في الوقت الذي يقول فيه 80% من الجمهور أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى، وفي الوقت الذي يرفض فيه الجمهور إعطاء الثقة في منظمة التحرير ولجتنها التنفيذية، وفي الوقت الذي يقول فيه ثلثا الجمهور أن السلطة الفلسطينية لا تقوم بكل ما تستطيع لحماية الفلسطينيين من إرهاب المستوطنين وترى أنها عبء على الشعب الفلسطيني، فإن شعبية الرئيس عباس وحركة فتح تنخفض ويطالب ثلثا الجمهور باستقالة الرئيس وتطالب الأغلبية بالعودة لانتفاضة مسلحة
19-17 أيلول (سبتمبر) 2015
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
النتائج الرئيسية
تشير نتائج الربع الثالث من عام 2015 إلى أن ثلثي الجمهور يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس بالرغم من أن الثلثين لا يعتقدون أن استقالة الرئيس من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حقيقية. كذلك تشير النتائج إلى أن شعبية الرئيس عباس قد تراجعت بشكل ملحوظ في الضفة الغربية وتحسنت قليلاً في قطاع غزة. أما حركة فتح فتراجعت شعبيتها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. أما بالنسبة لإسماعيل هينة وحركة حماس فقد ارتفعت شعبية هنية بشكل ملحوظ في الضفة وتراجعت قليلاً في قطاع غزة. أما حركة حماس فتراجعت شعبيتها في قطاع غزة بشكل ملحوظ وتحسنت في الضفة الغربية. لو لم يترشح الرئيس عباس لانتخابات جديدة فإن المرشح الوحيد البارز ليحل محله هو مروان البرغوثي يتبعه بعد ذلك بنسبة أقل بكثير محمـد دحلان وصائب عريقات من حركة فتح. ومن بين مرشحي حماس يبرز اسماعيل هنية وخالد مشعل ومن المستقلين يبرز بشكل ملفت رامي الحمد الله ويتبعه سلام فياض... المزيد
يؤيد ثلثا الجمهور قيام حماس بالتفاوض مع إسرائيل بشأن هدنة طويلة الأمد مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة، بالرغم من أن الأغلبية تعتقد أن هذه المفاوضات لن تنجح. كذلك ترفض الأغلبية القول بأن لهذه المفاوضات أو لنجاحها تأثير سلبي على فرص المصالحة.
لا تتمتع منظمة التحرير الفلسطينية بثقة الجمهور الفلسطيني حيث أن الأغلبية أو على الأقل النسبة الأعظم تفضل عليها السلطة الفلسطينية في اتخاذ كافة القرارات الهامة حتى لو كان ذلك يتعلق بشؤون التسوية الدائمة مع إسرائيل. لا يعني هذا أن الثقة بالسلطة الفلسطينية عالية. على العكس تشير النتائج إلى أن الأغلبية تعتقد أن السلطة قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني، بل إن الأغلبية تطالب الآن ولأول مرة منذ السؤال عن ذلك بحل السلطة الفلسطينية.
ثلثا الجمهور الفلسطيني يعتقدون ان حماية الفلسطينيين من إرهاب المستوطنين هي مسؤولية السلطة الفلسطينية وليس مسؤولية جيش الاحتلال. لكن الثلثين يعتقدون أن السلطة الفلسطينية مقصرة في توفير الحماية للمواطنين. من بين خيارات عدة تفضل النسبة الأكبر نشر قوات أمن فلسطينية في القرى والبلدات المستهدفة من المستوطنين. كما أن الأغلبية تعتقد أن تشكيل حرس مدني من متطوعين من المناطق المستهدفة قد يساهم في حماية السكان، ويعلن نصف سكان الضفة الغربية استعدادهم للتطوع في هذا الحرس المدني غير المسلح.
أخيراً تشير النتائج إلى تراجع في نسبه تأييد حل الدولتين، وإلى رفض ثلثي الجمهور للعودة لمفاوضات بدون شروط مسبقة مثل وقف الاستيطان، وإلى رفض ما يُعرف بالاقتراح الفرنسي. في المقابل ترتفع بشكل بارز نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة حيث تؤيد ذلك أغلبية واضحة.
