نتائج استطلاع الرأي العام رقم (11)
فيما يرحب ثلاثة أرباع الفلسطينيين بخطة شارون للانسحاب من غزة وفيما يراها الثلثان انتصاراً للكفاح المسلح ضد الاحتلال فإن 58% يفضلون أن تتفاوض السلطة الفلسطينية بشأنها مع إسرائيل و61% يعتقدون أن شارون غير جدي وأنه لن ينسحب
14-17 آذار 2004
هذه هي نتائج الاستطلاع رقم (11) الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 14-17 آذار 2004 (قبل اغتيال الشيخ أحمد ياسين). تناول الاستطلاع مواضيع: خطة شارون للانسحاب من غزة، الجدار الفاصل والحواجز، عملية السلام والمصالحة والعمليات المسلحة، والأوضاع الفلسطينية الداخلية. بلغ حجم العينة (1320) شخصا ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاما فما فوق، منها ( 825) في الضفة الغربية، و (495) في قطاع غزة وذلك في 120 موقعاً سكنياً. تصل نسبة الخطأ إلى 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
(1) خطة شارون للانسحاب من قطاع غزة:
· ثلاثة أرباع الفلسطينيين تقريباً ترحب بخطة شارون للانسحاب من 17 مستوطنة في قطاع غزة ومن بعض مستوطنات الضفة، وثلثي الفلسطينيين يعتبرونها انتصاراً لكفاحهم المسلح ضد الاحتلال، لكن الثلث فقط يعتقد أن شارون سيقوم فعلاً بالانسحاب فيما تعتقد نسبة من 61% أنه غير جاد ولن ينسحب.
· أغلبية من 58% تفضل أن تتفاوض السلطة الفلسطينية مع إسرائيل بشأن خطة شارون للانسحاب من غزة و38% يفضلون أن يكون الانسحاب أحادي الجانب وبدون مفاوضات.
· 41% يؤيدون و54% يعارضون قيام إسرائيل بالتفاوض مع حماس بشأن الانسحاب من غزة.
· الانسحاب من غزة سيزيد من فرص السلام في نظر 32% وسيقلص فرص السلام في نظر 24%.
· نوايا شارون من وراء خطته حسب رأي الفلسطينيين أولاً دفع الفلسطينيين نحو الاقتتال الداخلي، وثانياً تعزيز السيطرة على الضفة الغربية وثالثاًَ تخويف القيادة الفلسطينية من المعارضة ورابعاً الحفاظ على الأغلبية اليهودية في إسرائيل.
· لو انسحبت إسرائيل من قطاع غزة فإن ذلك سيقلل من الهجمات المسلحة من القطاع في نظر 41% وسيزيدها في نظر 30%. في قطاع غزة، 49% يعتقدون أنه سيقلل من الهجمات.
· بعد الانسحاب من قطاع غزة، 54% تريد توزيع منازل المستوطنات على أصحاب البيوت المهدمة، و22% يريدون توزيعها على من يرغب السكن فيها من اللاجئين و13% يريدون هدمها.
عند السؤال عن خطة شارون للانفصال عن الفلسطينيين الداعية لإخلاء معظم مستوطنات قطاع غزة وعدد قليل من مستوطنات الضفة، فإن 73% من الفلسطينيين يرحبون بها. ويزداد الترحيب بها في قطاع غزة (82%) مقابل الضفة الغربية (68%). مع ذلك فإن نسبة المعتقدين بأنها ستزيد من فرص التوصل لتسوية سياسية مع إسرائيل لا تزيد عن 32% فيما تعتقد نسبة من 24% أنها ستقلص من فرص التسوية ونسبة 39% تعتقد أنه لن يكون لها تأثير على فرص التسوية. وربما يكون السبب وراء ذلك، هو وجود شكوك كبيرة وراء نوايا شارون من وراء خطته: 37% يعتقدون أن هدفه الأول هو دفع الفلسطينيين نحو الاقتتال الداخلي، ونسبة 33% تعتقد أن هدفه الثاني هو تعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية، ونسبة 28% تعتقد أن هدفه الثالث هو تخويف القيادة الفلسطينية من إمكانية فقدانها السيطرة لصالح قوى المعارضة. لم تتجاوز نسبة المعتقدين أن هدف شارون الأول هو الحفاظ على الأغلبية اليهودية في إسرائيل عن 22%.
