21 يونيو (حزيران) 2016   

فيما يرى نصف الجمهور أن "الهبة الشعبية" قد انتهت، وفيما يستمر التراجع في تأييد عمليات الطعن، فإن شعبية حماس تتراجع قليلاً ويؤيد النصف المبادرة الفرنسية مع أن نسبة أقل بكثير تتوقع نجاحها     

4-2 يونيو (حزيران) 2016 

 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 2-4 يونيو (حزيران) 2016. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع انخفاضاً كبيراً في أحداث المواجهات الشعبية ضد الاحتلال وخاصة حوادث الطعن وإطلاق النار ولكن وقعت عملية تفجير في حافلة إسرائيلية في القدس. كما حصلت لقاءات في القاهرة بين ممثلين عن حماس وممثلين عن الحكومة المصرية  وجرت لقاءات أخرى في الدوحة بين فتح  وحماس. كذلك أجري الاستطلاع في أثناء انعقاد مؤتمر باريس الذي سعى لإنعاش ديبلوماسية عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية. يغطي هذا الاستطلاع القضايا الفلسطينية الداخلية مثل الانتخابات والمصالحة وأداء الرئيس عباس وأداء حكومة المصالحة. كما يغطي المواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية والمبادرة الفرنسية وغيرها. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال  بـ د.خليل  الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:  رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

النتائج الرئيسية

تشير نتائج الربع الثاني من عام 2016 إلى ثلاثة توجهات رئيسية: (1)  يعتقد نصف الجمهور الفلسطيني أن مواجهات "الهبة الشعبية" قد وصلت نهايتها  وهناك هبوط واضح في نسبة تأييد عمليات الطعن وفي توقعات الجمهور من هذه "الهبة". (2) في المقابل، يقول نصف الجمهور بأنه يؤيد المبادرة الفرنسية، رغم أن نسبة أقل من ذلك بكثير تتوقع نجاح هذه المبادرة في تعزيز فرص التوصل لسلام فلسطيني-إسرائيلي (3) هناك تراجع محدود في نسبة التأييد لحماس ولمرشحها الرئاسي اسماعيل هنية رغم استمرار مطالبة الثلثين باستقالة الرئيس عباس. 

تظهر النتائج استمرار الهبوط في تأييد عمليات الطعن وخاصة في الضفة الغربية وكانت أعلى نسبة تأييد قد سجلت قبل ستة أشهر ثم تراجعت قبل ثلاثة أشهر وها هي تتراجع الآن مرة أخرى. كذلك تشير النتائج إلى استمرار الهبوط في توقعات الجمهور بشأن إمكانية تطور المواجهات الشعبية إلى انتفاضة مسلحة حيث لا تزيد الآن نسبة المعتقدين بإمكانية حصول ذلك عن الربع. كذلك يستمر الهبوط في توقعات الجمهور بأن استمرار المواجهات بشكلها الحالي سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها حيث تهبط هذه النسبة إلى أقل من الثلث. كذلك تهبط نسبة الاعتقاد بأنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. كما تهبط أيضاً نسبة المؤيدين للتخلي عن التزامات اتفاق أوسلو. رغم كل ذلك، فإن الأغلبية لا تزال تعتقد أنه لو تطورت الأوضاع الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية؛ ربما لهذا السبب تشير النتائج إلى أن الأغلبية لا تزال تؤيد العودة لانتفاضة مسلحة. بل إن ما يزيد عن الثلثين أيدوا عملية الباص التفجيرية التي وقعت في القدس في منتصف نيسان (إبريل) الماضي وأسفرت عن إصابة عشرين إسرائيلياً.