لعل السبب في تراجع التأييد لعملية السلام وتراجع شعبية الرئيس وفتح ومكانة السلطة وارتفاع نسبة تأييد العمليات المسلحة يعود للتوتر الشديد الراهن والاضطرابات في القدس والحرم الشريف وفي بقية الضفة الغربية. كما قد يعود للغضب على السلطة الفلسطينية لوقوفها ضد المتظاهرين المتضامنين مع الحرم القدسي، وربما أيضاً للاعتقاد بعجز السلطة عن حماية المواطنين من إرهاب المستوطنين بعد إحراق إرهابيين إسرائيليين لعائلة دوابشه في قرية دوما، ولتلاعب القيادة الفلسطينية بشأن الدعوة لعقد المجلس الوطني وتقديم استقالات صورية من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ولنشر وثائق حديثة تظهر فساداً مالياً في السلطة الفلسطينية. وقد يعود كل ذلك أيضا لارتفاع حدة الغضب على العالم العربي لاعتقاد الغالبية العظمى بأن الدول العربية لم تعد تعبئ بالفلسطينيين وأن القضية الفلسطينية لم تعد قضية العرب الأولى وأن دولاً عربية تدخل اليوم في تحالف مع إسرائيل ضد إيران بالرغم من استمرار الاحتلال.
1) الانتخابات الفلسطينية:
- ثلثا الجمهور يريدون استقالة الرئيس والثلث الأخر يريد بقاءه في منصبه.
- مروان البرغوثي هو المفضل ليحل محل الرئيس يتبعه اسماعيل هنية ثم رامي الحمد الله.
- في انتخابات رئاسية بين عباس وهنية، يحصل الأول على 44% والثاني على 49%؛ وفي انتخابات رئاسية بين مروان البرغوثي وهنية يحصل الأول على 55% والثاني على 39%.
- في انتخابات برلمانية تحصل حماس على 35%، وفتح على 35%، وكافة القوى الأخرى على 11%.
- الأغلبية تعارض إجراء انتخابات عامة في الضفة فقط أو في قطاع غزة فقط.
نسبة من 65% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. تزداد نسبة المطالبة باستقالة الرئيس في قطاع غزة (67%) مقارنة بالضفة الغربية (63%)، بين المتدينين (70%) مقارنة بمتوسطي التدين (61%)، بين معارضي عملية السلام (82%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (55%)، بين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (93% و69% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (27%).
ثلثي الجمهور يعتقدون أن استقالة الرئيس من رئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة غير حقيقية ونسبة من 23% فقط تعتقد أنها حقيقية. لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين حيث تفضله نسبة من 32%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 19% ثم رامي الحمد الله (8%)، ثم خالد مشعل ومحمـد دحلان (6% لكل منهما)، ثم مصطفى البرغوثي (5%)، وصائب عريقات (4%)، وسلام فياض (3%). في قطاع غزة يأتي ترتيب المرشحين كما يلي: مروان البرغوثي (28%)، اسماعيل هنية (20%)، محمـد دحلان (10%)، خالد مشعل (9%)، رامي الحمد الله ومصطفى البرغوثي (8% لكل منهما)، صائب عريقات (6%)، وسلام فياض (4%). أما في الضفة الغربية فيأتي الترتيب كما يلي: مروان البرغوثي (35%)، اسماعيل هنية (19%)، رامي الحمد الله (7%)، خالد مشعل (4%)، محمـد دحلان ومصطفى البرغوثي (3% لكل منهما)، وصائب عريقات وسلام فياض (2% لكل منهما). تزداد شعبية مروان البرغوثي في القرى والبلدات (40%) مقارنة بالمخيمات والمدن (33% و30% لكل منهما)، بين الرجال (37%) مقارنة بالنساء (28%)، بين متوسطي التدين (36%) مقارنة بالمتدينين (28%)، بين مؤيدي عملية السلام (38%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (22%)، بين مؤيدي فتح والقوى الثالثة (53% و42% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس (9%).
