نتائج استطلاع الرأي العام رقم (44)
في الوقت الذي تتراجع فيه شعبية حركة فتح والرئيس عباس وتتحسن فيه صورة حماس تزداد الانتقادات الشعبية لتقييد الحريات
وتزداد المعارضة لحل الدولتين
23-21 حزيران (يونيو) 2012
قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 21-23 حزيران (يونيو) 2012. شهدت فترة إجراء الاستطلاع حصول تصعيد عسكري وتبادل لإطلاق الصواريخ في قطاع غزة. كما شهدت الفترة السابقة للاستطلاع انتهاء إضراب الأسرى عن الطعام والإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في مصر وتردد الأنباء عن فوز مرشح الأخوان المسلمين محمد مرسي.كما شهدت الأسابيع السابقة للاستطلاع التوصل لاتفاق يسمح للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة والبدء بإجراء مشاورات لتشكيل حكومة المصالحة. كما شهدت أيضا قيام السلطة في الضفة الغربية باعتقال صحفيين وإغلاق مواقع انترنت، وقد تم إطلاق سراح الصحفيين وإعادة فتح المواقع المغلقة قبل إجراء الاستطلاع. أخيراً، شهدت تلك الفترة تشكيل حكومة فلسطينية جديدة في الضفة الغربية برئاسة سلام فياض. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الاعتقالات للصحفيين وإغلاق مواقع الانترنت، والمصالحة وإضراب الأسرى عن الطعام وتقييم الجمهور لأداء حكومتي اسماعيل هنية وسلام فياض وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس وآراء الجمهور في الغايات العليا للشعب الفلسطيني وفي المشاكل الرئيسية التي تواجهه. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
النتائج الرئيسية:
تشير نتائج الربع الثاني من 2012 إلى تحسن واضح في شعبية حركة حماس وإسماعيل هنية وخاصة في قطاع غزة وتراجع في شعبية حركة فتح والرئيس عباس. لعل التحسن في مكانة حركة حماس يعود لسماحها للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة وللاعتقاد بان أوضاع قطاع غزة سوف تتحسن بعد فوز مرشح الإخوان المسلمين في مصر. أما التراجع في شعبية فتح والرئيس عباس فربما يعود لغضب الرأي العام على السلطة الفلسطينية بسبب اعتقالها للصحفيين وإغلاق مواقع للإنترنت ولتردد الرئيس عباس في إعلان تشكيل حكومة المصالحة رغم سماح حماس بعمل لجنة الانتخابات في القطاع. كما أن تردد الرئيس عباس في التوجه للأمم المتحدة أو أخذ المبادرة لكسر الجمود في الوضع الراهن مع إسرائيل ربما يكون السبب وراء ارتفاع نسبة عدم الرضا عنه وتراجع نسبة الأصوات التي قد يحصل عليها في انتخابات رئاسية جديدة. تشير النتائج أيضا إلى أن الغالبية العظمى تعارض اعتقال صحفيين أو إغلاق مواقع انترنت وترى في ذلك إضراراً بالقضية الفلسطينية لدى الرأي العام العالمي. كما أن الأغلبية متشائمة تجاه فرص تطبيق المصالحة فيما تظهر النتائج أقلية ضئيلة جداً متفائلة بتشكيل حكومة مصالحة خلال أيام أو أسابيع أو بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية قبل نهاية العام.
بموازة التراجع في شعبية الرئيس عباس وحركة فتح تشير نتائج الاستطلاع إلى تراجع ملحوظ في نسبة تأييد حل الدولتين وإلى استمرار الاعتقاد لدى الأغلبية بأن هذا الحل لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة تزيد عن الثلثين أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة القادمة ضئيلة أو منعدمة. رغم ذلك، فإن أغلبية تصل إلى حوالي الثلثين تعارض حل الدولة الواحدة. كما أن أغلبية واضحة تعارض خطة إسرائيلية أحادية الجانب لتشجيع حل الدولتين من خلال وقف البناء الاستيطاني خلف الجدار وتشجيع المستوطنين في المستوطنات الواقعة إلى الشرق من الجدار على إخلاء تلك المستوطنات.
