نتائج استطلاع الرأي العام رقم (48)
فيما يرى أقل من ثلث الجمهور السلطة الفلسطينية بشطريها إنجازاً، وفيما يصف نصف الجمهور قياداته بالفاشلة، وفيما يرى 80% أن الانقسام دائم أو طويل الأمد، وبينما يرفض الجمهور مقترحات كيري للعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة، فإن أغلبية كبيرة تؤيد اللجوء لمحكمة الجنايات الدولية من أجل وقف الاستيطان حتى لو أدى ذلك لانهيار السلطة، وترتفع نسبة تأييد الكونفدرالية مع الأردن
15-13 حزيران (يونيو) 2013
* تم إجراء هذا الاستطلاع بدعم من مؤسسة كونراد أديناور في رام الله.
قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 13-15 حزيران (يونيو) 2013. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع استقالة حكومة سلام فياض وتعيين حكومة جديدة برئاسة رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح. كما شهدت هذه الفترة جهوداً حثيثة من قبل وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمفاوضات. وقبل ذلك تم انتخاب خالد مشعل رئيساً لحركة حماس لفترة جديدة، وتم تأجيل تشكيل حكومة المصالحة لثلاثة أشهر، وتم توقيع اتفاقية حول الوصاية على الحرم الشريف في القدس بين الرئيس محمود عباس والملك الأردني عبد الله بن الحسين. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الأوضاع الداخلية والانتخابات والمصالحة وتقييم الجمهور لأداء حكومة هنية ولمستوى الرضى عن أداء الرئيس محمود عباس، وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس بالإضافة لجهود كيري واتفاق الأماكن المقدسة. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
النتائج الرئيسية:
تظهر نتائج الربع الثاني من عام 2013 حالة واسعة من الإحباط والتشاؤم بين الجمهور الفلسطيني، إذ أن 80% يعتقدون أن الانقسام دائم او طويل الأمد، وترى نسبة لا تتجاوز الثلث أن السلطة الفلسطينية بشقيها في الضفة وقطاع غزة إنجاز للشعب الفلسطيني، وتعتقد نسبة أقل من الثلث أن دولة فلسطين ستقوم في الضفة والقطاع خلال السنوات الخمس المقبلة، بل إن الأغلبية رغم تأييدها لحل الدولتين، تعتقد أن هذا الحل لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني. ربما لكل هذه الأسباب يعتقد نصف الجمهور أن القيادة الفلسطينية منذ البدايات فاشلة.
تظهر النتائج أيضاً انخفاضاً ملموساً يبلغ حوالي 10 درجات مئوية في نسبة معارضة قيام اتحاد كونفدرالي مع الأردن مقارنة بالوضع في سنوات سابقة. توجد اليوم نسبة تأييد أكبر للكونفدرالية مقارنة بأعوام 2007 و2008. لكن النتائج تظهر معارضة حازمة من حوالي الثلثين لقيام هذه الكونفدرالية قبل انتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية. تشير النتائج مع ذلك إلى أن أغلبية تؤيد اتفاقية الأماكن المقدسة التي تم توقيعها في آذار (مارس) الماضي والتي تم بموجبها اعتراف الطرف الفلسطيني بوصاية الملك عبد الله بن الحسين على الحرم القدسي الشريف.
من جانب آخر تشير النتائج إلى معارضة الأغلبية لقبول مقترحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الداعية لعودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمفاوضات بدون شروط مسبقة ولمساعدات اقتصادية للسلطة الفلسطينية وتركيز تفاوضي على الحدود والأمن. يعترض الجمهور على بدائل عديدة للمفاوضات مثل العودة لانتفاضة مسلحة أو حل السلطة الفلسطينية أو التخلي عن حل الدولتين وتبني حل الدولة الواحدة. لكن البديل الذي يحظى بأغلبية كبيرة هو اللجوء للمنظمات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية رغم إدراك الجمهور أن هذا البديل قد يعني عقوبات مالية وربما انهياراً للسلطة الفلسطينية.
- الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
- لو جرت انتخابات رئاسية، يحصل عباس على 49% وهنية على 44%.
- لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية، يحصل الأول على 57% والثاني على 36%.
- لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية وعباس، يحصل الأول على 35% والثاني على 33% والثالث على 27%.
