نتائج استطلاع الرأي العام رقم (47)

فيما تهبط شعبية حماس وهنيه، ترتفع شعبية فتح وعباس، وفيما يعود التشاؤم بشأن المصالحة للأجواء، فإن الأغلبية تعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تنجح في إحياء عملية السلام

30-28 آذار (مارس) 2013

  

  قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 28-30 آذار (مارس) 2013. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة وزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل وفلسطين. كما شهدت الفترة تبلور نمط جديد من المقاومة الشعبية للاستيطان من خلال إقامة مواقع للخيام في المناطق جيم مقابل المناطق الاستيطانية. لم تتمكن جهود المصالحة خلال هذه الفترة من إحراز تقدم في المصالحة بين فتح وحماس رغم إنهاء لجنة الانتخابات عملية تسجيل الناخبين في قطاع غزة والضفة الغربية. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الأوضاع الداخلية والانتخابات والمصالحة وتقييم الجمهور لأداء حكومتي هنية وسلام فياض وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس. كما يتناول القضايا المرتبطة بالتسوية السياسية وزيارة الرئيس أوباما والخيارات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

 

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال 
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: 
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org


 النتائج الرئيسية:  

تشير نتائج الربع الأول من عام 2013 إلى عودة التوازن الداخلي بين فتح وحماس إلى ما كان عليه قبل الحرب الأخيرة على غزة حيث تهبط شعبية حركة حماس وشعبية رئيس وزراء الحكومة المقالة في القطاع وترتفع شعبية حركة فتح والرئيس محمود عباس. وكانت الحرب على غزة قد أعطت مصداقية وشعبية عاليتين لحماس وهنيه وأضعفت من مكانة فتح وعباس. ومع ذلك، فإن التقييم الإيجابي للأوضاع في قطاع غزة يبقى أعلى من التقييم الإيجابي للأوضاع في الضفة الغربية. كما تبقى نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية أعلى في القطاع منها في الضفة. كما أن نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة إسماعيل هنية تبقى أعلى بكثير من نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة سلام فياض. رغم كل ذلك، فإن نصف سكان القطاع يقولون أنهم يرغبون في الهجرة منه فيما تقول نسبة تفوق الربع بقليل من سكان الضفة أنها ترغب في الهجرة.

تشير النتائج أيضاً إلى تراجع كبير في نسبة التفاؤل بفرص المصالحة بين فتح وحماس وتقول نسبة تبلغ حوالي النصف أن تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة يتطلب إسقاط النظام في كل من الضفة والقطاع أو على الأقل في الضفة أو في القطاع. كما أن نسبة تتراوح ما بين الثلثين إلى ثلاثة أرباع تعتقد أن المصالحة لا يمكن أن تنجح في ظل الأوضاع الراهنة من حيث وجود القيود على حريات مؤيدي حماس أو فتح أو عدم تحديد موعد لانتخابات جديدة.

أخيراً تشير النتائج إلى استمرار التشاؤم بإمكانية إحياء عملية السلام بعد زيارة الرئيس أوباما وتعتقد الغالبية العظمى أن الرئيس أوباما لن ينجح في الضغط على إسرائيل لتجميد الاستيطان. ربما لكل ذلك، فإن نسبة الذين تغيرت مشاعرهم تجاه الرئيس الأمريكي أوباما نحو الأسوء بعد زيارته للمنطقة أعلى بحوالي أربع مرات من نسبة الذين تغيرت مشاعرهم نحوه للأفضل. وفي ظل الدعم الأمريكي المالي للسلطة الفلسطينية فإن أغلبية واضحة تعتقد أن هذا الدعم لا يحل المشكلة المالية للسلطة لكنه كفيل بردع السلطة عن محاربة إسرائيل في المنظمات الدولية مثل محكمة الجنايات الدولية.

 

1) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:

  •  لو جرت انتخابات رئاسية عباس يحصل على 52% وهنية على 41%.
  • لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية يحصل الأول على 60% والثاني على 33%.
  • لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية وعباس، يحصل الأول على 38% والثاني على 31% والثالث على 26%.
  • لو جرت انتخابات برلمانية تحصل حركة حماس على 29% وفتح على 41% والقوائم الأخرى مجتمعة على 11% و20% لم يقرروا لمن سيصوتون.

