نتائج استطلاع الرأي العام رقم (31)
مع هبوط بارز في شعبية ومكانة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وارتفاع بارز في شعبية اسماعيل هنية وحركة حماس، التوجه الشعبي يميل نحو التشدد والتشاؤم حول مستقبل عملية السلام فيما تعتقد الغالبية العظمى أن أوضاع الفلسطينيين اليوم أسوأ حالاً مما كانت عليه قبل الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة
5-7 آذار (مارس) 2009
قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 5-7 آذار (مارس) 2009. أجري الاستطلاع بعد عدة أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وبعد بدء حوار المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية. تناول الاستطلاع الموضوعات التالية: القضايا الداخلية مثل توازن القوى الداخلي وأداء وشرعية حكومتي سلام فياض وإسماعيل هنية، وعملية السلام، والانتخابات الإسرائيلية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاماً فما فوق، منها 830 في الضفة الغربية و440 في قطاع غزة، وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال
بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:
رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
النتائج الرئيسية للاستطلاع:
تشير نتائج الربع الأول من عام 2009 إلى ارتفاع بارز في شعبية إسماعيل هنية وحركة حماس وهبوط في شعبية الرئيس محمود عباس وحركة فتح. كما تشير إلى تراجع بارز في مكانة وشرعية سلام فياض. رغم ذلك تبقى شعبية حركة فتح أعلى من شعبية حركة حماس. يبدو أن العاملين الأكثر أهمية في التأثير على الرأي العام من هذه القضايا هما الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وخاصة فيما يتعلق بأداء الرئيس عباس وحكومة سلام فياض خلالها، واعتقاد الجمهور بانتهاء ولاية الرئيس عباس وبالتالي فقدان حكومة فياض لبعض من مشروعيتها.
كما تشير النتائج إلى حصول تحول سلبي لدى الرأي العام الفلسطيني من عملية السلام حيث تنخفض نسبة الاستعداد لتقديم تنازلات وترتفع نسبة تأييد العمليات المسلحة ضد الإسرائيليين. كما يُظهر الجمهور الفلسطيني ميلاً للتشدد من حيث الإصرار على ضرورة وقف الاستيطان قبل العودة للمفاوضات.
يأتي كل ذلك في أجواء شديدة التشاؤم حيث ترتفع نسبة الاعتقاد بأن قيام دولة فلسطينية خلال السنوات الخمس المقبلة غير واقعي وتعتقد الأغلبية أن فوز اليمين سيؤدي إلى فشل في عملية السلام وإلى ازدياد في الاستيطان.
(1) الأوضاع الفلسطينية الداخلية:
- لو جرت انتخابات رئاسية اليوم وكان المرشحان هما اسماعيل هنية ومحمود عباس فقط، يحصل الأول على 47% والثاني على 45%.
- لكن لو كان التنافس بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية فقط، فإن الأول يحصل على 61% والثاني على 34%
- شعبية حركة حماس ترتفع من 28% قبل ثلاثة أشهر إلى 33% في هذا الاستطلاع وشعبية حركة فتح تهبط من 42% إلى 40% خلال نفس الفترة
- يعكس التراجع في شعبية فتح وعباس انخفاضاً في نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس من 46% قبل ثلاثة أشهر إلى 40% في هذا الاستطلاع. كذلك فإن نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة سلام فياض تهبط من 34% إلى 32% في نفس الفترة فيما ترتفع نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة هنية من 36% إلى 43%.
- رغم التحسن الملحوظ على شعبية حماس وهنية، فإن الغالبية العظمى (71%) تقول أنه بالنظر إلى نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فإن أوضاع الفلسطينيين اليوم أسوأ حالاً مما كانت عليه قبل الحرب، فيما تقول نسبة 11% فقط أنها أفضل حالاً. وتقول نسبة من 17% أن الأوضاع لم تتغير
- كما لا تلقى دعوة حماس لإنشاء مرجعية جديدة للمقاومة تأييداً إلا من ثلث الفلسطينيين فيما تقول نسبة من 57% أنه ينبغي الحفاظ على منظمة التحرير.