تشير النتائج أيضاً إلى أنه لو جرت انتخابات رئاسية اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة فإن مرشح حماس، اسماعيل هنية، يحصل على النسبة الأعلى من الأصوات مقابل مرشح فتح، محمود عباس، لكن الفجوة بين الاثنين تتقلص من إحدى عشرة نقطة مئوية إلى خمسة نقاط فقط. يبقى مروان البرغوثي هو المرشح الأكثر شعبية بين الثلاثة. لو جرت انتخابات تشريعية اليوم فإن من المتوقع أن تحصل فتح على نسبة أعلى قليلاً من تلك التي قد تحصل عليها حماس. يبدوا أن التراجع في المواجهات الشعبية مع الاحتلال والاهتمام المتصاعد خلال الأسابيع الماضية بالدبلوماسية الدولية قد تركا آثارهما بشكل إيجابي نوعاً ما لصالح الرئيس عباس وأضعفت حماس قليلاً. كذلك لعل التفاؤل بشأن تحسن علاقات مصر بحماس قد تراجع نظراً لبقاء معبر رفح مغلقاً معظم الوقت خلال الأشهر الثلاثة الماضية كذلك تخشى الأغلبية أن حرباً جديدة ضد غزة قد تحدث خلال الفترة القريبة القادمة.  لكن عباس وفتح والسلطة الفلسطينية بشكل عام يبقون في وضع هش حيث أن ثلثي الجمهور يطالبون باستقالة الرئيس ولم تتمكن فتح من تحسين وضعها على الإطلاق خلال الأشهر الثلاث الماضية وترى أغلبية الجمهور أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني. 

 

1)   المبادرة الفرنسية:

  • 50% يؤيدون المبادرة الفرنسية و 41% يعارضونها.
  • 29% يتوقعون نجاح المبادرة الفرنسية و 59% يتوقعون فشلها.

 

سألنا الجمهور عن مدى تأييده للمبادرة الفرنسية. تدعو المبادرة، كما تم تعريفها للجمهور، لتشكيل مجموعة دعم دولية للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وعقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد تسوية على أساس حل الدولتين وفي إطار المبادرة العربية ووفق جدول زمني محدد. قالت نسبة من 50% أنها تؤيد هذه المبادرة وقالت نسبة من 41% أنها تعارضها. بلغت نسبة التأييد للمبادرة الفرنسية 46% في الضفة الغربية و56% في قطاع غزة. كما يزداد التأييد للمبادرة بين مصوتي حركة فتح والقوى الثالثة والذين لم يقرروا لمن سيصوتون (68% و 56% و 55% على التوالي) مقارنة بمؤيدي حماس والذين لن يشاركوا في الانتخابات (32% و41% على التوالي)، وبين غير المتدينين ومتوسطي التدين (59% و51% على التوالي) مقارنة بالمتدينين (47%)، وبين مؤيدي عملية السلام (59%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (30%)، وبين اللاجئين (55%) مقارنة بغير اللاجئين (46%)، وبين المزارعين والذين لا يعملون والموظفين (62% و57% و53% على التوالي) مقارنة بالطلاب وربات البيوت (46% و48% على التوالي)، وبين العاملين في القطاع العام (54%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (49%).

سألنا الجمهور عن مدى توقعاته للمبادرة الفرنسية بالنجاح في تعزيز فرص التوصل لسلام فلسطيني-إسرائيلي. قالت نسبة من 29% فقط أنها تتوقع النجاح لهذه المبادرة في ذلك فيما تقول نسبة من 59% أنها لن تنجح. ويبدو هنا الفرق واضحاً بين سكان الضفة والقطاع حيث ترتفع نسبة توقعات النجاح في قطاع غزة لتصل إلى 39% فيما تنخفض في الضفة الغربية لتصل إلى 22%.

 

2)   المواجهات الشعبية مع الاحتلال:

  • نصف الجمهور يقولون أن الهبة الشعبية قد انتهت والنصف الأخر يقول أنها لم تنته.
  • استمرار الهبوط في تأييد عمليات الطعن لكن حوالي الثلثين يؤيدون العملية التفجيرية في الباص في القدس.
  • استمرار التراجع في توقعات تطور المواجهات الى انتفاضة مسلحة.
  • 54% يؤيدون العودة العودة لانتفاضة مسلحة.

 

الجمهور منقسم إلى قسمين متساويين في تقديره بأن "الهبة الشعبية" قد انتهت: 48% يوافقون على ذلك و48% لا يعتقدون بذلك. في الضفة الغربية تقول نسبة من 49% أنها انتهت وتقول نسبة من 46% أنها لم تنتهي. أما في قطاع غزة فتقول نسبة من 46% أنها انتهت وتقول نسبة من 51% أنها لم تنتهي. ترتفع نسبة الذين يعتقدون أن الهبة قد انتهت بين من تتراوح أعمارهم 40 و49 سنة (53%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (42%)، وبين مصوتي فتح والقوى الثالثة والذين لم يقرروا لمن سيصوتون (56% و53% و51% على التوالي) مقارنة بمصوتي حماس والذين لن يشاركوا في الانتخابات (36% و46% على التوالي)، وبين غير المتدينين ومتوسطي التدين (66% و49% على التوالي) مقارنة بالمتدينين (44%)، وبين مؤيدي عملية السلام (54%) مقارنة بمعارضي عملية السلام (39%)، وبين التجار الذين لا يعملون (56% و53% على التوالي) مقارنة بالمزارعين والموظفين والعمال والطلاب (29% و45% و45% و46% على التوالي).