1) اعتقال صحفيين وإغلاق مواقع انترنت:
- 88% يعارضون و7% يؤيدون اعتقال صحفيين وإغلاق مواقع انترنت بسبب الآراء أو المقالات التي ينشرونها.
- 86% يعتقدون أن قيام السلطة في الضفة الغربية باعتقال صحفيين أو إغلاق مواقع انترنت يضر بالقضية الفلسطينية.
- 71% يقولون أنهم شعروا بالغضب عند سماعهم عن قيام السلطة الفلسطينية باعتقال صحفيين وإغلاق مواقع انترنت.
- 67% يقولون أنهم يشعرون هذه الأيام بأنهم يعيشون في ظل نظام غير ديمقراطي يقمع الحريات.
سألنا الجمهور عن رأيه في اعتقال الصحفيين وإغلاق مواقع الإنترنت من قبل السلطة الفلسطينية خلال الأسابيع التي سبقت إجراء الاستطلاع: 88% يعارضون و7% يؤيدون اعتقال صحفيين وإغلاق مواقع انترنت بسبب الآراء أو المقالات التي ينشروها. كذلك فإن 86% يعتقدون أن الإجراءات التي قامت بها السلطة في الضفة الغربية من اعتقال صحفيين أو إغلاق مواقع انترنت تضر بالقضية الفلسطينية لدى الراي العام العالمي. وعند سؤالهم عن شعورهم عند سماعهم عن قيام السلطة الفلسطينية باعتقال صحفيين وإغلاق مواقع انترنت قالت نسبة من 71% أنها قد شعرت بالغضب فيما قالت نسبة من 21% أنها لم تهتم لتلك الأخبار وقالت نسبة من 3% أنها شعرت بالرضا. ترتفع نسبة الشعور بالغضب في الضفة الغربية (75%) مقارنة بقطاع غزة (61%)، وفي المدن (73%) مقارنة بمخيمات اللاجئين (55%)، بين النساء (75%) مقارنة بالرجال (66%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (78%) مقارنة بالأميين (59%) وبين الذين تتراوح أعمارهم بين 40-50 سنة (78%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 18-28 سنة (63%)، وبين مؤيدي حماس (83%) مقارنة بمؤيدي فتح (64%).
وجد الاستطلاع أيضاً أن نسبة من 67% تشعر هذه الأيام بأنها تعيش في ظل نظام حكم غير ديمقراطي يقمع الحريات، فيما تقول نسبة من 29% أنها تعيش في ظل نظام ديمقراطي يؤمن بالحرية، و4% لا يعرفون أو لا رأي لهم. من المفيد الإشارة إلى أن الشعور بالعيش في نظام حكم غير ديمقراطي يقمع الحريات ترتفع بشكل كبير في الضفة الغربية (72%) مقارنة بقطاع غزة (58%) رغم أن الأغلبية في المنطقتين تشعر بأنها تعيش في نظام كهذا. كذلك ترتفع نسبة الشعور بالعيش في ظل نظام غير ديمقراطي بين غير اللاجئين 70% مقارنة باللاجئين (63%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (66%) مقارنة بالأميين (51%)، كما ترتفع بين الذين لا يريدون المشاركة في الانتخابات (76%) والذين لا يعرفون لمن سيصوتون لو جرت انتخابات جديدة (70%) والذين سيصوتون لأحزاب ثالثة غير فتح أو حماس (69%) مقارنة بالذين سيصوتون لفتح (59%) أو حماس (61%). عند فصل نتائج الضفة عن غزة، فإن نسبة الاعتقاد بالعيش في ظل نظام غير ديمقراطي يقمع الحريات تزداد في الضفة بين الذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة (76%) وبين مؤيدي حماس (45%) مقارنة بمؤيدي فتح (37%). وفي قطاع غزة تزداد نسبة الاعتقاد بالعيش في ظل نظام غير ديمقراطي بين مؤيدي فتح (73%) والذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة (51%) مقارنة بمؤيدي حماس (20%).
2) المصالحة:
- 71% غير راضين عن عدم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في شهر أيار (مايو) الماضي.
- 35% فقط يعتقدون أن حركتي فتح وحماس ستنجحان في تطبيق اتفاق المصالحة و57% يعتقدون أنهما لن تنجحا في ذلك.