لكن، لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 49% (مقارنة مع 46% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على %44 (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه يتعادل عباس وهنية (48% لكل منهما)، أما في الضفة فيفوز هنية بـ 49% مقابل 42% لعباس. كذلك، انخفضت نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تنخفض من 44% قبل ثلاثة أشهر إلى 38% في هذا الاستطلاع وكانت نسبة الرضا عن عباس قد بلغت 50% في حزيران (يونيو) 2014 بعد التوصل لبيان الشاطئ الذي أدى لتشكيل حكومة المصالحة وقبل الحرب على غزه. في المقابل، لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية يحصل البرغوثي على 55% وهنية على 39%. قبل ثلاثة أشهر حصل البرغوثي على 58% وهنية على 36%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 24% والبرغوثي على 34% وهنية على 36%.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 71% سيشاركون فيها وتحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 35% وفتح على 35% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 11% وتقول نسبة من 19% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 35% ولفتح 39%. في حزيران (يونيو) 2014، قبل الحرب على غزة، بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 40%. في هذا الاستطلاع تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 34% (مقارنة بـ 39% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 37% (مقارنة بـ 44% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 35% (مقارنة بـ 32% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 34% (مقارنة بـ 36% قبل ثلاثة أشهر).
تشير النتائج إلى أنه حتى لو استمر الانقسام هذا العام، 56% يعارضون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة فقط ويؤيد ذلك 41% فقط. كذلك تعارض نسبة من 62% إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة فقط ويؤيد ذلك 36%.
لو عقدت حركة فتح مؤتمرها السابع في موعده قبل نهاية هذا العام فإن 53% يعتقدون أن فتح ستبقى ضعيفة حتى لو أن المؤتمر انتخب وجوهاً جديدة. نسبة من 32% فقط تعتقد أن فتح ستبقى أو ستصبح قوية بعد المؤتمر.
2) أوضاع الضفة والقطاع:
- التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة يبلغ 12% فقط مقابل31% لأوضاع الضفة الغربية.
- الإحساس بالأمن في الضفة أعلى منه في قطاع غزة (49% مقابل 40%).
- الاعتقاد بوجود فساد في السلطة يبلغ 79%.
- 23% يؤمنون بوجود حرية صحافة في الضفة و19% يؤمنون بوجودها في القطاع.
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 12% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 31%. كذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 40%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 49%. كما أن نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 52% وبين سكان الضفة 24%.
نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ (22%)؛ أما العربية فنسبة مشاهدتها تبلغ 9%. نسبة مشاهدة قناة فلسطين التابعة للسلطة الفلسطينية تبلغ 20% وقناة الأقصى التابعة لحركة حماس تبلغ 15%، ونسبة مشاهدة قناة معاً-مكس تبلغ 18%.
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 79%. ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 23% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في قطاع غزه تبلغ 19%. وتشير النتائج كذلك إلى أن نسبة من 31% من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف فيما تقول نسبة من 29% أن الناس في قطاع غزة يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف.
أخيراً، فإن نسبة من 50% تعتقد أن التعديل على حكومة الوفاق لن يجعل هذه الحكومة أكثر قدرة على تقديم الخدمات للمواطنين ونسبة من 42% تعتقد أنها ستكون أكثر قدرة على ذلك.
3) المصالحة ودور حكومة الوفاق:
- نسبة الرضا عن أداء حكومة الوفاق تبلغ 34% فقط وعدم الرضا 60%.
- 35% يقولون أن السلطة والرئيس عباس مسؤلان عن سوء أداء حكومة المصالحة و12% يلومون رئيس حكومة المصالحة. في المقابل 22% فقط يلومون حماس.
- ثلاثة أرباع الجمهور يعتقدون أن على حكومة الوفاق دفع رواتب القطاع المدني الذي كان يعمل لدى حكومة حماس قبل تشكيل حكومة الوفاق.
