فيما يقول نصف سكان غزة أنهم يفكرون في الهجرة، وفيما تنخفض نسبة الرضا عن إنجازات حرب غزة إلى الثلث، وفيما تقول نسبة الثلث فقط أنها راضية عن أداء حكومة الوفاق، وفيما تعتقد النسبة الأكبر أن إسرائيل قد خرجت  رابحة من معركة الفيفا، فإن اسماعيل هنية وحماس يفوزان في قطاع غزة في انتخابات رئاسية وتشريعية ويفوز الرئيس عباس وفتح في الضفة الغربية 

6-4  حزيران  (يونيو) 2015 

 

 4-6 حزيران  (يونيو) 2015

  قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 4-6 حزيران (يونيو) 2015. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع استمرار فشل حكومة الوفاق في توحيد مؤسسات الضفة والقطاع، وتصاعد الجدل حول قرار سحب طلب طرد إسرائيل من الفيفا أو اتحاد الكرة الدولي، وتشكيل حكومة يمينية في إسرائيل برئاسة نتنياهو، وصدور قرار من محكمة الفساد بعدم قانونية سحب الحصانة من النائب محمـد دحلان، وصدور تقارير صحفية حول وجود حوار غير مباشر بين إسرائيل وحماس حول هدنة طويلة. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، والمصالحة وحرب غزة، وعملية السلام، والفيفا، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال  بـ د.خليل  الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:  رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

 

النتائج الرئيسية

  تشير نتائج الربع الثاني من 2015 إلى ازدياد الإحباط داخل قطاع غزة، حيث تبلغ نسبة التفكير في الهجرة من القطاع النصف، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها حتى الآن. تشير النتائج أيضا إلى تراجع إضافي (وخاصة في قطاع غزة) في نسبة الرضا عن إنجازات حرب غزة الأخيرة. مع ذلك، فإن حماس تتفوق على فتح في انتخابات تشريعية في قطاع غزة ويفوز اسماعيل هنية على محمود عباس في انتخابات رئاسية في قطاع غزة. أما في الضفة الغربية، فإن عباس وفتح أكثر شعبية من هنية وحماس. من الجدير بالذكر في هذا المجال أن الجمهور منقسم إلى قسمين متساووين حول مغزى فوز كتلة حماس الطلابية في جامعة بيرزيت حيث يقول حوالي النصف أن تلك النتيجة تعكس التوجه العام للشعب الفلسطيني كله فيما يقول النصف الأخر أنها تعكس التوجه بين طلاب الجامعات فقط.

على ضوء الصراع داخل فتح حول محمـد دحلان تشير النتائج أن شعبيته في قطاع غزة عالية نسبياً حيث يأتي في المرتبة الثالثة بعد اسماعيل هنية ومروان البرغوثي في حالة جرت انتخابات بدون مشاركة الرئيس عباس. أما في الضفة الغربية فيبدو أنه لا توجد لدحلان شعبية تذكر أذ يأتي في مرتبة متأخرة جداً. في هذا المجال يجد قرار الرئيس عباس بسحب الحصانة من دحلان ومحاكمته بتهمة الفساد تأييد واسعاً في الضفة الغربية فيما تزداد المعارضة لذلك القرار في قطاع غزة. 

 وجد الاستطلاع أن الجمهور ليس راضياً عن نتائج أحداث الفيفا وعن القرار بسحب طلب طرد إسرائيل من عضوية هذا الاتحاد الدولي لكرة القدم. تعتقد النسبة الأكبر (حوالي الثلث) أن إسرائيل قد خرجت رابحة من هذه الأحداث فيما تقول نسبة أكبر قليلاً من الخمس أن الطرف الفلسطيني قد خرج رابحاً.

تشير النتائج أيضاً إلى أن أغلبية ضئيلة لا زالت تؤيد حل الدولتين وأن نسبة لا تتجاوز الثلث تعتقد أن المفاوضات هي الطريق الأنجع لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. تميل الغالبية العظمى من الجمهور لتأييد الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية والانضمام للمزيد من المنظمات الدولية فيما تعتقد نسبة تبلغ الثلثين أن المقاومة الشعبية غير المسلحة هي الخيار الأفضل لتغيير الوضع الراهن.

