اتفاق طابا، العلاقات الفلسطينية-الأردنية، الانتخابات، تقييم السلطة الوطنية، ومواضيع أخرى
13-15 تشرين أول 1995
1. مقدمة
هذه نتائج الاستطلاع رقم (20) الذي يجريه مركز البحوث والدراسات الفلسطينية. تناول هذا الاستطلاع المواضيع الرئيسية التالية : اتفاقية طابا أو أوسلو "ب" والانتخابات الفلسطينية وتقييم أداء السلطة الفلسطينية. ولقد أجري الجزء المتعلق بالعلاقات الفلسطينية - الأردنية من هذا المسح بالتعاون مع مركز الابحاث الاستراتيجية بالجامعة الاردنية، حيث وجهت نفس الاسئلة لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة والاردن في نفس الوقت. وقد ظهرت نتائج استطلاع الجانب الأردني في نص التحليل بحيث لم تكن ظاهرة في الملحق. يأتي هذا الاستطلاع ضمن الاستطلاعات الدورية التي يجريها المركز وذلك من أجل توثيق حقبة من تاريخ الشعب الفلسطيني وتسجيل ردود فعل أفراد المجتمع على الأحداث السياسية المتعاقبة. ونود التنويه الى أن مركز البحوث والدراسات الفلسطينية لا يتبنى أو يعلن أو يلتزم بأية مواقف سياسية وينحصر التزامه في تقديم اسهام علمي أكاديمي، والقيام بالتحليل والدراسة العلمية الموضوعية ونشر نتائج دراساته وأبحاثه. وتعتبر هذه الاستطلاعات منبعا حيويا يزود الباحثين وصناع القرار وأفراد المجتمع بما يحتاجونه من معلومات إحصائية وتحليلية، وتعطي الفرصة لكل أفراد المجتمع لإبداء آرائهم بحرية.
2. العناوين الرئيسية لنتائج الاستطلاع
- غالبية الفلسطينيين (72%) يؤيدون اتفاق طابا أو أوسلو "ب"، بينما يعارضه حوالي (18%).
- يؤيد 50% تعديل الميثاق الوطني ويعارض ذلك 39%.
- حوالي 46% يعتقدون بأن المفاوضات ستؤدي لاقامة دولة فلسطينية.
- حوالي 43% يعتقدون بأن أداء السلطة بالنسبة للأسرى جيد، أما بالنسبة لمدينة الخليل فإن أقل من 20% يعتبرون أداء السلطة جيد.
- 91% يعتبرون أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، لكن 40% يعتقدون بأنها ستعطي السلطة مبررا لقمع المعارضة الفلسطينية.
- 68% ينوون المشاركة في الانتخابات برغم افتراض المقاطعة من قبل المعارضة، وسيشارك في عملية التسجيل حوالي 81%.
- 51% يؤيدون نظام التمثيل النسبي، بينما يؤيد حوالي 40% نظام الاغلبية البسيطة الذي تقترحه لجنة الانتخابات الرسمية.
- 54% يعتقدون بأن الانتخابات ستكون نزيهة و 22% لا يعتقدون ذلك.
- غالبية من الفلسطينيين (70%). أبدوا استعدادا لانتخاب امرأة و 25% رفضوا ذلك.
- ارتفاع في شعبية حركة فتح والتأييد لياسر عرفات لتصل الى 58% وفتح الى حوالي 53%.
- أغلبية الاردنيين يصرحون بأن هناك علاقة متميزة بين الفلسطينيين والاردنييين غير موجودة بين الشعب الفلسطيني وأي قطر عربي آخر (أيد ذلك 79% في فلسطين و 91% في الاردن).
- نسبة كبيرة من الاردنيين يؤيدون تشكيل وحدة اندماجية بين الاردن وفلسطين في المستقبل (أيد ذلك 74% في فلسطين و 86% في الاردن).
- أيد غالبية الفلسطينيين (61%) الوحدة الكونفدرالية بين الأردن وفلسطين، بينما نسبة أقل من الاردنيين (17%) تفضل هذا الترتيب.
