نتائج استطلاع الرأي العام رقم (21)

رغم عدم الرضا عن أداء حكومة حماس، وخاصة بالنسبة للرواتب، ورغم المطالبة بحكومة وحدة وطنية تتساوى فيها حماس وفتح، فإن شعبية حركة حماس تبقى بدون تغيير تقريباً والأغلبية لا ترى أن عليها الاعتراف بإسرائيل

14-16 أيلول (سبتمبر) 2006

 

هذه هي نتائج الاستطلاع رقم (21) الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 14-16 أيلول (سبتمبر) 2006.  تناول الاستطلاع المواضيع التاليه: تقييم أداء حكومة حماس، المواقف تجاه حكومة الوحدة الوطنية، المواقف تجاه عملية السلام والعنف بعد الحرب في لبنان، وتوازن القوى الداخلي.  بلغ حجم العينة (1270) شخصا  ممن تتراوح  أعمارهم ما بين 18 عاما فما فوق، منها ( 830) في الضفة الغربية، و (440) في قطاع غزة وذلك في 127 موقعاً سكنياً.  تصل نسبة الخطأ إلى 3%.  

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال 
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: 
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

 

النتائج الرئيسية للاستطلاع:

تظهر النتائج أن غالبية الفلسطينيين في الضفة والقطاع غير راضية عن أداء حكومة حماس بعد مرور حوالي ستة أشهر على تشكيلها ويبدو عدم الرضا واضحاً بشكل خاص فيما يتعلق بأداء الحكومة في المجالين الاقتصادي والأمني حيث تتصاعد الانتقادات لفشل الحكومة في دفع الرواتب أو في إنهاء حالة الفلتان وفرض النظام والقانون. لهذا السبب فإن الغالبية تريد حكومة وحدة وطنية لا تخضع لسيطرة حماس الكاملة وتفضل النسبة الأكبر أن يتساوى ثقل حماس وفتح في هذه الحكومة.

رغم الانتقادات المتصاعدة لحكومة حماس، فإن شعبية الحركة لم تنخفض خلال الأشهر الثلاثة الماضية. كما أن حركة فتح لم تستفد من سوء أداء حكومة حماس إذ بقيت شعبيتها هي الأخرى مستقرة تقريباً. كذلك، فإنه رغم الانتقادات الموجهة لحكومة حماس، فإن ثلثي الرأي العام لا يوافق على قيام هذه الحكومة بالموافقة على الشرط الدولي المتعلق بالاعتراف بإسرائيل. إن هذا الموقف الشعبي لا يعكس تشدداً في المواقف تجاه حل الدولتين وإنما يعكس رفضاً للقبول بهذا الاعتراف كشرط مسبق للمفاوضات حيث أن الأغلبية تؤيد بوضوح الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي ولكن ضمن تسوية سياسية تقيم دولة فلسطينية وتجد حلولاً لكافة قضايا الصراع.

 

1) الأوضاع الداخلية، أداء الحكومة، والموقف من حكومة الوحدة الوطنية: 

·  42% فقط راضون عن أداء حكومة حماس الإجمالي. و54% غير راضين. نسبة الرضا الأقل تذهب للأداء في الملف الاقتصادي (26%) والأعلى تذهب للأداء في ملف محاربة الفساد (46%).

·  46% يريدون حكومة وحدة وطنية يتساوى فيها ثقل حماس وفتح و25% يريدون حكومة الوحدة تحت سيطرة حماس فيما ترى نسبة من 24% أن الأفضل حكومة غير سياسية من المهنيين.

·  النسبة الأكبر (32%) ترى أن أولوية حكومة الوحدة الأولى يجب أن تكون فرض النظام والقانون ومحاربة الفلتان و25% يرون الأولوية الأولى لها هي العودة لعملية السلام و23% يرونها في إزالة الحصار المالي والسياسي.

·  الغالبية العظمى (84%) ترى وضع الفلسطينيين اليوم سيئاً أو سيئاً جداً و5% تراه جيداً أو جيداً جداً؛ و80% لا يشعرون بالأمان والسلامة.