 

1) الانتخابات الفلسطينية : 

  • في انتخابات رئاسية يحصل عباس على 47% وهنية على 46%
  • نسبة الرضا عن عباس ترتفع من 40% إلى 44%
  • في انتخابات برلمانية تحصل فتح على 39% وحماس على 35% وبقية القوائم مجتمعة على 11% و16% لم يقرروا لمن سيصوتون
  • 66% يريدون انتخابات تشريعية ورئاسية خلال بضعة أشهر وحتى ستة أشهر
  • 47% يقولون أن فوز كتلة حماس الطلابية في جامعة بيرزيت تعبر عن التوجه العام للشعب الفلسطيني

 

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل عباس على 47% (مقارنة مع 48% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل هنية على %46 (مقارنة  مع 47% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه يحصل عباس على 46% وهنية على 50%. أما في الضفة فيحصل عباس على 47% فقط وهنية على 44%. في هذه الأثناء، ترتفع نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس إلى 44% (مقارنة  مع 40% قبل ثلاثة أشهر) ، وكانت نسبة الرضا عن عباس قد بلغت 50% في حزيران (يونيو) 2014 بعد التوصل لبيان الشاطىء الذي أدى لتشكيل حكومة المصالحة وقبل الحرب على غزه. ترتفع نسبة الرضا عن الرئيس عباس في الضفة الغربية (48% مقارنة بقطاع غزة (34%)، في القرى والبلدات (59%) مقارنة بالمخيمات والمدن (39% و41% على التوالي)؛ بين الذين يزيد عمرهم عن 50 عاماً (54%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 18-28 عاماً (43%)، بين غير اللاجئين (48%) مقارنة باللاجئين (38%)، بين الأميين (55%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (41%)، بين مؤيدي فتح (77%) مقارنة بمؤيدي حماس والقوى الثالثة (13% و41% على التوالي).

لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية يحصل البرغوثي على 58% وهنية على 36%. قبل ثلاثة أشهر حصل البرغوثي على 58% فقط وهنية على 38%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على25% والبرغوثي على 38% وهنية على 34%. وفي سؤال مفتوح قالت نسبة من 26% أنها تفضل أن يكون مروان البرغوثي رئيساً بعد الرئيس عباس فيما قالت نسبة من 20% أنها تفضل إسماعيل هنية وقالت نسبة من 4% أنها تفضل محـمد دحلان، وقالت نسبة من  3% أنها تفضل رامي الحمد الله وقالت نسبة متطابقة أنها تفضل مصطفى البرغوثي، وقالت نسبة من 2% أنها تفضل خالد مشعل.  

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 72% سيشاركون فيها وتحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على (35%) وفتح على 39% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 11% وتقول نسبة من 16% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 39%. في حزيران (يونيو) 2014، قبل الحرب على غزة، بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 40%. في هذا الاستطلاع تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 39% (مقارنة بـ 39% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 44% (مقارنة بـ 36% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 32% (مقارنة بـ 27% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 36% (مقارنة بـ 41% قبل ثلاثة أشهر). أغلبية من 66% تريد إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال بضعة أشهر وحتى ستة أشهر، 10% يريدون إجراءها بعد سنة أو أكثر، و21% لا يريدون إجراء انتخابات.

تقول نسبة من 47% أن نتائج انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت التي فازت بها كتلة حماس تعبر فقط عن رأي الطلاب فيما تقول نسبة متطابقة أنها تعبر عن التوجه العام للشعب الفلسطيني. في تفسير أسباب فوز كتلة حماس في انتخابات جامعة بيرزيت قالت نسبة من 14% أن السبب هو خلل لدى فتح يتعلق بالفساد وعدم المصداقية وقالت نسبة من 23% أن السبب يعود لخلافات داخل حركة فتح الطلابية أو السبب سوء إدارة كتلة فتح الطلابية أو بسبب سوء أداء كتلة فتح داخل الجامعة، وقالت نسبة من 12% أن السبب يعود لارتفاع شعبية حركة حماس بسبب الحرب على غزة أو بسبب الرضى عن أداء كتلة حماس داخل الجامعة. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن نتائج انتخابات جامعة بيرزيت تعبر عن التوجه العام للشعب في قطاع غزة (50%) مقارنة بالضفة الغربية (45%)، بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-28 عاماً (50%) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً (42%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (47%) مقارنة بالأميين (31%)، بين المتدينيين (52%) مقارنة بمتوسطي التدين وغير المتدينيين (45% و24% على التوالي)، وبين مؤيدي حماس (78%) مقارنة بمؤيدي فتح (26%).