- النسبة الأكبر (46%) تعتقد أن الأولوية الأولى الأكثر أهمية التي تواجه الفلسطينيين اليوم هي توحيد الضفة وغزة فيما تقول نسبة من 28% أن الأولوية الأولى هي العودة للتهدئة وفتح معابر القطاع وتقول نسبه من 25% أن الأولوية الأهم هي إعادة إعمار ما دمره الهجوم الإسرائيلي على غزة
- لو جرت انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة وفازت بها حركة حماس فإن نسبة من 63% تقول أن ذلك سيؤدي إلى تشديد الحصار على الفلسطينيين فيما تقول نسبة إضافية من 19% أن الأوضاع الراهنة ستبقى على حالها وتقول نسبة من 12% فقط أن فوز حماس سوف يؤدي إلى رفع الحصار والمقاطعة.
- كذلك لو جرت انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة وفازت بها حماس فإن نسبة من 47% تعتقد أن ذلك سوف يؤدي إلى تعزيز الانفصال بين الضفة وغزة فيما تقول نسبة من 23% أن الأوضاع ستبقى على حالها اليوم ونسبة من 24% فقط تقول أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الوحدة.
لو جرت انتخابات رئاسية اليوم وكان المرشحان هما اسماعيل هنية ومحمود عباس فقط، يحصل الأول على 47% والثاني على 45%. قبل ثلاثة أشهر حصل عباس على 48% وهنية على 38%. لكن لو كان التنافس بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية فقط، فإن الأول يحصل على 61% والثاني على 34% قبل ثلاثة أشهر حصل البرغوثي على 59% وهنية على 32%. يعكس التراجع في شعبية فتح وعباس انخفاضاً في نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس من 46% قبل ثلاثة أشهر إلى 40% في هذا الاستطلاع. كذلك فإن اعتقاد الكثيرين بانتهاء ولاية الرئيس عباس تدفع نسبة من 27% للاعتقاد أن الرئيس الشرعي اليوم هو رئيس المجلس التشريعي، فيما تقول نسبة من 24% أنه لا يوجد اليوم رئيس شرعي للسلطة الفلسطينية، وتقول نسبة من 39% فقط أن الرئيس الشرعي هو محمود عباس.
تشير النتائج إلى أن شعبية هنية في الضفة الغربية (50%) أعلى من شعبيته في قطاع غزة (44%) بينما تنقلب الصورة بالنسبة لمحمود عباس حيث تزداد شعبيته في قطاع غزة لتصل إلى 50% وتنخفض في الضفة الغربية إلى 41%. تزداد شعبية هنية بين النساء (53%) مقارنة بالرجال (41%) بينما يحدث العكس مع عباس حيث تزداد شعبيته بين الرجال (51%) وتنخفض بين النساء (40%). كما ترتفع شعبية هنية بين المتدينيين (57%) وتنخفض بين متوسطي التدين (38%) فيما يحدث العكس مع عباس حيث تزداد شعبيته بين متوسطي التدين (55%) وتنخفض بين المتدينيين (35%).
وبينما تزداد شعبية هنية بين المعارضين لعملية السلام (82%) فإنها تنخفض بين المؤيدين لعملية السلام (35%). أما بالنسبة لعباس فتزداد شعبيته بين مؤيدي عملية السلام (56%) وتنخفض بين معارضي عملية السلام (14%). تزداد شعبية هنية بين الذين تزيد أعمارهم عن 47 سنة (55%) وتتراجع بين الأصغر سناً، لتبلغ 46% مثلاً بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-27 سنة. أما عباس فتنخفض شعبيته بين الذين يزيد أعمارهم عن 47 سنة (35%) وتزداد بين من هم أصغر من ذلك، لتبلغ 50% مثلاً بين الذين تتراوح أعمارهم بين 38-47 سنة. تزداد شعبية هنية بين الأميين (56%) وتنخفض بين حملة شهادة البكالوريوس (43%). في المقابل، تزداد شعبية عباس بين حملة شهادة البكالوريوس (50%) وتنخفض بين الأميين (34%). من الملاحظ بشكل خاص ارتفاع شعبية عباس لدى العاملين في القطاع العام (72%) فيما تنخفض شعبية هنية بين هذه المجموعة إلى 23%. وبينما يحصل هنية على 96% من أصوات مؤيدي حماس يحصل عباس على 90% من أصوات مؤيدي فتح. أما بين المصوتين لأحزاب أخرى فيحصل عباس على 51% مقابل 36% لهنية، وبين المترددين الذين لا يعرفون لأي من الأحزاب سيصوتون في يوم الانتخابات يقول 27% أنهم سيصوتون لعباس فيما نسبة من 37% منهم أنها ستصوت لهنية.