- نسبة من 12% فقط تعتقد أن حكومة مصالحة ستتشكل خلال أيام أو أسابيع ونسبة من 47% تعتقد أنها ستتشكل ولكن بعد فترة طويلة.
- نسبة من 12% فقط تعتقد أن انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة وغزة قد تجري هذا العام ونسبة من 55% تعتقد أنها قد تجري بعد سنة أو سنتين أو بعد عدة سنوات.
71% يقولون أنهم غير راضين عن عدم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في شهر أيار (مايو) الماضي كما كان مقرراً في اتفاق المصالحة بين فتح وحماس و22% يقولون أنهم راضون عن عدم إجرائها. تشير النتائج إلى أن نسبة من 60% تلوم فتح وحماس معا على عدم إجراء الانتخابات فيما تقول نسبة من 13% أنها تلوم حماس وتقول نسبة من 10% أنها تلوم فتح ونسبة 7% تضع اللوم على أطراف أخرى. وعلى ضوء بدء عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة وبدء المشاورات لتشكيل حكومة مصالحة، فإن نسبة من 35% فقط تعتقد أن فتح وحماس ستنجحان في تطبيق اتفاق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 57% أنهما لن تنجحا في ذلك. كذلك، فإن نسبة من 32% تعتقد أن حكومة المصالحة لن تتشكل أبداً فيما تقول نسبة من 47% أنها ستتشكل ولكن بعد فترة طويلة وتقول نسبة من 12% فقط أنها ستتشكل خلال أيام أو بضعة أسابيع. كذلك، فإن نسبة من 20% تتوقع ألا تجري أي انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة والقطاع معاً في المستقبل فيما تقول نسبة من 24% أنها ستجري بعد سنوات عديدة، وتقول نسبة من 31% أنها قد تجري بعد سنة أو سنتين فيما تقول نسبة من 12% أنها ربما قد تجري هذا العام.
3) أوضاع الضفة والقطاع:
- نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 22% ولأوضاع الضفة الغربية 30%.
- نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة في القطاع تبلغ 57% وفي مؤسسات الضفة الغربية تبلغ 71%.
- نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في القطاع تبلغ 34% وفي الضفة 21%.
- 25% يقولون أن الناس في قطاع غزة يستطيعون اليوم انتقاد السلطة بدون خوف ونسبة من 29% يقولون أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف.
- نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية بين سكان الضفة تبلغ اليوم 55% وبين سكان القطاع 58%.
- نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية تبلغ 38% ونسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة سلام فياض تبلغ 36%.
- نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 49%.
22% يصفون الأوضاع في قطاع غزة بأنها جيدة أو جيدة جداً و56% يصفونها بأنها سيئة أو سيئة جداً. وكانت نسبة من 13% قد قالت في استطلاعنا السابق قبل ثلاثة أشهر أن الأوضاع في قطاع غزة جيدة أو جيدة جداً وقالت نسبة من 70% أنها كانت سيئة أو سيئة جداً. أما بالنسبة للضفة الغربية فإن نسبة من 30% تقول أن الأوضاع اليوم فيها جيدة أو جيدة جداً ونسبة من 37% تقول أنها سيئة أو سيئة جداً. وكانت نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة قد بلغت 31% قبل ثلاثة أشهر.
كذلك تشير النتائج إلى أن 71% يقولون بأنه يوجد فساد في مؤسسات السلطة في الضفة الغربية مقابل 57% يقولون بأنه يوجد فساد في المؤسسات الحكومية التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة. كما أن 21% يقولون بأنه توجد حرية صحافة في الضفة الغربية فيما تقول نسبة من 41% أنه توجد حرية صحافة إلى حد ما، وتقول نسبة من 34% أنه لا توجد حرية صحافة في الضفة الغربية. في المقابل فإن 17% من سكان الضفة والقطاع يقولون بأنه توجد حرية صحافة في قطاع غزة فيما تقول نسبة من 34% أنه توجد حرية صحافة إلى حد ما فيما تقول نسبة من 38% أنه لا توجد حرية صحافة في قطاع غزة. كذلك، فإن 29% من فلسطينيي الضفة والقطاع يقولون أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف. في المقابل، تقول نسبة من 25% أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة بدون خوف في قطاع غزة.
نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية تبلغ اليوم 55% بين سكان الضفة الغربية (مقابل 51% قبل ثلاثة أشهر) و58% بين سكان قطاع غزة (مقابل 47% قبل ثلاثة أشهر). وتبلغ نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية 38% وتبلغ نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة سلام فياض 36%. هذه النتائج مشابهة لتلك التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر. كما تشير النتائج إلى أن نسبة الراغبين في الهجرة من القطاع تبلغ 42%، أما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة الرغبة في الهجرة 27%. بلغت هذه النتائج قبل ثلاثة شهور 45% و22% على التوالي.
تبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس 49% فيما تقول نسبة من 49% أنها غير راضية عن أداء الرئيس. بلغت نسبة الرضا عن أداء الرئيس قبل ثلاثة أشهر 55% وعدم الرضا 43%. تبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس في هذا الاستطلاع 37% في قطاع غزة و56% في الضفة الغربية وكانت نسبة الرضى عن أداء الرئيس قد بلغت 60% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة وذلك في استطلاعنا السابق قبل ثلاثة أشهر. لعل انخفاض نسبة الرضا عن أداء الرئيس يعود لاعتقاد الجمهور بتراجع أوضاع الحريات العامة وعدم تشكيل حكومة مصالحة ولاستمرار التراجع في زخم التوجه للأمم المتحدة .
4) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
- في انتخابات رئاسية جديدة يحصل عباس على 49% وهنية على 44%، ولو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية يحصل الأول على 60% والثاني على 34%، ولو كانت المنافسة بين الثلاثة يحصل البرغوثي على 37% وهنية على 33% وعباس على 25%.
- في انتخابات تشريعية جديدة تحصل حماس على 29% وفتح على 40% وكافة الأحزاب الأخرى على 12% و19% لم يقرروا.
- مروان البرغوثي هو المرشح المفضل لحركة فتح فيما لو أصر الرئيس عباس على عدم الترشح حيث يحوز على ثقة 53%، والمرشح المفضل لحركة فتح فيما لو لم يترشح عباس ومروان البرغوثي هو صائب عريقات حيث يحوز على 17% من الأصوات.
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 49% والثاني على 44% من أصوات المشاركين، وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 65%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لعباس 54% ولهنية 42%. في قطاع غزة، يحصل عباس في هذا الاستطلاع على 49% وهنية على 45% وفي الضفة الغربية يحصل عباس على 50% وهنية على 43%. أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية فيحصل الأول على 60% والثاني على 34% وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة إلى 72%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن البرغوثي يحصل على النسبة الأكبر (37%) يتبعه اسماعيل هنية (33%) ثم محمود عباس (25%)، وتبلغ نسبة المشاركة في هذه الحالة 75%. هذه هي المرة الأولى التي نسأل فيها عن انتخابات رئاسية يشارك فيها هؤلاء المرشحين الثلاثة معاً. نسبة التصويت للبرغوثي متعادلة تقريباً في الضفة والقطاع (37% و38% على التوالي)، لكن نسبة التصويت لهنية ترتفع قليلاً في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية (35% و32% على التوالي)، وترتفع نسبة التصويت لعباس قليلاً في الضفة مقارنة بالقطاع (26% و22% على التوالي). تزداد نسبة التصويت للبرغوثي بين الرجال (41%) مقارنة بالنساء (34%) فيما ترتفع نسبة التصويت لهنية بين النساء (40%) مقارنة بالرجال (26%) وترتفع نسبة التصويت لعباس بين الرجال (28%) مقارنة بالنساء (21%). كذلك ترتفع نسبة التصويت للبرغوثي بين الشباب من أعمار 18-39 سنة (40%) مقارنة بمن تزيد أعمارهم عن 50 سنة (33%) فيما ترتفع نسبة التصويت لهنية بين من تزيد أعمارهم عن 50 سنة (38%) مقارنة بمن تتراوح أعمارهم بين 18-28 سنة (30%).