 

2) أوضاع الضفة والقطاع:

  • نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة تبلغ 30% ولأوضاع قطاع غزة 14% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة تبلغ 54% وفي القطاع 46%
  • نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان القطاع تبلغ 50% وبين سكان الضفة 25%
  • نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة تبلغ 79%
  • نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة الغربية تبلغ 23% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في قطاع غزة تبلغ 18%
  • 39% يؤيدون قرار محكمة الفساد بعدم محاكمة دحلان ونسبة 46% تؤيد قرار الرئيس عباس برفع الحصانة عنه ومحاكمته
  • 84% يعتقدون أن داعش لا تمثل الإسلام الصحيح و10% تعتقد أنها تمثل الإسلام الصحيح 

 

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 14% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 30%. ونسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 46% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 54%. نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 50% وبين سكان الضفة 25%. نسبة الرغبة في الهجرة من القطاع هي الأعلى التي تم تسجيلها في استطلاعاتنا. ترتفع نسبة الرغبة في الهجرة في المخيمات والمدن (35% لكل منهما) مقارنة بالقرى أو البلدات (26%)، بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-28 عاماً (45%) مقارنة بالذين يزيد عمرهم عن 50 عاماً (13%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (41%) مقارنة بالأميين (17%)، وبين الطلاب (52%) مقارنة بالتجار والمزارعين (17% و18% على التوالي). ترتفع نسبة الرغبة في الهجرة بشكل خاص بين الشباب الغزيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-28 عاماً (60%) وبين الطلاب الغزيين (66%) وبين الغزيين غير المتزوجين (68%).

نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ (23%)؛  أما العربية فنسبة مشاهدتها تبلغ 8%. نسبة مشاهدة قناة فلسطين التابعة للسلطة الفلسطينية تبلغ 20% وقناة الأقصى التابعة لحركة حماس تبلغ 12%، ونسبة مشاهدة قناة معاً مكس تبلغ 18%.

نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 79%. ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 23% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في قطاع غزه تبلغ 18%. كذلك فإن نسبة من 32% من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف فيما تقول نسبة من 30% أن الناس في قطاع غزة يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف.

على ضوء قرار محكمة الفساد الذي رفض قرار الرئيس عباس برفع الحصانة عن النائب محمـد دحلان ومحاكمته قالت نسبة من 39% فقط أنها مؤيدة لقرار المحكمة فيما قالت نسبة من 46% أنها تؤيد قرار الرئيس برفع الحصانة. وعند سؤال الجمهور عما اذا كان يعتقد بأن تهم الفساد الموجهة لدحلان صحيحة أم غير صحيحة، قالت نسبة من 58% أنها تعتقد أن التهم صحيحة وقالت نسبة من 19% أنها تعتقد أنها غير صحيحة وقالت نسبة من 23% أنها لا تعرف. ترتفع نسبة تأييد قرار المحكمة بعدم محاكمة دحلان في قطاع غزة (47%) مقارنة بالضفة الغربية (36%)، بين الرجال (44%) مقارنة بالنساء (35%)، بين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً (41%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 18-28 عاماً (37%)، وبين مؤيدي حماس (45%) مقارنة بمؤيدي فتح (33%).

نسبة من 84% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 10% أنها تمثل الإسلام الصحيح وتقول نسبة من 6% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 14% (مقابل 8% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح.