ترتفع شعبية حركة حماس من 28% قبل ثلاثة أشهر إلى 33% في هذا الاستطلاع وشعبية حركة فتح تهبط من 42% إلى 40% خلال نفس الفترة. تبلغ الفجوة بين شعبية فتح وحماس 12 درجة مئوية في قطاع غزة (لصالح فتح) مقابل 3 درجات مئوية فقط في الضفة الغربية (لصالح فتح أيضاً).
كذلك فإن نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة سلام فياض تهبط من 34% إلى 32% خلال نفس الفترة فيما ترتفع نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة هنية من 36% إلى 43%. أما في المنافسة على الشرعية بين حكومتي هنية وفياض، فإن 35% يقولون أن حكومة هنية هي الشرعية فيما تقول نسبة من 25% فقط أن حكومة فياض هي الشرعية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 28% أن حكومة هنية هي الشرعية وقالت نسبة من 30% أن حكومة فياض هي الشرعية.
رغم التحسن الملحوظ على شعبية حماس وهنية، فإن الغالبية العظمى (71%) تقول أنه بالنظر إلى نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فإن أوضاع الفلسطينيين اليوم أسوأ حالاً مما كانت عليه قبل الحرب، فيما تقول نسبة 11% فقط أنها أفضل حالاً. وتقول نسبة من 17% أن الأوضاع لم تتغير. في قطاع غزة تصل نسبة المعتقدين أن الأوضاع اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل الحرب إلى 79%.
كذلك بالرغم من هبوط شعبية عباس وفياض، فإن 25% يقولون أن أوضاع الضفة الغربية جيدة مقابل 7% فقط يقولون أن أوضاع قطاع غزة جيدة. ولا تلقى دعوة حماس لإنشاء مرجعية جديدة للمقاومة تأييداً إلا من ثلث الفلسطينيين فيما تقول نسبة من 57% أنه ينبغي الحفاظ على منظمة التحرير.
النسبة الأكبر (46%) تعتقد أن الأولوية الأولى الأكثر أهمية التي تواجه الفلسطينيين اليوم هي توحيد الضفة وغزة فيما تقول نسبة من 28% أن الأولوية الأولى هي العودة للتهدئة وفتح معابر القطاع وتقول نسبه من 25% أن الأولوية الأهم هي إعادة إعمار ما دمره الهجوم الإسرائيلي على غزة. تبلغ نسبة الاعتقاد بأن إعمار غزة هي الأولوية الأولى 21% فقط في قطاع غزة مقابل 27% في الضفة.
تظهر النتائج أن نسبة الاعتقاد بأن الأولوية الأولى أمام الشعب الفلسطيني اليوم هو توحيد الضفة والقطاع تتساوى بين الضفة والقطاع لكنها تزداد بين الرجال (51%) مقارنة بالنساء (42%)، بين متوسطي التدين (53%) مقارنة بالمتدينيين (40%)، بين حملة الشهادة الجامعية (51%) مقارنة بالأميين (33%)، بين الموظفين (56%) مقارنة بربات البيوت (40%)، وبين ناخبي فتح (54%) مقارنة بناخبي حماس (40%).
أخيراً، إن قدرة حركة فتح على الفوز على حركة حماس في انتخابات تشريعية جديدة ربما تعكس اعتقادات الجمهور حول مغزى هذا الفوز على أهم قضيتين قادرتين على التأثير على تصويت الناخبين في الانتخابات القادمة كما وجدنا في الاستطلاع السابق قبل ثلاثة أشهر، وهما إنهاء الحصار والمقاطعة وتوحيد الضفة وقطاع غزة. تظهر نتائج الاستطلاع الراهن ما يلي:
لو جرت انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة وفازت بها حركة حماس فإن نسبة من 63% تقول أن ذلك سيؤدي إلى تشديد الحصار على الفلسطينيين فيما تقول نسبة إضافية من 19% أن الأوضاع الراهنة ستبقى على حالها وتقول نسبة من 12% فقط أن فوز حماس سوف يؤدي إلى رفع الحصار والمقاطعة. في المقابل، لو فازت حركة فتح فإن نسبة لا تتجاوز 11% تعتقد أن ذلك سيؤدي إلى تشديد الحصار ونسبة إضافية من 24% تعتقد أن الأوضاع الراهنة ستبقى كما هي، فيما تقول الغالبية (61%) أن فوز فتح سيؤدي إلى رفع الحصار والمقاطعة. إن من الملاحظ أن الاعتقاد بأن فوز فتح سيؤدي إلى رفع الحصار والمقاطعة يرتفع في قطاع غزة بشكل بارز ليصل إلى 76% فيما تصل هذه النسبة 52% فقط في الضفة الغربية.