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 70% سيشاركون فيها حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 29% من أصوات المشاركين وفتح على 40% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 12%، وتقول نسبة من 19% أنها لم تقرر لمن ستصوت بعد. تبلغ نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع في قطاع غزة 31%. أما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس اليوم 27%. أما نسبة التصويت لحركة فتح في هذا الاستطلاع في قطاع غزة فتبلغ 39% وفي الضفة الغربية 41%. تعكس هذه النتائج هبوطاً في شعبية حركة فتح في قطاع غزة بمقدار سبع درجات مئوية وارتفاعاً في شعبية حماس في القطاع بمقدار أربع نقاط مئوية. عند سؤال الجمهور عمن يعتقد أنه سيفوز في انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة قالت نسبة من 41% أن فتح ستفوز فيما قالت نسبة من 23% أن حماس ستفوز، وقالت نسبة من 20% أن أحزاباً أخرى هي التي ستفوز فيما قالت نسبة من 16% أنها لا تعرف.
في سؤال عمن يفضل الجمهور أن يكون مرشحاً لحركة فتح من بين قائمة محددة بالأسماء في حالة إصرار الرئيس عباس على عدم الترشح اختارت النسبة الأكبر (53%) مروان البرغوثي يتبعه صائب عريقات وأبو ماهر غنيم (3% لكل منهما) وحصل كل من محمود العالول وناصر القدوة وأحمد قريع على 2% لكل منهم، وحصل عزام الأحمد وجبريل الرجوب وسليم الزعنون على 1% لكل منهم. أما عند افتراض عدم ترشح مروان البرغوثي، فيذهب قسم كبير من المصوتين لصائب عريقات (17%) يتبعه أبو ماهر غنيم (9%)، ثم محمود العالول وناصر القدوة (8% لكل منهما)، ثم عزام الأحمد (5%)، وجبريل الرجوب وأحمد قريع (4% لكل منهما)، وسليم الزعنون (2%).
5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
- 47% يقولون أن الغاية العليا للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية و30% يقولون أن الغاية العليا الأولى هي الحصول على حق العودة للاجئين.
- استمرار الاحتلال والاستيطان هي المشكلة الأولى في نظر (27%) يتبعها تفشي البطالة والفقر في نظر (26%) وغياب الوحدة الوطنية في نظر (24%).
نسبة 47% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. كذلك تقول نسبة من 15% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 8% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.
المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي استمرار الاحتلال والاستيطان وذلك في نظر 27% من الجمهور فيما تقول نسبة من 26% أن المشكلة الأولى هي تفشي البطالة والفقر، وتقول نسبة من 24% أنها غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام بين الضفة وغزة، وتقول نسبة من 15% أنها تفشي الفساد، وتقول نسبة من 8% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.
6) عملية السلام:
- نسبة 49% تؤيد ونسبة 49% تعارض حل الدولتين، ونسبة من 55% تعتقد أن هذا الحل لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 65% تعارض حل الدولة الواحدة.
- 35% يعتقدون أن خطة إسرائيلية أحادية الجانب توقف الاستيطان في المستوطنات القائمة إلى الشرق من الجدار وفي الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية وتعمل على إخلاء المستوطنين الذين يسكنون خارج الجدار هي خطة جيدة للفلسطينيين ونسبة من 59% يرونها سيئة للفلسطينيين، ونسبة من 69% فقط تعتقد أن فرص تطبيقها منعدمة أو ضعيفة.
- 51% يؤيدون المبادرة السعودية و45% يعارضونها.
- 43% يؤيدون اعترافاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي بعد التوصل لتسوية دائمة تحل كافة قضايا الصراع ونسبة 55% تعارضه.
- 74% قلقون من تعرضهم أو تعرض أحد أفراد اسرتهم للأذى على أيدي إسرائيليين.
- 62% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها ليشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب ونسبة 19% تعتقد أن هدفها هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية.
- 68% يعتقدون أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو منعدمة.
- 54% يقولون أن انضمام حزب كديما لحكومة نتنياهو يعني أن هذه الحكومة ستكون أقل استعداداً للتوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين و12% يعتقدون أنها ستكون أكثر استعداداً لذلك.