 

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 52% والثاني على 41% من أصوات المشاركين، وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 62%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لعباس 45% ولهنية 48%. في قطاع غزة، يحصل عباس في هذا الاستطلاع على 53% وهنية على 44% وفي الضفة الغربية يحصل عباس على 52% وهنية على 39%. أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية، فيحصل الأول على 60% والثاني على 33% وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة إلى 69%. حصل البرغوثي في استطلاعنا السابق على 51% وهنية على 42%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن البرغوثي يحصل على النسبة الأكبر (38%) يتبعه هنية (31%) ثم محمود عباس (26%)، وتبلغ نسبة المشاركة في هذه الحالة 73%. في استطلاعنا السابق في كانون أول (ديسمبر) الماضي، في منافسة ثلاثية، حصل البرغوثي على 29% وهنية على 39%، وعباس على 27%.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 71% سيشاركون فيها، حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 29% من أصوات المشاركين وفتح على 41%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 11%، وتقول نسبة من 20% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. تبلغ نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 33% وفي الضفة الغربية 27%. تبلغ نسبة التصويت لحركة فتح في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 42% وفي الضفة الغربية 40%. تعكس هذه النتائج ارتفاعاً في شعبية حركة فتح مقارنة بالوضع في كانون أول (ديسمبر) الماضي حيث بلغت شعبية هذه الحركة آنذاك 36% في مجمل الضفة والقطاع (38% في القطاع و34% في الضفة.) أما حماس فهبطت شعبيتها ست درجات مئوية في مجمل الضفة والقطاع.

 

2) أوضاع الضفة والقطاع:

  •  التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع يبلغ 32% ولأوضاع الضفة 29%
  • 78% يقولون أن الفساد موجود في مؤسسات السلطة في الضفة و64% يقولون بوجوده في مؤسسات الحكومة المقالة بقطاع غزة.
  • 21% يعتقدون بوجود حرية صحافة في الضفة و16% يعتقدون بوجود حرية صحافة في القطاع.
  • 54% من سكان الضفة و67% من سكان القطاع يشعرون بالأمن والسلامة الشخصية.
  • 49% من سكان القطاع و27% من سكان الضفة يرغبون في الهجرة.
  • نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة هنية تبلغ 40% ولإداء حكومة فياض 25%، ونسبة الرضى عن أداء الرئيس محمود عباس تبلغ 49%.

 

 نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تنخفض من 43% قبل ثلاثة أشهر إلى 32% في هذا الاستطلاع فيما تقول نسبة من 40% أن الأوضاع في القطاع سيئة أو سيئة جداً. أما نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية فتنخفض أيضا من 35% قبل ثلاثة أشهر إلى 29% في هذا الاستطلاع  فيما تقول نسبة من 44% أن الأوضاع في الضفة  سيئة أو سيئة جداً.

نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تبلغ 78% في هذا الاستطلاع، وكانت هذه النسبة قد بلغت 74% في استطلاعنا السابق قبل ثلاثة أشهر.  تبلغ  نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات الحكومة المقالة في قطاع غزة 64%، وكانت هذه النسبة قد بلغت 53% في الاستطلاع السابق.

أما نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة فتبلغ 21% فيما تقول نسبة من 44% أنه توجد حرية صحافة فيها إلى حد ما. أما بالنسبة لقطاع غزة فإن نسبة من 16% تقول أنه توجد حرية صحافة في القطاع فيما تقول نسبة من 35% أنه توجد حرية صحافة إلى حد ما فيه. تعكس هذه النتائج انخفاضاً في نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في المنطقتين. كذلك فإن نسبة من 33% من كافة فلسطيني الضفة والقطاع تعتقد أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف فيما تقول نسبة من 25% فقط أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في قطاع غزة بدون خوف. تشكل هذه النتائج هبوطاً في نسبة الاعتقاد بحرية الانتقاد في الضفة والقطاع مقارنة بالأوضاع قبل ثلاثة أشهر.

نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية بين سكان الضفة الغربية تبلغ اليوم 54% وبين سكان قطاع غزة 67%، وكانت هذه النسب قد بلغت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي 70% في قطاع غزة و 60% في الضفة الغربية. رغم النسبة العالية للإحساس بالأمن في قطاع غزة، فإن نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان القطاع تبلغ 49% وبين سكان الضفة 27%. وكانت هذه النسبة قد بلغت في كانون أول (ديسمبر) الماضي 41% و 22% على التوالي.

نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية تنخفض بشكل كبير من 56% قبل ثلاثة أشهر إلى 40% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة سلام فياض تنخفض أيضا من 34% إلى 25%خلال نفس الفترة. كذلك فإن نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس تنخفض أيضاً من  54% قبل ثلاثة أشهر إلى 49% في هذا الاستطلاع. نسبة عدم الرضا تبلغ اليوم 49%، وكانت نسبة عدم الرضا قد بلغت 44% في استطلاعنا السابق في كانون أول (ديسمبر) الماضي.
 

3)  المصالحة:

  • نسبة الاعتقاد بأن الوحدة بين الضفة والقطاع ستعود قريباً تتراجع لتصل إلى 18%.
  • 37% يقولون أن إنهاء الانقسام يتطلب إسقاط النظام في كل من الضفة والقطاع.
  • حوالي ثلاثة أرباع الجمهور تعتقد أن المصالحة لن تنجح في ظل وجود قيود على الحريات لأعضاء حماس في الضفة ولأعضاء فتح في القطاع.

في ظل عدم حصول تقدم في الحوار بين حركتي فتح وحماس، نسبة التفاؤل بإمكانية عودة الوحدة بين الضفة والقطاع تهبط من 39% في الاستطلاع السابق قبل ثلاثة أشهر إلى 18% في هذا الاستطلاع. كما أن نسبة الاعتقاد بأن الوحدة لن تعود وسينشأ كيانان منفصلان في الضفة والقطاع ترتفع من 18% إلى 33% خلال نفس الفترة. تتشابه نسبة الاعتقاد بأن الوحدة لن تعود بين سكان الضفة (33%) والقطاع (34%) لكنها ترتفع بين الرجال (39%) مقارنة بالنساء (27%)، بين معارضي عملية السلام (46%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (27%)، بين مؤيدي الأحزاب الثالثة (41%) مقارنة بمؤيدي فتح (31%) وحماس (27%)، وبين التجار والمهنيين والموظفين والطلاب (45% و44% و38% و36% على التوالي) مقارنة بربات البيوت والمزارعين (23% و33% على التوالي).

نسبة من 37% تقول أن إنهاء الانقسام يتطلب إسقاط النظام في كل من الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 12% إنه يتطلب إسقاط النظام في الضفة فقط وتقول نسبة متطابقة أنه يتطلب إسقاط النظام في قطاع غزة فقط، وتقول نسبة من 34% أن استعادة الوحدة لا تتطلب إسقاط النظام في الضفة أو القطاع. ترتفع قليلاً نسبة الاعتقاد بأن إنهاء الانقسام يتطلب إسقاط النظام في الضفة والقطاع معاً بين سكان القطاع (39%) مقارنة بسكان الضفة (36%)، وفي مخيمات اللاجئين (48%) مقارنة بسكان القرى والمدن (36% و35% على التوالي)، بين متوسطي التدين (38%) مقارنة بالمتدينين (34%)، بين معارضي عملية السلام (44%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (34%)، بين مؤيدي الأحزاب الثالثة والذين لا يؤيدون أحداً (50% و44% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح وحماس (29% و24% على التوالي)، بين الرجال (39%) مقارنة بالنساء (34%)، وبين المهنيين والمتقاعدين والموظفين والطلاب (48% و41% و39% و37% على التوالي) مقارنة بالمزارعين وربات البيوت والعمال (31% و33% و34% على التوالي).

حوالي ثلاثة أرباع الجمهور (74%) تعتقد أن المصالحة لن تنجح في ظل وجود قيود على الحريات لأعضاء حماس في الضفة ونسبة مشابهة (72%) تقول أن المصالحة لن تنجح في ظل وجود قيود على الحريات لأعضاء فتح في القطاع. كذلك، فإن 66% يعتقدون أن المصالحة لن تنجح بدون اتفاق على موعد لإجراء الانتخابات، و61% يعتقدون أنها لن تنجح إذا استمرت حماس في رفض قبول الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل، فيما تقول نسبة من 58% أنها لن تنجح مع استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة، وتقول نسبة من 58% إنها لن تنجح مع استمرار اعتراف السلطة بإسرائيل واتفاقات أوسلو، وتقول نسبة من 49% أن المصالحة لن تنجح مع إصرار حماس على الاحتفاظ بجناحها العسكري في قطاع غزة.

