استمراراً لما شهدناه في الربع السابق من 2015: ثلثا الجمهور يطالبون باستقالة الرئيس عباس، ثلثان يؤيدون انتفاضة مسلحة ويؤيدون عمليات الطعن، وأغلبية متزايدة ترفض حل الدولتين
تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله
12-10 كانون أول (ديسمبر) 2015
قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 10-12 كانون أول (ديسمبر) 2015. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع تـصـاعداً في حدة
المواجهات الشعبية ضد الاحتلال وحوادث الطعن وشهدت تهديداً من الرئيس الفلسطيني عبر الأمم المتحدة بالتوقف عن تنفيذ التزامات أوسلو طالما أن الطرف الإسرائيلي لا يلتزم بها. وشهدت تلك الفترة عمليات إرهابية في باريس وبيروت وإسقاط طائرة روسية. كما شهدت تصاعد موجات الهجرة من سوريا وليبيا والعراق إلى دول أوروبا. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، والمصالحة والمواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية والتهديد الفلسطيني بإيقاف تنفيذ اتفاق أوسلو، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
النتائج الرئيسية
تشير نتائج الربع الأخير من عام 2015 إلى استمرار التوجهات الرئيسية التي شهدناها في الربع السابق: يطالب ثلثا الجمهور باستقالة الرئيس عباس، تؤيد أغلبية متزايدة العودة لانتفاضة مسلحة وترفض أغلبية متزايدة حل الدولتين. كذلك، فإن الأغلبية تؤيد التخلي عن التزامات اتفاق أوسلو لكن أغلبية مماثلة تعتقد أن الرئيس عباس غير جاد في وقف التزام السلطة الفلسطينية بهذا الاتفاق. كما وجدنا في استطلاعنا السابق، فإن "جيل أوسلو" من الشباب بين 18-22 عاماً هم الأكثر تأييداً لانتفاضة مسلحة ولاستخدام السكين وهم كذلك الأقل تأييداً لحل الدولتين.
لو جرت انتخابات رئاسية اليوم فإن مرشح حماس سيفوز على الرئيس عباس ولو جرت انتخابات برلمانية فإن حركتي حماس وفتح تحصلان على ثلثي الأصوات، ثلث لكل منهما. لكن مروان البرغوثي يبقى الوحيد القادر على هزيمة حماس وجلب الفوز لحركة فتح.
في سياق التصعيد الراهن في المواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية، فإن ثلثي الجمهور يؤيدون عمليات الطعن ضد إسرائيليين، ولكن ثلاثة أرباع الجمهور يرفضون مشاركة فتيات المدارس الصغيرات في هذه العمليات. يعتقد نصف الجمهور أن المواجهات الراهنة سوف تتصاعد لتتحول لانتفاضة مسلحة. لو حصل هذا، فإن ثلثي الجمهور يعتقدون أن هذه الانتفاضة المسلحة سوف تساهم في تحقيق الأهداف الوطنية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.
تشير النتائج أيضاً إلى تزايد في نسبة رفض حل الدولتين. كذلك، فإن ثلثي الجمهور يعتقدون أن حل الدولتين لم يعد حلاً عملياً بسبب التوسع الاستيطاني وثلاثة أرباع الجمهور يعتقدون أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة ضئيلة أو منعدمة.
في ردة فعلهم على إعلان الرئيس عباس عن عزمه التوقف عن الالتزام باتفاق أوسلو طالما أن إسرائيل لا تلتزم به، يقول ثلثا الجمهور الفلسطيني أنهم يؤيدون التخلي عن هذا الاتفاق. لكن الثلثين يعتقدون أن الرئيس عباس غير جاد في وقف تطبيق أوسلو. رغم إدراكهم للعقوبات الإسرائيلية التي قد تتبع ذلك، فإن الجمهور يميل بشكل خاص لإيقاف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بل أن أغلبية تؤيد أيضاً وقف التنسيق المدني.
- المواجهات الشعبية مع الاحتلال:
- الثلثان يؤيدون عمليات الطعن ولكن حوالي ثلاثة أرباع الجمهور يعارضون مشاركة تلميذات المدارس في هذه العمليات.