 

3) المصالحة ودور حكومة الوفاق:

  • نسبة التشاؤم بنجاح المصالحة تستمر في الارتفاع لتبلغ 59%، نسبة التفاؤل تبلغ 38%
  • نسبة الرضا عن أداء حكومة الوفاق تبلغ 35% وعدم الرضا 59%
  • نسبة من 52% تعتقد أن حماس قد أقامت حكومة ظل في قطاع غزة، لكن 24% فقط يقولون أن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة الوفاق
  • أكثر من 70% يقولون أن على حكومة الوفاق دفع رواتب القطاع المدني ورجال الأمن والشرطة الذين كانون تابعين لحكومة الوفاق
  • 65% يقولون أن حكومة الوفاق وليس حماس هي التي يجب أن تشرف على رجال الأمن والشرطة في قطاع غزة و76% يؤيدون توحيد الشرطة في الضفة والقطاع لتكون تحت السلطة الكاملة لحكومة الوفاق

نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 38% ونسبة التشاؤم تبلغ 59%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 42% والتشاؤم 54%.  كما أن نسبة الرضا عن سرعة تنفيذ اتفاق المصالحة تبلغ 31% ونسبة عدم الرضى 65%.  بعد سنة عن إنشائها نسبة الرضا عن أداء حكومة الوفاق تبلغ 35% ونسبة عدم الرضا تبلغ 59%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا 28% فقط. من الجدير بالذكر أن نسبة الثقة بحكومة الوفاق كانت قد بلغت 61% قبل سنة، أي بعد تشكيلها بقليل.

نسبة من 47% (56% في قطاع غزة) تريد سيطرة حكومة الوفاق على معبر رفح و36% (26% في قطاع غزة) يريدون بقاءها بيد حماس. ينطبق هذا الأمر أيضاً على المعابر مع إسرائيل حيث تريد نسبة من 48% (56% في قطاع غزة) وضعها تحت سيطرة حكومة الوفاق. كذلك، فإن نسبة من 43% تريد أن تكون المسؤولية عن إعادة إعمار قطاع غزة بيد حكومة الوفاق مقابل 33% يريدونها تحت سيطرة حماس.

نسبة من 52% تقول أن حماس قد أقامت حكومة ظل في قطاع غزة ونسبة من 35% ترفض ذلك. لكن نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة لا يتجاوز 24% فيما تقول نسبة من 32% أن السلطة الفلسطينية والرئيس عباس هما المسؤولان عن ذلك وتقول نسبة من 13% أن رئيس حكومة المصالحة هو المسؤول عن سوء أدائها. عند السؤال عمن كان مسؤولاً عن عودة وزراء حكومة الوفاق من قطاع غزة بدون أن يتمكنوا من ممارسة عملهم في وزاراتهم في القطاع قالت نسبة من 46% أن المسؤولية عن ذلك تعود هي إلى حكومة الوفاق والرئيس وقالت نسبة من 35% أن حماس هي المسؤولة.

 75% يعتقدون أن حكومة الوفاق يجب أن تكون مسؤولة عن دفع رواتب القطاع المدني الذي كان يعمل لدى حكومة حماس قبل المصالحة ونسبة شبه متطابقة (72%) تعتقد أن حكومة الوفاق يجب أن تكون مسؤولة أيضاً عن دفع رواتب رجال الأمن والشرطة الذين كانوا تابعين لحكومة حماس سابقا. كذلك، فإن 65% يقولون أن حكومة الوفاق وليس حركة حماس هي التي يجب أن تشرف على رجال الأمن والشرطة في قطاع غزة الذين كانوا يتبعون حكومة حماس قبل المصالحة. 28% يريدون أن يبقى هؤلاء تحت إشراف حركة حماس. 76% يؤيدون توحيد الشرطة في الضفة والقطاع، بما في ذلك الذين كانوا يعملون لدى حكومة حماس سابقاً، لتكون تحت السلطة الكاملة لحكومة الوفاق، ولكن 20% يؤيدون بقاء الوضع الراهن كما هو الآن في قطاع غزة.

نسبة من 48% تعتقد أن السلطة الفلسطينية عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 46% فقط أنها إنجاز له. قبل سنة وفي ظل تشكيل حكومة المصالحة قالت نسبة من 50% أن السلطة إنجاز وقالت نسبة من 45% أنها عبء على الشعب الفلسطيني. لعل الهبوط في نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة هو أحد الأسباب وراء هبوط نسبة الاعتقاد بأن السلطة الفلسطينية إنجاز للشعب الفلسطيني.