بالرغم من نوايا شارون السلبية، فإن ثلثي الشارع ترى في خطته انتصاراً للكفاح المسلح الفلسطيني فيما يعتقد الثلث أنها ليست انتصاراً. وفي الوقت ذاته، فإن أغلبية من 68% تعتقد أن معظم الفلسطينيين يرونها انتصاراً لهم وهذا يعني أن تقدير الشارع لموقف الرأي العام هو تقدير صحيح. لكن نسبة الذين يعتقدون أن معظم الإسرائيليين يرون في خطة شارون انتصاراً للفلسطينيين تبلغ 44% فقط فيما تعتقد نسبة من 48% أن معظم الإسرائيليين لا يرونها انتصاراً للفلسطينيين. يزداد الاعتقاد في أن خطة شارون تشكل انتصاراً للكفاح المسلح في قطاع غزة (72%) مقابل الضفة الغربية (62%)، وفي المخيمات (72%) مقابل المدن (61%)، وبين الرجال (70%) مقابل النساء (62%)، وبين مؤيدي حماس (70%) وفتح (69%) مقابل غير المنتمين لأي من الفصائل والأحزاب (59%).
رغم الترحيب بخطة شارون والاعتقاد بأنها انتصاراً للفلسطينيين، فإن نسبة الثلث فقط تعتقد أن شارون جدي وأنه سيقوم فعلاً بالانسحاب من قطاع غزة فيما تعتقد نسبة 61% أنه لن ينسحب. ولعله ولهذا السبب فإننا نجد أن أغلبية من 58% تفضل أن تتفاوض السلطة الفلسطينية مع إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، ونسبة 38% تفضل أن تنسحب إسرائيل بشكل أحادي وبدون مفاوضات. بعبارة أخرى، أن ما يراه الفلسطينيون انتصاراً في خطة شارون ليس إجبار إسرائيل على القيام بخطوة أحادية من طرف واحد وإنما هو الانسحاب بحد ذاته، سواء أكان ذلك عن طريق المفاوضات أو بخطوة أحادية. لكن من الواضح أن الغالبية تفضل أن يكون ذلك الانسحاب نتاجاً للتفاوض.
أما عند السؤال عما إذا كان على إسرائيل التفاوض أيضاً مع حركة حماس بشأن الانسحاب من غزة فإن 41% أيدوا ذلك فيما عارضته نسبة 54%. وعند السؤال عما إذا كان على حماس أن تقبل أو ترفض ذلك التفاوض فإن 43% اعتقدت أن عليها أن تقبل ونسبة 50% اعتقدت أن عليها أن ترفض. لكن نسبة من 36% فقط تظن أن معظم الفلسطينيين يعتقدون أن على حماس أيضاً التفاوض مع إسرائيل بشأن انسحابها من قطاع غزة، فيما تظن نسبة من 53% أن معظم الفلسطينيين لا يعتقدون ذلك. أما لو قبلت حماس فعلاً بالتفاوض مع إسرائيل فإن نسبة من 55% تعتقد أن ذلك يعني تغييراً في مواقف الحركة المبدئية من إسرائيل والاعتراف بها. إن مغزى هذا هو وجود إحساس لدى قطاع واسع من أبناء الشعب الفلسطيني بوجود خلل لدى السلطة الرسمية وبالتالي وجود حاجة لإدخال طرف فلسطيني آخر، هو حماس، كطرف مفاوض.
لو انسحبت إسرائيل من قطاع غزة، فإن ذلك سيؤدي في نظر41% إلى تقليل الهجمات المسلحة من القطاع فيما ترى نسبة أقل (30%) أنه سيؤدي إلى المزيد من الهجمات المسلحة من القطاع، فيما تعتقد نسبة 24% أنه لن يكون له تأثير يذكر ترتفع نسبة المعتقدين بأن الانسحاب سيؤدي إلى تقليل الهجمات إلى 49% في قطاع غزة مقابل 36% في الضفة الغربية. كذلك ترتفع نسبة المعتقدين أن الانسحاب من غزة سيؤدي إلى تقليص الهجمات المسلحة من القطاع بين الرجال (44%) مقابل النساء (38%)، وبين الأكبر سناً (45%) مقابل الأصغر سناً (36%)، وبين المتخصصين (60%) والمتقاعدين (56%) والمزارعين (48%) مقابل الطلاب (33%) وبين العاملين في القطاع العام (51%) مقابل العاملين في القطاع الخاص (44%)، وبين المتزوجين (43%) مقابل غير المتزوجين (36%)، وبين مؤيدي فتح (45%) مقابل مؤيدي حماس (40%) والجهاد الإسلامي (38%).