·  89% يعتقدون بأن الفساد منتشر في السلطة الفلسطينية و72% يعتقدون أن الوظائف تتم اليوم بالواسطة بشكل كبير.

·  46% يعتقدون أن إضرابات الموظفين والمعلمين غير سياسية و36% يعتقدون أنها سياسية موجهة ضد حماس.

·    41% يعرّفون البطالة والفقر كأكبر مشكلة تواجه الفلسطينيين اليوم يتبعها الاحتلال وإجراءاته (25%) ثم الفساد (22%)، ثم الفوضى الداخلية (11%).

·  86% يعارضون خطف الأجانب المقيمين في مناطق السلطة الفلسطينية و13% يؤيدونه.

 

تظهر النتائج أن 54% من الجمهور الفلسطيني غير راض عن أداء حكومة حماس الإجمالي فيما تبلغ نسبة الرضا 42%. تنخفض نسبة الرضا إلى أدنى مستوى فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية مثل معالجة قضايا الرواتب والفقر حيث تبلغ نسبة الرضا 26% ونسبة عدم الرضا 69%. ترتفع نسبة الرضا إلى أعلى مستوياتها فيما يتعلق بمحاربة الفساد حيث تبلغ 46% ونسبة عدم الرضا 49%.

تزداد نسبة الرضا عن أداء حكومة حماس الإجمالي في قطاع غزة (45%) مقابل الضفة الغربية (40%) وفي المدن (44%) مقابل القرى والبلدات (40%)، وبين الأكثر تديناً (44%) مقابل غير المتدينيين (39%)، وبين مؤيدي حماس (75%) مقابل مؤيدي فتح (17%)، وبين الأكثر رفضاً لشراء تذكرة يانصيب (51%) مقابل الأكثر قبولاً (27%).

تظهر النتائج وجود علاقة قوية بين تقييم أداء حكومة حماس ونوايا التصويت لحركة حماس لو جرت انتخابات جديدة اليوم: 90% من شديدي الرضا عن أداء الحكومة سيصوتون لحركة حماس (مقابل 4% لحركة فتح) و4% من غير الراضين بالمرة سيصوتون لحركة حماس (مقابل 66% لحركة فتح).

للخروج من الأزمة تؤيد النسبة الأكبر (46%) تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع فيها كل من فتح وحماس بثقل متساو فيما تؤيد نسبة تبلغ الربع تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون السيطرة فيها لحماس فيما ترى نسبة مشابهة (24%) أن من الأفضل أن تكون الحكومة القادمة غير سياسية ومشكلة من مهنيين. أما بالنسبة لأولويات الحكومة القادمة فإن الرأي العام منقسم حيث تريد نسبة تبلغ الثلث (32%) أن تكون الأولوية الأولى هي فرض النظام والقانون ومحاربة الفلتان فيما تريد نسبة تبلغ الربع أن تكون هذه الأولوية هي العودة لعملية السلام فيما ترى نسبة مشابهة (23%) أن تكون الأولوية هي إزالة الحصار المالي والسياسي. أخيراًَ، ترى نسبة من 18% أن الأولوية يجب أن تكون لإجراء الإصلاحات مثل محاربة الفساد.

يظهر الاستطلاع حالة من التشاؤم حيال الوضع الفلسطيني الراهن حيث تراه نسبة من 84% سيئاً أو سيئاً جداً فيما تراه نسبة من 5% فقط جيد أو جيد جداً. كما أن نسبة عالية جداً تبلغ 80% لا تشعر بالأمان والسلامة في مناطق السلطة الفلسطينية فيما لا تزال نسبة الاعتقاد بانتشار الفساد في السلطة الفلسطينية في أعلى مستوى لها (89%) وترى نسبة من 72% أن الوظائف تتم اليوم بالواسطة بشكل كبير.

