استطلاع فلسطيني-إسرائيلي مشترك 

بالرغم من أحداث أسطول الحرية لغزة فإن نسبة تأييد حلول وسط ترتفع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن ثلثي الجمهور لدى الطرفين يبقون متشائمين تجاه عملية السلام 

6-16 حزيران (يونيو) 2010 

 

هذه هي نتائج أحدث استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية في الفترة الواقعة ما بين 6-16 حزيران (يونيو) 2010.

 

  • بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية لغزة الذي أدى لمقتل تسعة مدنيين وعدد من الجرحى بين المدنيين والجنود فإن 63% من الفلسطينيين يعتقدون بأنهم قد خرجوا من هذه الحادثة منتصرين. بعض الإسرائيليين (50%) يضعون اللوم لما جرى على منظمي الأسطول وليس على القيادة السياسية الإسرائيلية التي أذنت بالعملية (28%) أو على القيادة العسكرية التي نفذتها (13%).
  • هناك ازدياد في تأييد مقترحات كلينتون/مبادرة جنيف للسلام بين جمهور الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مقارنة بالوضع في عام 2009. يبدو التغير أكبر وأكثر ثباتا بالنسبة لكافة المقترحات بين الفلسطينيين الذين ينقسمون اليوم إلى قسمين متساويين في التأييد والمعارضة (49% مؤيدين و49% معارضين). يمثل هذا التأييد ازديادا يبلغ 11 نقطة مئوية مقارنة بعام 2009. كذلك، فإن 52% من الإسرائيليين يؤيدون رزمة المقترحات فيما يعارضها 37%. تشبه هذه النسب تلك التي حلصنا عليها بين الإٍسرائيليين في الفترة الواقعة ما بين 2006-2008 وأعلى مما كانت عليه خلال عام 2009 (46%).
  • بالرغم من الازدياد في نسبة الاستعداد لقبول حلول وسط بين جمهور الطرفين، فإن التشاؤم تجاه فرص التوصل لتسوية تبقى عالية حيث أن ثلثي الجمهور الفلسطيني والإسرائيلي يعتقد أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة منعدمة أو ضئيلة.
  • 72% من الفلسطينيين يؤيدون مقاطعة منتجات المستوطنات، ولكن 60% يعارضون منع العمال الفلسطينيين من العمل في المستوطنات. 44% يعتقدون أن المقاطعة تضر بالمفاوضات غير المباشرة والبقية منقسمون بين أولئك الذين يعتقدون أنها ستفيد المفاوضات والذين يعتقدون أنه لن يكون لها تأثير. أما بين الإسرائيليين، فإن النصف يعتقدون أن المقاطعة لن يكون لها تأثير فيما تعتقد نسبة من 37% أنها ستضر بالمفاوضات و8% يعتقدون بأنها ستفيدها.

 

بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في 127 موقعا سكانيا تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة ما بين 10-13 حزيران (يونيو) 2010. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 810 تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية، وذلك في الفترة ما بين 6-16 حزيران (يونيو) 2010 ، وبلغت نسبة الخطأ 3.5%. 

تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. يعقوب شامير أستاذ الاتصالات بالجامعة العبرية. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ يعقوب شامير (ت: 036419429) أو البريد الإلكتروني jshamir@mscc.huji.ac.il.

 

النتائج الرئيسية للاستطلاع: 

(1) أحداث راهنة:

