إستطلاع حول انطباعات وآراء الجمهور الفلسطيني حول ألمانيا والسياسة الألمانية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
6-3 كانون اول (ديسمبر) 2014
الفلسطينيون يقدرون التطور السياسي والثقافي والاقتصادي الألماني، ويرغبون في رؤية ألمانيا تلعب دوراً اكبر في الشؤون الدولية، لكنهم ينتقدون السياسة الألمانية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
3-6 كانون اول (ديسمبر) 2014
قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 3-6 كانون اول (ديسمبر) 2014. يستعرض هذا البيان مدى اطلاع الجمهور الفلسطيني على ألمانيا وجوانب الحياه فيها ويصف انطباعاتهم تجاه الدولة وشعبها وقيادتها وثقافتها السياسية والاجتماعية. كما يتناول تقييم الجمهور لدور ألمانيا في السياسة الدولية وفي الصراع العربي-الإسرائيلي وموقفها من إسرائيل والسلطة الفلسطينية .تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
النتائج الرئيسية
يعطي معظم الفلسطينيين تقييماً إيجابياً عاليا لنواحي الحياة المختلفة في ألمانيا وخاصة بالنسبة للتكنولوجيا والإبداع العصري، والاقتصاد القوي، والخدمات الطبية، وحرية الصحافة، ومعاملة النساء، واحترام حقوق الإنسان، والأدب والسينما. ينظر الفلسطينيون لألمانيا كدولة ديمقراطية ملتزمة بالقيم الغربية. ينظر الفلسطينيون للألمان كشعب طموح ودافىء ومنفتح ومتفائل ويعمل بجد. يظهر الفلسطينيون انطباعاً إيجابياً تجاه مدينة برلين ويرغبون في أن يكون لديهم أصدقاء ألمان ونصفهم لا يرى مشكلة في العيش في ألمانيا في الظرف المناسب. عند التفكير في أمور لا يحبونها في ألمانيا أو في الشعب الألماني يأتي بعض الفلسطينيين على ذكر التاريخ النازي وعلى العنصرية وعلى الانحياز الألماني لجانب إسرائيل. ويميل الرجال وسكان قطاع غزة لحمل انطباعات إيجابية عن ألمانيا والشعب الألماني أكثر من تلك التي تحملها النساء أو سكان الضفة الغربية. تميل النساء أكثر من الرجال لعدم التأكد من مواقفهن ويعود ذلك بالدرجة الأولى لدرجة اطلاعهن الأقل على الأوضاع في ألمانيا.
يميل الفلسطينيون بشكل عام للنظر بشكل إبجابي لمكانة ودور ألمانيا في السياسة الدولية. كذلك تعتقد الأغلبية أن المانيا مهتمة في حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. بالرغم من أن ألمانيا جاءت في المرتبة الثانية من حيث قوة علاقتها بالسلطة الفلسطينية، فإن نسبة كبيرة تفضل أن تكون علاقة ألمانيا بالسلطة الفلسطينية هي الأقوى من بين جميع الدولة الأوروبية. كما رأينا في الموضوعات الأخرى أعلاه، يحمل سكان قطاع غزة انطباعات إيجابية أكثر من سكان الضفة فيما يتعلق بتأييد ألمانيا لحق الفلسطينيين في دولة مستقلة وفي تأييد الشعب الألماني للقضية الفلسطينية. كذلك يظهر سكان القطاع ميلاً أكبر من ميل سكان الضفة في النظر للعلاقة الألمانية-الفلسطينية كعلاقة قائمة على الثقة ويظهرون رغبة أكبر في أن تكون ألمانيا هي صاحبة العلاقة الأقوى مع السلطة الفلسطينية من بين كافة دول أوروبا. في المقابل، تظهر النساء ميلاً أقل من الرجال في النظر بإيجابية للسياسة الألمانية تجاه فلسطين وحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة. ينطبق هذا التوجه لدى النساء على جوانب أخرى عديدة في سياسة ألمانيا الفلسطينية.