تشير النتائج أيضاً إلى استمرار تراجع نسبة تأييد استخدام السكين في المواجهات الراهنة مع إسرائيل من 58% قبل ثلاثة أشهر إلى 51% في هذا الاستطلاع. تبلغ نسبة تأييد استخدام السكين 75% في قطاع غزة مقابل 36% فقط في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة تأييد استخدام السكين في الضفة الغربية 44% وفي قطاع غزة 82%. رغم هذا التراجع فإن نسبة من 65% تؤيد ونسبة من 31% فقط تعارض عملية تفجير الباص الإسرائيلي في القدس التي وقعت في منتصف نيسان (إبريل)  وأدت إلى إصابة 20 إسرائيلياً بجروح. تزداد نسبة تأييد عملية القدس في قطاع غزة (75%) مقارنة بالضفة الغربية (59%) وبين سكان المخيمات والمدن (72% و67% على التوالي) مقارنة بسكان القرى (54%)، بين الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 22 سنة (76%) مقارنة بالذين تبلغ أعمارهم 50 سنة وأكثر (55%)، وبين مصوتي حماس والقوى الثالثة (82% و62% على التوالي) مقارنة بمصوتي فتح (53%)، بين معارضي عملية السلام (80%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (57%)، وبين اللاجئين (70%) مقارنة بغير اللاجئين (62%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (70%) مقارنة بالأميين (49%)، وبين التجار والطلاب (73% و72% على التوالي) مقارنة بالمتقاعدين والعمال والمزارعين (34% و57% و60%  على التوالي)، وبين غير المتزوجين (70%) مقارنة بالمتزوجين (65%).

أما بالنسبة للمواجهات فإن نسبة من 25% تعتقد أن المواجهات الراهنة ستتطور لانتفاضة مسلحة جديدة ولكن 17% يعتقدون أنها ستتطور لمواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق، وتقول نسبة من 13% أنها ستتطور في الاتجاهين. في المقابل تقول نسبة من 29% أنها ستبقى كما هي، وتقول نسبة من 13% أن حدة المواجهات سوف تخف تدريجياً. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 29% أن المواجهات الراهنة ستتطور لانتفاضة مسلحة.

في غياب عملية سلام ومفاوضات: 54% يؤيدون العودة  لانتفاضة مسلحة، و75% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و56% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، و43% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 56% العودة لانتفاضة مسلحة. في الضفة الغربية تبلغ نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة 51% (مقارنة مع 52% قبل ثلاثة أشهر). وتعتقد نسبة من 58% (68% في قطاع غزة و52% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 65% (59% في الضفة و75% في القطاع) أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. كما أن نسبة من من 41%  (52% في قطاع غزة و35% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى مواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 54%  أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى مواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. وأخيراً تشير النتائج إلى أن نسبة من 32% (41% في قطاع غزة و26% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو بقيت المواجهات الراهنة بالشكل التي عليه الآن فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت في المفاوضات في تحقيقها. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 43% (36% في الضفة و54% في القطاع)  أنه لو بقيت المواجهات الراهنة بالشكل التي عليه الآن، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. 

عند مقارنة مواقف أطراف مختلفة في مساندتها للمواجهات الراهنة مع الاحتلال تحصل حماس على النسبة الأعلى حيث تعتقد نسبة من 66% أن حماس تساند المواجهات تليها فتح 49%. في المقابل تقول نسبة من 26% فقط أن الرئيس عباس يساند المواجهات.

 

 3)   مستقبل اتفاق أوسلو ومستقبل التنسيق الأمني:

  • 56% يؤيدون التخلي عن اتفاق أوسلو و36% يعارضون ذلك.
  • 27% فقط يعتقدون أن الرئيس عباس جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو.
  • كذلك فإن 27% فقط يعتقدون أن الرئيس عباس جاد في وقف التنسيق الأمني
  • 46% يقولون أن وقف تطبيق أوسلو سيؤدي إلى انهيار السلطة وعودة الإدارة المدنية.