 

4)  حرب غزه:

  • نسبة من 63% تؤيد قيام حماس بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لهدنة طويلة الأمد
  • 59% يعتقدون أن حماس انتصرت في الحرب الأخيرة في قطاع غزة، لكن نسبة الرضا عن الإنجازات التي حققتها الحرب تبلغ 35% فقط
  • نسبة من 63% تؤيد إطلاق الصواريخ من القطاع اذا استمر الحصار والإغلاق

 

نسبة من 63% تؤيد قيام حماس بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بخصوص هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة مقابل إزالة الحصار عن القطاع ونسبة من 32% تعارض ذلك. ترتفع نسبة تأييد إجراء المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة (68%) مقارنة بالضفة الغربية (61%)، وبين مؤيدي حماس (74%) مقارنة بمؤيدي فتح والقوى الثالثة (57% لكل منهما).

نسبة الاعتقاد بأن حماس قد انتصرت في الحرب على قطاع غزه تبلغ 59% ونسبة من 25% تقول أن الطرفين خرجا خاسرين. في قطاع غزه 47% فقط يقولون أن حماس خرجت منتصره. قبل تسعة أشهر قالت نسبة من 69% من الجمهور الفلسطيني أن حماس قد خرجت منتصرة. في المقابل، فإن نسبة الرضا عن الإنجازات التي حققتها الحرب مقارنة بالخسائر البشرية والمادية التي دفعها قطاع غزه وسكانه لا تزيد عن 35% ونسبة عدم الرضا 63%. مع ذلك، فإن نسبة من 63% تؤيد إطلاق الصورايخ على إسرائيل إذ لم يتم إنهاء الحصار والإغلاق على القطاع.

 

5) عملية السلام:

  • نسبة من 51% تؤيد حل الدولتين ونسبة من 48% تعارضه
  • نسبة من 34% تؤيد حل الدولة الواحدة ونسبة 64% تعارضه
  • نسبة من 54% تعارض و44% تؤيد اعترافاً متبادلاً بالهوية الوطنية لدولتي إسرائيل وفلسطين
  • 86% يؤيدون التقدم بشكوى ضد إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية
  • 67% يؤيدون مقاومة شعبية سلمية و49% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة

 

تشير النتائج إلى أن أغلبية طفيفة من 51% لا تزال تؤيد حل الدولتين فيما تقول نسبة من 48%  أنها تعارضه. لكن أغلبية أكبر قليلاً (55%)  تعتقد أن هذا الحل لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني. كذلك، فإن 72% يعتقدون أن فرص قيام دولة إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة منعدمة أو ضئيلة. رغم كل ذلك، فإن نسبة من 34% فقط تؤيد حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها العرب واليهود بالمساواة ويعارض ذلك نسبة من 64%. تشير النتائج أيضاً إلى أن 52% يؤيدون المبادرة العربية للسلام فيما يعارضها 44%. لكن أغلبية من 54% تعارض ونسبة من 44% تؤيد اعترافاً متبادلاً بالهوية الوطنية لإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني.

تتفاوت آراء الجمهور حول الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل:36% يعتقدون أن العمل المسلح هو الطريق الأنجع، 32% يعتقدون أن المفاوضات هي الطريق الأنجع، و26% يؤمنون بنجاعة المقاومة الشعبية السلمية.

في غياب عملية سلام ومفاوضات 82% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية. بل إن نسبة من 86% تؤيد التقدم بشكوى ضد إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية. كذلك تؤيد نسبة من ثلثي الجمهور (67%) اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة. تعارض أغلبية ضئيلة (52%) حل السطة الفلسطينية فيما تؤيد ذلك 46%. كذلك فإن 51% يعارضون العودة لانتفاضة مسلحة فيما يؤيد ذلك 49% .

نسبة من 79% قلقون و21% غير قلقين من تعرضهم او تعرض أحد أفراد أسرتهم للأذى على أيدي إسرائيليين أو تعرض أراضيهم للمصادرة أو بيتهم للهدم. كذلك، فإن الغالبية العظمى (81%) تعتقد أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق من نهر الأردن للبحر المتوسط وطرد سكانها العرب أو حرمانهم من حقوقهم السياسية وعند السؤال عن أهداف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعيدة المدى فإن (69%) يعتقدون أنها استعادة كافة أو بعض المناطق التي احتلها إسرائيل عام 1967 فيما تقول نسبة من 23% أن الهدف هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 أو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.

الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني تعتقد أيضاً أن الحرم الشريف في خطر من نوايا إسرائيل: حيث تقول نسبة من 50%  أن إسرائيل تخطط لتدمير المسجدين الأقصى وقبة الصخرة وبناء كنيس يهودي مكانهما، فيما تقول نسبة من 18% أنها تخطط لاقتسام الحرم مع المسلمين بحيث يكون لليهود كنيس للصلاة إلى جانب المسجد الأقصى، وتقول نسبة من 9% أن إسرائيل تريد تغيير الوضع الراهن بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم. نسبة لا تتجاوز 13% فقط تعتقد أن إسرائيل تريد الحفاظ على الوضع الراهن بدون تغيير. أكثر من نصف الجمهور (52%) يعتقدون أن إسرائيل ستنجح ونسبة من 44% يعتقد أنها لن تنجح في تنفيذ مخططاتها في الحرم الشريف.

 

6) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • 45% يعتقدون أن قيام دولة فلسطين هي الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني بـ 30% يعتقدون أن الحصول على حق العودة هي الغاية الأولى
  • 29% يقولون أن استمرار الاحتلال هي المشكلة الأساسية الأولى التي تواجه المجتمع الفسطيني ونسبة متطابقة تقول أن تفشي البطالة والفقر هي المشكلة الأولى
     

نسبة من 45% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من 14% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 11% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. المشكلة الإساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي استمرار الاحتلال وتفشي البطالة والفقر في نظر 29% (لكل منهما) من الجمهور، والاستيطان، وتقول نسبة من 22% أن المشلكة الأولى هي تفشي الفساد، وتقول نسبة من 15% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.

 

7) أخرى: الفيفا والمقاطعة وحكومة اليمين والاتفاق النووي مع إيران

  • إسرائيل خرجت رابحة من معركة الفيفا أكثر من الفلسطينيين
  •  أغلبية ساحقة تؤيد حملة مقاطعة إسرائيل
  • 79% متشائمون بعد تشكيل حكومة اليمين في إسرائيل
  • الاتفاق النووي مع إيران جيد لإسرائيل وسيء للعرب
     

الفيفا: نسبة من 33% تعتقد أن الطرف الإسرائيلي هو الذي خرج رابحاً م المعركة داخل الفيفا حول طرد إسرائيل من اتحاد الكرة الدولي ونسبة من 22% تعتقد أن الطرف هو الذي خرج رابحاً. نسبة من 10% تعتقد أن الطرفين خرجا رابحين، ونسبة من 4% تعتقد أن الطرفين خسرا، ونسبة من 15% تعقتد أن الطرفين لم يربحا أو يخسرا، و17% لا يعرفون أو لا رأي لهم.

المقاطعة: 86% يؤيدون حملة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها ونسبة من 88% تقول أنها توقفت عن شراء منتجات إسرائيلية مثل تنوفا وشتراوس، ونسبة من 64% تعتقد أن حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية ستكون فعالة في المساهمة في إنهاء الاحتلال.

حكومة اليمين في إسرائيل: نسبة من 79% تقول أنها تشعر بالتشاؤم تجاه مستقبل العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين الآن بعد تشكيل حكومة يمينية بقيادة نتنياهو.

الاتفاق النووي مع إيران: نسبة من 36% تعتقد أن اتفاق المبادىء حول البرنامج النووي الإيراني الموقع بين الولايات المتحدة وإيران هو اتفاق سيء للعرب ونسبة من 25% تعتقد أنه اتفاق جيد وتقول نسبة اخرى من 25% أنه ليس سيئا وليس جيداً. عند السؤال عما اذا كان هذا الاتفاق جيد او سيء لإسرائيل قالت نسبة من 50% أنه جيد لها وقالت نسبة من 24% أنه سيء لها وقالت نسبة من 12% أنه ليس جيد أو سيئا لها.