  • بالنسبة لأحداث أسطول الحرية فإن 63% من الفلسطينيين يعتقدون أنهم هم الذين خرجوا منتصرين فيما تعتقد نسبة من 27% أن إسرائيل كانت المنتصرة.
  • بعد أحداث أسطول الحرية وبينما تسوء العلاقات التركية الإسرائيلية، فإن تركيا تبرز كالدولة الإقليمية الأكثر شعبية بين الفلسطينيين: 43% من الفلسطينيين يرون تركيا الدولة الأكثر تأييدا للفلسطينيين في المنطقة فيما ذكرت نسبة من 13% مصر وذكرت نسبة من 6% إيران وذكرت نسبة من 5% السعودية وحصلت سوريا على نسبة مماثلة (5%) فيما حصل لبنان على 3% والأردن على 2%.
  • 50% من الإسرائيليين يضعون المسؤولية عما حدث أثناء الهجوم الإسرائيلي على منظمي الأسطول فيما تقول نسبة من 28% أن المسؤول هو القيادة السياسية الإسرائيلية التي اتخذت القرار بالهجوم و13% يضعون اللوم على القيادة العسكرية التي نفذت القرار.
  • 46% من الإسرائيليين يعتقدون أن إغلاق قطاع غزة يخدم المصلحة الوطنية لإسرائيل فيما تعتقد نسبة من 36% أنه يضرها ونسبة من 14% تعتقد أنه لا يؤثر على مصلحة إسرائيل.
  • 47% من الإسرائيليين يؤيدون قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بتجميد البناء في المستوطنات لعشرة أشهر و44% يعارضون ذلك. هذه النتائج مشابهة لتلك التي حلصنا عليها في استطلاعنا في كانون أول (ديسمبر) 2009 الذي أجريناه فور الإعلان عن التجميد.
  • 72% من الفلسطينيين يؤيدون مقاطعة منتجات المستوطنات و26% يعارضون ذلك. لكن 60% منهم يعارضون منع العمال الفلسطينيين من العمل في المستوطنات و38% يؤيدون ذلك.

 

(2) المفاوضات غير المباشرة:

  • على خلفية البدء بالمفاوضات غير المباشرة والهجوم على أسطول الحرية فإن 35% من الإسرائيليين و31% من الفلسطينيين يعتقدون أن المواجهات المسلحة لن تتوقف وأن الطرفين لن يعودا للمفاوضات. 10% من الإسرائيليين و23% من الفلسطينيين يعتقدون أن المفاوضات سوف تستأنف قريبا وأن المواجهات المسلحة سوف تتوقف. 48% من الإسرائيليين و40% من الفلسطينيين يتوقعون استئناف المفاوضات ولكن مع استمرار بعض الهجمات المسلحة.
  • 55% من الفلسطينيين لن يعطوا شرعية لاتفاق يتم التوصل إليه في المفاوضات غير المباشرة بينما تقول نسبة من 35% أنه سيكون للاتفاق شرعية، 57% متشائمون بالنسبة لنتائج هذه المفاوضات و23% متفائلون.
  • بين الفلسطينيين تعتقد نسبة من 44% أن مقاطعة بضائع المستوطنات سوف تضر بالمفاوضات المباشرة و28% يعتقدون أنها ستفيدها و25% يعتقدون أنه لن يكون لها تأثير. أما بين الإسرائيليين فإن 37% يعتقدون أن المقاطعة الفلسطينية ستضر المفاوضات و8% يعتقدون أنها ستفيدها و48% يعتقدون أنه لن يكون لها تأثير.
  • لو فشلت المفاوضات غير المباشرة فإن الخيار الذي يؤيده الفلسطينيون أكثر من غيره هو الطلب من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بدولة فلسطينية حيث يؤيد ذلك 65%. أما الخيار المفضل الذي يليه فهو الإعلان بشكل أحادي الجانب عن قيام دولة فلسطينية (60%) ويلي ذلك خيار المقاومة غير العنفية الذي يؤيده 51%. أما الخيارات الأخرى فلم تحصل على تأييد الأغلبية وشملت العودة لانتفاضة مسلحة التي تحظى بتأييد 44% ومعارضة 54%، ثم حل السلطة الفلسطينية (39% تأييد و 56% معارضة)، ثم التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة (26% تأييد و71% معارضة).
  • سألنا الإسرائيليين عن تقديرهم لكيفية رد الفلسطينيين على فشل المفاوضات غير المباشرة. قدر الإسرائيليون بشكل صحيح أن أغلبية الفلسطينيين سوف يؤيدون خيار اللجوء لمجلس الأمن الدولي للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية حيث اعتقدت نسبة من 65% من الإسرائيليين أن الفلسطينيين سيقومون بذلك. لكن نسبة من 62% من الإسرائيليين تعتقد أن الفلسطينيين سيعودون للانتفاضة وهو الخيار الذي أيدته أقلية فقط بين الفلسطينيين. هذان الخياران هما الاثنان اللذان تعتقد أغلبية من الإسرائيليين أن الفلسطينيين سيلجؤون لهما وربما يعود السبب في ذلك لأن الإسرائيليين قد تعلموا أن تجميد عملية السلام يؤدي لمقاومة عنفية ولعلمهم بأن العرب يلجأون عادة للأمم المتحدة لإدانة إسرائيل. يخطئ الإسرائيليون في تقدير التأييد الفلسطيني للمقاومة اللاعنفية حيث تعتقد نسبة من 43% فقط أن الفلسطينيين سيلجأون لذلك فيما تبلغ نسبة تأييد الفسلطينيين لهذا الخيار كما جاء أعلاه 51%.