تشير النتائج إلى انخفاض ملحوظ في نسبة تأييد حل الدولتين من 57% في آذار (مارس) 2010 إلى 49% في هذا الاستطلاع. تبلغ معارضة هذا الحل 49% في هذا الاستطلاع مقارنة بـ41% في الاستطلاع السابق. كما تشير النتائج إلى أن الأغلبية (55%) تعتقد أن هذا الحل، أي حل الدولتين، لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة من 39% أن هذا الحل لا يزال عملياً لأنه يمكن إخلاء المستوطنات في التسوية الدائمة. وبالرغم من اعتقاد الأغلبية بأن حل الدولتين لم يعد عملياً، إلا أن نسبة تقل عن الثلث فقط (31%) تؤيد حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها الفلسطينيون واليهود بالمساواة. تعارض نسبة من 65% حل الدولة الواحدة.
ترتفع نسبة معارضة حل الدولتين في قطاع غزة (54%) مقارنة بالضفة الغربية (46%)، بين معارضي عملية السلام (62%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (43%)، بين اللاجئين (53%) مقارنة بغير اللاجئين (46%) بين حملة شهادة البكالويوس (56%) مقارنة بالأميين 33%، وبين الطلاب (61%) مقارنة بالعمال والتجار (40% لكل منهما) والمتقاعدين (20%)، بين العاملين في القطاع العام (54%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (42%)، بين من تتراوح أعمارهم بين 18-28 سنة (58%) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة (34%)، بين مؤيدي حماس (62%) والذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة (56%) مقارنة بمؤيدي فتح (35%) والذين سيصوتون لأحزاب ثالثة (41%) أو لم يقرروا لمن سيصوتون (46%).
تزداد نسبة تأييد حل الدولة الواحدة في الضفة الغربية (36%) مقارنة بقطاع غزة (23%)، في المخيمات (35%) مقارنة بالمدن (31%)، بين متوسطي التدين (33%) مقارنة بالمتدينين (29%)، بين مؤيدي عملية السلام (34%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (23%)، وبين الذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة (36%) ومؤيدي فتح (33%) مقارنة بمؤيدي حماس (26%).
سألنا الجمهور عن الخطة الإسرائيلية أحادية الجانب التي تدعو إسرائيل إلى إيقاف البناء الاستيطاني في المستوطنات الواقعة إلى الشرق من الجدار الفاصل وفي الأحياء العربية في القدس الشرقية وتدعو إلى تشجيع عودة المستوطنين الذين يسكنون خارج الجدار إلى داخل إسرائيل مع بقاء الجيش الإسرائيلي في تلك المناطق. تشير النتائج إلى أن أغلبية من 59% ترى الخطة سيئة للفلسطينيين فيما تراها نسبة من 35% جيدة لهم. رغم ذلك، فإن النسبة الأعظم (70%) تعتقد أن فرص قيام حكومة نتنياهو بتطبيق هذه الخطة ضئيلة أو منعدمة. تزداد نسبة الاعتقاد بأن الخطة الإسرائيلية أحادية الجانب جيدة للفلسطينيين في المدن والقرى (36% لكل منهما) مقارنة بالمخيمات (27%)، بين مؤيدي عملية السلام (41%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (27%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (35%) مقارنة بالأميين (27%)، بين الذين تتراوح أعمارهم من 18-28 سنة (37%) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة (26%)، بين الذين يستخدمون الانترنت يومياً (39%) مقارنة بالذين يستخدمونه مرة واحدة شهرياً (28%)، وبين مؤيدي فتح (41%) مقارنة بمؤيدي حماس (25%).
تشير النتائج إلى أن أغلبية من 51% تؤيد ونسبة 45% تعارض المبادرة العربية للسلام التي تدعو لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع للعلاقات معها في حالة انسحبت من الأراضي المحتلة وقامت دولة فلسطينية. لكن نسبة من 43% فقط تؤيد اعترافاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي بعد التوصل لتسوية دائمة تحل كافة قضايا الصراع فيما تعارض ذلك نسبة من 55%. كما تشير النتائج إلى أن أغلبية من 68% تعتقد أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو منعدمة فيما تعتقد نسبة من 30% أن هذه الفرص متوسطة أو عالية. وتقول نسبة من 54% أن انضمام حزب كديما لحكومة نتنياهو يعني أن هذه الحكومة ستكون أقل استعداداً للتوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين فيما تقول نسبة من 12% فقط أنها ستكون أكثر استعداداً لذلك وتقول نسبة من 26% أن انضمام كديما للحكومة لن يكون له تأثير يذكر.
