تقييم أداء المجلس التشريعي، السلطة الفلسطينية، أوضاع الديمقراطية، الفساد، موقف الشارع الفلسطيني تجاه مشروعات قوانين الأسلحة والأحزاب السياسية والاجتماعات العامة، عملية السلام، الأزمة العراقية-الأمريكية
5-7 آذار (مارس) 1998
هذه هي نتائج الاستطلاع رقم (32) الذي أجراه مركز البحوث والدراسات الفلسطينية في الفترة ما بين 5-7 آذار (مارس) 1998. تناول الاستطلاع مواضيع: تقييم أداء المجلس التشريعي، السلطة الفلسطينية، أوضاع الديمقراطية، الفساد، موقف الشارع الفلسطيني تجاه مشروعات قوانين الاسلحة والاحزاب السياسية والاجتماعات العامة،عملية السلام، الازمة العراقية - الامريكية . بلغ حجم العينة (1328) شخصا ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاما فما فوق، منها (822) في الضفة الغربية، و (506) في قطاع غزة.
تصل نسبة الخطأ الى + 3%. ونسبة الرفض 3%.
النتائج الرئيسية للاستطلاع:
(1) تقييم أداء المجلس التشريعي والسلطة الفلسطينية.
1. بلغت نسبة التقييم الإيجابي لأداء المجلس التشريعي في هذا الاستطلاع 49% مقارنة بـ 51% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 1997، ومقارنة بـ 42% في أيلول (سبتمبر) 1997.
2. يرتفع التقييم لاداء المجلس التشريعي بشكل خاص بين النساء (57%) مقابل الرجال (41%)، والأميين (55%) مقابل حملة شهادة البكالوريوس (37%)، وربات البيوت (58%) مقابل الموظفين (37%)، وذوي الدخل المنخفض (51%) مقابل ذوي الدخل المرتفع (38%). وبين مؤيدي فتح (58%) مقابل مؤيدي حماس (40%).
3. يظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة التقييم الايجابي لأعضاء المجلس التشريعي الممثلين لدوائر رفح (63%)، والخليل (62%)، وجنين(58%)، ورام الله (56%)، ونابلس (53%)، وينخفض لدوائر دير البلح (40%)، وجباليا (43%) وبيت لحم (46%)، والقدس (47%).
4. بلغت نسبة التقييم الايجابي لأداء الحكومة 59% (مقارنة بـ 61% قبل ثلاثة شهور) وكانت أعلى نسبة تقييم إيجابي تلك المتعلقة بأداء الحكومة في مجال (التعليم (71%)، ويتبعه مجال توفير الأمن (67%)، ثم الصحة (61%)، وكانت أقل نسبة تقييم إيجابي تلك المتعلقة بأداء الحكومة في مجال الاقتصاد (25%) يتبعه مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان (38%) وهذه النسب قريبة جداً في كافة المجالات من النسب التي حصل عليها الاداء الحكومي قبل ثلاثة شهور.
5. أما التقييم الايجابي لأداء السلطة القضائية فبلغ 53%، ولقوات الشرطة 71%، ومؤسسة الرئاسة 74%. وتظهر هذه النتائج عدم حدوث تغييرات هامة على تقييم الشارع لأداء هذه المؤسسات منذ ديسمبر 1997.
6. أما تقييم الشارع لأداء قوى وأحزاب المعارضة فبلغ في هذا الاستطلاع 40% مقارنة بـ 37% في شهر سبتمبر 1997.
(2) الموقف من مشاريع قوانين مقترحة:
1. تعرض الاستطلاع لثلاثة مشروعات قوانين مقترحة على المجلس التشريعي تتعلق بالاجتماعات العامة والاسلحة والاحزاب السياسية.
2. أظهر الاستطلاع وجود أغلبية كبيرة من 72% تؤيد الاقتراح القائل بضرورة الحصول على إذن مسبق من السلطة الفلسطينية من أجل عقد اجتماعات عامة فيما عارض ذلك 23% فقط. يزداد التأييد لضرورة الحصول على الاذن في قطاع غزة وبين الاقل تعليماً والمزارعين والاقل دخلاً ومؤيدي فتح بينما يقل في الضفة الغربية وبين الأكثر تعليماً والأكثر دخلاً ومؤيدي حماس وأحزاب صغيرة كحزب الشعب وفدا.
3. كما أظهر الاستطلاع وجود أغلبية كبيرة من 74% تؤيد قيام الفصائل والمنظمات الفلسطينية بترخيص أية اسلحة لديها كما جاء في مشروع القانون المتعلق بالاسلحة، فيما عارض هذا التوجه في الظروف الحالية 20% فقط. تزداد المعارضة لهذا المشروع في قطاع غزة (25%) مقابل الضفة الغربية (17%)، وبين الرجال (27%) مقابل النساء (14%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (41%) مقابل الاميين (12%)، وبين مؤيدي حماس (27%) مقابل مؤيدي فتح (20%).
4. كذلك أيدت أغلبية من 72% قيام الفصائل والمنظمات الفلسطينية بتسجيل نفسها لدى وزارة العدل كاحزاب سياسية فيما عارض هذا التوجه في الظروف الحالية 16% فقط.
(3) أوضاع الديمقراطية في المناطق الفلسطينية :
1. يظهر الاستطلاع أن نسبة من 28% فقط تعتقد أن الحكم في فلسطين يسير باتجاه الديمقراطية وحفظ حقوق الانسان فيما تعتقد نسبة كبيرة من 47% بأنه يسير باتجاه وسط بين الدكتاتورية والديمقراطية.
