أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره وتقول نسبة من 4% أنها غياب الوحدة الوطنية.