 

56% من الجمهور الفلسطيني يؤيدون التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 36% تعارض التخلي عن هذا الاتفاق. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 63% أنها تؤيد التخلي عن اتفاق أوسلو وقالت نسبة من 30% أنها تعارض ذلك. تبلغ نسبة تأييد التخلي عن أوسلو في هذا الاستطلاع 57% في الضفة و55% في القطاع. تزداد نسبة مؤيدي التخلي عن أوسلو بين الرجال (63%) مقارنة بالنساء (50%)، وبين مصوتي حماس والذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون ومصوتي القوى الثالثة (63% و60%  و58% على التوالي) مقارنة بمصوتي فتح (47%)، وبين معارضي عملية السلام (72%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (48%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (62%) مقارنة بالأميين (51%)، وبين المزارعين والموظفين والتجار والمتقاعدين (87% و65% و61% و60% على التوالي) مقارنة بالطلاب وربات البيوت (46% و49% على التوالي)، وبين العاملين في القطاع العام (73%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (61%).

لكن عند السؤال عن جدية القيادة الفلسطينية في التخلي عن اتفاق أوسلو فإن نسبة من 67% تعتقد أن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 27% فقط تعتقد أنه جاد. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 65% أن الرئيس غير جاد. في موضوع مشابه، سألنا الجمهور عن رأيه في مدى جدية القيادة الفلسطينية في وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل على ضوء إعلان إسرائيل أنها لن تتوقف عن دخول المدن الفلسطينية. قالت أغلبية من 68% أن القيادة غير جادة وقالت نسبة من 27% فقط أنها جادة.

قلنا للجمهور أن توقف الطرف الفلسطيني عن تطبيق اتفاق أوسلو قد يؤدي إلى أحد احتمالين:  انهيار السلطة الفلسطينية وعودة الإدارة المدنية الاسرائيلية أو تراجع اسرائيل عن سياسة الاستيطان وقبولها الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الاحتلال، وسألناه ما هو برأيه الاحتمال الأرجح. قالت نسبة من 46% أن الأرجح هو الاحتمال الأول (انهيار السلطة وعودة الإدارة المدنية) فيما قالت نسبة من 41% أن الاحتمال الثاني (تراجع إسرائيل) هو الأرجح.

 

4)   الانتخابات الفلسطينية:

  • 65% يريدون استقالة الرئيس و31% يعارضون ذلك
  • في انتخابات رئاسية بين الرئيس عباس واسماعيل هنية يحصل الأول على 43% والثاني على 48%.
  • في انتخابات رئاسية بين عباس وهنية ومروان البرغوثي يحصل الأول على 20% والثاني على 35% والثالث على 40%.
  • لو جرت انتخابات برلمانية جديدة تحصل فتح على 34% من الأصوات وحماس على 31% وبقية القوى السياسية مجتمعة على 9% وتقول نسبة من 26% أنها لم تقرر لمن ستصوت.

 

نسبة من 65% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. وهذه النسبة شبه متطابقة مع النتائج التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 64% في الضفة الغربية و67% في قطاع غزة. لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين  لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 30%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 22% ثم رامي الحمد الله (6%) وخالد مشعل ومصطفى البرغوثي ومحمـد دحلان (5% لكل منهم)، ثم صائب عريقات وسلام فياض (2% لكل منهما). نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 34% وهي نسبة مشابهة لما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أشهر. نسبة الرضا عن عباس في الضفة وقطاع غزة متطابقة.لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 48% (مقارنة مع 52% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على %43 (مقارنة مع 41% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 41% (مقارنة مع 44% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 49% (مقارنة مع 54% قبل ثلاثة أشهر) ، أما في الضفة فيحصل عباس على 41% (مقارنة مع 41% قبل ثلاثة أشهر)  وهنية على 47% (مقارنة مع 50% قبل ثلاثة أشهر). لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 20% والبرغوثي على 40% وهنية على 35%.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 75% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 31%، وفتح على 34%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 9%، وتقول نسبة من 26% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 33% ولفتح 34%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 33% (مقارنة مع 38% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 35% (مقارنة مع 34% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 29% (مقارنة مع 29% قبل ثلاثة أشهر)  ولفتح 34% (مقارنة مع 34% قبل ثلاثة أشهر).