- الثلثان يقولون أنه لو تطورت المواجهات الراهنة لانتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.
- في المقابل، تقول نسبة من 51% فقط أنه لو بقيت المواجهات كما هي اليوم فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.
- 51% فقط يعتقدون أن معظم الفلسطينيين الذين سقطوا بعد إطلاق النار عليهم قد قاموا فعلاً بطعن إسرائيليين أو حاولوا فعلاً طعن إسرائيليين
- 71% يعتقدون أن حماس تؤيد المواجهات الراهنة، و59% يعتقدون أن فتح تؤيدها؛ لكن 33% فقط يعتقدون أن عباس يؤيدها.
67% يؤيدون و31% يعارضون استخدام السكين في المواجهات الراهنة مع إسرائيل. لكن حوالي ثلاثة أرباع الجمهور (73%) يعارضون مشاركة فتيات صغيرات من تلميذات المدارس في عمليات طعن إسرائيليين والربع يؤيدون ذلك. تزداد نسبة تأييد عمليات الطعن بالسكين في قطاع غزة (85%) مقارنة بالضفة الغربية (57%)، في المخيمات والمدن (71% و69% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (55%)، بين الرجال (69%) مقارنة بالنساء (65%)، بين اللاجئين (72%) مقارنة بغير اللاجئين (64%)، بين العاملين في القطاع الخاص (70%) ومقارنة بالعاملين في القطاع العام (65%)، بين الشباب بين 18-22 عاماً (73%) مقارنة بالذين يبلغون خمسين عاماً وأكثر (64%)، وبين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (86% و67% على التوالي) مقارنة بالذين لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية والذين لم يقرروا لمن سيصوتون والمصوتين لفتح (62% و62% و59% على التوالي).
نسبة من 37% يعتقدون أن المواجهات الراهنة ستتطور لانتفاضة مسلحة جديدة ولكن 18% يعتقدون أنها ستتطور لمواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق، وتقول نسبة من 13% أنها ستتطور في الاتجاهين. في المقابل تقول نسبة من 19% أنها ستبقى كما هي، وتقول نسبة من 10% أن حدة المواجهات سوف تخف تدريجياً. نسبة من 66% تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. ترتفع نسبة الاعتقاد بأنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فأن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها في قطاع غزة (71%) مقارنة بالضفة الغربية (63%)، بين الطلاب (75%) مقارنة بالموظفين والعاطلين عن العمل والمتقاعدين (64% و57% و55% على التوالي)، بين العاملين في القطاع الخاص (72%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (65%)، بين الشباب من 18-22 عاماً (70%) مقارنة بالذين يبلغون خمسين عاما وأكثر (62%)، وبين مؤيدي حماس (85%) مقارنة بالذين لن يشاركوا في انتخابات تشريعية والذين لم يقرروا لمن سيصوتون والمصوتين للقوى الثالثة والمصوتين لفتح (64% و63% و61% و54%).
نسبة من 50% (61% في قطاع غزة و43% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى مواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. نسبة من 51% (62% في قطاع غزة و43% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو بقيت المواجهات الراهنة بالشكل التي عليه الآن فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت في المفاوضات في تحقيقها.
51% من الجمهور الفلسطيني (67% في قطاع غزة و40% في الضفة الغربية) يعتقدون أن معظم الفلسطينيين الذين سقطوا بعد إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين قد قاموا فعلاً بطعن إسرائيليين أو حاولوا فعلاً طعن إسرائيليين ولكن 47% يعتقدون أنهم لم يطعنوا ولم يحاولوا طعن إسرائيليين.