بعد انسحاب من قطاع غزة، فإن نسبة من 54% تقترح توزيع منازل المستوطنات على أولئك الفلسطينيين الذين قامت إسرائيل بهدم منازلهم، فيما تقترح نسبة من 22% توزيعها على اللاجئين. أما نسبة من يرغب في هدم المستوطنات فلا تزيد عن 13%.
(2) الجدار الفاصل والحواجز :
· 55% يعتقدون أن الجدار سيؤدي للمزيد من الهجمات المسلحة ضد إسرائيل، و40% يعتقدون أن أفضل طريقة لمحاربته هي في المواجهات المسلحة والعمليات التفجيرية داخل إسرائيل، و27% يفضلون محاربته عن طريق التوصل لوقف لإطلاق النار والعودة لعملية السلام، و10% فقط يفضلون محاربته عن طريق المظاهرات الشعبية و11% عن طريق محكمة العدل الدولية.
· أغلبية من 61% تعتقد أن محكمة العدل الدولية ستكون منحازة مع إسرائيل و26% فقط يرونها محايدة.
· 41% يعتقدون أن أفضل طريقة لمحاربة الحواجز العسكرية الإسرائيلية هي في التوصل لوقف إطلاق نار والعودة لعملية السلام ونسبة 28% تعتقد أن الأنجع هو المواجهات المسلحة والعمليات التفجيرية داخل إسرائيل، و9% ترى أن الأفضل هو المظاهرات غير المسلحة.
تعتقد أغلبية من 55% أن جدار الفصل في الضفة الغربية سيؤدي إلى المزيد من الهجمات المسلحة ضد إسرائيل، فيما تعتقد نسبة من 18% فقط أنه سيؤدي إلى تقليص الهجمات المسلحة، وترى نسبة من 25% أنه لن يكون له تأثير على الهجمات المسلحة. مع ذلك، فإن أغلبية من 68% تعتقد أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن جدار الفصل سيقلل الهجمات المسلحة. إن أفضل طريقة لمحاربة جدار الفصل في نظر 40% من الفلسطينيين هي في استمرار المواجهات المسلحة والعمليات التفجيرية داخل إسرائيل فيما تعتقد نسبة من 27% أن أفضل طريقة هي في التوصل لوقف لإطلاق النار والعودة لعملية السلام. أما نسبة المعتقدين أن أفضل طريقة هي في المظاهرات الشعبية غير المسلحة فلا تتجاوز 10%. أما الذهاب إلى محكمة العدل الدولية فتبلغ نسبة الاعتقاد بأنه أفضل طريقة لمواجهة الجدار 11%. ربما كان السبب في انخفاض نسبة المعتقدين بفائدة الذهاب إلى محكمة العدل الدولية هو الاعتقاد بأنها ستكون متحيزة مع إسرائيل كما تعتقد ذلك نسبة من 61% من الفلسطينيين. أما نسبة المعتقدين بأنها ستكون متحيزة مع الطرف الفلسطيني فلا تزيد عن 8%، فيما تعتقد نسبة من 26% أنها ستكون محايدة.
خلال الأشهر الثلاث الماضية تنقل 48% من الفلسطينيين عبر حواجز أقامها الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة، وتراوحت أسباب التنقل بين زيارة الأهل (35%)، أو العمل (30%)، او العلاج (23%) أو الدراسة (9%). وكان هذا التنقل يتم مرة واحدة في الشهر لـ 27% منهم، ومرتين أو ثلاثة في الشهر لـ 26% منهم، ومرتين أو ثلاثة أسبوعياً لـ 21%، ويومياً لـ 17% منهم. أما درجة المعاناة والصعوبة في عبور الحواجز فقط كانت كبيرة جداً أو كبيرة لـ 82% من عابري الحواجز فيما وصفتها نسبة من 14% بأنها كانت متوسطة و3% وصفتها بالبسيطة. وقالت نسبة من 34% بأن أفراداً من الأسرة انتقلوا للسكن في مناطق أخرى بسبب المعاناة على الحواجز أو بسبب عدم القدرة على التنقل عبرها. إ‘ن أفضل طريقة لمحاربة الحواجز، في نظر 41% هي في التوصل لوقف لإطلاق النار والعودة لعملية السلام، لكن نسبة من 28% تعتقد أن أفضل طريقة هي في استمرار المواجهات المسلحة والعمليات التفجيرية داخل إسرائيل، فيما ترى نسبة من 12% أن الأفضل هو في الشكوى للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، و9% ترى أن الطريقة الأفضل هي في المظاهرات والمواجهات غير المسلحة. تزداد نسبة الاعتقاد بجدوى العمليات المسلحة والتفجيرية في محاربة الحواجز في قطاع غزة (31%) مقابل الضفة الغربية (26%)، وبين الرجال (30%) مقابل النساء (25%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (33%) مقابل الأميين (26%)، وبين مؤيدي حماس (38%) مقابل مؤيدي فتح (26%).