ترتفع نسبة الاعتقاد بأن المصالحة لن تنجح طالما أصرت حماس على الاحتفاظ بجناحها العسكري بين سكان الضفة الغربية (53%) مقارنة بسكان قطاع غزة (43%)، في المخيمات (63%) مقارنة بالمدن والقرى (49% و41% على التوالي)، بين متوسطي التدين (52%) مقارنة بالمتدينيين (44%)، بين مؤيدي فتح والذين لا يؤيدون أحداً (57% و 54% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس والقوى الثالثة (35% و39% على التوالي)، بين الرجال (52%) مقارنة بالنساء (47%)، وبين المتقاعدين والتجار والعمال (64% و58% و56% على التوالي) مقارنة بالمزارعين والطلاب وربات البيوت (37% و44% و46% على التوالي).

في المقابل ترتفع نسبة الاعتقاد بأن المصالحة لن تنجح طالما استمر التنسيق الأمني في الضفة الغربية مع أجهزة الأمن الإسرائيلية بين سكان قطاع غزة (63%) مقارنة بسكان الضفة الغربية (55%)، بين سكان المخيمات والمدن (62% و59% على التوالي) مقارنة بسكان القرى (53%)، بين المتدينيين (60%) مقارنة بمتوسطي التدين (56%)، بين معارضي عملية السلام (75%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (50%)، بين مؤيدي حماس ومؤيدي الأحزاب الثالثة والذين لا يؤيدون أحداً (67% و66% و60% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (48%)، بين الرجال (65%) مقارنة بالنساء (51%)، وبين المتقاعدين والتجار والمهنيين (71% و68% و65% على التوالي) مقارنة بربات البيوت والمزارعين والعمال (50% و53% و58% على التوالي).

 

4) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • 46% يعتبرون إقامة الدولة في الضفة والقطاع الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ونسبة 31% تعتقد أن الغاية الأولى هي الحصول على حق العودة.
  • 28% يرون أن تفشي الفقر والبطالة هو المشكلة الأساسية الأولى التي تواجه المجتمع الفلسطيني و26% يعتقدون أن المشكلة الأولى هي غياب الوحدة.

 

نسبة 46% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 31% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. كذلك تقول نسبة من14% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 10% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.

المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر وذلك في نظر 28% من الجمهور فيما تقول نسبة من 26% أنها غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام بين الضفة وغزة، وتقول نسبة من 22% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 15% أنها تفشي الفساد، وتقول نسبة من 7% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره. 

 

 5) عملية السلام:

  • 55% يؤيدون حل الدولتين ولكن 65% يعتقدون أن هذا الحل غير عملي بسبب الاستيطان.
  • 29% يؤيدون حل الدولة الواحدة و70% يعارضونه.
  • نسبة الإحساس بالقلق تبلغ 71% و59% يعتقدون أن هدف إسرائيل هو طرد السكان العرب من كل المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط ونهر الأردن.
  • نسبة من 64% تعتقد أن هدف السلطة والمنظمة هو استعادة كل أو جزء من الأراضي المحتلة منذ عام 1967.
  • 63% يؤيدون مقاومة شعبية غير مسلحة و40% يؤيدون انتفاضة مسلحة و40% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية.

 

نسبة من 55% تؤيد و44% تعارض حل الدولتين القائم على أساس قيام دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل. لكن نسبة من 56% تعتقد أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تعتقد نسبة من 41% أن هذا الحل لا يزال عملياً. كما أن نسبة من 68% تعتقد أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة غير موجودة أو ضئيلة ونسبة من 31% تعتقد أن الفرص متوسطة أو عالية. مع ذلك، فإن نسبة من 29% فقط تؤيد حل الدولة الواحدة القائم على أساس المساواة بين العرب واليهود ونسبة من 70% تعارضه. كما أن نسبة من 55% تؤيد المبادرة السعودية (العربية) للسلام. لكن نسبة من 42% فقط تؤيد ونسبة 56% تعارض اعترافاً متبادلاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني.

نسبة من 71% قلقة و28% غير قلقة أن تتعرض في حياتها اليومية للأذى على أيدي إسرائيليين، أو أن تتعرض أرضها للمصادرة أو بيتها للهدم. كذلك، فإن 59% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو إقامة دولة إسرائيل من النهر للبحر وطرد السكان العرب منها ونسبة من 21% تعتقد أن هدفها هو ضم الأراضي الفلسطينية وحرمان سكانها من حقوقهم السياسية و18% فقط تعتقد أن هدف إسرائيل هو الانسحاب من كامل أو جزء من الأراضي المحتلة عام 1967 بعد ضمان أمنها. في المقابل، فإن نسبة من 64% تعتقد أن تطلعات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعيدة المدى هي استعادة كافة أو بعض الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 فيما تقول نسبة من 15% أن هدفها هو هزيمة إسرائيل واستعادة كافة أراضي 1948، وتقول نسبة من 11% أن هدفها هو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.