سألنا الجمهور في سؤال مفتوح عن رأيه في السبب وراء قلة المشاركة الشعبية في المواجهات الراهنة. قالت النسبة الأكبر (43%) أن السبب قد يعود للخوف من السلطة الفلسطينية أو الخوف من الاحتلال، فيما قالت نسبة من 19% أنه قد يعود لليأس وعدم الاقتناع بجدوى الانتفاضة، وقالت نسبة من 6% أنه يعود لانشغال الناس في البحث عن رزقهم، وقالت نسبة من 5% أنه يعود لعدم وجود قيادة فصائلية للانتفاضة، وقالت نسبة من 4% أن السبب هو قلة نقاط الاحتكاك مع الإسرائيليين. كما سألنا الجمهور في سؤال مفتوح عن دوافع الفتيات الصغيرات اللواتي يشاركن في عمليات الطعن. قالت نسبة من 41% أن دوافعهن وطنية وقالت نسبة من 26% أنها دوافع شخصية وقالت نسبة من 16% أنها دوافع دينية وقالت نسبة 11% أنها مزيج من الدوافع الوطنية والدينية. عند مقارنة مواقف أطراف مختلفة في مساندتها للمواجهات الراهنة مع الاحتلال تحصل حماس على النسبة الأعلى حيث تعتقد نسبة من 71% أن حماس تساند المواجهات يليها الجبهة الشعبية بنسبة 66% ثم فتح 59% ثم المبادرة (53%). في المقابل تقول نسبة من 33% فقط أن الرئيس عباس يساند المواجهات وتقول نسبة من 28% أن الأردن تساند المواجهات وتقول نسبة من 14% أن مصر تساند المواجهات.
2) مستقبل اتفاق أوسلو:
- 90% يعتقدون أن إسرائيل لا تلتزم باتفاق أوسلو و68% يؤيدون التخلي عن هذا الاتفاق
- ثلثان يعتقدون أن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو.
- 70% يؤيدون منع دخول بضائع إسرائيلية، 64% يؤيدون وقف التنسيق الأمني و58% يؤيدون وقف التنسيق المدني حتى لو أدى كل ذلك لانتقام إسرائيلي.
90% من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن إسرائيل غير ملتزمة اليوم باتفاق أوسلو ونسبة من 6% تعتقد أنها ملتزمة به. 68% من الجمهور الفلسطيني تؤيد التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 25% تعارض التخلي عن هذا الاتفاق. تزداد نسبة تأييد التخلي عن اتفاق أوسلو في قطاع غزة (73%) مقارنة بالضفة الغربية (66%)، في المخيمات والمدن (77% و69% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (61%)، بين الرجال (71%) مقارنة بالنساء (66%) بين حملة شهادة البكالوريوس (72%) مقارنة بالأميين (27%)، بين مصوتي حماس والذين لم يقرروا لمن سيصوتون والذين لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية (77% و70% و67% على التوالي) مقارنة بمصوتي فتح والقوى الثالثة (63% و60% على التوالي).
لكن نسبة من 67% من الذين يعتقدون أن إسرائيل غير ملتزمة بأوسلو يعتقدون أن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 25% فقط تعتقد أنه جاد. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن أوسلو في الضفة الغربية (68%) مقارنة بقطاع غزة (64%)، في المدن والمخيمات (68% و65% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (61%)، بين الرجال (69%) مقارنة بالنساء (65%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (67%) مقارنة بالأميين (55%)، بين الطلاب (73%) مقارنة بالموظفين وربات البيوت (64% و63% على التوالي)، وبين مصوتي حماس والذين لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية أو الذين لم يقرروا لمن سيصوتون في الانتخابات التشريعية والذين سيصوتون لقوائم القوى الثالثة (82% و74% و72% و65% على التوالي) مقارنة بالمصوتين لتفح (40%).