 

 5)   أوضاع الضفة والقطاع:

  • نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 44% وفي الضفة الغربية 44%.
  • نسبة الرغبة في الهجرة من قطاع غزة 45% ومن الضفة 22%.
  • نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة تبلغ 80% .
  • 52% يقولون أن السلطة عبء و41% يقولون أنها إنجاز.
  • أكثر من ثلاثة أرباع الجمهور يعارضون قطع المخصصات المالية عن الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

 

نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 12% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 25%. نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 44%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 44%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 47% وفي الضفة الغربية 39%. نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 45% وبين سكان الضفة 22%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة 48% وبين سكان الضفة الغربية 21%. تقول النسبة الأكبر (40%) أن السبب الرئيسي للهجرة هو قلة فرص العمل في الوطن، وتقول نسبة من 23% أن قسوة الحياة تحت الاحتلال تدفعها للهجرة، وتقول نسبة من 12% أن قلة الأمن هو الدافع الرئيسي للهجرة، وتقول نسبة من 9% أن الدافع هو غياب الحريات والحياة الديمقراطية.

في سؤال مفتوح، سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الشهرين الماضيين. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة فضائية الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 19%، تتبعها فضائية الأقصى التابعة لحماس (18%)، ثم فضائية فلسطين ومعاً-مكس (17% لكل منهما)، ثم فلسطين اليوم (7%) والعربية 6% والقدس 4% والميادين 2%.

سألنا الجمهور عن انطباعاته حول الفساد وحرية الصحافة وانتقاد السلطة وعما اذا كانت السلطة الفلسطينية عبء أو إنجاز للشعب الفلسطيني: نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 80%. ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 17% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في قطاع غزه تبلغ 16%. ونسبة من 31% فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف. وتقول نسبة من 52% أن السلطة الفلسطينية عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 41% أنها إنجاز له. تبلغ نسبة المعتقدين بأن السلطة عبء 53%  في قطاع غزة و51% في الضفة الغربية. ترتفع نسبة المعتقدين بأن السلطة عبء بين سكان المخيمات (60%) مقارنة بسكان القرى والمدن (45% و52% على التوالي)، بين مصوتي حماس والقوى الثالثة والذين لن يشاركوا في الانتخابات (79% و60% و60% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (18%)، بين المتدينين (56%) مقارنة بغير المتدينين ومتوسطي التدين (38% و49% على التوالي)، بين معارضي عملية السلام (77%) مقارنة بمؤيدي عملية السلام (39%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (52%) مقارنة بالأميين (41%) وبين المزارعين والتجار والعمال والمتقاعدين (63% و59% و58% و57% على التوالي) مقارنة بالمهنيين والموظفين (46% و48% على التوالي)، وبين العاملين في القطاع الخاص (57%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (43%).

تقول الغالبية العظمى (76%) أنها لا توافق على قطع المخصصات المالية عن الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وتقول نسبة من 16% فقط أنها توافق على ذلك.

 

6) المصالحة وحكومة الوفاق وإمكانية وقوع حرب جديدة ضد قطاع غزة:

  • التفاؤل بنجاح المصالحة  36% والتشاؤم 60%
  • 28% راضون و63% غير راضين عن أداء حكومة الوفاق
  • 19% فقط يلومون حماس عن سوء أداء حكومة المصالحة
  • 71% مع دفع حكومة الوفاق لرواتب مواطني غزة
  • 65% يريدون أن تشرف حكومة الوفاق على الأمن والشرطة في قطاع غزة
  • 55% يعتقدون أن هناك فرص عالية بحصول حرب جديدة ضد قطاع غزة في الفترة القريبة

تشير النتائج إلى أن نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 36% ونسبة التشاؤم تبلغ 60%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل 38% والتشاؤم 59%. نسبة من 28% تقول إنها راضية ونسبة من 63% تقول أنها غير راضية عن أداء حكومة الوفاق. تبلغ نسبة عدم الرضا 66% في قطاع غزة و62% في الضفة الغربية. سألنا الجمهور عن المسؤولية عن سوء أداء حكومة المصالحة: نسبة الاعتقاد بأن حماس هي المسؤولة عن سوء أداء حكومة المصالحة لا تتجاوز 19% (11% في الضفة الغربية مقابل 32% في قطاع غزة)؛ وتقول نسبة من 35% أن المسؤول عن ذلك هو السلطة والرئيس عباس، وتقول نسبة من 15% أن المسؤول عن ذلك الأداء هو رئيس حكومة الوفاق.