كما أظهر الاستطلاع أن نسبة من 46% تعتقد أن أحوال الديمقراطية وحقوق الانسان في فلسطين جيدة أو جيدة جداً وكانت هذه النسبة قد بلغت 50% في نيسان (ابريل) 1997 و34% في أيلول (سبتمبر) 1997. كذلك يرى 56% أن الناس في الضفة والقطاع لا يستطيعون انتقاد السلطة الفلسطينية بدون خوف، وكانت النسبة قد وصلت إلى 58% في سبتمبر 1997. واعتقد 25% فقط أنه يوجد فعلاً حرية صحافة في المناطق الفلسطينية (مقابل 21% في سبتمبر 1997) فيما اعتقد 35% أنه يوجد لدينا حرية صحافة إلى حد ما.
2. يزداد الاعتقاد بعدم قدرة الناس على انتقاد السلطة بدون خوف في قطاع غزة (63%) مقابل الضفة الغربية (52%) وبين سكان المخيمات (67%) مقابل سكان القرى والبلدات (50%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (65%) مقابل الأميين (47%)، وبين الطلاب (65%)، مقابل المتقاعدين (33%)، وبين الأكثر دخلاً (65%) مقابل الأقل دخلاً (55%)، وبين مؤيدي الجبهة الشعبية (75%) ومؤيدي حماس (65%) مقابل مؤيدي فتح (52%).
3. وجد الاستطلاع أن 22% يشعرون بارتياح كبير في تعاملهم مع جهات رسمية فلسطينية فيما قال 32% أنهم يشعرون بارتياح ما، فيما أعرب 16% عن شعورهم بعدم الارتياح.
3. وأظهر 35% ثقة في قدرة السلطة القضائية والمحاكم الفلسطينية على رفع الظلم عنهم فيما لو وقع هذا الظلم من جهة فلسطينية أو رسمية من احدى الوزارات أو أجهزة الأمن، بينما قال 38% بأن القضاء والمحاكم ربما تستطيع عمل ذلك، وأعرب 21% عن قناعتهم بأنها لا تستطيع ذلك.
(4) الفساد :
1. أعرب 61% عن اعتقادهم بوجود فساد في مؤسسات وأجهزة السلطة الفلسطينية، فيما أعرب 26% عن اعتقادهم بعدم وجود هذا الفساد. وكانت نسبة المعتقدين بوجود الفساد قد بلغت 63% في شهر نوفمبر و65% في سبتمبر و 63% في حزيران و 57% في نيسان من العام الماضي. كذلك اعتقدت نسبة بلغت 50% أن هذا الفساد سوف يزداد أو يبقى كما هو في المستقبل فيما اعتقد 42% أنه سينقص.
2. يزداد الاعتقاد بوجود الفساد في قطاع غزة (65%) مقابل الضفة الغربية (58%)، وبين سكان المخيمات (70%) مقابل سكان المدن (61%)، وبين الرجال (70%) مقابل النساء (53%) وبين الاصغر سناً لمن هم بين سن (18-22) (67%) مقابل الأكبر سناً (48% لمن هم فوق سن(52)، وبين اللاجئين (68%) مقابل غير اللاجئين (57%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (84%) مقابل الأميين (36%)، وبين الطلاب (80%) مقابل ربات البيوت (49%) وبين العاملين في القطاع العام (83%) مقابل العاملين في القطاع الخاص (70%)، وبين الأكثر دخلاً (80%) مقابل الأقل دخلاً (57%)، وبين مؤيدي حماس (76%) مقابل مؤيدي فتح (58%).
(5) عملية السلام :
رغم الأوضاع الراهنة لعملية السلام الفلسطينية - الاسرائيلية فإن 67% يؤيدون اتفاق أوسلو فيما يعارضه 29%. وكان استطلاع شهر نوفمبر 1997 قد أظهر أن نسبة 68% تؤيد عملية السلام ولكن استطلاعاً في سبتمبر 1997 كان قد أظهر أن 59% فقط تؤيد اتفاق أوسلو فيما عارضه آنذاك 34%. يرتفع التأييد لأوسلو في قطاع غزة (70%) مقابل الضفة الغربية (65%)، في القرى والبلدات (70%) مقابل المخيمات (62%)، بين النساء (74%) مقابل الرجال (58%)، وبين الاكبر سناً (76%) مقابل الأصغر سناً (58%)، بين الأميين (85%) مقابل حملة شهادة البكالوريوس (44%)، وبين ربات البيوت (75%) مقابل الطلاب (49%)، وبين الأقل دخلاً (71%) مقابل الأكبر دخلاً (60%)، وبين مؤيدي فتح (81%) مقابل مؤيدي حماس (37%).
(6) الأداء الفلسطيني تجاه الأزمة العراقية :
وجدت غالبية من 65% أن أداء المجلس التشريعي تجاه الأزمة العراقية كان جيداً أو جيد جداً مقابل 62%لأداء مجلس الوزراء و57% لأداء الاجهزة الأمنية.
(7) التعاطف السياسي :
حصلت فتح على أعلى نسبة تأييد (46%) فيما حصلت حماس على نسبة 9% ، يظهر الاستطلاع ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة التأييد لفتح حيث لم تتجاوز هذه النسبة 39% في ديسمبر 1997. أما حركة حماس فقد انخفضت نسبة التأييد لها 3 نقاط مئوية حيث بلغت 12% قبل ثلاثة شهور. وقد بلغت نسبة مؤيدي الاتجاه الاسلامي 14% مقابل 18% في شهر ديسمبر 1997. كذلك انخفضت نسبة المستقلين وغير المنتمين من 38% إلى 35% خلال نفس الفترة...المزيد