70% يؤيدون و26% يعارضون قراراً بمنع دخول البضائع إسرائيلية للمناطق الفلسطينية حتى لو ردت إسرائيل على ذلك بمنع دخول بضائع فلسطينية للأسواق الإسرائيلية. كما أن 64% يؤيدون و33% يعارضون قراراً بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى لو ردت إسرائيل على ذلك بمنع تحرك الشرطة الفلسطينية في مناطق باء وجيم (B,C) من الضفة الغربية. كذلك فإن 58% يؤيدون و39% يعارضون قراراً بوقف التنسيق المدني مع إسرائيل حتى لو ردت إسرائيل على ذلك بمنع سفر من يحملون جوازات سفر جديدة تم إصدارها بدون تنسيق مع إسرائيل. ترتفع نسبة المطالبة بوقف التنسيق الأمني رغم العقوبات الإسرائيلية المتوقعة في قطاع غزة (72%) مقارنة بالضفة الغربية (59%)، في المخيمات والمدن (68% و64% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (60%)، بين الرجال (66%) مقارنة بالنساء (63%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (69%) مقارنة بالأميين (58%)، بين الشباب من 18-22 سنة (66%) مقارنة بالذين يبلغون خمسين عاماً وأكثر (60%)، وبين مصوتي حماس (74%) مقارنة بمصوتي القوائم الثالثة وفتح والذين لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية والذين لم يقرروا لمن سيصوتون (65% و61% و60% و59% على التوالي).
أغلبية من 52% تعتقد أن إسرائيل سوف تتراجع عن سياسة الاستيطان وتقبل الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الاحتلال فيما لو توقف الطرف الفلسطيني عن تطبيق اتفاق أوسلو. في المقابل، تقول نسبة من 37% أن توقف السلطة عن تطبيق اتفاق أوسلو سيؤدي إلى انهيار السلطة وعودة الإدارة المدنية الإسرائيلية.
3) الانتخابات الفلسطينية:
- 65% يريدون استقالة الرئيس و31% لا يريدون ذلك. في انتخابات رئاسية بين عباس وهنية، يفوز هنية بـ 51% ويحصل عباس على 41% فقط.
- في انتخابات رئاسية بين مروان البرغوثي وهنية، يفوز البرغوثي بـ 56% ويحصل هنية على 38%
- في انتخابات برلمانية، تحصل فتح على 33% وحماس على 33%، والقوائم الأخرى مجتمعة على 11%، و23% لم يقرروا بعد.
نسبة من 65% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. وهذه النسبة متطابقة مع النتائج التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر. ترتفع نسبة المطالبين باستقالة الرئيس في قطاع غزة (67%) مقارنة بالضفة الغربية (63%)، في المخيمات والمدن (69% و66% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (58%)، بين اللاجئين (67%) مقارنة بغير اللاجئين (63%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (68%) مقارنة بالأميين (47%)، بين الشباب 18-22 سنة (67%) مقارنة بالذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر (58%)، وبين مؤيدي حماس والذين لم يقرروا لمن سيصوتون في الانتخابات التشريعية والذين لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية والذين سيصوتون لقوائم القوى الثالثة (96% و71% و69% و66% على التوالي) مقارنة بالمصوتين لفتح (27%).
لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 30%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 21% ثم رامي الحمد الله وخالد مشعل ومحمـد دحلان ومصطفى البرغوثي (6% لكل منهم)، ثم سلام فياض (4%)، وصائب عريقات (3%).
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 51% (مقارنة مع 49% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على %41 (مقارنة مع 44% قبل ثلاثة أشهر). ترتفع نسبة التصويت لإسماعيل هنية في الضفة الغربية (53%) مقارنة بقطاع غزة (48%)، في المخيمات والمدن (53% و52% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (44%)، بين النساء (52%) مقارنة بالرجال (49%) بين اللاجئين (56%) مقارنة بغير اللاجئين (47%)، بين الطلاب وربات البيوت (59% و54% على التوالي) مقارنة بالموظفين والذين لا يعملون والمتقاعدين (44% و42% و28% على التوالي)، بين الذين يعملون في القطاع الخاص (54%) مقارنة بالذين يعملون في القطاع العام (38%) وبين المصوتين لحماس وقوائم القوى الثالثة والذين لن يشاركوا في الانتخابات التشريعية (97% و54% و53% على التوالي) مقارنة بالمصوتين لفتح والذين لم يقرروا لمن سيصوتون في الانتخابات التشريعية (5% و32% على التوالي). نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تستمر في الانخفاض من 38% قبل ثلاثة أشهر إلى 35% في هذا الاستطلاع وكانت نسبة الرضا عن عباس قد بلغت 44% قبل ستة أشهر. لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية يحصل البرغوثي على 56% وهنية على 38%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 25% والبرغوثي على 36% وهنية على 35%.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 71% سيشاركون فيها وتحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 33% وفتح على 33% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 11% وتقول نسبة من 23% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 35% ولفتح 35%. في حزيران (يونيو) 2014، قبل الحرب على غزة، بلغت نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 40%. في هذا الاستطلاع تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 35% ولفتح 37%. اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 32% ولفتح 30%.