(3) عملية السلام والمصالحة والعمليات المسلحة:
· 66% يعتقدون أن خارطة الطريق قد انهارت وذلك مقارنة مع 58% في ديسمبر الماضي و68% في أكتوبر الماضي.
· تأييد واسع للعمليات المسلحة: 87% ضد الجنود، 86% ضد المستوطنين و53% ضد مدنيين إسرائيليين داخل إسرائيل.
· رغم ذلك، 84% يؤيدون وقفاً متبادلاً للعنف و70% يؤيدون الهدنة.
· 67% يعتقدون أن المواجهات المسلحة قد ساهمت في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.
· بعد التوصل لاتفاق سلام وقيام دولة فلسطينية 74% سيؤيدون المصالحة بين الشعبين، لكن 42% يعتقدون أن ذلك لن يكون ممكناً أبداً.
· نسبة 80% ترى أن حزب الله خرج منتصراً في صفقة تبادل الأسرى.
· بمناسبة قمة تونس، 86% يعتقدون أنه لا يمكن الاعتماد على الدول العربية لمساندتهم في استعادة حقوقهم.
لا يبدوا في هذا الاستطلاع أن هناك سبباً للتفاؤل بالنسبة لمستقبل المفاوضات والعنف. لا تزيد نسبة المعتقدين بأن الطرفين سيعودان قريباً للمفاوضات وستتوقف المواجهات المسلحة عن 15%، فيما تعتقد نسبة من 45% أن بعض المواجهات المسلحة ستستمر ولكن الطرفين سيعودان للمفاوضات. وترى نسبة من 34% أن المواجهات المسلحة لن تتوقف ولن يعود الطرفان للمفاوضات وكانت هذه النسبة قد بلغت 24% في ديسمبر 2003. وقد بلغت نسبة المعتقدين بأن خارطة الطريق قد انهارت 66% وكانت هذه النسبة قد بلغت 58% في ديسمبر الماضي و68% في أكتوبر الماضي.
بلغت نسبة تأييد العمليات المسلحة ضد جنود إسرائيليين في الضفة والقطاع 87%، وضد مستوطنين 86%، وضد مدنيين إسرائيليين داخل إسرائيل 53% وكانت هذه النسب مطابقة لما كانت عليه في ديسمبر الماضي ما عدا نسبة تأييد العمليات ضد المدنيين التي بلغت آنذاك 48%، وكانت في أكتوبر الماضي قد بلغت 59%. كما أن نسبة عالية تبلغ 67% تعتقد أن المواجهات المسلحة قد ساهمت حتى الآن في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. وكانت هذه النسبة قد بلغت 64% في ديسمبر الماضي.
رغم التأييد الواسع للعمليات المسلحة فإن أغلبية كبيرة من 84% تؤيد وقفاً متبادلاً للعنف، وتؤيد نسبة 70% التوصل لهدنة مع إسرائيل يتم فيها التوقف عن استخدام السلاح ضد الإسرائيليين مقابل التزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام السلاح ضد الفلسطينيين. وفيما لو تم التوصل لوقف متبادل للعنف فإن 57% سيؤيدون قيام السلطة الفلسطينية باتخاذ إجراءات لمنع حدوث العمليات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية.