تشير النتائج أيضاً إلى أن 74% من الجمهور قلقون من تعرضهم أو تعرض أحد أفراد أسرتهم للأذى على أيدي إسرائيليين أو تعرض أرضهم للمصادرة أو بيتهم للهدم. كما ترى نسبة من 62% أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق بين نهر الأردن والبحر المتوسط وطرد سكانها العرب، فيما تقول نسبة من 19% أن هدف إسرائيل هو ضم الضفة الغربية وحرمان سكانها الفلسطينيين من حقوقهم السياسية، وتقول نسبة من 17% أن هدف إسرائيل هو ضمان أمنها والانسحاب من جزء أو كل الأراضي المحتلة عام 1967.
7) الخيارات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال:
- النسبة الأكبر (73%) تؤيد التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطين ونسبة من 58% تؤيد إعلاناً أحادي الجانب بقيام الدولة.
- نسبة من 57% تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير عنفية ونسبة من 37% تؤيد انتفاضة مسلحة ومواجهات.
- نسبة من 39% تؤيد حل السلطة الفلسطينية ونسبة من 55% تعارض ذلك.
- نصف الجمهور راض والنصف الآخر غير راض عن أداء القيادة الفلسطينية في سعيها للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطين.
- نسبة من 56% تعتقد أن القيادة الفلسطينية لا زالت تسعى للحصول على هذا الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ونسبة من 39% تعتقد أن القيادة قد تراجعت عن ذلك.
سألنا الجمهور عن رأيه في الخيارات المتاحة أمام الطرف الفلسطيني في غياب المفاوضات وعرضنا ستة خيارات. تشير النتائج إلى أن الجمهور يؤيد ثلاثة من هذه الخيارات ويعارض ثلاثة. يشمل التأييد خيار التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بفلسطين كدولة حيث يحصل على نسبة التأييد الأعلى (73%) يتبعه خيار الإعلان الأحادي الجانب لدولة فلسطين (58%) ثم خيار المقاومة الشعبية غير المسلحة (57%). في المقابل لا تتجاوز نسبة تأييد العودة لانتفاضة ومواجهات مسلحة 37% فيما تقول نسبة من 39% أنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية وتقول نسبة من 26% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بقيام دولة واحدة.
عند سؤال الجمهور عن مدى رضاه عن أداء القيادة الفلسطينية في سعيها للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطين قال نصف الجمهور أنه راض عن ذلك الأداء فيما قال النصف الآخر أنه غير راض. وعند سؤال الجمهور عما إذا كان يعتقد أن القيادة الفلسطينية لا زالت تسعى للحصول على هذا الاعتراف الدولي أم أنها قد تراجعت عن ذلك، قالت نسبة من 56% أن القيادة لا زالت تسعى للحصول على هذا الاعتراف فيما قالت نسبة من 39% أن القيادة قد تراجعت عن ذلك. ترتفع نسبة عدم الرضا عن أداء القيادة الفلسطينية في سعيها للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بين معارضي عملية السلام (61%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (41%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (55%) مقارنة بالأميين (37%)، بين المهنيين والمختصين (67%) والتجار (60%) مقارنة بالموظفين (50%) والطلاب (47%) وربات البيوت (45%) والعمال (37%)، وبين العاملين في القطاع الخاص (54%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (45%)، بين مؤيدي حماس (60%) والذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة (55%) مقارنة بمؤيدي فتح (33%). كذلك ترتفع نسبة الاعتقاد بأن القيادة الفلسطينية لا زالت تسعى للحصول على الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية بين مؤيدي عملية السلام (63%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (40%)، بين مؤيدي فتح (73%) مقارنة بمؤيدي حماس (46%) والذين لن يشاركوا في انتخابات جديدة (47ِ%).