- من ناحية أخرى، تؤيد نسبة أكبر من الأردنيين (53%) الوحدة الاندماجية التامة، بينما نسبة اقل من الفلسطينيين (25%) تؤيد هذا الحل.
3)خلفية
من الأحداث الهامة التي سبقت إجراء هذا الاستطلاع التوصل الى اتفاق مرحلي في طابا لتوسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية. وتم التوقيع على الاتفاق في احتفال أقيم في البيت الابيض في 28/9/1995. وسبق الاتفاق قيام العديد من مسيرات التضامن مع الاسرى والمعتقلين وتم اطلاق سراح عشرات من المعتقلين معظمهم من ذوي الاحكام الخفيفة، الا أن الرئيس الاسرائيلي تشدد في إطلاق سراح أربع سجينات أمنيات وبذلك خرقت إسرائيل الاتفاق.
كما وتم الاتفاق على إكمال إعادة الانتشار قبل نهاية العام الحالي وإجراء الانتخابات التشريعية في العشرين من كانون أول 1996. وتم فرض طوق أمني على الضفة الغربية وقطاع غزة خلال فترة الاعياد اليهودية مما أدى الى استياء عام بين المواطنين الفلسطينيين. ومن الاحداث التي شهدتها الفترة السابقة أيضا استشهاد اربعة شبان في نابلس وإصابة العديدين بجروح إثر مواجهات واسعة واستمرار المستوطنين بالقيام بالاعتداءات والاعمال الاستفزازية ضد المواطنين العرب في الخليل.
فيما يتعلق بالسلطة الوطنية وحركة حماس تم تشكيل لجنة وفاق لمحاولة إعادة الحوار الوطني وإشاعة أجواء الثقة المتبادلة بين الجانبين، وقامت السلطة الوطنية بالافراج عن د. محمود الزهار ببادرة حسن نية. وتسلمت السلطة الوطنية بلدية جنين وممثليات كل من سلفيت ، خربثا، قباطية ويطا بعد أن بدأ الجيش الاسرائيلي بإعادة انتشار أولية فيها. كما وتم مناقشة مشروع قانون الاحزاب الفلسطينية جماهيريا بإقامة العديد من ورشات العمل قبل إقراره من قبل السلطة بشكل نهائي.
4)منهجية البحث
أ-الاستبانة : تم تصميم الاستبانة وأسئلتها من خلال التشاور مع مجموعة من الخبراء في هذا المجال. ومن أجل اختبار مدى صلاحيتها فقد قام المركز باجراء دراسة أولية من خلال مقابلة 50 فلسطينيا، مما أعطى المجال لعمل التغييرات اللازمة من أجل تفادي مشاكل محتملة في طرح وفهم الاسئلة، إضافة الى ذلك تمت مراجعة الاستبانة من قبل العديد من الخبراء في هذا المجال والذين زودوا المركز بملاحظاتهم وتقييمهم للأسئلة.
ب-العينة : تم إجراء جميع المقابلات لهذا الاستطلاع داخل البيوت خلال الفترة ما بين 13-15 تشرين أول في الضفة الغربية و قطاع غزة. اتبع باحثو المركز عدة خطوات في اختيار العينة، حيث قسمت الضفة والقطاع الى ألوية وتم تحضير لائحة بكافة التجمعات السكانية (قرية، بلدة، مدينة، مخيم) في مختلف المناطق، وبعد تصنيف هذه التجمعات حسب عدد السكان ومكان السكن، اختيرت العينة بطريقة عشوائية لتعكس التوزيع النسبي للسكان ومن ثم قسمت مواقع البحث الى وحدات استطلاعية اختير منها عشوائيا من 2 الى 4 في كل موقع. وعند وصول فريق الباحثين الى موقع البحث، قاموا بجولة أولية للتعرف على المنطقة من أجل رسم خارطتها وتحديد