كذلك لو جرت انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة وفازت بها حماس فإن نسبة من 47% تعتقد أن ذلك سوف يؤدي إلى تعزيز الانفصال بين الضفة وغزة فيما تقول نسبة من 23% أن الأوضاع ستبقى على حالها اليوم ونسبة من 24% فقط تقول أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الوحدة. في المقابل لو فازت فتح فإن نسبة من 31% فقط تقول أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الانفصال فيما تقول نسبة من 26% أن الأوضاع ستبقى على حالها ونسبة من 37% تقول أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الوحدة بين الضفة والقطاع. إن من الملاحظ أن الاعتقاد بأن فوز حماس سيؤدي إلى تعزيز الانفصال يرتفع في قطاع غزة بشكل ملحوظ ليصل إلى 56% مقابل 42% فقط في الضفة الغربية فيما تصل نسبة الاعتقاد بأن فوز فتح سيؤدي إلى تعزيز الوحدة إلى 47% في قطاع غزة مقابل 31% في الضفة الغربية. تزداد نسبة الاعتقاد بأن فوز حماس في الانتخابات القادمة سوف يعزز الانفصال بين الضفة والقطاع في مخيمات اللاجئين (54%) مقارنة بالمدن (44%)، بين الرجال (49%) مقارنة بالنساء (46%)، بين متوسط التدين (54%) مقارنة بالمتدينيين (40%)، بين من تتراوح أعمارهم بين 18-27 سنة (51%) مقارنة بمن تزيد أعمارهم عن 47 سنة (42%)، بين اللاجئين (53%) مقارنة بغير اللاجئين (42%)، بين حملة الشهادة الجامعية (50%) مقارنة بالأميين (35%)، بين الموظفين والطلاب (55% لكل منهما) مقارنة بالمزارعين والعمال (28% و38% على التوالي)، بين العاملين في القطاع العام (59%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (46%)، وبين ناخبي فتح (67%) مقارنة بناخبي حماس (32%).
(2) عملية السلام:
- 50 موافقون و48% غير موافقين على اعتراف متبادل بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني بعد قيام دولة فلسطين وحل كافة مشاكل الصراع. بلغت نسبة التأييد للاعتراف المتبادل قبل ثلاثة أشهر 53% والمعارضة 46%.
- 73% يقولون أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضعيفة أو غير موجودة.
- 58% موافقون على المبادرة السعودية و39% معارضون لها. بلغت نسبة التأييد للمبادرة قبل ثلاثة أشهر 66% والمعارضة 30%.
- 54% يؤيدون و43% يعارضون عمليات مسلحة ضد مدنيين إسرائيليين داخل إسرائيل. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة تأييد هذه العمليات المسلحة 48% والمعارضة 49%.
- 38% فقط يؤيدون و58% يعارضون العودة لمفاوضات سلام فلسطينية-إسرائيلية قبل قيام إسرائيل بتجميد الاستيطان.
تشير النتائج إلى تراجع في نسبة تأييد الفلسطينيين لعملية السلام. فمثلا هبطت نسبة تأييد المبادرة السعودية التي تدعو لانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي العربية المحتلة وقيام دولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع إسرائيل وتطبيع للعلاقات بينها وبين الدول العربية من 66% قبل ثلاثة أشهر إلى 58% في هذا الاستطلاع. بلغت نسبة المعارضة للمبادرة 39% مقارنة بـ 30% في الاستطلاع السابق في كانون أول (ديسمبر) 2008. كذلك هبطت نسبة الموافقة على اعتراف متبادل بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني بعد قيام دولة فلسطين وحل كافة مشاكل الصراع من 53% قبل ثلاثة أشهر إلى 50% اليوم. تبلغ نسبة المعارضة لهذا الاعتراف المتبادل 48% اليوم مقابل 46% في الاستطلاع السابق.