يعتقد معظم الفلسطيين أن ألمانيا شريكاً هاماً لإسرائيل، وأنها تؤيد حق إسرائيل في الوجود. كذلك تعتقد الأغلبية أن العلاقات الإسرائيلية-الألمانية الثنائية ممتازة أو جيدة. ينقسم الفلسطينيون في تقديرهم لأسباب وجود علاقة خاصة بين إسرائيل وألمانيا، حيث تقول النسبة الأكبر أن ذلك يعود للمحرقة. يعتقد الفلسطينيون أن ألمانيا تؤيد حقهم في دولة مستقلة، وأن الشعب الألماني يؤيد القضية الفلسطينية. لكن الربع فقط يعتقد أن ألمانيا شريكاً هاماً للفلسطينيين، وأقل من الثلث يصف العلاقة بين ألمانيا ومنظمة التحرير الفلسطينية بأنها ممتازة او جيدة.
لكن النتائج تظهر أن معظم الفلسطينيين غير مطلعين على الثقافة أو السياسة الألمانية وأن حوالي الربع فقط مهتمون بالسياسة الخارجيه لتلك الدولة وأن الثلث مهتمون بالحصول على معلومات حول التطورات فيها. بالرغم من أن نسبة ضئيلة جداً قامت بزيارة ألمانيا، فإن حوالي السدس لديهم أقارب ومعارف يعيشون فيها وأن أكثر من النصف راغب في زيارتها. أدى وجود نسبة عالية من عدم الاطلاع على الأحوال الألمانية إلى وجود نسبه عالية لم تعرب عن رأيها بالأوضاع والسياسات الألمانية حيث أجابت نسبه تتراوح بين 10% و20% بأنها لا تعرف أو ترفض الأجابة. تشير النتائج إلى أن الرجال أكثر اطلاعاً على أحوال ألمانيا من النساء. كذلك تشير النتائج إلى أن سكان قطاع غزة أكثر اطلاعاً على الحياة والثقافة في ألمانيا من سكان الضفة الغربية. كذلك، تظهر النتائج أن سكان القطاع أكثر رغبة من سكان الضفة في زيارة ألمانيا وفي الحصول على معلومات أكثر عنها.
للفلسطينيين انتقادات لدور وسلوك ألمانيا في حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. فمثلاً تعتقد نسبة تتجاوز الثلثين أن ألمانيا متحيزة لإسرائيل وتعتقد نسبة كبيرة أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل غير صادقة عندما تقول أنها ضد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ربما بسبب ذلك فإن أقلية فقط كان لديهم انطباعات إيجابية عن المستشارة الألمانية. من الجدير بالذكر أن سكان قطاع غزة لديهم انطباعات أكثر إيجابية من سكان الضفة عن دور ألمانيا في السياسة الدولية وفي عملية السلام. ربما يفسر هذا حقيقة أن سكان القطاع يعطون ميركل تقييماً إيجابيا أكثر مما يعطيها سكان الضفة الغربية. كما في جوانب أخرى من الحياة الألمانية تظهر النساء تقييماً أقل إيجابية من الرجال لدور ألمانيا في شؤون السياسة الدولية وفي عملية السلام. تميل النساء اكثر من الرجال للشك في نوايا ميركل من مسألة البناء الاستيطاني وتبدو انطباعاتهم حول ميركل أقل إيجابية من انطباعات الرجال.
فيما يلي ملخصاً أكثر تفصيلاً للنتائج:
1) المعرفة والاطلاع على الشؤون الألمانية
- 59% يعرفون ما هي عاصمة ألمانيا، لكن عند سؤال الجمهور في سؤال مفتوح عن اسم مستشارة ألمانيا حالياُ قالت نسبة من 37% أنها أنجيلا ميركل ولم تعط البقيه إجابات صحيحة أو لم تعرف.