معالم الوحدات المختارة وتقدير عدد البيوت. بعد ذلك قسم عدد البيوت على عدد الاستمارات، وحددت نقطة بداية حيث اختيرت البيوت بطريقة العد المنتظم، واختير المبحوث حسب نظام القرعة لمرتين، الأولى لتحديد الجنس الثانية لتحديد العمر. واذا تعذر وجود المبحوث في البيت انتقل الفريق مباشرة للبيت المجاور وهكذا. لقد تم في هذا الاستطلاع مقابلة 1144 فلسطينيا (18 عاما فما فوق)، من بينهم 729 في الضفة الغربية بما فيها القدس و 415 في قطاع غزة. (أنظر جدول رقم 1)
جدول رقم (1): توزيع العينة بالمقارنة مع عدد السكان
اللواء | % | العمل | % | العمر | % |
نابلس | 10.5 | عمال | 11.0 | 18 - 22 | 16.0 |
طولكرم | 9.1 | حرفيون | 10.0 | 23 - 26 | 13.0 |
جنين | 7.7 | ربات بيوت | 43.0 | 27 - 30 | 14.0 |
أريحا | 2.6 | متخصصون | 2.0 | 31 - 35 | 14.0 |
رام الله | 9.2 | موظفون | 12.5 | 36 - 42 | 15.0 |
الخليل | 11.7 | تجار | 4.5 | 43 - 50 | 12.0 |
بيت لحم | 6.4 | طلاب | 5.0 | 51 فما فوق | 16.0 |
القدس | 6.6 | مزارعون | 2.0 | مكان السكن | % |
غزة الشمال | 5.3 | متقاعدون | 1.0 | من سكان المدن | 38.0 |
غزة العربية | 12.1 | بلا عمل | 11.0 | من سكان القرى والبلدات | 38.0 |
غزة الوسط | 10.8 | التحصيل العلمي | % | من سكان المخيمات | 24.0 |
غزة الجنوب | 8.1 | لغاية 9 سنوات | 54.0 | الديانة | % |
المنطقة | % | 10 -12 سنة | 28.0 | مسلم | 95.0 |
الضفة الغربية | 64.0 | سنتان كلية | 10.0 | مسيحي | 5.0 |
قطاع غزة | 36.0 | شهادة جامعية | 8.0 | وضع الاقامة | % |
الحالة الاجتماعية | % | الجنس | % | لاجيء | 43.0 |
أعزب | 18.0 | من الذكور | 48.0 | غير لاجيء | 57.0 |
متزوج | 78.0 | من الاناث | 52.0 |
|
|
أرمل أو مطلق | 4.0 |
* متخصصون (أستاذ جامعة، مهندس، دكتور، محام، صيدلي، تنفيذي)
** موظفون (استاذ مدرسة، موظف حكومة، ممرض، موظف شركة)
-- تم اعتماد كتاب الاحصاءات العامة في اسرائيل بالنسبة لتقدير عدد السكان و فافو 1993 والمركز الفلسطيني لللاحصاءات 1994.
جـ- جمع وتحليل البيانات : قام خمسة وسبعون باحثا ميدانيا تم تدريبهم في ورشات عمل لهذا الاستطلاع وعملوا من خلال مجموعات يشرف عليها باحثون أكفياء. كما وتم توزيع الاستبانات على فرق العمل بمعدل 5 استمارات للفريق وذلك من أجل ضمان مقابلات دقيقة. كذلك فقد تم استخدام برنامج حاسوب إحصائي SPSS من أجل التدقيق والتحليل، حيث مكن الباحثين من استثناء إجابات غير ممكنة.
5) النتائج
أولا : اتفاقية طابا
تؤيد غالبية من الفلسطينيين (72%) اتفاقية طابا، ويمكن مقارنة هذه النسبة مع 65% من التاييد لاتفاق أوسلو الموقع في شهر أيلول 1993 (أنظر جدول رقم 2).
جدول رقم (2): التأييد للإتفاقية
| نعم | لا |
اتفاق أسلو (أيلول 1993) | 65,0% | 35,0% |
إتفاق طابا (أيلول 1995) | 72,0% | 27,9% |
يتضح من النتائج أن المعارضة للإتفاق تزيد بين المتعلمين (أنظر جدول رقم 3).