 

(3) الموقف من مسارات التفاوض:

 

(أ) المبادرة العربية للسلام:

 

  • 59% من الإسرائيليين يعارضون و36% يؤيدون المبادرة العربية (أو السعودية) التي تدعو لاعتراف عربي بإسرائيل وتطبيع للعلاقات معها بعد أن تنهي احتلالها للأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وبعد قيام دولة فلسطينية. تدعو المبادرة إسرائيل للانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة أي من قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس وهضبة الجولان وإلى قيام دولة فلسطينية، ويتم حل مشكلة اللاجئين من خلال مفاوضات للوصول التسوية عادلة ومتفق عليها على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 194. في المقابل، تعترف كافة الدول العربية بإسرائيل وبحقها في حدود آمنة وتوقع اتفاقات سلام معها وتقييم علاقات دبلوماسية طبيعية معها. وكانت النتائج التي حصلنا عليها في كانون أول (ديسمبر) 2009 قد أشارت إلى معارضه 57% من الإسرائيليين لهذه المبادرة وتأييد 36% لها. أما بين الفلسطينيين فتبلغ نسبة التأييد اليوم 67% والمعارضة 30% وكانت هذه النسب قد بلغت 68% و30% على التوالي في كانون أول (ديسمبر) الماضي.
  • 31% من الإسرائيليين يؤيدون قبول ضغوط أمريكية لقبول وتطبيق المبادرة العربية للسلام فيما يعارض ذلك 60%. أما بين الفلسطينيين فإن 60% يؤيدون قبول الضغوط الأمريكية و35% يعارضون ذلك. في آب (أغسطس) 2009 أيدت نسبة من 40% من الإسرائيليين قبول الضغوط الأمريكية وعارضها 52%. أما بين الفلسطينيين فبلغت آنذاك نسبة تأييد قبول الضغوط 58% وعارضت ذلك نسبة من 39%.
  • أما بالنسبة لتقييم الجمهور لمواقف الطرف الآخر المحتملة في مواجهة الضغوط الأمريكية لقبول وتطبيق المبادرة العربية فإن 32% من الإسرائيليين يعتقدون يعتقدون أن الفلسطينيين سيرفضونها و55% يعتقدون أنهم سيقبلونها، فيما تقول نسبة من 53% من الفلسطينيين أن إسرائيل سترفض الضغوط و42% يتوقعون قبولها لها. في استطلاعنا في آب  (أغسطس) الماضي قالت نسبة من 29% من الإسرائيليين أن الفلسطينيين سيرفضون الضغوط الأمريكية وقالت نسبة من 58% أنهم سيقبلونها، وقالت نسبة من 49% من الفلسطينيين أن معظم الإسرائيليين سيرفضون الضغوط الأمريكية فيما قالت نسبة من 46% أنهم سيقبلونها.