- 61% يريدون إشراف حكومة الوفاق على رجال الأمن والشرطة في قطاع غزة و75% يريدون توحيد الشرطة في الضفة والقطاع لتكون تحت سيطرة حكومة الوفاق.
- 53% يقولون ان السلطة قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني و40% يقولون أنها إنجاز له.
نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 40% ونسبة التشاؤم تبلغ 56%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 38% والتشاؤم 59%. بعد خمسة عشر شهراً من تشكيلها، نسبة الرضا عن أداء حكومة الوفاق تبلغ 34% ونسبة عدم الرضا تبلغ 60%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا 35%. من الجدير بالذكر أن نسبة الثقة بحكومة الوفاق كانت قد بلغت 61% عند تشكيلها. نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة لا يتجاوز 22% فيما تقول نسبة من 35% أن السلطة الفلسطينية والرئيس عباس هما المسؤولان عن ذلك وتقول نسبة من 12% أن رئيس حكومة المصالحة هو المسؤول عن سوء أدائها.
نسبة من 51% (56% في قطاع غزة) تريد سيطرة حكومة الوفاق على معبر رفح و34% (28% في قطاع غزة) يريدون بقاءها بيد حماس. ينطبق هذا الأمر أيضاً على المعابر مع إسرائيل حيث تريد نسبة من 54% (59% في قطاع غزة) وضعها تحت سيطرة حكومة الوفاق. نسبة من 48% تريد أن تكون المسؤولية عن إعادة إعمار قطاع غزة بيد حكومة الوفاق مقابل 30% يريدونها تحت سيطرة حماس.
74% يعتقدون أن حكومة الوفاق يجب أن تكون مسؤولة عن دفع رواتب القطاع المدني الذي كان يعمل لدى حكومة حماس قبل المصالحة ونسبة قريبة (71%) تعتقد أن حكومة الوفاق يجب أن تكون مسؤولة أيضاً عن دفع رواتب رجال الأمن والشرطة الذين كانوا تابعين لحكومة حماس سابقا. ونسبة من 61% يقولون أن حكومة الوفاق وليس حركة حماس هي التي يجب أن تشرف على رجال الأمن والشرطة في قطاع غزة الذين كانوا يتبعون حكومة حماس قبل تشكيل حكومة الوفاق. 33% يريدون أن يبقى هؤلاء تحت إشراف حركة حماس. كذلك، فإن 75% يؤيدون توحيد الشرطة في الضفة والقطاع، بما في ذلك الذين كانوا يعملون لدى حكومة حماس سابقاً، لتكون تحت السلطة الكاملة لحكومة الوفاق، ولكن 23% يؤيدون بقاء الوضع الراهن كما هو الآن في قطاع غزة.
سألنا الجمهور عن تأثير نجاح مفاوضات حماس مع إسرائيل وعقد جلسة للمجلس الوطني وإجراء تعديلات على حكومة الوفاق على فرص المصالحة. وجد الاستطلاع أن نسبة من 28% فقط توافق على القول أن نجاح مفاوضات حماس مع إسرائيل لهدنة طويلة الأمد سيكون له تأثير سلبي على فرص المصالحة. نسبة من 34% تعتقد أن النجاح في هذه المفاوضات سيكون له تأثير إيجابي ونسبة من 32% تعتقد أنه لن يكون له تأثير على فرص المصالحة. كذلك، فإن نسبة من 23% فقط تعتقد أن عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني سيكون له تأثير سلبي على فرص المصالحة فيما تقول نسبة من 33% أن عقد الجلسة سيكون له تأثير إيجابي وتقول نسبة من 36% أن ذلك لن يكون له تأثير على فرص المصالحة. لكن نسبة من 52% تعتقد أن التعديلات على حكومة الوفاق بتعيين وزراء جدد سيكون مضراً بالمصالحة فيما تقول نسبة من 32% فقط أنه سيكون مفيداً للمصالحة.
أخيراً يظهر الاستطلاع أن أغلبية من 53% تعتقد أن السلطة الفلسطينية عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 40% فقط أنها إنجاز له. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 48% أن السلطة عبء وقالت نسبة من 46% أنها إنجاز للشعب الفلسطيني.