- 23% يقولون أن لديهم اطلاع على الثقافة الألمانية و72% يقولون أنه ليس لديهم اطلاع.
- 24% لديهم اهتمام بالسياسة الخارجية لألمانيا و70% ليس لديهم اهتمام، لكن 33% لديهم اهتمام في الحصول على معلومات حول ما يحدث في ألمانيا اليوم و63% ليس لديهم اهتمام.
- التلفزيون هو المصدر الرئيس للمعلومات عن ألمانيا لـ43% من الفلسطينيين، يتبعه الجرائد والمجالات والانترنت لـ 39%، ووسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر لـ 22%، والاصدقاء والمعارف والأقارب لـ 15%، والكتب لـ 7%.
- عند السؤال عن المجالات في العلاقات الفلسطينية-الألمانية التي سمع المجيبون عنها قالت النسبة الأكبر (34%) أنها قد سمعت عن التبادل الثقافي، وقالت نسبة من 19% أنها سمعت عن تبادل لغة، وقالت نسبة من 13% أنها قد سمعت عن توأمة مدن، وقالت نسبة من 13% أنها قد سمعت عن مؤسسات ألمانية عاملة في فلسطين مثل معهد غوته ومؤسسة كونراد اديناور وفريدريك ناومان وفريدريك إيبرت .
- 17% يقولون أن لديهم أقارب يقيمون في ألمانيا اليوم و 81% يقولون أنه لا يوجد لديهم اقارب.
- 4% يقولون أنهم قد زاروا ألمانيا سابقاً و94% لم يزوروها. لكن 51% يقولون أنهم يرغبون في زيارة ألمانيا و47% لا يريدون زيارتها. من بين الذين زاروا ألمانيا سابقاً، كانت الأسباب الرئيسيا الأربعة لذلك هي قضاء الأجازة، أو زيارة الأقارب، أو العمل، أو الدراسة.
- 11% يقولون أن لديهم أصدقاء ألمان و85% ليس لديهم، و6% يقولون أن لديهم أو كان لديهم إتصالات مهنية في ألمانيا و90% لم يكن لديهم.
2) انطباعات الجمهور العامة عن ألمانيا والشعب الألماني:
- 49% لديهم انطباعات إيجابية و33% لديهم انطباعات سلبية عن ألمانيا بينما لم يكن لدى البقية أية انطباعات أو رفضوا الإجابة. للمقارنة ذكرت نسبة من 53% أن لديهم انطباعات إيجابية عن الاتحاد الأوروبي وذكرت نسبة من 35% أن لديهم انطباعات سلبية.
- في بداية الاستطلاع، في سؤال مفتوح، طلبنا من المجيبين أن يقولوا لنا عما يجول بخاطرهم عند التفكير بـألمانيا. قال حوالي الثلثين أنهم يحملون أفكاراً إيجابية مثل كونها دولة عصرية متطورة وغنية (33%)، او دولة قوية (5%)، او دولة ديمقراطية ومستقرة (6%)، أو دولة داعمة اقتصادياً للسلطة الفلسطينية (6%)، وحوالي الثلث يحملون أفكاراً سلبية مثل كونها ذات إرث نازي (18%)، أو متحيزة لإسرائيل (9%)، أو ليست مساندة بشكل كاف للفلسطينيين.
- وفي نهاية الاستطلاع عدنا مرة أخرى لنسأل الجمهور، في سؤال مفتوح، عما يخطر بباله عند التفكير في ألمانيا. ذكر المجيبون عشرة أمور، سبعة منها إيجابية (جاءت على لسان 84%) وثلاثة سلبية (جاءت على لسان 16%). جاء في مقدمة الأمور الإيجابية جوانب تتعلق بكون ألمانيا دولة عصرية ذات تعليم عصري وتكنولوجيا وصناعة متطورة (حيث ذكرها 41% من الجمهور). كذلك أشار الجمهور لأمور أخرى مثل الديمقراطية، والقوة، والغنى، وفرص العمل، والطبيعة الجميلة، وتأييد فلسطين. أما الجوانب السلبية فجاء فيها تأييد إسرائيل التي ذكرها 10% من الجمهور ثم التاريخ الهتلري والمحرقة (4%) ثم عنصرية وانعزالية المواطنين (2%).