4) أوضاع الضفة والقطاع:
- نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية ترتفع في قطاع غزة وتنخفض في الضفة الغربية.
- نسبة الرغبة في الهجرة تبلغ 41% في قطاع غزة و24% في الضفة الغربية
- المنطقة المفضلة للهجرة بين الفلسطينيين هي أوروبا ثم منطقة الخليج ثم تركيا ثم الولايات المتحدة.
- قناة الأقصى الفضائية تحصل على أعلى نسبة مشاهدة تتبعها فضائية فلسطين ثم معاً والجزيرة
- نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تتراجع إلى 30% فقط.
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 15% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 21%. نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 53%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 29%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 40% وفي الضفة الغربية 49%.
نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 41% وبين سكان الضفة 24%. تقول نسبة من 47% من الجمهور أنه لو كان متاحاً لسكان قطاع غزة حرية الهجرة فإن أكثر من أربعين في المائة منهم سيهاجرون، وتقول نسبة من 15% أن نسبة الهجرة بينهم ستتراوح بين خمسة وعشرين في المائة وأربعين في المائة، وتقول نسبة من 38% أن نسبة الهجرة من القطاع ستبلغ حوالي ربع السكان. المنطقة المفضلة للهجرة بين الفلسطينيين هي أوروبا حيث اختارتها نسبة من 44% من بين الراغين في الهجرة: (الدولة الأوروبية المفضلة أكثر من غيرها للهجرة إليها هي السويد التي اختارتها نسبة من 17%، فيما اختارت نسبة من 8% ألمانيا، اختارت نسبة من 4% النرويج، واختارت نسبة من 15% دولاً أوروبية أخرى). اختارت نسبة من 15% منطقة الخليج، واختارت نسبة من 13% تركيا، واختارت نسبة من 12% الولايات المتحدة، واختارت نسبة من 4% كندا، واختارت نسبة من 4% الأردن.
نسبة مشاهدة قناة فضائية الأقصى هي الأعلى حيث تبلغ 23% تتبعها فضائية فلسطين (22%)، ثم معاً-مكس والجزيرة (16% لكل منهما)، ثم العربية (6%). نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 78%. نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 18% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في قطاع غزه تبلغ 20%. نسبة من 34% من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف.
نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 30% ونسبة التشاؤم تبلغ 66%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 40% والتشاؤم 56%. نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة لا يتجاوز 23% فيما تقول نسبة من 30% أن السلطة الفلسطينية والرئيس عباس هما المسؤولان عن ذلك وتقول نسبة من 14% أن رئيس حكومة المصالحة هو المسؤول عن سوء أدائها.
5) عملية السلام:
- في غياب المفاوضات: 60% يريدون العودة لانتفاضة مسلحة ونسبة مماثلة يؤيدون المقاومة الشعبية السلمية.
- تأييد حل الدولتين يستمر في التراجع ويبلغ اليوم 45% فقط.
- نسبة تأييد رزمة حل وسط على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف يبلغ اليوم 36% فقط.
- 65% يقولون أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب الاستيطان و75% يقولون أن فرص قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس المقبلة ضئيلة أو غير موجودة.
- 82% تعتقد أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وطرد سكانها أو حرمانهم من حقوقهم السياسية.
- 51% يقولون أن إسرائيل تخطط لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء كنيس يهودي مكانهما.