4) حماس ومفاوضات الهدنة وحرب غزه:
- ثلثا الجمهور يؤيدون مفاوضات حماس مع إسرائيل بخصوص الهدنة طويلة الأمد والثلث المتبقي يعارضها.
- 59% يقلون أن حماس خرجت منتصرة في حرب غزة الأخيرة، لكن الرضا عن إنجازات الحرب لا تتجاوز 38% ونسبة عدم الرضا تبلغ 60%.
نسبة من 65% تؤيد قيام حماس بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بخصوص هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة مقابل إزالة الحصار عن القطاع ونسبة من 32% تعارض ذلك. لكن نسبة من 41% فقط تعتقد أن فرص نجاح مفاوضات حماس مع إسرائيل عالية أو متوسطة فيما تقول نسبة من 56% أن فرص النجاح ضئيلة أو منعدمة.
نسبة الاعتقاد بأن حماس قد انتصرت في الحرب على قطاع غزه تبلغ 59% ونسبة من 26% تقول أن الطرفين خرجا خاسرين. في قطاع غزه 42% فقط يقولون أن حماس خرجت منتصرة أما في الضفة الغربية فتقول نسبة من 69% أن حماس خرجت منتصرة. قبل سنة قالت نسبة من 69% من الجمهور الفلسطيني في الضفة والقطاع أن حماس قد خرجت منتصرة. لكن نسبة الرضا عن الإنجازات التي حققتها الحرب مقارنة بالخسائر البشرية والمادية التي دفعها قطاع غزه وسكانه تبلغ 38% فقط ونسبة عدم الرضا 60%. مع ذلك، فإن نسبة من 67% تؤيد إطلاق الصواريخ على إسرائيل إذ لم يتم إنهاء الحصار والإغلاق على القطاع.
5) المجلس الوطني الفلسطيني:
- أغلبية الجمهور ترى في منظمة التحرير مؤسسة أقل مكانة من السلطة الفلسطينية.
- 52% يقولون أن السلطة وليس المنظمة هي صاحبة الحق في إقرار انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.
- كذلك، 50% يقولون أن السلطة هي صاحبة الحق في وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل؛ 19% فقط يقولون أن المنظمة هي صاحبة هذا الحق.
- 48% يقولون أن السلطة هي صاحبة الحق في تعيين نائب لرئيس السلطة و22% يقولون أن المنظمة هي صاحبة هذا الحق.
- 45% يقولون أن السلطة هي صاحبة الحق في اتخاذ قرار بالعودة للمفاوضات مع إسرائيل و25% يقولون أن المنظمة هي صاحبة هذا الحق.
أغلبية من 52% تعتقد أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى ضعيفة حتى لو انتخب المجلس الوطني وجوهاً جديدة وتقول نسبة من 36% فقط أن المنظمة ستصبح أو ستبقى قوية بعد عقد جلسة للمجلس الوطني. وفي ظل الأوضاع الراهنة من الانقسام وغياب المجلس التشريعي وعدم إجراء انتخابات جديدة. طلبنا من الجمهور تحديد الطرف الفلسطيني صاحب الحق في اتخاذ القرارات الرئيسية الهامة التي تواجه الفلسطينيين اليوم وعرضنا على الجمهور ثماني قضايا رئيسية. قالت النسبة الأكبر أن السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق وليست منظمة التحرير ولجنتها التنفيذية هي صاحبة الحق في اتخاذ القرار في كافة القضايا:
وقالت نسبة من 48% أن السلطة هي صاحبة الحق في تعيين نائب لرئيس السلطة فيما قالت نسبة من 22% أن المنظمة هي صاحبة الحق
كذلك قالت نسبة من 43% أن السلطة هي صاحبة الحق في اتخاذ قرار بقبول أو رفض قرار لمجلس الأمن يشمل بنود تسوية دائمة مع إسرائيل فيما قالت نسبة من 27% فقط أن المنظمة هي صاحبة هذا الحق
6) إرهاب المستوطنين وغياب الأمن للفلسطينيين:
- ثلثا الجمهور يعتقدون أن السلطة لا تقوم بكل ما تستطيع لحماية الفلسطينيين من إرهاب المستوطنين
- 68% يقولون أن السلطة هي المسؤولة عن توفير الحماية للفلسطينيين من إرهاب المستوطنين.