ولعله لهذا السبب نجد أن النسبة الأكبر (46%) لا ترى الإضراب الراهن للموظفين والمعلمين عملاً سياسياً موجهاً ضد الحكومة بل هو باعتقادهم إضراب مهني فيه احتجاج على الأوضاع المعيشية ولا تتجاوز نسبة المعتقدين أنه موجه ضد حكومة حماس عن 36%.

    

2) حرب لبنان: 

·  86%  يرون حزب الله الفائز في الحرب و2% يرون إسرائيل هي الفائزة.

·  90% يعارضون موقف دول عربية رأت الحرب مغامرة غير محسوبة من حزب الله و9% يؤيدون ذلك الموقف.

·  65% يرون الحرب خطة إسرائيلية مبيتة لأن حزب الله شكل تهديداً لإسرائيل و5% فقط يرونها نتاجاً لنوايا إيرانية وسورية.

·  73% يرون أن الحرب تقوى خيار المقاومة في فلسطين و24% يرون العكس و75% يرون أنه على ضوء هذه الحرب فإنهم يؤيدون أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

·  63% يوافقون على أن على الفلسطينيين استخدام نفس الطرق التي استخدمها حزب الله مثل إطلاق الصواريخ على مدن إسرائيلية و41% فقط يوافقون على الرأي القائل بأنه فقط بعد إنهاء احتلالها للضفة يمكن لإسرائيل أن تعيش بسلام.

·  حوالي ثلاثة أرباع الفلسطينيين توافق على الآراء القائلة بأن الفلسطينيين لا يستطيعون الاعتماد على دعم عربي، وأنهم بحاجة لتفهم المجتمع الدولي، وأنهم لا يستطيعون الاعتماد على العمل المسلح فقط.

·  84% يوافقون على أن من دروس الحرب الحاجة للإسراع في إقامة دولة فلسطينية لمنع حرب مشابهة في المستقبل بين إسرائيل والفلسطينيين ولكن 64% يوافقون على الرأي القائل بأن إسرائيل لن تسمح أبداً بقيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة وغزة وعاصمتها القدس.

 

تظهر النتائج شبه إجماع شعبي فلسطيني (86%) على أن حزب الله قد خرج منتصراً من الحرب في لبنان فيما لا تتجاوز نسبة المعتقدين أن إسرائيل هي المنتصرة عن 2%. كما أن الغالبية العظمى (90%) لا توافق على مواقف بعض الدول العربية التي رأت في حرب لبنان مغامرة غير محسوبة من حزب الله حيث أن حوالي الثلثين (65%) يعتقدون أن الحرب كانت خطة إسرائيلية مبيتة لأن حزب الله كان يشكل تهديداً على إسرائيل ولا تزيد نسبة المعتقدين بأن الحرب كانت نتاجاً لنوايا إيرانية وسورية عن 5%. باختصار، تقبل الغالبية العظمى من الفلسطينيين برواية حزب الله وليس برواية إسرائيل عن أسباب الحرب ونتائجها.

أما بالنسبة للدروس والعبر المستخلصة من الحرب وذات العلاقة بالموضوع الفلسطيني فتبدو ظاهرياً متناقضة. من جهة ترى نسبة من 73% أن الحرب تقوي خيار المقاومة في فلسطين وعلى ضوء الحرب تؤيد نسبة مشابهة (75%) أسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بفلسطينيين. كما أن نسبة من 63% ترى أن على الفلسطينيين استخدام نفس الطرق التي استخدمها حزب الله ضد إسرائيل مثل إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.

من جهة أخرى، فإن ثلاثة أرباع الفلسطينيين توافق على الرأي القائل بأنهم لا يستطيعون الاعتماد على العمل المسلح فقط وأن عليهم التوصل لتسوية سياسية مع إسرائيل. كذلك فإن نسبة مشابهة تعتقد أن الفلسطينيين لا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم فقط وأنهم بحاجة لتفهم ومساعدة المجتمع الدولي.