كما وجد الاستطلاع أن الغالبية العظمى (73%) تعتقد أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضعيفة أو غير موجودة فيما تعتقد نسبة من 24% فقط أن فرص قيامها متوسطة أو عالية، وكانت هاتين النسبتين قد بلغتا قبل ثلاثة أشهر 70% و29% على التوالي، مما يشير إلى ازدياد نسبة التشاؤم.
تشير النتائج أيضاً إلى ارتفاع في نسبة تأييد العمليات المسلحة ضد مدنيين إسرائيليين داخل إسرائيل من 48% في كانون أول (ديسمبر) 2008 إلى 54% في هذا الاستطلاع. تبلغ نسبة معارضة العمليات المسلحة اليوم 43% مقارنة بـ 49% قبل ثلاثة أشهر. تزداد نسبة تأييد العمليات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية بين سكان قطاع غزة (67%) مقارنة بسكان الضفة الغربية (47%)، بين المتدينيين (59%) مقارنة بمتوسطي التدين (49%)، بين اللذين تتراوح أعمارهم بين 18-27 سنة (61%) مقارنة بالذين يزيد عمرهم عن 47 سنة (53%)، بين حملة الشهادة الجامعية (59%) مقارنة بالأميين (52%)، بين الطلاب والموظفين (67%) و63% على (التوالي) مقارنة بالتجار وربات البيوت (37% و51% على (التوالي) وبين ناخبي حماس (70%) مقارنة بناخبي فتح (45%).
أخيراً تظهر النتائج أن الأغلبية (58%) تعارض العودة لمفاوضات سلام فلسطينية-إسرائيلية قبل قيام إسرائيل بتجميد الاستيطان فيما تؤيد نسبة من 37% العودة للمفاوضات رغم استمرار النشاط الاستيطاني. تزداد نسبة معارضة العودة للمفاوضات قبل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية (61%) مقارنة بقطاع غزة (53%)، بين الرجال (66%) مقارنة بالنساء (50%)، بين حملة الشهادة الجامعية (66%) مقارنة بالأميين (48%)، بين الموظفين والطلاب (66% و61% على التوالي) مقارنة بالعمال وربات البيوت (53% ز51% على التوالي)، وبين ناخبي حماس (69%) مقارنة بناخبي فتح (47%).
(3) الانتخابات الإسرائيلية:
- 70% يعتقدون أنه لا يوجد فرق بين أحزاب اليمين والوسط واليسار في إسرائيل ونسبة من 26% تعتقد بوجود فرق.
- التوقعات بعد نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة تميل للتشاؤم: 62% يتوقعون ازدياد الاستيطان وفشل جهود السلام، 28% يتوقعون بقاء الأوضاع على ما هي عليه، و7% فقط يتوقعون نجاح المفاوضات في وقف الاستيطان وتحقيق السلام.
تظهر النتائج أن غالبية الفلسطينيين (70%) لا تعتقد بوجود فرق بين أحزاب اليمين والوسط واليسار في إسرائيل فيما يتعلق بعملية السلام فيما تقول نسبة من 26% أن هناك فرقاً بين هذه الأحزاب. كما تظهر النتائج ميلاً واسعاً نحو التشاؤم فيما يتعلق بفرص عملية السلام بعد فوز أحزاب اليمين في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة حيث تقول نسبة من 62% أنها تتوقع ازدياد الاستيطان وفشل جهود السلام وتقول نسبة من 28% أن الأوضاع الراهنة ستبقى على ما هي عليه فيما تتوقع نسبة من 7% فقط نجاح المفاوضات في وقف الاستيطان وتحقيق السلام. تزداد نسبة الاعتقاد بوجود فروقات بين الأحزاب الإسرائيلية بين النساء (30%) مقارنة بالرجال (23%)، بين مؤيدي عملية السلام (30%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (16%) بين الذين تتراوح أعمارهم من 18-27 سنة (35%) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 47 سنة (20%)، بين الأميين (29%) مقارنة بحملة الشهادة الجامعية (21%)، بين الطلاب (37%) مقارنة بالموظفين (23%)، وبين ناخبي فتح (33%) مقارنة بناخبي حماس (21%). ...النص الكامل