- 43% يعتقدون أن نشر قوات أمن فلسطينية هي أفضل طريقة لحماية المناطق المستهدفة بإرهاب المستوطنين و28% يعتقدون أن انتفاضة مسلحة تشكل طريقة أفضل.
- أغلبية من60% تعتقد أن تشكيل حرس مدني غير مسلح يساهم في توفير الأمن ضد إرهاب المستوطنين.
أغلبية من 67% تعتقد أن السلطة الفلسطينية لا تقوم بكل ما تستطيع لحماية الفلسطينيين من إرهاب المستوطنين فيما تقول نسبة من 31% أنها تقوم بذلك. كما أن أغلبية من 68% تعتقد أن السلطة الفلسطينية ينبغي أن تكون المسؤولة عن توفير الحماية للفلسطينيين من إرهاب المستوطنين فيما تقول نسبة من 18% أن المسؤولية تعود للمواطنين الفلسطينيين أنفسهم وتقول نسبة من 11% أن ذلك هو مسؤولية جيش الاحتلال. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن توفير الحماية للفلسطينيين من إرهاب المستوطنين في قطاع غزة (71%) مقارنة بالضفة الغربية (66%)، في المخيمات (75%) مقارنة بالقرى والمدن (70% و66% على التوالي)، بين معارضي عملية السلام (73%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (64%)، بين اللاجئين (71%) مقارنة بغير اللاجئين (66%)، بين مؤيدي حماس وفتح (69% و67% على التوالي)، مقارنة بمؤيدي القوى الثالثة (52%).
تشير النتائج إلى النسبة الأكبر (43%) تعتقد أن نشر قوات من الأمن الفلسطيني في القرى والبلدات التي يستهدفها المستوطنون هي أفضل طريقة لتوفير الحماية من إرهاب المستوطنين، فيما تقول نسبة من 28% أن العودة لانتفاضة مسلحة هي الطريقة الأفضل وتقول نسبة من 27% أن الحل يكمن في تشكيل لجان دفاع محلية غير مسلحة من سكان القرى والبلدات.
لو شكلت السلطة الفلسطينية رسمياً كتائب حرس مدني غير مسلحة تتشكل من متطوعين لحماية البلدات المستهدفة من المستوطنين فإن ذلك سيسهم في توفير الأمن للفلسطينيين في نظر 60% من الجمهور فيما تقول نسبة من 39% أن ذلك لن يسهم في توفير الأمن. لو تم تشكيل كتائب حرس مدني كهذه في مناطق سكناهم، نسبة من 48% من سكان الضفة تقول أنها ستتطوع للمشاركة فيها فيما تقول نسبة من 49% أنها لن تتطوع للمشاركة فيها.
7) عملية السلام وأهداف إسرائيل بعيدة المدى:
- في غياب عملية السلام، 57% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة.
- 60% ضد و37% مع الاقتراح الفرنسي باللجوء لمجلس الأمن
- ثلثا الجمهور يعارضون العودة لمفاوضات بدون وقف الاستيطان
- 48% فقط يؤيدون حل الدولتين و51% يعارضونه.
- 42% يعتقدون أن العمل المسلح هو الأنجع لقيام دولة فلسطينية، و29% يعتقدون بنجاعة المفاوضات.