- لو جرت انتخابات برلمانية تحصل حركة فتح على 41% وحماس على 30% والقوائم الأخرى مجتمعة على 9% و21% لم يقرروا لمن سيصوتون.
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 49% والثاني على 44% من أصوات المشاركين، وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 64%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لعباس 52% ولهنية 41%. في قطاع غزة، يحصل عباس في هذا الاستطلاع على 46% وهنية على 51% وفي الضفة الغربية يحصل عباس على 51% وهنية على 38%. أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية، فيحصل الأول على 57% والثاني على 36% وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة إلى 72%. حصل البرغوثي في استطلاعنا السابق على 60% وهنية على 33%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن البرغوثي يحصل على النسبة الأكبر (35%) يتبعه هنية (33%) ثم محمود عباس (27%)، وتبلغ نسبة المشاركة في هذه الحالة 76%. في استطلاعنا السابق في آذار (مارس) الماضي، في منافسة ثلاثية، حصل البرغوثي على 38% وهنية على 31%، وعباس على 26%.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 72% سيشاركون فيها، حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 30% من أصوات المشاركين وفتح على 41%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 9%، وتقول نسبة من 21% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. تبلغ نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 38% وفي الضفة الغربية 24%. تبلغ نسبة التصويت لحركة فتح في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 41% وفي الضفة الغربية 41%. هذه النتائج مشابهة لما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أشهر باستثناء ارتفاع كبير على نسبة التصويت لحماس في قطاع حيث بلغت آنذاك 33%.
2. أوضاع الضفة والقطاع:
- 52% يقولون أن السلطة الفلسطينية بشقيها في الضفة والقطاع أو على الأقل في إحدى المنطقتين عبء على الشعب الفلسطيني.
- التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع أعلى من التقييم لأوضاع الضفة (36% مقابل 31%).
- نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة هنية تبلغ 41% ونسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 49%
- رغم تأييد 67% من الجمهور لاستقالة فياض فإن 49% يوافقون على وصفه للقيادات الفلسطينية كقيادات فاشلة
- 59% يؤيدون تعيين رامي الحمد الله رئيساً للوزراء.
النسبة الأكبر (40%) تعتقد أن السلطة الفلسطينية بشقيها في الضفة الغربية وقطاع غزة قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني فيما تقول نسبة من (30%) أن السلطة بشقيها إنجاز للشعب الفلسطيني. كذلك تقول نسبة من 12% أن السلطة في الضفة الغربية انجاز وفي قطاع غزة عبء في المقابل تقول نسبة متطابقة (12%) أن السلطة في قطاع غزة إنجاز وفي الضفة الغربية عبء.
تزداد نسبة الاعتقاد بأن السلطة الفلسطينية بشقيها في الضفة الغربية وقطاع غزة قد أصبحت عبئاً على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية (44%) بقطاع غزة (35%)، في القرى والبلدات وفي المدن (44% و42% على التوالي) مقارنة بالمخيمات (28%)، بين الرجال (45%) مقارنة بالنساء (36%)، بين من يصفون أنفسهم بأنهم متوسطي التدين (46%) مقارنة بالذين يصفون أنفسهم بالمتدينين (34%)، بين معارضي عملية السلام (50%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (37%)، بين التجار والمتقاعدين والعمال (59% و55% و48% على التوالي) مقارنة بالموظفين وربات البيوت (37% لكل منهما)، بين العاملين في القطاع الخاص (46%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (36%)، وبين الذين لا يريدون المشاركة في الانتخابات ومؤيدي الأحزاب الثالثة والذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون في انتخابات قادمة (56% و47% و45% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس وفتح (36% و26% على التوالي).
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة ترتفع من 32% قبل ثلاثة أشهر إلى 36% في هذا الاستطلاع فيما تقول نسبة من 38% أن الأوضاع في القطاع سيئة أو سيئة جداً. نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية ترتفع قليلاً من 29% قبل ثلاثة أشهر إلى 31% في هذا الاستطلاع، فيما تقول نسبة من 37% أن الأوضاع في الضفة سيئة أو سيئة جداً.
نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية تبلغ 41% في هذا الاستطلاع. أما نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس فتبقى على حالها كما كانت قبل ثلاثة أشهر ( 49%). نسبة عدم الرضا تبلغ اليوم 48%. في هذا السياق، فإن ثلثي الجمهور (67%) تؤيد استقالة سلام فياض من رئاسة الوزراء فيما يعارض ذلك 24%. في المقابل 59% يؤيدون تعيين رامي الحمد الله رئيساً للوزراء و21% يعارضون ذلك و20% لا رأي لهم في التعيين. رغم الموافقة على استقالته، فإن 49% من الجمهور توافق على رأي رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض في وصفه للقيادات الفلسطينية منذ بداية القضية كقيادات فاشلة و47% لا يوافقون على ذلك.
تزداد نسبة الاعتقاد بأن القيادة الفلسطينية فاشلة في قطاع غزة (52%) مقارنة بالضفة الغربية (47%)، بين سكان المدن (52%) مقارنة بسكان المخيمات وسكان القرى والبلدات (42% و40% على التوالي)، بين الرجال (54%) مقارنة بالنساء (45%)، بين معارضي عملية السلام (61%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (44%)، بين اللاجئين (52%) مقارنة بغير اللاجئين (46%)، بين الذين يزيد عمرهم عن 50 سنة (57%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 29-39 سنة (46%)، بين الذين يستخدمون الإنترت ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى يومياً (52%) مقارنة بالذين يستخدمونها مرة أو عدة مرات أسبوعياً (46%)، وبين مؤيدي حماس (63%) مقارنة بمؤيدي فتح (30%).
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تبلغ 77% في هذا الاستطلاع، وتبلغ نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات الحكومة المقالة في قطاع غزة 61%. أما نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة فتبلغ 22% فيما تقول نسبة من 45% أنه توجد حرية صحافة فيها إلى حد ما. أما بالنسبة لقطاع غزة فإن نسبة من 19% تقول أنه توجد حرية صحافة في القطاع فيما تقول نسبة من 34% أنه توجد حرية صحافة إلى حد ما فيه. كذلك، فإن نسبة من 32% من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف فيما تقول نسبة من 23% فقط أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في قطاع غزة بدون خوف.
نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية بين سكان الضفة الغربية تبلغ اليوم 56% وبين سكان قطاع غزة 64%، وكانت هذه النسب قد بلغت في آذار (مارس) الماضي 67% في قطاع غزة و 54% في الضفة الغربية. رغم ذلك، فإن نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة تبلغ 42% وبين سكان الضفة 27%. وكانت هذه النسبة قد بلغت في آذار (مارس) الماضي 49% و 27% على التوالي.
3. المصالحة:
- نسبة الاعتقاد بأن الوحدة بين الضفة والقطاع ستعود قريباً تبلغ 17% فقط.
- نسبة من 47% تقول أن إنهاء الانقسام يتطلب إسقاط النظام في كل من الضفة والقطاع أو على الأقل في إحدى المنطقتين.
- 74% يعتقدون أن المصالحة لن تنجح في ظل وجود قيود على الحريات لأعضاء حماس في الضفة ولأعضاء فتح في القطاع.
- 28% يعتقدون أن انتخاب خالد مشعل رئيساً لحركة حماس لفترة جديدة سيؤدي للإسراع بالمصالحة و22% يعتقدون العكس.