نسبة من 63% تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة ونسبة من 71% تعتقد أن خلق حقائق على الأرض في مواجهة الاستيطان من خلال وضع الخيام في المناطق جيم، مثل قرية باب الشمس، هي وسيلة فعالة في حماية الأراضي من الاستيطان، ونسبة من 26% لا تعتقد ذلك. في المقابل، فإن نسبة من 40% تؤيد العودة لانتفاضة مسلحة ونسبة متطابقة تؤيد حل السلطة الفلسطينية.

 

6) زيارة الرئيس أوباما:

  • 55% يعتقدون أن إدارة أوباما لن تنجح في إحياء عملية السلام.
  • 29% يقولون أن مشاعرهم تجاه الرئيس أوباما أصبحت أسوء بعد زيارته الأخيرة للمنطقة و8% يقولون أن مشاعرهم تجاهه قد أصبحت أفضل.
  • نسبة من 62% تعتقد أن السلطة غير قادرة على محاربة إسرائيل في المنظمات الدولية بينما هي معتمدة مالياً على الولايات المتحدة.

 

على خلفية زيارة أوباما للمنطقة، أغلبية من 55% تعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تنجح في إحياء عملية السلام وإعادة الطرفين لطاولة المفاوضات فيما تعتقد نسبة من 42% أنها ستنجح في ذلك. كذلك، فإن نسبة من 70% تعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تنجح في الضغط على إسرائيل لتجميد الاستيطان فيما تعتقد نسبة من 28% أنها ستنجح في ذلك.

الجمهور منقسم حول الدور المفضل للولايات المتحدة في عملية السلام: 45% يريدون دوراً أقوى لها و46% لا يريدون منها التدخل في عملية السلام. في حزيران (يونيو) 2010 قالت نسبة من 66% أنها تريد دوراً أقوى للولايات المتحدة في عملية السلام وقالت نسبة من 27% فقط أنها لا تريد منها التدخل في عملية السلام. ولكن في آذار (مارس) 2011 بعد استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو لمنع مجلس الأمن الدولي من إدانة الاستيطان قالت نسبة من 69% أنها تعارض دوراً أكبر للولايات المتحدة في عملية السلام مقابل 27% أيدت دوراً أكبر لها. كذلك فإن نسبة من 29% تقول أن مشاعرها تجاه الرئيس أوباما تغيرت للأسوء بعد زيارته لإسرائيل والمناطق الفلسطينية فيما قالت نسبة من 8% أن مشاعرها تغيرت للأفضل، وقالت نسبة من 61% أن مشاعرها تجاهه لم تتغير.

رغم إعلان الإدارة الأمريكية عن تقديم مبلغ 500 مليون دولار للسلطة الفلسطينية أثناء زيارة الرئيس أوباما، فإن الغالبية العظمى (71%) لا تعتقد أن ذلك يعني انتهاء الأزمة المالية للسلطة، ولكن أغلبية من 62% تعتقد أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع محاربة إسرائيل في المنظمات الدولية مثل محكمة الجنايات الدولية عندما تكون الحال كما هي الآن حيث السلطة مضطرة للاعتماد مالياً على الولايات المتحدة. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن السلطة الفلسطينية لا تستطيع محاربة إسرائيل في المنظمات الدولية فيما هي مضطرة للاعتماد مالياً على الولايات المتحدة بين سكان الضفة الغربية (66%) مقارنة بسكان قطاع غزة (57%)، بين سكان المدن والقرى (63% و62% على التوالي) مقارنة بسكان المخيمات (55%)، بين المتدينيين (66%) مقارنة بمتوسطي التدين (61%)، بين معارضي عملية السلام (69%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (59%)، بين مؤيدي حماس (72%) مقارنة بمؤيدي فتح ومؤيدي الأحزاب الثالثة والذين لا يؤيدون أحداً (54% و60% و61% على التوالي)، بين الرجال (66%) مقارنة بالنساء (59%)، بين غير اللاجئين (66%) مقارنة باللاجئين (58%)، وبين المزارعين والتجار والعمال (83% و75% و69% على التوالي) مقارنة بالمتقاعدين والطلاب (32% و52% على التوالي). النص الكامل