- 81% يشعرون بالقلق أن يتعرضوا للأذى على أيدي إسرائيليين أو أن تتعرض أرضهم للمصادرة أو بيوتهم للهدم
- الغالبية العظمى تعتقد أن الحرم الشريف في خطر من نوايا إسرائيل
في غياب عملية سلام ومفاوضات: 83% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، 63% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، 51% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية، و57% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 46% فقط حل السلطة الفلسطينية وأيدت نسبة من 49% فقط العودة لانتفاضة مسلحة. تشير النتائج إلى أن أغلبية من 88% تطالب السلطة الفلسطينية بتقديم شكوى ضد إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية بسبب بنائها للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ترتفع نسبة العودة لانتفاضة مسلحة في قطاع غزة (61%) مقارنة بالضفة الغربية (54%)، في المدن (58%) مقارنة بالمخيمات والقرى (52% لكل منهما)، بين الرجال (60%) مقارنة بالنساء (53%)، بين المتدينين (62%) مقارنة بمتوسطي التدين (52%)، بين معارضي عملية السلام (76%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (46%)، بين الأميين (62%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (55%)، وبين مؤيدي حماس (75%) مقارنة بمؤيدي فتح والقوى الثالثة (40% و51% على التوالي).
أغلبية من 60% ترفض ونسبة من 37% تقبل اقتراحاً فرنسياً بالطلب من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يؤكد على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 مع تبادل للأراضي وجعل القدس عاصمة مشتركة لفلسطين وإسرائيل وتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال وعقد مؤتمر دولي للسلام. كما أن أغلبية من 66% تعارض و32% تؤيد عودة للمفاوضات مع إسرائيل بدون شروط مسبقة مثل وقف الاستيطان. ترتفع نسبة قبول الاقتراح الفرنسي في الضفة الغربية (38%) مقارنة بقطاع غزة (34%)، بين الرجال (40%) مقارنة بالنساء (34%)، بين متوسطي التدين (42%) مقارنة بالمتدينين (30%)، بين مؤيدي عملية السلام (45%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (21%)، بين الأميين (56%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (34%)، بين العمال (43%) مقارنة بالطلاب (32%)، بين الذين عمرهم 50 عاماً (38%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاماً (33%)، وبين مؤيدي فتح والقوى الثالثة (56% و48% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس (20%).
نسبة 48% فقط تؤيد حل الدولتين ونسبة من 51% تعارضه. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد 51% والمعارضة 48%. كذلك، فإن 45% يؤيدون المبادرة العربية للسلام و49% يعارضونها، و40% يؤيدون و58% يعارضون اعترافاً متبادلاً بالهوية الوطنية لإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني. كما أن نسبة من 42% تعتقد أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، فيما تقول نسبة من 29% أن المفاوضات هي الطريق الأنجع وتقول نسبة من 24% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأنجع. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 36% فقط أن العمل المسلح هو الطريق الأنجع وقالت نسبة من 32% أن المفاوضات هي الأنجع. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن العمل المسلح هو الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل في قطاع غزة (44%) مقارنة بالضفة الغربية (40%)، في المدن والمخيمات (45% و38% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (27%)، بين الرجال (47%) مقارنة بالنساء (36%)، بين المتدينين (50%) مقارنة بمتوسطي التدين (33%)، بين معارضي عملية السلام (66%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (29%)، بين الطلاب (57%) مقارنة بالمزارعين وربات البيوت والعمال (26% و36% و39% على التوالي) بين غير المتزوجين (47%) مقارنة بالمتزوجين (40%)، وبين مؤيدي حماس (67%) مقارنة بمؤيدي فتح والقوى الثالثة (20% و25% على التوالي).
65% يقولون أن حل الدولتين لم يعد حلاً عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة من 32% أنه لا يزال عملي. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 55% فقط أن حل الدولتين لم يعد حلاً عمليا. نسبة من 30% تؤيد حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها العرب واليهود بالمساواة فيما تعارضه نسبة من 69%. بلغت نسبة التأييد لحل الدولة الواحدة 34% قبل ثلاثة أشهر. تقول نسبة من 78% أن فرص قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو غير موجودة فيما تقول نسبة من 21% أن الفرص عالية أو متوسطة.