في ظل التقدم والتراجع في الحوار بين حركتي فتح وحماس، نسبة التفاؤل بإمكانية عودة الوحدة بين الضفة والقطاع تبلغ 17%. نسبة الاعتقاد بأن الوحدة لن تعود وسينشأ كيانان منفصلان في الضفة والقطاع ترتفع من 33% قبل ثلاثة أشهر إلى 36% في هذا الاستطلاع. نسبة من 44% تعتقد أن الوحدة ستعود ولكن بعد فترة طويلة. نسبة من 34% تقول أن إنهاء الانقسام يتطلب إسقاط النظام في كل من الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 13% إنه يتطلب إسقاط النظام في الضفة فقط وتقول نسبة متطابقة أنه يتطلب إسقاط النظام في قطاع غزة فقط، وتقول نسبة من 34% أن استعادة الوحدة لا تتطلب إسقاط النظام في الضفة أو القطاع. كذلك فإن ثلاثة أرباع الجمهور تعتقد أن المصالحة لن تنجح في ظل وجود قيود على الحريات لأعضاء حماس في الضفة ونسبة مشابهة (74%) تقول أن المصالحة لن تنجح في ظل وجود قيود على الحريات لأعضاء فتح في القطاع. كذلك، فإن 66% يعتقدون أن المصالحة لن تنجح بدون اتفاق على موعد لإجراء الانتخابات، و59% يعتقدون أنها لن تنجح إذا استمرت حماس في رفض قبول الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل، فيما تقول نسبة من 61% أنها لن تنجح مع استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة، وتقول نسبة من 60% إنها لن تنجح مع استمرار اعتراف السلطة بإسرائيل واتفاقات أوسلو، وتقول نسبة من 50% أن المصالحة لن تنجح مع إصرار حماس على الاحتفاظ بجناحها العسكري في قطاع غزة.
تقول نسبة من 28% أن انتخاب خالد مشعل رئيساً لحركة حماس لفترة جديدة ستؤدي للإسراع بالمصالحة فيما تقول نسبة من 22% أن ذلك سيؤدي للإبطاء بالمصالحة وتقول نسبة من 42% أنه لن يكون لذلك تأثير على المصالحة.
4) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
- 42% يعتبرون إقامة الدولة في الضفة والقطاع الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني و34% يعتبرون الحصول على حق العودة هو الغاية العليا الأولى
- 29% يرون أن تفشي الفقر والبطالة هو المشكلة الأساسية الأولى التي تواجه المجتمع الفلسطيني و 23% يعتقدون أن المشكلة الأولى هي غياب الوحدة.
نسبة 42% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 34% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. كذلك تقول نسبة من14% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 10% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 46% أن الانسحاب والدولة هي الغاية العليا الأولى وقالت نسبة من 31% فقط أن حق العودة هي الغاية الأولى.
المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر وذلك في نظر 29% من الجمهور فيما تقول نسبة من 23% أنها غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام بين الضفة وغزة، وتقول نسبة من 22% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 18% أنها تفشي الفساد، وتقول نسبة من 7% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.
5) اتفاقية الأماكن المقدسة والعلاقة مع الأردن:
- 58% يؤيدون و41% يعارضون اتفاقية الأماكن المقدسة في القدس بين الملك عبد الله والرئيس عباس
- 40% يعارضون الكونفدرالية مع الأردن الآن أو في المستقبل و31% يؤيدونها الآن و24% يؤيدونها بعد إنهاء الاحتلال فقط.
58% يؤيدون و41% يعارضون اتفاق الأماكن المقدسة في القدس بين الملك عبد الله والرئيس محمود عباس الذي يعترف فيه الطرف الفلسطيني بوصاية الملك على الحرم القدسي الشريف. تزداد نسبة تأييد اتفاق الوصاية على الأماكن المقدسة في قطاع غزة (65%) مقارنة بالضفة الغربية (53%)، بين مؤيدي عملية السلام (62%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (47%)، بين اللاجئين (61%) مقارنة بغير اللاجئين (54%)، وبين مؤيدي فتح (69%) مقارنة بمؤيدي حماس (49%).
وبمناسبة الحديث عن اتفاق الأماكن المقدسة عدنا لنسأل الجمهور عن رأيه في الكونفدرالية مع الأردن، وكنا قد سألنا الجمهور عن هذا الموضوع في استطلاعين سابقين في عام 2007 و2008 (انظر الجدول أدناه). تشير النتائج إلى أن نسبة معارضة الكونفدرالية قد انخفضت من 52% في حزيران (يونيو) 2007 و49% في كانون ثاني (يناير) 2008 إلى 40% في هذا الاستطلاع. ينقسم مؤيدو الكونفدرالية إلى مجموعتين: مجموعة تؤيد قيامها الآن وأخرى تؤيد قيامها في المستقبل بعد انتهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة فعلياً على الأرض. تشير النتائج إلى ازدياد نسبة هاتين المجموعتين مقارنة بالوضع في 2007 و2008. في الاستطلاع الراهن تبلغ نسبة المجموعة الأولى (المؤيدة للكونفدرالية الآن) 31% وتبلغ نسبة المجموعة الثانية (المؤيدة للكونفدرالية بعد انتهاء الاحتلال وقيام الدولة) 24%.
