13 تموز (يوليو) 2017
رفض شعبي واسع النطاق لقراري السلطة الفلسطينية بإجراء خصم على رواتب موظفيها في قطاع غزة وبالتوقف عن دفع تكاليف كهرباء غزة القادمة من إسرائيل، وشبه إجماع شعبي برفض الضغوط المطالبة بوقف دفع مخصصات السجناء الأمنيين؛ وفي الوقت ذاته ترفض النسبة الأكبر أي "اتفاق" بين حماس ودحلان لقيام إدارة مشتركة بينهما للقطاع حيث ترى أنه لو حصل سيؤدي لانفصال كامل بين الضفة والقطاع، لكن النتائج تشير أيضاً لانقسام واضح حول هذا الأمر بين الضفة والقطاع
29 حزيران (يونيو)- 1تموز (يوليو) 2017

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 29 حزيران (يونيو)-1 تموز (يوليو) 2017. على الصعيد الداخلي شهدت الفترة السابقة للاستطلاع قيام السلطة الفلسطينية بإجراء خصم على رواتب موظفيها في قطاع غزة بلغ معدله حوالي 30%، وقامت السلطة كذلك بالتوقف جزئياً عن دفع أثمان الكهرباء التي توصلها إسرائيل لقطاع غزة، وجرى انتخاب إسماعيل هنية رئيساً لمكتب حماس السياسي ويحيى السنوار رئيساً للحركة في قطاع غزة، وأجرت حماس مفاوضات مع النائب مـحمد دحلان بخصوص الأوضاع في قطاع غزة وأصدرت حماس وثيقة سياسية جديدة تعبر عن مبادئها ومواقفها الراهنة. كذلك خاض الأسرى إضراباً عن الطعام انتهى بتحقيق بعض مطالبهم، ونشر في وسائل الإعلام أخبار عن مطالبة أمريكية وإسرائيلية للسلطة بالتوقف عن دفع رواتب للأسرى وذويهم. وعلى الصعيد الدولي قام ترامب بزيارة المنطقة العربية وإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية. يغطى هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة إلى قضايا داخلية أخرى مثل الانتخابات والأوضاع العامة والمصالحة. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.
للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org
النتائج الرئيسية
تشير نتائج الربع الثاني من 2017 إلى أن الأغلبية الساحقة من الجمهور الفلسطيني ترفض إجراءات السلطة الفلسطينية المتمثلة في الخصم من رواتب موظفيها في قطاع غزة وفي التوقف عن دفع تكاليف الكهرباء التي توصلها إسرائيل للقطاع. ترى النسبة الأكبر في تلك الإجراءات استخداماً للضغط الاقتصادي على السكان كوسيلة لدفعهم لرفض حكم حماس وليس بسبب أي أزمة مالية تمر بها السلطة. كذلك تشير النتائج إلى أن الغالبية الساحقة تعارض التوقف عن دفع مخصصات السجناء الأمنيين رغم أن نصف الجمهور تقريباً يعتقد أن السلطة الفلسطينية سترضخ للضغوط الخارجية وتوقف هذه المخصصات.
كذلك تعارض النسبة الأكبر أي اتفاق بين حماس ودحلان لتشكيل إدارة مشتركة بينهما لقطاع غزة وترى أن ذلك سيؤدي للانفصال الكامل بين الضفة والقطاع. لكن من الملاحظ أن أغلبية سكان القطاع يؤيدون اتفاقاً كهذا لو حصل.
تشير النتائج إلى أن هذه التطورات قد أدت إلى زيادة في نسبة مطالبة سكان القطاع باستقالة الرئيس مقابل انخفاض في نسبة المطالبة في استقالته في الضفة الغربية. كذلك انخفضت نسبة الاستعداد للتصويت للرئيس عباس في قطاع غزة بشكل ملموس مقابل ارتفاع في نسبة التصويت لإسماعيل هنية كرئيس للسلطة. لكن من الملفت أن نوايا التصويت لفتح وحماس في قطاع غزة لم تتأثر بالتطورات المذكورة أعلاه وبقيت تقريباً كما كانت قبل ثلاثة أشهر، ولعل السبب في ذلك أن مؤيدي محـمد دحلان في القطاع يقولون أنهم سيصوتون لحركة فتح. أما في الضفة الغربية فطرأ انخفاض بسيط على شعبية حركة حماس وارتفاع مشابه على شعبية حركة فتح.
بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لفلسطين وإسرائيل تبقى غالبية الجمهور متشائمة بمستقبل العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية والفلسطينية-الأمريكية. لكن من الملفت أن نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة قد هبط بشكل ملموس خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ولعل السبب في ذلك يعود لنتائج العمليات الي قام بها فلسطينيون من طعن وإطلاق نار بدون أن يكون لها تأثير على الطرف الإسرائيلي، أي أنها لم تكن فعالة بل وكان من نتائجها إغلاق القدس وقطع الطريق أمام الوصول للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
أخيراً، وجد الاستطلاع أن الغالبية العظمى ترى أن العالم العربي قد ابتعد عن قضية فلسطين وأصبح متحالفاً مع إسرائيل ضد إيران. كما وجد الاستطلاع أن ثلثي الجمهور الفلسطيني يقفون مع دولة قطر ضد الخطوات التي اتخذتها السعودية ومصر والإمارات ضدها.
1) أزمة كهرباء غزة والخصم من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
- 84% يعارضون توقف السلطة عن دفع تكاليف كهرباء غزة
- 88% يعارضون خصم رواتب موظفي السلطة في غزة
- الجمهور يعتقد أن السلطة تهدف لخلق ضغوط على السكان ومعاقبة حماس
تقول الغالبية العظمى من الجمهور (84%) أنها تعارض الخطوة التي اتخذتها السلطة الفلسطينية بالتوقف عن دفع ثمن الكهرباء لقطاع غزة وتقول نسبة من 10% أنها تؤيد ذلك. تزداد نسبة المعارضة لهذه الخطوة في الضفة الغربية ة للخطوة (87%) مقارنة بقطاع غزة (80%)؛ بين مؤيدي حماس ومؤيدي القوى الثالثة (93% و90% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (73%)؛ وبين الأميين (87%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (83%)، وبين الطلاب (87%) مقارنة بالموظفين (77%).
كذلك تقول الغالبية العظمى من الجمهور (88%) أنها تعارض الخطوة التي اتخذتها السلطة الفلسطينية بالخصم من رواتب موظفيها في قطاع غزة وتقول نسبة من 8% أنها تؤيد ذلك. وتقول نسبة من 40% أن السلطة الفلسطينية قد اتخذت هذه الخطوة بدافع خلق ضغوط اقتصادية على سكان القطاع لدفعهم لرفض حكم حماس فيما تقول نسبة من 37% أن دافع السلطة هو معاقبة حماس وإجبارها على قبول شروطها للمصالحة، وتقول نسبة من 16% فقط أن دافع السلطة هو الأوضاع المالية الصعبة لها. تزداد نسبة الاعتقاد بأن دافع السلطة هو الضغط الاقتصادي على سكان القطاع في قطاع غزة (44%) مقارنة بالضفة الغربية (37%)، وبين مؤيدي القوى الثالثة وحماس (47% لكل منهما)، مقارنة بمؤيدي فتح (32%)، وبين المتزوجين (41%) مقارنة بغير المتزوجين (37%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (46%) مقارنة بحملة شهادة الابتدائي (34%).
2) لقاءات حماس-دحلان، انتخاب هنية والسنوار، المصالحة، وحكومة الوفاق:
- 50% يقولون أن "اتفاق" حماس-دحلان سيؤدي لانفصال كامل
- 48% ضد "اتفاق" حماس-دحلان و40% معه
- 78% يقولون أن ضغوط السلطة على غزة وحماس لن تنجح
- 47% يطالبون حماس بالقبول بشروط السلطة وعباس و38% يعارضون ذلك
- 64% متشائمون بفرص نجاح المصالحة
- 61% غير راضين عن أداء حكومة الوفاق
تقول نسبة من 50% أن تشكيل إدارة مشتركة لقطاع غزة بين حماس والنائب مـحمد دحلان، فيما لو كانت التقارير حول ذلك صحيحة، سيؤدي لانفصال كامل بين الضفة الغربية وقطاع غزة فيما تقول نسبة من 38% أنها لا تتوقع أن يؤدي ذلك لانفصال كامل. تبلغ نسبة الاعتقاد بأن هذا الاتفاق سيؤدي لانفصال كامل 51% في الضفة الغربية و50% في قطاع غزة وترتفع هذه النسبة إلى 55% بين الرجال مقارنة بـ 46% بين النساء، و56% بين مؤيدي فتح مقارنة بـ 50% بين مؤيدي القوى الثالثة و46% بين مؤيدي حماس؛ وتبلغ 56% بين حملة شهادة البكالوريوس مقارنة بـ 34% بين الأميين؛ وتبلغ 60% بين الموظفين مقارنة بـ 42% بين ربات البيوت.