ولعل السبب في التناقض الظاهري أنه بينما تعتقد الغالبية العظمى (84%) أن إحدى الدروس هو الحاجة للإسراع في إقامة دولة فلسطينية لمنع حرب مشابهة للحرب في لبنان في المستقبل بين إسرائيل والفلسطينيين فإن حوالي الثلثين (64%) يعتقدون أن إسرائيل لن تسمح أبدأً بقيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة والقطاع تكون القدس الشرقية عاصمتها. بعبارة أخرى، يدرك الفلسطينيون الحاجة لتسوية سياسية تقبل بها إسرائيل والمجتمع الدولي لكنهم لا يعتقدون أن إسرائيل تقبل بحل يقيم دولة فلسطينية وهم لهذا يبدون تأييداً واسعاً للعمل المسلح.

 

3) عملية السلام وخطة أولمرت: 

·  67% لا يؤيدون اعتراف حماس بإسرائيل تلبية للشروط الدولية ولكن 63% يؤيدون اعترافاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي بعد التوصل لحل للصراع وقيام دولة فلسطينية.

·  74%  يريدون مفاوضات للحل الدائم بين أبو مازن وأولمرت ولكن 44% فقط يعتقدون أن هذه المفاوضات لو جرت ستؤدي للاتفاق على تسوية حل دائم وسط

·  59% يريدون من حماس أن تفاوض إسرائيل ولكن 36% فقط يعتقدون أن هذه المفاوضات لو جرت (بين حماس وإسرائيل) ستؤدي للتوصل لاتفاق على تسوية حل دائم وسط

·  77% يؤيدون وقفاً لإطلاق النار و22% يعارضونه

·  62% لم يسمعوا عن خطة أولمرت للانسحاب من مستوطنات في الضفة وتجميع للمستوطنين في كتل استيطانية

·  70% لا يرحبون بخطة أولمرت و20% فقط يعتقدون أنها ستنفذ

·  75% يعتقدون أن إخلاء مستوطنات قطاع غزة كان انتصاراً للمقاومة المسلحة

·  52% يؤيدون خارطة الطريق و42% يعارضونها و44% فقط يؤيدون جمع أسلحة الفصائل في الضفة والقطاع ولكن 64% يؤيدون جمعها في قطاع غزة فقط و82% يؤيدون دمج المجموعات المسلحة في أجهزة الأمن

·  57% يؤيدون عمليات مسلحة ضد مدنيين إسرائيليين و57% يعتقدون أن المواجهات المسلحة قد أسهمت في تحقيق الحقوق الفلسطينية

 

تظهر النتائج أن ثلثي الرأي العام الفلسطيني لا يوافقون على أن تقوم حماس بقبول الشرط الدولي المتعلق بالاعتراف بإسرائيل كشرط للمساعدة الدولية. لا يعكس هذا الموقف رفضاً شعبياً لاعتراف فلسطيني مستقبلي بإسرائيل حيث أن 63% يؤيدون اعترافاً بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي ولكن ضمن تسوية دائمة تحل كافة جوانب الصراع وتعترف فيها إسرائيل بالدولة الفلسطينية كدولة للشعب الفلسطيني. كذلك فإن حوالي ثلاثة أرباع الفلسطينيين (74%) تؤيد إجراء مفاوضات بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت كما أن نسبة من 59% (مقارنة بـ 70% في يونيو  حزيران الماضي) تؤيد قيام حماس بالتفاوض مع إسرائيل. لكن نسبة التوقع بنجاح هذه المفاوضات ليست عالية ولا تتجاوز 44% لو أجراها محمود عباس و36% لو أجرتها حماس.

وجد الاستطلاع أن 52% يؤيدون خطة خارطة الطريق فيما يعارضها 42%. لكن 44% فقط يؤيدون جمع أسلحة الفصائل المسلحة في الضفة والقطاع تطبيقاً لخطة خارطة الطريق. أما لو اقتصر جمع السلاح على قطاع غزة (الآن بعد الخروج الإسرائيلي منه) فإن نسبة تأييد ذلك ترتفع لتصل إلى 64%. ولو كان حل مشكلة المسلحين والميليشيات يكمن في دمجمهم في أجهزة الأمن الفلسطينية فإن الغالبية العظمى (82%) تؤيد ذلك.