الموقف من الكونفدرالية مع الأردن (2007-2013)
| 1) أؤيد قيام اتحاد كونفدرالي بين الأردن والسلطة الفلسطينية الآن | 2) أؤيد قيام اتحاد كونفدرالي مع الأردن في المستقبل فقط بعد قيام الدولة الفلسطينية/ انتهاء الاحتلال الإسرائيلي | 3) لا أؤيد قيام اتحاد كونفدرالي مع الأردن الآن او في المستقبل | 4) لا رأي/ لا أعرف |
حزيران (يونيو) 2007 | 25% | 17% | 52% | 7% |
كانون ثاني (يناير) 2008 | 25% | 21% | 49% | 4% |
حزيران (يونيو) 2013 | 31% | 24% | 40% | 6% |
تزداد نسبة تأييد الكونفدرالية بين الأردن وفلسطين الآن أو في المستقبل بعد انتهاء الاحتلال في قطاع غزة (67%) مقارنة بالضفة الغربية (47%)، بين سكان المخيمات (63%) مقارنة بسكان المدن والقرى والبلدات (54% و48% على التوالي) بين مؤيدي عملية السلام (60%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (47%)، بين اللاجئين (59%) مقارنة بغير اللاجئين (50%)، بين مؤيدي فتح (60%) مقارنة بمؤيدي حماس (52%). ربما تعود النسبة العالية لتأييد الكونفدرالية في قطاع غزة لرغبة سكانه في تجنب وضع يجدون أنفسهم فيه منفصلين بشكل دائم عن الضفة الغربية، وخاصة في ظل نسبة التشاؤم العالية من استمرار الانقسام.
6) جهود كيري وعملية السلام والذهاب لمحكمة الجنايات الدولية:
- 38% يؤيدون و56% يعارضون قبول مقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة.
- 72% يؤيدون و24% يعارضون التوجه لمحكمة الجنايات الدولية رغم التخوف من عقوبات مالية وانهيار السلطة.
- للحماية من المستوطنين: 43% يريدون نشر قوات أمن وطني فلسطيني في البلدات المستهدفة و28% يريدون لجان دفاع محلية غير مسلحة و23% يريدون العودة لانتفاضة مسلحة.
- في ظل توقف المفاوضات: 61% يؤيدون مقاومة شعبية غير عنيفة، 41% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية، 40% يؤيدون انتفاضة مسلحة، و24% يؤيدون التخلي عن حل الدولتين.
- 53% يؤيدون حل الدولتين و56% يؤيدون المبادرة العربية للسلام ولكن 58% يعتقدون أن حل الدولتين غير عملي بسبب الاستيطان و69% يعتقدون أن فرص قيام دولة فلسطينية خلال السنوات الخمس المقبلة ضئيلة أو منعدمة .
- 30% فقط يؤيدون و69% يعارضون حل الدولة الواحدة
- نسبة الإحساس بالقلق تبلغ 74% و82% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو ضم الأراضي المحتلة عام 1967 وطرد سكانها أو حرمانهم من حقوقهم السياسية.
سألنا الجمهور عن رأيه فيما كان ينبغي للطرف الفلسطيني قبول المقترحات الأمريكية لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمفاوضات بدون شروط مسبقة مع وضع خطة اقتصادية وتركيز المفاوضات على الحدود والأمن. 38% فقط أجابوا بالإيجاب فيما رفضها 56% في المقابل أيدت نسبة عالية بلغت 72% التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لإيقاف الاستيطان رغم التخوف أن يؤدي ذلك لقطع تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية ومن ثم انهيارها وقد عارض ذلك 24% بسبب هذا التخوف.