تقول نسبة من 48% أنها ضد اتفاق كهذا بين حماس ودحلان وتقول نسبة من 40%، فيما لو كان صحيحاً أنها مع اتفاق كهذا. تبلغ نسبة تأييد اتفاق كهذا 61% في قطاع غزة مقابل 29% فقط في الضفة الغربية. كما ترتفع نسبة تأييد هذا "الاتفاق" بين الشباب من 18 إلى 22 سنة (38%) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة (32%)، وبين مؤيدي القوى الثالثة وحماس (64% و53% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (35%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (44%) مقارنة بالأميين (15%)، وبين اللاجئين (48%) مقارنة بغير اللاجئين (33%)، وبين العاملين في القطاع العام (45%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص وغير الحكومي (36%).
نسبة من 78% تقول أن خطوة السلطة الفلسطينية في التوقف عن دفع ثمن الكهرباء لقطاع غزة وغيرها من خطوات الضغط على حماس ستفشل في إنهاء الانقسام ونسبة من 13% فقط تقول أن هذه الخطوات ستنجح في إنهاء الانقسام. لكن نسبة من 47% من الجمهور تطالب حماس بالقبول بشروط السلطة والرئيس عباس إن كان في ذلك تحسين للأوضاع في قطاع غزة فيما تقول نسبة من 38% أن على حماس رفض هذه الشروط.
نسبة من 31% تقول أن انتخاب إسماعيل هنية ويحيى السنوار كقادة لحماس سيضعف فرص المصالحة فيما تقول نسبة من 25% أنه سيعززها ونسبة من 33% تقول أنه لن يؤثر عليها. وبشكل عام، فإن نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 27% ونسبة التشاؤم تبلغ 64%. وهذه النسب متشابهة مع النسب التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر.
نسبة من 26% تقول إنها راضية ونسبة من 61% تقول أنها غير راضية عن أداء حكومة الوفاق. تبلغ نسبة عدم الرضا 73% في قطاع غزة و56% في الضفة الغربية.
3) دفع مخصصات السجناء الفلسطينيين:
- 91% يعارضون التوقف عن دفع مخصصات الأسرى
- لكن 44% يقولون أن السلطة ستتوقف عن دفع مخصصات الأسرى
تقول نسبة من 91% أنها تعارض التوقف عن دفع مخصصات السجناء الأمنيين في سجون إسرائيل فيما تقول نسبة من 7% فقط أنها تؤيد ذلك. نسبة من 46% من الجمهور تقول أن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن دفع مخصصات السجناء بسبب الضغوط الخارجية فيما تقول نسبة من 44% أنها ستتوقف عن دفعها. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن السلطة الفلسطينية ستتوقف عن دفع المخصصات في قطاع غزة (46%) مقارنة بالضفة الغربية (43%)، بين الرجال (47%) مقارنة بالنساء (41%)، بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (50%) مقارنة بمن يبلغ عمرهم 50 سنة وأكثر (38%)، بين مؤيدي حماس ومؤيدي القوى الثالثة (50% و46% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (39%)، وبين حاملي شهادة البكالوريوس (47%) مقارنة بالأميين (35%)، وبين الموظفين (46%) مقارنة بربات البيوت (40%).
4) إضراب الأسرى
- 57% يقولون أن نجاح إضراب الأسرى كان جزئياً
- 69% يعتقدون أن إضراب الأسرى عن الطعام قد عزز مكانة مروان البرغوثي القيادية
تقول نسبة من 57% أن إضراب الأسرى قد نجح ولكن بشكل جزئي، فيما تقول نسبة من 28% أنه قد نجح بالكامل، وتقول نسبة من 13% فقط أنه فشل. كذلك تقول نسبة من 69% أن الإضراب قد عزز مكانة مروان البرغوثي القيادية بين الفلسطينيين، وتقول نسبة 12% فقط أنه لم يعزز هذه المكانة. لكن في الواقع لم يُحَسن الإضراب مكانة البرغوثي حيث أن نسب التصويت له مقابل هنية أو مقابل هنية وعباس لم تتغير بشكل ملفت مقارنة بالوضع قبل الإضراب كما نرى أدناه.