جدول رقم (3): التأييد للإتفاقية حسب التعليم
| أؤيد | أعارض | لا رأي |
أمي | 73,9% | 10,9% | 15,2% |
ابتدائي | 81,5% | 12,3% | 6,2% |
إعدادي | 75,7% | 16,3% | 8,0% |
توجيهي | 68,8% | 20,5% | 10,7% |
معهد أو كلية | 66,7% | 18,5% | 14,8% |
بكالوريس | 55,4% | 29,3% | 15,2% |
وفي نفس الوقت نرى أن المعارضة تقل مع زيادة العمر (أنظر جدول رقم 4).
جدول رقم (4): تأييد الاتفاقية حسب العمر
| أؤيد | أعارض | لا رأي |
18-22 | 67,4% | 21,3% | 11,2% |
23-26 | 71,3% | 21,0% | 7,7% |
27-30 | 73,3% | 18,6% | 8,1% |
31-35 | 70,7% | 17,7% | 11,6% |
36-42 | 70,7% | 18,0% | 11,4% |
43-50 | 73,8% | 15,6% | 10,6% |
51 فما فوق | 77,4% | 10,8% | 11,8% |
وبرغم التأييد الواسع للإتفاق، الا أن نسبة لا تزيد عن 50% تؤيد تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني كما هو منصوص عليه في إتفاق طابا. ونجد أن المعارضة على اشدها بين المتعلمين (أنظر جدول رقم 5) وسكان المخيمات (أنظر جدول رقم 6).
جدول رقم (5): تعديل الميثاق والتحصيل العلمي
| أؤيد | أعارض | لا رأي |
أمي | 45,3% | 31,4% | 23,4% |
ابتدائي | 55,9% | 31,8% | 12,3% |
إعدادي | 51,1% | 37,8% | 11,1% |
توجيهي | 48,3% | 43,2% | 8,5% |
معهد أو كلية | 53,2% | 43,1% | 3,7% |
بكالوريس | 41,3% | 48,9% | 09,8% |
جدول رقم (6): تعديل الميثاق ومكان السكن
| أؤيد | أعارض | لا رأي |
مدينة | 52,4% | 34,3% | 13,2% |
بلدة | 61,7% | 31,7% | 6,7% |
قرية | 48,8% | 40,1% | 11,1% |
مخيم | 45,6% | 44,9% | 9,5% |
وكما هو الحال بالنسبة لاتفاق طابا، فإن الكبار في العمر يميلون لتأييد التعديل أكثر من المجموعات الشبابية (أنظر جدول رقم 7).
جدول رقم (7): تعديل الميثاق والعمر
| أؤيد | أعارض | لا رأي |
18-22 | 44,4% | 49,4% | 6,2% |
23-26 | 46,9% | 42,0% | 11,2% |
27-30 | 50,0% | 43,2% | 6,8% |
31-35 | 51,2% | 37,8% | 11,0% |
36-42 | 51,2% | 35,5% | 13,3% |
43-50 | 45,4% | 36,9% | 17,7% |
51 فما فوق | 60,5% | 25,4% | 14,1% |
ثانيا، الانتخابات الفلسطينية
1. النظرة الانتخابية
تم استطلاع آراء الفلسطينيين حول العوامل التي قد تؤثر على قرارهم في مشاركة أو مقاطعة الانتخابات. ويمكن تلخيص النتائج كالتالي:
أ) المشاركة : ينظر الفلسطينيون ايجابا للمشاركة في الانتخابات. ويبدو أن من أهم العوامل التي تدفع باتجاه المشاركة هو أن 90% من المبحوثين صرحوا أن المشاركة في الانتخابات "واجب وطني". وكذلك فإن أكثر من 70% يعتقدون أن الانتخابات ستؤدي لتغييرات نحو وضع أفضل، وستعزز الأمن للإفراد، وفيها تطبيق لحق تقرير المصري، وستؤدي الى تشكيل مجلس تشريعي. ويعتقد حوالي 67% بأن الانتخابات ستعزز الديمقراطية وسيفوز الشخص "الأفضل". ويتوقع 61% من المبحوثين بأن الانتخابات ستؤدي الى وضع إقتصادي أفضل. وقد أعطى الغالبية من مؤيدي كافة الفصائل تقييما ايجابيا للعوامل الدافعة للمشاركة في الانتخابات. فعلى سبيل المثال، نجد أن الغالبية من مؤيدي حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية، والجهاد الاسلامي يــرون أن الانتخابات ستعزز النهج الديمقراطي، وستؤدي لوضع أفضل وبالتالي لتحسين الاوضاع الاقتصادية، كذلك سوف تؤدي الى مجلس تشريعي. إن الحافز للمشاركة بين اللاجئين هو أقل من المجموعات الاخرى، حيث أن توقعاتهم من الانتخابات ليست كبيرة (أنظر جدول رقم 8).