في غياب عملية سلام ومفاوضات: 60% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، و76% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و60% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، و46% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 57% فقط العودة لانتفاضة مسلحة. نسبة من 45% فقط تؤيد حل الدولتين ونسبة من 54% تعارضه. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد 48% والمعارضة 51%. تتساوى نسبة تأييد حل الدولتين في الضفة الغربية وقطاع غزة (46% و45% على التوالي) وبين اللاجئين وغير اللاجئين (45% و46% على التوالي)، لكنها ترتفع في القرى والبلدات وفي المخيمات (49% و48% على التوالي) مقارنة بالمدن (44%)، بين الأميين وحملة الشهادة الابتدائية (55% و51% على التوالي) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (45%)، بين المتقاعدين والموظفين (71% و50% على التوالي)، مقارنة بالطلاب وربات البيوت (35% و44%) بين العاملين في القطاع العام (51%) مقارنة بالعاملين القطاع الخاص (46%)، بين المتزوجين (47%) مقارنة بغير المتزوجين (40%)، وبين مصوتي فتح (69%) مقارنة بمصوتي القوائم الثالثة والذين لن يشاركوا في انتخابات تشريعية والذين لم يقرروا لمن سيصوتون ومصوتي حماس (47%، 44%، 44% و23%).
36% يؤيدون و62% يعارضون رزمة حل وسط لتسوية دائمة مع إسرائيل على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف. لكن 12% من المعارضين يقبلون بالرزمة ذاتها إذا قبلت إسرائيل المبادرة العربية للسلام. تشير النتائج كما في الجدول أدناه إلى أن الجمهور منقسم إلى قسمين متساويين في الموقف من التسوية المتعلقة بالحدود النهائية وتبادل الأراضي (50% تؤيد و50% تعارض). تؤيد الأغلبية بنداً واحداً هو المتعلق بنهاية الصراع حيث يوافق على ذلك 58% ويعارضه 41%. تعارض الأغلبية البنود الأربع المتبقية حيث تؤيد نسبة من 45% فقط ويعارض نسبة من 54% البند المتعلق بالترتيبات الأمنية، وتؤيد نسبة من 39% فقط البند المتعلق بقضية اللاجئين ويعارضه نسبة من 60%، وتؤيد نسبة من 29% فقط وتعارض نسبة من 71% البند المتعلق بنزع سلاح الدولة الفلسطينية بحيث لا يكون لها جيش، وأخيراً، تؤيد نسبة من 24% فقط وتعارض نسبة من 76% البند المتعلق بتقسيم القدس الشرقية وضم أجراء منها لإسرائيل.
ملخص النتائج الرئيسية: التغييرات في تأييد بنود إطار التسوية الدائمة كما جاءت في أفكار كلينتون ومبادرة جنيف (2003-2015)
12/ 2003 | 12/ 2004 | 12/ 2005 | 12/ 2006 | 12/ 2007 | 12/ 2008 | 8/ 2009 | 6/ 2010 | 12/ 2010 | 12/ 2011 | 12/ 2012 | 12/ 2013 | 12/ 2014 | 12/ 2015 | |
1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي | 57% | 63% | 55% | 61% | 56% | 54% | 49% | 60% | 49% | 63% | 53% | 52% | 45% | 50% |
2) اللاجئون | 25% | 46% | 40% | 41% | 39% | 40% | 37% | 48% | 41% | 45% | 41% | 46% | 40% | 39% |
3) القدس | 46% | 44% | 33% | 39% | 36% | 36% | 31% | 37% | 36% | 40% | 29% | 32% | 29% | 24% |
4) دولة فلسطينية بدون جيش | 36% | 27% | 20% | 28% | 23% | 27% | 24% | 28% | 24% | 32% | 28% | 28% | 28% | 29% |
5) الترتيبات الأمنية | 23% | 53% | 43% | 42% | 51% | 35% | 34% | 41% | 38% | 50% | 46% | 52% | 46% | 45% |
6) نهاية الصراع | 42% | 69% | 64% | 62% | 66% | 55% | 55% | 63% | 58% | 63% | 59% | 63% | 61% | 58% |
7) مجمل البنود كرزمة واحدة | 39% | 54% | 46% | 48% | 47% | 41% | 38% | 49% | 40% | 50% | 43% | 46% | 38% | 36% |
نسبة من 46% تعتقد أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، فيما تقول نسبة من 26% أن المفاوضات هي الطريق الأنجع وتقول نسبة من 23% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأنجع. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 42% فقط أن العمل المسلح هو الطريق الأنجع وقالت نسبة من 29% أن المفاوضات هي الأنجع. 65% يقولون أن حل الدولتين لم يعد حلاً عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة من 34% أنه لا يزال عملي. نسبة من 29% تؤيد حل الدولة الواحدة التي يتمتع فيها العرب واليهود بالمساواة فيما تعارضه نسبة من 70%. تقول نسبة من 75% أن فرص قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع إلى جانب دولة إسرائيل خلال السنوات الخمسة المقبلة ضئيلة أو غير موجودة فيما تقول نسبة من 24% أن الفرص عالية أو متوسطة. 45% يؤيدون المبادرة العربية للسلام و53% يعارضونها، و39% يؤيدون و61% يعارضون اعترافاً متبادلاً بالهوية الوطنية لإسرائيل كدولة للشعب اليهودي وفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني.