- وطلبنا من المجيبين في سؤال مفتوح إعطاء الصفة الإيجابية والصفة السلبية الأكبر في الشعب الألماني. حول الصفة الإيجابية قالت النسبة الأكبر (33%) أنه شعب طموح ومنفتح ومتفائل، وقالت نسبة من 29% أنه شعب متقدم وعصري في مجالات مختلفة مثل الحضارة والتكنولوجيا والاقتصاد، وقالت نسبة من 21% أنه شعب يحب العمل، وقالت نسبة من 7% أنه شعب يحب الحياة والانبساط. وحول الصفة السلبية قالت النسبة الأكبر (32%) أنه شعب عنصري، وقالت نسبة من 28% أنه منعزل ومنغلق على نفسه، وقالت نسبة من 20% أنه شعب يكره الإسلام وغير مسلم، وقالت نسبة من 17% أنه منحاز لإسرائيل.
- توافق أغلبية من 51% على القول بأن الألمان منفتحي العقول ودافئين ويستمتعون بالحياة، فيما تقول في المقابل نسبة من 31% أنهم باردون وجديون ويفضلون البقاء وحدهم
- 37% يقولون أن انطباعهم عن المستشارة ميركل إيجابي فيما تقول نسبة من 32% أنه سلبي، وتقول نسبة من 32% أنها لا تعرف أو لاترغب في الإجابة.
- 72% لديهم انطباعات إيجابيه عن مدينة برلين (حيث يصفونها مثلاً بأنها جميلة أو عصرية أو دافئة أو تاريخية) ، و9% لديهم انطباعات سلبية عنها (حيث يصفونها بأنها باردة أو خطرة أو متشدده).
- 67% يقولون أنه ليس لديهم مشكلة أن يكون عندهم أصدقاء ألمان، و50% يقولون أنه ليس لديهم اعتراض على العيش في ألمانيا في الظرف المناسب، و41% يقولون أنهم مهتمون بالعمل في ألمانيا اذا توفرت الفرصة المناسبة لذلك. 35% يقولون أنه يمكنهم تخيل أنفسهم يعملون لدى شركة ألمانية و61% يقولون أنهم لا يتخيلون أنفسهم كذلك. 64% يوافقون على القول بأن المانيا دولة ديمقراطية غربية مثل غيرها و32% لا يوافقون على ذلك. كذلك، فإن 67% يوافقون على القول بأن ألمانيا ملتزمة تماما بالقيم الغربية و28% لا يوافقون على ذلك.
- يعطي الجمهور الفلسطيني تقييماً إيجابيا لمعظم جوانب الحياة في ألمانيا وعلى رأسها مجالي الخدمات الطبية والعلوم والتكنولوجيا حيث تحصل كل منها على علامة 82%، ثم الأوضاع الاقتصادية (79%)، ثم حرية الصحافة (68%)، ثم احترام حقوق الإنسان (67%)، ثم معاملة النساء (60%)، ثم الأدب والسينما (57%)، ثم احترام حرية الديانات (54%)، ثم علاقة ألمانيا بالعالم العربي (53%). تأتي في المؤخرة معاملة الأقليات التي يحصل على تقييم إيجابي يبلغ 48%، ثم مواقف ألمانيا من العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية حيث يحصل هذا البند على 42% فقط. من الملاحظ أن التقييم الإيجابي قد فاق التقييم السلبي في كافة هذه الأمور وذلك لأن نسبة كبيرة تراوحت بين 29% و16% لم يكن لها رأي أو رفضت الإجابة.