 

(ب) الحل الدائم على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف:

  • تم تقديم مبادئ كلينتون للحل الدائم في اجتماع فلسطيني – إسرائيلي قبل ثماني سنوات في 23 كانون أول (ديسمبر) 2000 وذلك بعد فشل قمة كامب دافيد في تموز (يوليو) 2000. أما مبادرة جنيف ذات المبادئ المشابهة فقد تم الإعلان عنها في نهاية عام 2003. تتناول هذه المبادئ القضايا الأساسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بما في ذلك (1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي، (2) اللاجئين، (3) القدس، (4) دولة فلسطينية بدون تسليح، (5) ترتيبات أمنية، و(6) إنهاء الصراع. كنا قد فحصنا مواقف الطرفين من هذه القضايا في مرات سابقة وذلك منذ كانون أول (ديسمبر) 2003 وقمنا في هذا الاستطلاع بفحص المواقف من جديد وذلك على ضوء تجدد النشاط الأمريكي الدبلوماسي الراهن.
  • تشير النتائج إلى ازدياد التأييد لهذا الحل الدائم كرزمة واحدة ولمعظم بنوده المنفردة. وذلك مقارنة للوضع في عام 2009.
  • الفلسطينيون الآن منقسمون بالتساوي بين التأييد والمعارضة لهذا الحل الدائم حيث تشكل نسبة التأييد الراهنة (49%) والمعارضة 49%. يشكل هذا ازديادا بنسبة 11 نقطة مئوية مقارنة بعام 2009.
  • أما بين الإسرائيليين فإن نسبة تأييد مجمل الحل الدائم الراهنة فتبلغ 52% والمعارضة 37%. تشبه هذه النسب تلك التي حصلنا عليها في الفترة ما بين 2006-2008 وهي أعلى من تلك التي حصلنا عليها في عام 2009 حيث بلغت آنذاك 46%.
  • منذ بدأنا فحص المواقف تجاه هذا الحل الدائم وذلك في عام 2003، فإننا لم نجد تأييدا من الأغلبية في الطرفين معاً إلا في كانون أول (ديسمبر) 2004 وذلك بعد حوالي شهر من وفاة ياسر عرفات وما تبعها من ارتفاع في درجة التفاؤل ودرجة الاعتدال لدى الطرفين. كانت هناك أغلبية ثابتة بين الإسرائيليين مؤيدة لهذا الحل الدائم منذ عام 2004 باستثناء عام 2009.

 

فيما يلي تفصيلا بمواقف الطرفين من البنود المختلفة للحل الدائم:

 

أ) الحدود النهائية وتبادل الأراضي:

  • بين الفلسطينيين:60% يؤيدون أو يؤيدون بشدة و38% يعارضون أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة وإخلاء جميع المستوطنات في القطاع. أما في الضفة الغربية فتنسحب إسرائيل وتخلي المستوطنات من كافة مناطقها المحتلة. ما عدا بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. كانت هذه الخريطة مطابقة لخريطة قدمت للمستطلعين في استطلاع آب (أغسطس) 2009. في ذلك الوقت أيد هذا الحل 49% وعارضه 50%.
  • بين الإسرائيليين: 45% يؤيدون و44% يعارضون قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل. في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة. أيد 47% من الإسرائيليين هذه التسوية وعارضها 48% في آب (أغسطس) 2009.

 

ب) اللاجئون:

  • بين الفلسطينيين: 48% يؤيدون و49% يعارضون تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242. يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي (1) دولة فلسطين، (2) والمناطق في إسرائيل التي يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، (3) ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين. (4) أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، ودولة إسرائيل، والدول المضيفة. (5) يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذي يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها. ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات. حصلت هذه التسوية على تأييد 37% ومعارضة 61% في استطلاع آب (أغسطس) 2009.
  • بين الإسرائيليين: 37% يؤيدون هذه التسوية و 50% يعارضونها. بلغ التأييد لهذه التسوية 36% والمعارضة 58% في آب (أغسطس) 2009.

 

(ج) القدس:

  • بين الفلسطينيين: 37% يؤيدون و62% يعارضون تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى التي تصبح تحت السيادة الإسرائيلية. حصلت هذه التسوية على تأييد 31% ومعارضة 68% في آب (أغسطس) 2009.
  • بين الإسرائيليين: 38% يؤيدون و56% يعارضون هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف (جبل الهيكل) للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. أيد 34% هذه الترتيبات وعارضها 62% في آب (أغسطس) 2009.