5) وثيقة حماس الجديدة
- نصف من سمع عن وثيقة حماس الجديدة يعتقد أنها تختلف عن ميثاق حماس والنصف الآخر يعتقد أنها تحافظ على نفس المواقف السابقة لحماس
- 30% يقولون أن الدافع الرئيسي وراء إصدار الوثيقة هو تقديم حماس كحركة معتدلة
لم تسمع أغلبية الجمهور (53%) عن وثيقة حماس الجديدة، وتقول نسبة من 21% من كافة الجمهور أن بعض بنود هذه الوثيقة تختلف عن بعض مواقف ومبادئ حماس الأساسية السابقة، فيما تقول نسبة من 20% من كافة الجمهور أن بنود الوثيقة الجديدة حافظت على مواقف ومبادئ حماس الأساسية السابقة. تقول نسبة من 30% أن الدافع الرئيسي لحماس من وراء إصدار الوثيقة الجديدة هو تقديم نفسها كحركة إسلامية معتدلة أو غير متطرفة، فيما تقول نسبة من 18% أن الدافع لذلك هو رغبة الحركة في التأكيد على أن مواقفها الأساسية السابقة منذ صدور الميثاق عام 1987 لم تتغير، وتقول نسبة من 16% أن الحركة قد هدفت من وراء إصدار الوثيقة أن تعكس التطورات والتغييرات التي كانت قد جرت على مواقفها منذ صدور الميثاق.
6) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
- 62% يريدون استقالة الرئيس عباس
- نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 34% وعدم الرضا 61%
- في انتخابات رئاسية بين عباس وإسماعيل هنية يتعادل الطرفان بـ 45% من الأصوات
- في انتخابات رئاسية بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية، يحصل الأول على 59% والثاني على 35%
- في انتخابات برلمانية تحصل فتح على 39% وحماس على 29% والقوى الثالثة مجتمعة على 10%
نسبة من 62% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 64% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 55% في الضفة الغربية و75% في قطاع غزة. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 61% في الضفة و70% في قطاع غزة. نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 34% ونسبة عدم الرضا 61%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 39% وفي قطاع غزة 24% قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس 36% (41% في الضفة الغربية و29% في قطاع غزة).
لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 35%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 19% ثم محمد دحلان بنسبة 7% ثم خالد مشعل ورامي الحمد الله (بنسبة 5% لكل منهما)، ثم سلام فياض ومصطفى البرغوثي بنسبة 3% لكل منهما، ثم صائب عريقات (1%). من المفيد الإشارة إلى نسبة تفضيل البرغوثي قد بلغت 33% قبل ثلاثة أشهر. كما أن من المفيد الإشارة إلى أن شعبية دحلان في قطاع غزة التي تبلغ 18% في هذا الاستطلاع (مقارنة مع 1% في الضفة الغربية) لم تتغير سلباً أو إيجاباً نتيجة للتقارير حول اتفاق بينه وبين حماس.
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل كل منهما على 45% من الأصوات (مقارنة مع 47% لهنية و47% لعباس قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 39% (مقارنة مع 46% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 55% (مقارنة مع 50% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 50% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 40% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر). لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 22% والبرغوثي على 41% وهنية على 32%. أما لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية فقط فإن البرغوثي يحصل على 59% وهنية على 35%. من المفيد أيضاً الإشارة إلى نسبة تأييد البرغوثي مقابل هنية وعباس قبل ثلاثة أشهر بلغت 40% فيما بلغت 59% مقابل هنية وهي تقريباً نفس النسب التي حصل عليها في هذا الاستطلاع.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 64% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 29%، وفتح على 39%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 24% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 30% ولفتح 36%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 35% (مقارنة مع 34% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 36% (مقارنة مع 37% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 24% (مقارنة مع 28% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 40% (مقارنة مع 36% قبل ثلاثة أشهر).
7) الأوضاع الداخلية:
- نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 8% فقط وللضفة 24%
- نسبة الإحساس بالأمن والسلامة تبلغ 43% في قطاع غزة و53% في الضفة الغربية
- نسبة الرغبة في الهجرة تبلغ 47% في قطاع غزة و23% في الضفة
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 8% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 24%. لكن نسبة من 47% تقول أن الأوضاع في قطاع غزة سوف تتحسن لو قبلت حماس بشروط السلطة الفلسطينية والرئيس عباس لإنهاء الانقسام. نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 43%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 53%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 38% وفي الضفة الغربية 50%. أما نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه فتبلغ 47% وبين سكان الضفة 23%.
سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الشهرين الماضيين. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 19%، تتبعها فضائية معاً (14%)، ثم فضائيتا فلسطين وفلسطين اليوم (13% لكل منهما)، ثم فضائية الأقصى (11%)، ثم العربية والقدس (5% لكل منهما)، والميادين (3%).
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 79%. كما أن نسبة من 36% فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف ونسبة من 58% تعتقد أنهم لا يستطيعون ذلك.
8) عملية السلام:
- تأييد العودة لانتفاضة مسلحة يبلغ 39% مقارنة مع 51% قبل ثلاثة أشهر
- بعد زيارة ترامب، 51% يقولون أن العلاقة الفلسطينية-الإسرائيلية ستسير نحو الأسوء
- و50% يقولون أن العلاقة الأمريكية-الفلسطينية ستسير أيضا نحو الأسوأ
- 43% يعتقدون أن انتخاب هنية والسنوار سيؤدي لتصعيد مع إسرائيل
في ظل توقف مفاوضات السلام، 74% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، 54% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، 39% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، 44% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 51% العودة لانتفاضة مسلحة. ترتفع نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة في قطاع غزة (47%) مقارنة بالضفة الغربية (35%)، بين الرجال (44%) مقارنة بالنساء (34%)،وبين مؤيدي حماس (66%) مقارنة بمؤيدي فتح والقوى الثالثة (27% و42% على التوالي).
بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لفلسطين وإسرائيل تقول نسبة من 51% أن العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية ستسير نحو الأسوء، وتقول نسبة من 13% أنها ستسير نحو الأفضل، وتقول نسبة من 33% أنها ستبقى بدون تغيير. كذلك تقول نسبة من 50% أن العلاقات الأمريكية-الفلسطينية ستسير أيضاً نحو الأسوأ، وتقول نسبة من 11% فقط أنها ستسير نحو الأفضل وتقول نسبة من 34% أنها ستبقى كما هي بدون تغيير.
نسبة 43% تعتقد أن انتخاب إسماعيل هنية ويحيى السنوار لقيادة حماس سيؤدي للتصعيد بين حماس وإسرائيل، فيما تقول نسبة من 15% أنه سيؤدي إلى تهدئة الأوضاع بين الطرفين، وتقول نسبة من 30% أنه لن يؤثر على العلاقة بين إسرائيل وحماس.
9) العالم العربي وأزمة قطر:
- 80% يقولون أن العالم العربي مشغول بههمومه وفلسطين ليست قضيته الأولى
- 67% ضد الإجراءات المتخذة ضد قطر
نسبة من 80% (مقارنة مع 76% قبل ثلاثة أشهر) تقول بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن نسبة من 18% تقول بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى. كذلك، تقول نسبة من 68% (مقارنة مع 59% قبل ثلاثة أشهر) أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال الاسرائيلي، فيما تقول نسبة من 21% أن العالم العربي لن يتحالف مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية.
ثلثا الجمهور (67%) يقولون أنهم ضد الخطوات التي اتخدتها السعودية ومصر والإمارات ضد قطر وتقول نسبة من 12% فقط أنها معها. ترتفع نسبة الوقوف إلى جانب قطر في الضفة الغربية (71%) مقارنة بقطاع غزة (61%)، بين الرجال (69%) مقارنة بالنساء (65%)، بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (70%) مقارنة بمن يبلغ عمرهم 50 سنة وأكثر (65%)، وبين مؤيد حماس (79%) مقارنة بمؤيدي فتح القوى الثالثة (60% و64% على التوالي).
10) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
- 43% يقولون أن الغاية الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة
- المشكلة الأكبر اليوم هي تفشي الفساد وذلك في نظر 28% من السكان
نسبة من 43% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 29% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من 16% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 13% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.
المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي الفساد في المؤسسات العامة في نظر 28% من الجمهور، وتقول نسبة من 24% أنها تفشي البطالة والفقر، وتقول نسبة من 22% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 20% أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره، وتقول نسبة من 4% أنها غياب الوحدة الوطنية.