وجد الاستطلاع أن نسبة تأييد عمليات مسلحة ضد مدنيين إسرائيليين قد بقيت مرتفعة نسبياً كما كانت قبل ثلاثة شهور حيث تبلغ اليوم 57% والمعارضة 41%. كما وجد الاستطلاع أن نسبة من 75% تعتقد أن إخلاء مستوطنات قطاع غزة قد كان انتصاراً للمقاومة المسلحة فيما ترى نسبة من 57% أن المواجهات المسلحة قد أسهمت في تحقيق الحقوق الفلسطينية فيما ترى نسبة من 40% أنها لم تسهم في ذلك.

وجد الاستطلاع أن غالبية الفلسطينيين لم تسمع عن خطة أولمرت للانسحاب من مستوطنات الضفة الغربية وتجميع المستوطنين في كتل استيطانية بالقرب من جدار الفصل.  كما وجد الاستطلاع أن الغالبية (70%) لا ترحب بهذه الخطة فيما رحب بها 26%. ترى الغالبية (65%) أنه بالنظر للحرب في لبنان والمواجهات المسلحة في قطاع غزة فإن خطة أولمرت لن تنفذ فيما ترى نسبة من 20% فقط أنها ستنفذ.

 

4) توازن القوى على الصعيد الوطني الداخلي:  

·  رغم عدم الرضا عن أداء حكومة حماس فإن نسبة الذين سيصوتون لها في انتخابات جديدة تبقى تقريباً كما كانت قبل ثلاثة أشهر (38%) فيما ترتفع شعبية فتح بشكل ضئيل لتصل 41%.

·  نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس تصل إلى 55% ولكن لو جرت انتخابات جديدة فإن 31% سينتخبونه رئيساً و24% سينتخبون إسماعيل هنية، و13% مروان البرغوثي، و5% مصطفى البرغوثي و3% محمود الزهار.

·  لو جرت انتخابات لنائب للرئيس، إسماعيل هنية يحصل على 20% ومحمود الزهار على 16% ومروان البرغوثي على 15% ومحمد دحلان على 9% وكل من صائب عريقات وفاروق القدومي ومصطفى البرغوثي على 7% لكل منهم.


وجد الاستطلاع أنه بالرغم من عدم الرضا عن أداء حكومة حماس فإن نسبة تأييد الحركة لم تنخفض مقارنة بالوضع قبل ثلاثة شهور. تقول نسبة من 38% أنها ستصوت لحماس لو جرت انتخابات جديدة اليوم وكانت هذه النسبة قد بلغت 39% في يونيو (حزيران) السابق و47% في مارس (آذار) الماضي. أما بالنسبة لحركة فتح فشهدت شعبيتها ارتفاعاً ضئيلاً مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر حيث تبلغ اليوم 41% مقارنة بـ 39% في يونيو (حزيران) الماضي. وكانت شعبية فتح قد بلغت 39% في مارس (آذار) الماضي.

وجد الاستطلاع أن نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس تبلغ اليوم 55%. وكانت هذه النسبة قد بلغت 53% في يونيو (حزيران) الماضي و61% في مارس (آذار) الماضي. ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح خمسة أشخاص فقط فإن محمود عباس يحصل على (31%) يتبعه إسماعيل هنية (24%) ثم مروان البرغوثي (13%) ثم مصطفى البرغوثي (5%) ثم محمود الزهار (3%).

لو جرت انتخابات لنائب للرئيس وترشح سبعة مرشحين فإن اسماعيل هنية يحصل على أعلى الأصوات (20%) يتبعه محمود الزهار (16%) ثم مروان البرغوثي (15%) ومحمد دحلان (9%) وكل من صائب عريقات وفاروق القدومي ومصطفى البرغوثي (7% لكل منهم). ... النص الكامل