 

(د) دولة فلسطينية بدون جيش:

  • بين الفلسطينيين: 28% يؤيدون و70% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 24% ومعارضة 76% في استطلاع آب (أغسطس) 2009. يحصل هذا البند على أقل نسبة تأييد بين الفلسطينيين، ولكنه على عكس بندي القدس واللاجئين، لا يحصل على اهتمام كاف في نقاشات التسوية الدائمة. قد يكون من الضروري البحث في هذا الجانب من التسوية لأنه قد يشكل عقبة رئيسية في المستقبل.
  • بين الإسرائيليين: 58% يؤيدون و35% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 56% ومعارضة 40% في آب (أغسطس) 2009.

 

(هـ) ترتيبات أمنية:

  • بين الفلسطينيين: 41% يؤيدون و57% يعارضون تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية. حصلت هذه التسوية على تأييد 34% ومعارضة 64% في استطلاع آب (أغسطس) 2009.
  • بين الإسرائيليين: 46% يؤيدون و42% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 49% ومعارضة 44% في آب (أغسطس) 2009.

 

(و) نهاية الصراع:

  • بين الفلسطينيين: 63% يؤيدون و35% يعارضون تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 55% ومعارضة 44% في استطلاع آب (أغسطس) 2009.
  • بين الإسرائيليين: 62% يؤيدون و30% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم. وكانت نسبة التأييد له في آب (أغسطس) 2009 قد بلغت 55% وعارضته نسبة 44%.

 

 مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة:

  • بين الفلسطينيين:  49% يؤيدون 49% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم. وكانت نسبة التأييد لمجمل البنود مجتمعة قد بلغت في آب (أغسطس) 2009، 38% فيما عارضها آنذاك 61%.
  • بين الإسرائيليين: 52% يؤيدون 38% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة. في آب (أغسطس) الماضي بلغت نسبة  التأييد 46% والمعارضة 46%.

من الضروري الإشارة إلى أن حجم التأييد للحل الدائم كرزمة كاملة أكبر من حجم التأييد للأجزاء المكونة له، مما يعني أن حسابات الجمهور تسمح بنوع من التعويض والمبادلة. بعبارة أخرى، بالرغم من وجود اعتراضات قوية على بعض البنود، فإن الرزمة بمجملها تحصل دائما على نسب تأييد أعلى من تلك التي تحصل عليها البنود ذات الاعتراضات القوية. إن السبب وراء ذلك قد يعود لوجود بنود أخرى مرغوب فيها ولوجود إحساس بإمكانية التوصل لتسوية دائمة نهائية مما قد يشكل تعويضا عن البنود غير المرغوب فيها. 

جدول بملخص النتائج الرئيسية: التغييرات في تأييد بنود إطار التسوية الدائمة التي قدمها الرئيس كلينتون (2003-2010)

 

 

 

كانون الأول

 ديسمبر 2003

كانون الأول

ديسمبر 2004

كانون الأول

ديسمبر 2005

كانون الأول

ديسمبر 2006

كانون الأول

ديسمبر 2007

كانون الأول

ديسمبر 2008

آب أغسطس 2009

حزيران يونيو

 2010

1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي

الفلسطينيون

57%

63%

55%

61%

56%

54%

49%

60%

الإسرائيليون

47%

55%

53%

44%

46%

46%

47%

45%

   2) اللاجئون

الفلسطينيون

25%

46%

40%

41%

39%

40%

37%

48%

الإسرائيليون

35%

44%

43%

38%

44%

40%

36%

37%

    3) القدس

الفلسطينيون

46%

44%

33%

39%

36%

36%

31%

37%

الإسرائيليون

41%

39%

38%

38%

36%

40%

34%

38%

4) دولة فلسطينية بدون جيش

الفلسطينيون

36%

27%

20%

28%

23%

27%

24%

28%

الإسرائيليون

61%

68%

69%

62%

61%

64%

56%

58%

   5) الترتيبات الأمنية

الفلسطينيون

23%

53%

43%

42%

51%

35%

34%

41%

الإسرائيليون

50%

61%

62%

51%

53%

56%

49%

46%

   6) نهاية الصراع

الفلسطينيون

42%

69%

64%

62%

66%

55%

55%

63%

الإسرائيليون

66%

76%

80%

68%

66%

67%

68%

62%

  7) مجمل البنود كرزمة واحدة

الفلسطينيون

39%

54%

46%

48%

47%

41%

38%

49%

الإسرائيليون

47%

64%

64%

52%

53%

52%

46%

52%

 