79% يشعرون بالقلق أن يتعرضوا للأذى على أيدي إسرائيليين أو تتعرض أرضهم للمصادرة أو بيوتهم للهدم. 21% لا يشعرون بالقلق. 82% يعتقدون أن هدف إسرائيل بعيد المدى هو توسيع حدودها لتشمل كافة المناطق من نهر الأردن للبحر المتوسط وطرد سكانها العرب أو حرمانهم من حقوقهم السياسية فيما تقول نسبة من 16% أن هدف إسرائيل هو ضمان أمنها والانسحاب من كامل الأراضي أو معظم الأراضي المحتلة عام 1967. في المقابل، تقول نسبة من 65% أن هدف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعيد المدى هو استعادة كافة أو بعض الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وتقول نسبة من 26% أن الهدف الفلسطيني هو هزيمة إسرائيل واستعادة أراضي عام 1948 أو هزيمة إسرائيل والقضاء على سكانها اليهود.
الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن الحرم الشريف في خطر من نوايا إسرائيل حيث تقول نسبة من 51% أن إسرائيل تخطط لتدمير المسجدين الأقصى وقبة الصخرة وبناء كنيس يهودي مكانهما فيما تقول نسبة من 17% أنها تخطط لاقتسام الحرم مع المسلمين بحيث يكون لليهود كنيس للصلاة إلى جانب المسجد الأقصى، وتقول نسبة من 9% أن إسرائيل تريد تغيير الوضع الراهن بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم. نسبة من 11% فقط تعتقد أن إسرائيل تريد الحفاظ على الوضع الراهن.
6) داعش وهجمات باريس وموجات اللجوء لأوروبا:
- 88% يقولون أن داعش لا تمثل الإسلام الصحيح.
- الأغلبية العظمى تعارض هجمات داعش في لبنان وسيناء وباريس.
- 55% يعتقدون أن معاملة الدول الأوروبية للاجئين سيئة أو سيئة في معظمها.
نسبة من 88% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 7% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 5% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 10% (مقابل 5% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح. 77% يؤيدون و20% يعارضون الحرب التي تخوضها دول عربية وغربية ضد داعش.
87% يعارضون تفجيرات لبنان و8% يؤيدونها، 80% يعارضون هجمات باريس و14% يؤيدونها، و78% يعارضون تفجير الطائرة الروسية و16% يؤيدونه. نسبة من 42% تعتقد أن هجمات باريس لن يكون لها تأثير على القضية الفلسطينية، لكن 41% يعتقدون أنه سيكون لها تأثير سلبي و8% يعتقدون أنه سيكون لها تأثير إيجابي على القضية الفلسطينية.
55% يقولون أن تعامل الدول الأوروبية مع موجة الهجرة الراهنة من بلدان عربية مثل سوريا وليبيا والعراق هو تعامل سيء او في معظمه سيء وتقول نسبة من 37% أنه جيد أو معظمه جيد.