81% يشعرون بالقلق أن يتعرضوا للأذى على أيدي إسرائيليين أو تتعرض أرضهم للمصادرة أو بيته للهدم. 19% لا يشعرون بالقلق. كما أن 85% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق من نهر الأردن للبحر المتوسط وطرد سكانها العرب أو حرمانهم من حقوقهم السياسية فيما تقول نسبة من 15% أن هدف إسرائيل هو ضمان أمنها والانسحاب من كامل الأراضي أو معظم الأراضي المحتلة عام 1967. في المقابل، تقول نسبة من 64% أن هدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعيد المدى هو استعادة كافة أو بعض الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وتقول نسبة من 26% أن الهدف الفلسطيني هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 أو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.
الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن الحرم الشريف في خطر من نوايا إسرائيل حيث تقول نسبة من 50% أن إسرائيل تخطط لتدمير المسجدين الأقصى وقبة الصخرة وبناء كنيس يهودي مكانهما فيما تقول نسبة من 21% أنها تخطط لاقتسام الحرم مع المسلمين بحيث يكون لليهود كنيس للصلاة إلى جانب المسجد الأقصى، وتقول نسبة من 10% أن إسرائيل تريد تغيير الوضع الراهن بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم. نسبة من 12% فقط تعتقد أن إسرائيل تريد الحفاظ على الوضع الراهن. نسبة من 50% تعتقد أن إسرائيل ستنجح ونسبة من 48% تعتقد أنها لن تنجح في تنفيذ مخططاتها.
8) إسرائيل والعالم العربي وحماس وإيران وداعش:
- 80% يعتقدون أن العالم العربي مشغول عنهم بهمومه الأخرى
- 58% يعتقدون أن تحالفاً عربياً سنياً مع إسرائيل ضد إيران يقوم يقوم الأن رغم استمرار الاحتلال
- 91% يرفضون الدولة الإسلامية (داعش) و83% يؤيدون الحرب ضدها.
80% يقولون أن العالم العربي مشغول بهمومه وصراعاته الداخلية أو بصراعاته مع إيران وأن فلسطين لم تعد قضيته الأولى فيا تقول نسبة من 18% أن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى. بل إن 58% يعتقدون أن هناك تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي فيما تقول نسبة من 31% أن العرب لن يتحالفوا مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية. ترتفع نسبة الاعتقاد بوجود تحالف عربي سني مع إسرائيل في الضفة الغربية (62%) مقارنة بقطاع غزة (52%)، بين الرجال (60%) مقارنة بالنساء (56%)، بين الأميين (73%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (58%)، وبين مؤيدي حماس (62%) مقارنة بمؤيدي فتح والقوى الثاثة (54% و47% على التوالي).
الاتفاق النووي مع إيران إنجاز للولايات المتحدة في نظر 26% من الجمهور وإنجاز لإيران في نظر 23% فيما تقول نسبة من 34% أنه إنجاز للطرفين. وعلى خلفية زيارة قادة حماس للسعودية مؤخراً، نسبة من 40% تعتقد أن حماس ستحسن علاقتها بالسعودية وستبقى علاقتها بإيران قوية، فيما تعتقد نسبة من 27% أن حماس ستبقى أقرب لإيران ولن تتحسن علاقتها بالسعودية، وتقول نسبة من 16% أن حماس ستنضم لمحور السعودية ضد إيران.
نسبة من 91% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 6% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 3% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 9% (مقابل 4% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح. 83% يؤيدون و13% يعارضون الحرب التي تخوضها دول عربية وغربية ضد داعش.
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
- 48% يفضلون الدولة وإنهاء الاحتلال لتكون الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني فيما يفضل 30% الحصول على حق العودة و13% بناء فرد صالح ومجتمع متدين.
- المشكلة الأساسية الأولى اليوم هي الاحتلال في نظر 28%، والفقر والبطالة في نظر 26% والفساد في نظر 24%
نسبة من 48% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من 13% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 9% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم في نظر 28% من الجمهور، هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 26% أن المشكلة الأولى هي تفشي البطالة والفقر، وتقول نسبة من 24% أن المشكلة الأولى هي تفشي الفساد، وتقول نسبة من 16% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره، وتقول نسبة من 5% أنها غياب الوحدة الوطنية.