  • 40% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل قبول ضغوط أمريكية و47% يعتقدون أن عليها رفض ضغوط كهذه لقبول وتطبيق هذه التسوية الدائمة. أما بين الفلسطينيين، فإن 48% يعتقدون أن على الطرف الفلسطيني قبول ضغوط أمريكية مشابهة و47% يقولون أن على الطرف الفلسطيني رفض هذه الضغوط.

 

(4) إدارة الصراع والإحساس بالتهديد:

  • 49% من الإسرائيليين يؤيدون و47% يعارضون إجراء محادثات مع حماس لو كان ذلك ضروريا للتوصل لحل وسط مع الفلسطينيين. بلغت نسبة التأييد 50% والمعارضة 48% في استطلاعنا في حزيران (يونيو) 2009. لكن نسبة من 61% تعتقد أن أغلبية الإسرائيليين تعارض هذه المحادثات وأن نسبة التأييد لذلك لا تتجاوز 23%.
  • الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي لا يتوقعان قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة. نسبة تبلغ الثلثين لدى الطرفين تعتقد أن فرص قيام هذه الدولة منعدمة أو ضئيلة فيما تعتقد نسبة من 29% من الإسرائيليين و32% من الفلسطينيين أن الفرصة متوسطة أو عالية. في حزيران (يونيو) 2009 قالت نسبة من 69% من الفلسطينيين و 61% من الإسرائيليين أن الفرصة منعدمة أو ضئيلة.
  • بالإضافة لمتابعتنا المنتظمة لمواقف الطرفين من مقترحات كلينتون ومبادرة جنيف فإننا نقوم بانتظام بالسؤال عن استعداد الفلسطينيين والإسرائيليين لقبول اعتراف متبادل بالهوية كجزء من اتفاق حول التسوية الدائمة وبعد التوصل لحل كافة القضايا وقيام دولة فلسطينية. يظهر الاستطلاع الحالي أن 60% من الإسرائيليين يؤيدون و32% يعارضون اعترافا متبادلا بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني. أما بين الفلسطينيين فتبلغ نسبة التأييد 58% والمعارضة 39%. في حزيران (يونيو) الماضي بلغت نسبة التأييد بين الفلسطينيين 50% والمعارضة 49% وبين الإسرائيليين بلغت نسبة التأييد 52% والمعارضة 41%.
  • بالنظر لفشل الحوار بين فتح وحماس فإن الفلسطينيين والإسرائيليين لا يعتقدون أن إعادة الوحدة بين الضفة والقطاع سيتم قريبا حيث أن نسبة لا تتجاوز 16% من الفلسطينيين و10% من الإسرائيليين تتوقع ذلك فيما تعتقد نسبة من 55% من الفلسطينيين و26% من الإسرائيليين أن الوحدة ستعود بعد فترة طويلة. كما تعتقد نسبة من 26% من الفلسطينيين و48% من الإسرائيليين بأن الضفة والقطاع سيبقيان كيانان منفصلان.
  • 58% من الإسرائيليين قلقون أنهم قد يتعرضون للأذى على أيدي عرب في حياتهم اليومية وذلك مقارنة مع 52% في استطلاعنا السابق في آذار (مارس) الماضي. أما بين الفلسطينيين فإن نسبة من 74% تخشي أن تتعرض هي أو عائلاتها للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض ممتلكاتها للهدم أو أراضيها للمصادرة. بلغت هذه النسبة بين الفلسطينيين 77% في آذار (مارس) الماضي.