8) موضوعات أخرى: إضراب الأسرى، زيارة القدس، السلفيين، انتخابات مصر، والربيع العربي:
- 59% راضون و40% غير راضين عن حجم المشاركة الشعبية في مساندة الأسرى في السجون الإسرائيلية خلال إضرابهم عن الطعام ونسبة من 42% تعتقد أن أوضاع الاعتقال سوف تتحسن بعد الإضراب.
- 72% يرون فائدة في زيارة العرب والمسلمين للقدس.
- 49% يعتقدون أن للثورات العربية أثر إيجابي على القضية الفلسطينية.
- 27% يقولون أنهم قد يصوتون لحزب سلفي لو قام و63% لن يصوتوا له.
- 40% يعتقدون أن نتائج انتخابات مصر وفوز محمد مرسي سيخدم القضية الفلسطينية ونسبة 33% لا تعتقد ذلك.
إضراب الأسرى عن الطعام: تظهر النتائج أن أغلبية من 59% راضية عن حجم المشاركة الشعبية في مساندة الأسرى خلال إضرابهم عن الطعام فيما تقول نسبة من 40% أنها غير راضية عن حجم المشاركة. عند سؤالهم عما إذا كانوا قد شاركوا شخصياً في فعاليات التضامن مع الأسرى أجابت نسبة من 35% بالإيجاب ونسبة 65% بالنفي. وعند سؤالهم عن توقعاتهم بخصوص ظروف الاعتقال للأسرى في المستقبل أجابت نسبة من 42% أن هذه الظروف ستصبح أفضل فيما قالت نسبة من 15% أنها ستصبح أسوأ وقالت نسبة من 41% أن ظروف الاعتقال لن تتغير.
زيارة القدس: على ضوء الحديث عن مدى فائدة أو عدم فائدة زيارة القدس من قبل العرب والمسلمين القادرين على ذلك، سألنا الجمهور عن رأيه. أعربت أغلبية كبيرة بلغت 72% عن اعتقادها أن في ذلك فائدة للفلسطينيين فيما قالت نسبة من 25% أنها لا ترى فائدة في ذلك.
الثورات العربية: تشير النتائج إلى أن حوالي نصف الجمهور (49%) يعتقد أنه سيكون للثورات العربية أثر إيجابي على القضية الفلسطينية خلال السنة أو السنتين القادمتين فيما تقول نسبة من 23% أن التأثير سيكون سلبياً وتقول نسبة من 25% أنه لن يكون للثورات العربية تأثير على القضية الفلسطينية.
حزب سلفي في فلسطين: بالإشارة لحجم التصويت غير المتوقع للسلفيين في الانتخابات المصرية. حيث حصل حزب النور الذي يمثلهم على حوالي 25% من أصوات الناخبين المصريين، سألنا الجمهور في فلسطين عن موقفه تجاه قيام حزب سلفي في فلسطين وهل سيصوتون له. قالت نسبة من 27% أنها قد تصوت له وقالت نسبة من 63% أنها لن تصوت له. تزداد نسبة الاستعداد للتصويت لحزب سلفي في قطاع غزة (36%) مقارنة بالضفة الغربية (22%)، في المدن (29%) مقارنة بالمخيمات (19%)، بين النساء (30%) مقارنة بالرجال (24%)، بين المتدينين (35%) مقارنة بمتوسطي التدين (20%)، بين اللاجئين (32%) مقارنة بغير اللاجئين (22%)، بين الذين يستخدمون الانترنت مرة واحدة في الشهر (34%) مقارنة بالذين يستخدمونه يومياً (26%)، وبين مؤيدي حماس (46%) مقارنة بمؤيدي فتح (20%).
انتخابات مصر: بعد الإعلان غير الرسمي عن نتائج الانتخابات المصرية، 40% يعتقدون أن هذه النتائج ستخدم القضية الفلسطينية فيما قالت نسبة من 33% أنها لا تعتقد ذلك وقالت نسبة من 22% أنها لا تعرف. وعند سؤال المجيبين عن اسم الفائز أجابت نسبة من 64% أنه مرشح الأخوان مرسي فيما قالت نسبة من 20% أن الفائز هو اللواء شفيق وقالت نسبة من 15% أنها لا تعرف من فاز.... النص الكامل