- توافق نسبة تبلغ 85% على القول بأنه يوجد الكثير من الإبداعات والاكتشافات في ألمانيا، وتوافق نسبة من 76% على القول بأن مستوى المعيشة ونوعيتها في ألمانيا اليوم من الأفضل في العالم. لكن نسبة من 47% فقط توافق على القول بأن الألمان أناس مستقيمون وشرفاء ولا يمارسون اللف الدوران فيما لا توافق على ذلك نسبة من 30%.
- 47% يشترون أو يستخدمون مصنوعات ألمانيا و50% يفعل ذلك. لكن البضائع المصنوعة في ألمانيا (مثل السيارات أو الغسالات أو التلفزيونات) مفضلة لدى 60% وغير مفضلة لدى 12%.
3) ألمانيا والسياسة الدولية وعملية السلام
- 45% يعتقدون أن تأثير ألمانيا في السياسة الدولية إيجابي و26% يعتقدون أنه سلبي، ومع ذلك فإن 52% يريدون رؤية ألمانيا تلعب دوراً أكبر في الشؤون الدولية و17% فقط يريدونها أن تلعب درواً أقل.
- كذلك، فإن 53% يعتقدون أن الشعب الألماني مهتم بالصراع في منطقة الشرق الأوسط و33% يعتقدون أنه غير مهتم.
- 46% يعتقدون أن الحكومة الألمانية تعمل من أجل التوصل لسلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين و37% لا يعتقدون ذلك.
- 28% فقط يوافقون على القول بأن ألمانيا وسيط نزيه بين الإسرائيليين والفلسطيين و68% لا يوافقون على ذلك.
- سألنا الجمهور عن تقييمه لموقف ألمانيا من عملية السلام. قالت نسبة من 22% أنه موقف مستقل فيما قالت نسبة من 31% أنه قريب من الاتحاد الأوروبي وقالت نسبة من 32% أنه قريب من الولايات المتحدة.
- عند سؤال الجمهور عن رأيه في مدى صدق المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عندما قالت أثناء زيارة لها لإسرائيل في 2014 أنها تعارض البناء الاستيطاني الإسرائيلي، قالت نسبة من 38% أنها صادقة وقالت نسبة من 47% أنها غير صادقة.
4) ألمانيا وإسرائيل
- 55% يعتقدون أن ألمانيا تساند حق إسرائيل في الوجود و32% لا يعتقدون ذلك. كذلك، فإن 55% يعتقدون أن الحكومة الألمانية تعمل على مساندة إسرائيل بشكل خفي فيما لا تعتقد ذلك نسبه من 24% . لكن 45% فقط يعتقدون أن المواطن الألماني العادي يؤيد حق إسرائيل في الوجود و34% لا يعتقدون ذلك.
- 55% يوافقون على القول بأن ألمانيا شريك هام لإسرائيل و40% لا يوافقون على ذلك.
- في سؤال مفتوح قيم 62% من المجيبين العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل بأنها ناجحة أو جيدة أو ممتازة، وقيمتها نسبة من 14% بأنها علاقة قائمة على المصالح المشتركة، وقيمتها نسبة من 6% بأنها علاقة عمل وتجارة واقتصاد. في المقابل قالت نسبة من 12% بأنها علاقة سلبية أو حادة وقالت نسبة من 5% أنها علاقة متوسطة الجودة.
- نسبة من 42% تقول بأن ألمانيا ستؤيد إسرائيل دوماً بسبب المحرقة فيما تقول نسبة من 38% أن المحرقة ليست السبب الرئيسي لتأييد ألمانيا لإسرائيل.
- تقول نسبة من 47% أنه نظراً للأحداث التاريخية الماضية فإنه سيكون دائماً لألمانيا وإسرائيل علاقات خاصة في المستقبل، لكن نسبة من 34% تقول بأن الماضي ليس له علاقة بالمستقبل وينبغي ألا يكون له تأثير على العلاقة بين الطرفين.