بالنسبة لتوزيع المسؤولية عن الفشل في التوصل لوقف لإطلاق النار، فإن نسبة 11% فقط تضع المسؤولية على قوى وفصائل المعارضة ونسبة 17% تضع المسؤولية في ذلك على السلطة الفلسطينية ونسبة 37% تحمل المسؤولية للطرفين، فيما ترى نسبة من 28% أن الطرفين غير مسؤولين عن ذلك وهؤلاء في معظمهم يلومون إسرائيل. تزداد النسبة التي تلوم قوى المعارضة أكثر مما تلوم السلطة الفلسطينية بين مؤيدي حركة فتح (9% تلوم قوى السلطة و18% تلوم المعارضة) مقابل مؤيدي حركة حماس (26% تلوم السلطة و8% تلوم قوى المعارضة).
بعد التوصل لاتفاق سلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية واعتراف إسرائيل بها فإن نسبة من 74% ستؤيد عملية المصالحة بين الشعبين. مع ذلك، فإن نسبة المعتقدين بأن المصالحة بين الشعبين لن تكون ممكنة أبداً تصل إلى 42%، فيما ترى نسبة من 18% أنها ستكون ممكنة فقط بعد عدة أجيال، و8% مع الجيل القادم، و7% خلال عشر سنوات، و16% خلال السنوات القليلة المقبلة. بالنسبة لأشكال المصالحة المختلفة بعد التوصل لاتفاق سلام فإن نسبة تأييد قيام حدود مفتوحة بين الدولتين تصل إلى 86%، وتأييد بناء مؤسسات ومشاريع اقتصادية مشتركة يصل إلى 65%، وتأييد بناء مؤسسات سياسية مشتركة باتجاه قيام كونفدرالية لاحقاً يصل إلى 29%، وتأييد سن قوانين فلسطينية تمنع التحريض ضد إسرائيل يصل إلى 39%. أما تأييد وضع برامج تعليمية تعترف بإسرائيل ولا تطالب بعودة كل فلسطين للفلسطينيين فلا يتجاوز 7%.
نسبة من 80% ترى أن حزب الله خرج منتصراً في صفقة الأسرى مع إسرائيل، ونسبة 9% فقط ترى أن إسرائيل كانت منتصرة فيما رأت نسبة من 7% أن الطرفين خرجا من الصفقة منتصرين.
بالنسبة للقمة العربية في تونس فإن نسبة الذين يشعرون أنه يمكن للفلسطينيين الاعتماد على الدول العربية لمساندتهم في استعادة حقوقهم لا تتجاوز 14% فيما ترى نسبة من 86% أنه لا يمكن الاعتماد على الدول العربية.
(4) أوضاع فلسطينية داخلية:
· 20% إلى 25% فقط هي نسبة المعتقدين أن رئيس الوزراء أبو العلاء قد تمكن من تحقيق أهدافه الأربعة التي وعد على العمل خلال فترة رئاسته على تحقيقها وهي: القضاء على الفوضى، والإعداد للانتخابات، وإجراء الإصلاحات، والعودة لعملية السلام. ورغم ذلك، فإن 39% فقط يطالبونه، بالاستقالة و47% لا يطالبونه بذلك.
· 63% يحملون إسرائيل مسؤولية الفوضى الداخلية و25% يعزون ذلك لتقصير الأجهزة الأمنية والقيادة الفلسطينية.
· 70% يؤيدون الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد إنهاء احتلال المدن والبلدات، و27% يريدونها الآن.
· 91% يؤيدون دعوات الإصلاح الداخلية والخارجية.
· تقييم أوضاع الديمقراطية الإيجابي لا يتجاوز 23%، و84% يعتقدون بوجود فساد في السلطة، و94% يعتقدون أن للواسطة دور في التوظيف.
· شعبية الرئيس عرفات بقيت على حالها كما كانت في ديسمبر الماضي، أي 38%.
· أما بالنسبة لنائب الرئيس فيبقى مروان البرغوثي في المقدمة (16%) ثم عبد العزيز الرنتيسي (14%) ثم صائب عريقات (8%).
· شعبية حركة فتح تبلغ 27% وحماس20%. لكن شعبية حماس في قطاع غزة تبلغ 27% مقابل 23% لفتح، شعبية الإسلاميين مجتمعين (حماس والجهاد والإسلاميين المستقلين) تبلغ 29%، ونسبة غير المنتمين تبلغ 40%.