جدول رقم (8): النظرة للإنتخابات ومكان السكن (نسبة الذين أجابوا بــ "بنعم")
الانتخابات | مدينة | بلدة | قرية | مخيم |
ستعزز الديمقراطية | 68,8% | 88,3% | 72,2% | 59,6% |
ستطبق تقرير المصير | 71,9% | 86,7% | 76,5% | 67,3% |
ستحقق الامن للمواطن | 73,7% | 83,3% | 79,0% | 66,9% |
ستحقق مجلس تنفيذي | 72,7% | 88,3% | 74,0% | 66,1% |
ستحسن الاوضاع الاقتصادية | 60,0% | 58,3% | 66,6% | 57,0% |
إن أقل درجات الحماس للإنتخابات موجودة في وسط وجنوب قطاع غزة وهاتين المنطقتين : منطقتين مأهولتين باللاجئين وكذلك تحت ظل السلطة الفلسطينية. إن الفلسطينيين من الفئة العمرية 23-35 عام هم أقل حماسا من غيرهم في تقييمهم للمشاركة في الانتخابات. وكذلك فإن التعليم له دور خصوصا من حيث دور الانتخابات في التنمية الاقتصادية والامن الشخصي (أنظر جدول رقم 9).
جدول رقم (9): النظرة للإنتخابات والتحصيل العلمي (نسبة الذين أجابو بـ "نعم")
الانتخابات | أمي | ابتدائي | إعدادي | ثانوي | معهد متوسط | بكالوريس |
ستسحن الوضع الاقتصادي | 67,2% | 68,7% | 62,7% | 59,5% | 52,3% | 51,1% |
ستؤمن الحماية للمواطن | 75,7% | 81,0% | 76,0% | 75,1% | 61,5% | 65,2% |
ستفوز فيها الأفضل | 71,3% | 71,1% | 70,3% | 68,4% | 58,7% | 53,3% |
ب)المقاطعة
يبدو أن العامل الأهم الذي يدعو بعض الفلسطينيين للمقاطعة هو اعتقاد 41% من المستجيبين بأن الانتخابات ستؤدي لتشكيل مجلس تنفيذي فقط. وكذلك فإن هناك تخوفا من أن الانتخابات ستؤدي لإعطاء شرعية لقمع المعارضة من قبل السلطة. تظهر النتائج أيضا أن أقل من ثلث المستجيبين شعروا بأن الانتخابات ستعطي شرعية لإتفاقية "غير مرضية" وبأن نتائجها معروفة مسبقا. اعتقد حوالي ربع المستجيبين بأن الانتخابات ستؤدي لتكريس السيطرة الاسرائيلية. وصرح 71% بأن الانتخابات تخالف التعاليم الدينية.
نلاحظ أن الشكوك بأن الانتخابات ستؤدي لتكريس السيطرة الاسرائيلية تزيد في الضفة عن قطاع غزة. وكذلك الحال بالنسبة للشعور بأن الانتخابات ستعطي شرعية لاتفاقية "غير مرضية" وبأنها ستؤدي الى مجلس تنفيذي، وكذلك فإن الشكوك موجودة بين سكان مدينة القدس الذين يشعرون أكثر من غيرهم بأن الانتخابات صورية ونتائجها معروفة مسبقا وكذلك بأنها ستعطي شرعية لاتفاقية "غير مرضية" وتكرس السيطرة الاسرائيلية. إن اللاجئين وسكان المخيمات هم أكثر شكا من غير اللاجئين وكذلك يزيد التشكك مع زيادة التعليم أنظر جدول رقم 10)...... المزيد