5) ألمانيا وفلسطين
- 53% يعتقدون أن الحكومة الألمانية تؤيد حق الفلسطينيين في قيام دولة لهم و32% لا يعتقدون ذلك. كذلك فإن 52% يعتقدون أن الحكومة الألمانية تؤيد القضية الفلسطينية بشكل عام و33% لا يعتقدون ذلك. لكن 58% يعتقدون أن المواطن الألماني العادي يؤيد القضية الفلسطينية و21% لا يعتقدون ذلك.
- 25% فقط يوافقون على القول بأن ألمانيا شريك هام لفلسطين و70% لا يوافقون على ذلك.
- في سؤال مفتوح قيم 32% من المجيبين العلاقة بين ألمانيا والطرف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بأنها ممتازة أو جيدة وقيمتها نسبة من 16% على أنها علاقة عادية او مقبولة وقيمتها نسبة من 10% على أنها علاقة مصالح أو تجارة واقتصاد ومعونات. في المقابل، قالت نسبة من 38% أن العلاقة ضعيفة أو محدودة وقالت نسبة من 4% أن العلاقة بين الطرفين غير موجودة أو ليس لها أي تأثير.
- 44% يوافقون على القول بأن العلاقات بين ألمانيا وفلسطين هي علاقات ثقة متبادلة و40% لا يوافقون على ذلك. كذلك، توافق نسبة من 35% على أن العلاقة ثابتة ولا يوافق على ذلك نسبة من 47%. وتوافق نسبة من 30% على أن العلاقة قوية فيما لا توافق على ذلك نسبة من 53%. وتوافق نسبة من 54% على القول بأن العلاقة غير مستقرة فيما لا توافق نسبة من 28% على ذلك.
- تعتقد نسبة من 49% أن ألمانيا تؤيد حق فلسطين في الوجود كدولة فيما تقول نسبة من 36% أن تأييد ألمانيا لهذا الحق غير قوي بالمرة.
- عند سؤال الجمهور في سؤال مفتوح عن الدولة الأوروبية التي لها العلاقات الأفضل مع فلسطين، قالت نسبة من 12% فقط أنها ألمانيا فيما اجابت نسبة من 17% بأنها فرنسا، وقالت نسبة من 7% لكل منهما أنها بريطانيا أو سويسرا، وقالت نسبة من 5% لكل منها أنها إسبانيا أو إيطاليا أو بلجيكا.
- لكن عند السؤال عن الدولة التي يفضل الفلسطينيون أن يكون لها العلاقات الأفضل مع فلسطين جاءت ألمانيا في المرتبة الأولى، حيث اختارتها نسبة من 25%، تبعتها فرنسا بنسبة 20%، ثم اسبانيا بنسبة 10%، ثم بريطانيا بنسبة 9%، ثم إيطاليا بنسبة 7%.
- وعند السؤال عن درجة القوة في العلاقات الألمانية-الفلسطينية التي يرغب الجمهور في رؤيتها، قالت نسبة من 30% أنها تريد علاقات قوية جداً وقالت نسبة من 45% أنها تريد علاقات قوية نوعاً ما وقالت نسبة 16% أنها لا تريد علاقات قوية.
- في المستقبل تفضل النسبة الأكبر (27%) من الفلسطينيين تقوية العلاقات الألمانية-الفلسطينية في مجال التجارة، فيما تقول نسبة من 22% أنها تريد تقوية مجال التعليم، وتقول نسبة من 16% أنها تريد تقوية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتقول نسبة من 12% أنها تريد تقوية التعاون الثقافي، وتقول نسبة من 8% أنها تريد تقوية مجال التدريب والتعاون الأمني، وتقول نسبة من 5% أنها تريد تقوية مجال السياحة.