عند السؤال عما إذا تمكن رئيس الوزراء أبو العلاء من تحقيق الأهداف الأربعة الرئيسية التي أعلن عن نيته العمل على تحقيقها، وهي القضاء على الفوضى الداخلية، والإعداد للانتخابات، وإجراء الإصلاحات، والعودة لعملية السلام، فإن نسبة المعتقدين بأن رئيس الوزراء قد تمكن بشكل كبير أو بعض الشيء من تحقيقها تتراوح بين 20% إلى 25% فيما تتراوح نسبة المعتقدين أنه لم يتمكن أو لم يتمكن على الإطلاق من تحقيقها بين 65% و75%. بالرغم من التقييم السلبي لأداء رئيس الوزراء وحكومته فإن نسبة المعتقدين أن عليه وحكومته الاستقالة لا تتجاوز 39% فيما اعتقدت نسبة 47% أنه لا يجب عليه الاستقالة. ربما كان جزء من السبب في هذا هو اعتقاد 63% من الشارع الفلسطيني أن السبب وراء حالة الفوضى الداخلية هو الاحتلال الإسرائيلي فيما لا تزيد نسبة المعتقدين أن السبب يكمن في تقصير الأجهزة الأمنية والقيادة الفلسطينية عن القيام بواجبها عن 25%.
تزداد نسبة المطالبين باستقالة حكومة أبو العلاء في قطاع غزة (43%) مقابل الضفة الغربية (37%)، في المخيمات (44%) مقابل البلدات والقرى (35%)، بين الرجال (45%) مقابل النساء (33%)، بين الأصغر سناً (18-22 عاماً) (45%) مقابل الأكبر سناً (فوق 52 عاماً) (33%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (41%) مقابل الأميين (29%)، بين المتخصصين (60%) والعمال (51%) والموظفين (48%) والطلاب (46%)، مقابل ربات البيوت (32%) والمتقاعدين (22%)، وبين مؤيدي حماس (49%) مقابل مؤيدي فتح (34%).
نسبة من 23% فقط تعطي تقييماً إيجابياً لأوضاع الديمقراطية في ظل السلطة الفلسطينية. ومع ذلك فإن نسبة من 50% تعتقد أنه يمكن للناس انتقاد السلطة بدون خوف، ونسبة من 49% تعتقد أنه توجد في المناطق الفلسطينية حرية صحافة أو حرية إلى حد ما. نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 84%، ومن بين هؤلاء فإن نسبة المعتقدين بأن هذا الفساد سيبقى على حاله أو سيزيد في المستقبل يبلغ 70%. نسبة المعتقدين بأن الوظائف في السلطة الفلسطينية يتم الحصول عليها بالواسطة بشكل كبير تبلغ 77%، فيما ترى نسبة من 17% أن الواسطة مستخدمة أحياناً. أما نسبة المعتقدين بأن التوظيف لا يتم بالواسطة فلا تزيد عن 2%. نسبة الذين تدفعهم الأوضاع في المناطق الفلسطينية للهجرة الدائمة إلى الخارج تبلغ 15% فقط.
نسبة المؤيدين لدعوات الإصلاح الداخلية والخارجية تبقى عالية (91%)، فيما تبلغ نسبة المؤيدين لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بعد انتهاء احتلال المدن والبلدات 70% فيما ترى نسبة من 27% الحاجة لإجرائها الآن حتى في ظل استمرار احتلال المدن والبلدات.
شعبية الرئيس عرفات تبقى على حالها كما كانت في ديسمبر الماضي (38%). أما بالنسبة لنائب للرئيس فإن مروان البرغوثي يبقى في المقدمة بـ 16% يتبعه عبد العزيز الرنتيسي (14%)، ثم صائب عريقات (8%)، وحيدر عبد الشافي (6%)، وأحمد ياسين وحنان عشراوي (5% لكل منهما)، وفاروق القدومي (4%)، وأحمد قريع 3%، ومحمد دحلان (2%) ومحمود عباس (1%). في قطاع غزة ترتفع شعبية الرنتيسي إلى 17% مقابل 12% في الضفة. كذلك ترتفع شعبية دحلان في قطاع غزة إلى 5% مقابل أقل من 1% في الضفة. شعبية حركة فتح تبلغ 27% وحماس 20%. شعبية حماس في قطاع غزة (27%) تفوق شعبية فتح (23%). وشعبية الإسلاميين عموماً (حماس والجهاد والإسلاميين المستقلين) تبلغ 29% ونسبة غير المنتمين تبلغ 40%...... النص الكامل