نسبة من 71% تعتقد أنه يجب على حكومة الوفاق أن تدفع رواتب الموظفين المدنيين الذين كانوا يعملون سابقاً لدى حكومة حماس في قطاع غزة وتقول نسبة من 69% أنه يجب عليها أيضاً أن تدفع رواتب رجال الأمن والشرطة الذين كانوا يعملون سابقاً لدى حكومة حماس في القطاع. في المقابل، تقول نسبة من 65% أنه ينبغي أن تشرف حكومة الوفاق على عمل رجال الأمن والشرطة فيما تقول نسبة من 26% أن حماس ينبغي أن تشرف على عملهم. كذلك، تقول نسبة من 75% أنه يجب وضع جهاز الشرطة في قطاع غزة الذي كان يتبع حكومة حماس سابقاً تحت قيادة حكومة الوفاق فيما تقول نسبة من 21% أنها تريد بقاء الوضع الراهن كما هو.

سألنا الجمهور عن مدى وجود فرصة حقيقية لفتح معبر رفح بشكل اعتيادي في الفترة القريبة وذلك على ضوء تحسن علاقات حماس بمصر وحصول لقاءات في الدوحة بين فتح وحماس. قالت نسبة من 55% أن هناك فرصة لذلك وقالت نسبة من 39% أنه لا توجد فرصة لذلك. وعلى ضوء الحديث عن إمكانية حصول حرب جديدة ضد قطاع غزة في الفترة القريبة سألنا الجمهور عن توقعاته حول ذلك. قالت نسبة من 55% أن فرص حصول حرب جديدة عالية أو عالية جداً فيما قالت نسبة من 40% أن الفرص لذلك منخفضة أو منخفضة جداً. أغلبية من 57% من سكان القطاع يعتقدون أن الإمكانية للحرب عالية أو عالية جداً.  

 

7) العالم العربي والحرب في سوريا وداعش والانتخابات الأمريكية:

  • 78% يقولون أن العالم العربي مشغول بهمومه وفلسطين ليست قضيته الأولى
  • في سوريا تتعاطف النسبة الأكبر من الجمهور (40%) مع جيش سوريا الحر و18% مع الأسد و5% مع داعش.
  • 88% يرون داعش كمجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام و79% يؤيدون الحرب ضدها.
  • 70% يقولون أنه لا يوجد فرق بين كلينتون وترامب.

 

نسبة من 78% تقول بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن نسبة من 20% تقول بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى. بل إن  تقول نسبة من 59% تقول أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال فيما تقول نسبة من 30% أن العالم العربي لن يتحالف مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية.

على ضوء تصاعد الحرب في سوريا وتبلور أطراف ثلاثة متصارعة، سألنا الجمهور عن الطرف الذي يراه الأفضل أو الأقل ضرراً  لسوريا. اختارت النسبة الأكبر (40%) جيش سوريا الحر واختارت نسبة من 18% بشار الأسد والجيش السوري الذي يتبعه، واختارت نسبة من 5% المعارضة الدينية المتطرفة مثل داعش، وقالت نسبة من 23% أنها لا تؤيد أياً من هذه الأطراف الثلاثة.

نسبة من 88% تعتقد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 8% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 4% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 16% (مقابل 3% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح. 79% يؤيدون و18% يعارضون الحرب التي تخوضها دول عربية وغربية ضد داعش.

سألنا الجمهور عن الانتخابات الأمريكية وعن المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب وفيما إذا كان أحدهما أفضل من الآخر للمصلحة الفلسطينية. قالت النسبة الأعظم (70%) أنه لا فرق بينهما فيما قالت نسبة من 12% أن كلينتون هي الأفضل وقالت نسبة من 7% أن ترامب هو الأفضل.

 

8) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • 45% يقولون أن الانسحاب والدولة لحدود 1967 هي الغاية العليا الأولى و32% أنها حق العودة.
  • المشكلة الأساسية في نظر 38% هي الفقر والبطالة وترى نسبة من 31% أنها استمرار الاحتلال والاستيطان.

 

نسبة من 45% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 32% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من %13 أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 10% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.

المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر في نظر 38% من الجمهور وتقول نسبة من 31% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من %17 أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره، وتقول نسبة من 10% تفشي الفساد في المؤسسات العامة.