تزداد نسبة تأييد قبول المقترحات الامريكية والعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة في القرى والبلدات (41%) مقارنة بالمدن والمخيمات (38% و33% على التوالي). كما تزداد بين النساء (42%) مقارنة بالرجال (33%)، بين متوسطي التدين (41%) مقارنة بالمتدينين (34%)، بين مؤيدي عملية السلام (46%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (18%)، بين اللاجئين (40%) مقارنة بغير اللاجئين (35%)، بين الأميين وحملة الشهادة الابتدائية (49% و52% على التوالي) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (35%)، بين مؤيدي فتح والقوى الأخرى (49% 51% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس (22%)
في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، سألنا الجمهور عن رأيه في أفضل طريقة لتوفير الحماية للفلسطينيين من هذه الاعتداءات. تعتقد النسبة الأكبر (43%) أن الطريقة الأفضل هي نشر قوات من الأمن الفلسطيني في المناطق المستهدفة وتقول نسبة من 28% أن الأفضل تشكيل لجان محلية غير مسلحة وتقول نسبة من 23% أن الأفضل هو العودة لانتفاضة مسلحة.
مع استمرار توقف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية سألنا الجمهور عن رأيه في الخيارات المتاحة لتحقيق الحقوق الفلسطينية. أيدت نسبة من 61% المقاومة السلمية وعارضتها نسبة من 38%. أيدت نسبة من 41% حل السلطة الفلسطينية وعارضت هذا الخيار نسبة من 56%. كذلك أيدت نسبة من 40% العودة لانتفاضة مسلحة وعارض ذلك 59%. كانت نسبة التأييد الأقل من نصيب خيار التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة حيث أيد ذلك 24% فقط وعارضه 75%.
تشير النتائج إلى أن أغلبية من 53% تؤيد حل الدولتين فيما تعارضه نسبة من 46%. وفي هذا السياق فإن نسبة من 56% تؤيد المبادرة العربية للسلام ويعارضها 41%. لكن نسبة من 58% تعتقد أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تعتقد نسبة من 39% أن هذا الحل لا يزال ممكناً. كما أن نسبة عالية تبلغ 69% تعتقد أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة ضئيلة إلى منعدمة فيما تعتقد نسبة من 30% أن هذه الفرص متوسطة أو عالية. في ظل الحديث عن فشل حل الدولتين فإن 30% فقط من الجمهور مستعد لتأييد البديل المتمثل في حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها العرب واليهود بالمساواة فيما يعارض ذلك نسبة من 69%.
تزداد نسبة تأييد حل الدولة الواحدة في الضفة الغربية (34%) مقارنة بقطاع غزة (22%)، بين متوسطي التدين (32%) مقارنة بالمتدينين (24%)، بين مؤيدي عملية السلام (31%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (26%)، بين المزارعين والمتقاعدين (66% و43% على التوالي) مقارنة بالطلاب (24%)، بين الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة والذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 سنة (34% و32% على التوالي) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 18-28 سنة (25%)، بين مؤيدي فتح (35%) مقارنة بمؤيدي حماس (19%).
نسبة من 74% قلقة ونسبة من 26% غير قلقة أن تتعرض في حياتها اليومية للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أرضها للمصادرة أو بيتها للهدم. كذلك فإن نسبة من 57% تعتقد أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو إقامة دولة إسرائيل من البحر للنهر وطرد السكان العرب منها فيما تقول نسبة من 25% أن هدف إسرائيل هو ضم الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وحرمان سكانها من حقوقهم السياسية. 17% فقط يعتقدون أن هدف إسرائيل هو الانسحاب من كامل أو من جزء من الأراضي المحتلة عام 1967 بعد ضمان أمنها. إما بالنسبة للأهداف الفلسطينية بعيدة المدى فإن نسبة من 65% تعتقد أن تطلعات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير على المدى البعيد هي استعادة بعض أو كل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فيما تقول نسبة من 16% أن الأهداف الفلسطينية تتمثل في هزيمة إسرائيل واستعادة كافة أراضي 1948، وتقول نسبة من 11% أنها تتمثل في هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.
فيما يرى أقل من ثلث الجمهور السلطة الفلسطينية بشطريها إنجازاً، وفيما يصف نصف الجمهور قياداته بالفاشلة، وفيما يرى 80% أن الانقسام دائم أو طويل الأمد، وبينما يرفض الجمهور مقترحات كيري للعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة، فإن أغلبية كبيرة تؤيد اللجوء لمحكمة الجنايات الدولية من أجل وقف الاستيطان حتى لو أدى ذلك لانهيار السلطة، وترتفع نسبة تأييد الكونفدرالية مع الأردن. النص الكامل