18 كانون أول (ديسمبر) 2017

الخطوة الأمريكية تزيد من ضعف الرئيس عباس وتعزز الشكوك في دول الإقليم وتقوي الدعوة للعمل المسلح:

أكثر من 90% يرون في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تهديداً للمصالح الفلسطينية، وتطالب النسبة الأكبر برد قوي يشتمل على العودة لانتفاضة مسلحة، كما أن الغالبية الساحقة لا تثق بنوايا ترامب في عملية السلام، بل إن الثقة معدومة أيضاً بالدول العربية الرئيسية الحليفة لواشنطن، ويطالب 70% باستقالة الرئيس، كما تطالب الأغلبية باستقالة حكومة الوفاق ما لم ترفع العقوبات عن قطاع غزة فوراً

7- 10 كانون أول (ديسمبر) 2017

   قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 7- 10 كانون أول (ديسمبر) 2017.أجري الاستطلاع بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وأثناء اندلاع مواجهات شعبية محدودة في العديد من المواقع في الضفة والقطاع. وكانت السلطة الفلسطينية قد أدانت الخطوة الأمريكية وأعلنت عن قطع الاتصالات مع واشنطن. على الصعيد الداخلي استمرت جهود المصالحة وعقدت لقاءات في القاهرة أعلن على أثرها عن الاتفاق على إجراء الانتخابات قبل نهاية عام 2018. يغطى هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الأوضاع العامة وعملية السلام.  تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%.

للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال  بـ د.خليل  الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية:  رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org

النتائج الرئيسية

 

تشير نتائج الربع الأخير من عام  2017 إلى أن الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني ترى قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تهديداً للمصالح الفلسطينية يتطلب رداً مناسباً من الطرف الفلسطيني. لكن الجمهور الفلسطيني منقسم حول طبيعة هذا الرد، إذا بالرغم من أن النسبة الأكبر تريد قطع الاتصالات مع الإدارة الأمريكية والتقدم بشكوى رسمية لمحكمة الجنايات الدولية والعودة لانتفاضة مسلحة، فإن الأغلبية لا تزال رافضة لرد يتضمن تبني خيار العمل المسلح رغم حصول ارتفاع في نسبة تأييد هذا الخيار خلال الأشهر الثلاثة الماضية. كذلك، يبدو واضحاً أن الجمهور لا يعتقد أن القيادة الفلسطينية تشاركه الرأي حول طبيعة الرد المطلوب على الخطوة الأمريكية.

كذلك، وعلى ضوء الخطوة الأمريكية فإن النتائج تشير إلى غياب شبه مطلق للثقة الشعبية في الدور الإقليمي، بل ودور كل من السعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر من عملية السلام ودور الإدارة الأمريكية فيها حيث أن أكثر من ثلاثة أرباع الجمهور تعتقد أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى. بل إن أكثر من 70% من الجمهور يعتقدون أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل رغم استمرار الإحتلال.

وفوق كل ذلك، فإن الثقة شبه منعدمة في الإدارة الأمريكية ونواياها حيث تقول الغالبية الساحقة إن أي خطة سلام ستقدمها إدارة ترامب لن تلبي حاجة الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال وقيام دولتهم المستقلة. ولكن هنا أيضا يظهر بوضوح الاختلاف بين موقف الجمهور من أفكار ترامب لعملية السلام ورأي الجمهور في موقف قيادته منها، إذ رغم الاعتقاد الراسخ أن الأفكار الأمريكية لا تصلح لتحقيق السلام، فإن حوالي نصف الجمهور يعتقد أن الرئيس عباس قد يقبل بهذه الأفكار الأمريكية كما ان أكثر من 70% يعتقدون أن دولاً عربية رئيسية مثل السعودية ومصر ستقبلان بها أيضاً.

أما بالنسبة للأوضاع الداخلية فقد سألنا الجمهور عن قضايا المصالحة وعن الانتخابات الرئاسية والتشريعية. تشير النتائج إلى أن الجمهور يؤيد بقوة شديدة سيطرة حكومة الوفاق الكاملة على أوضاع الأمن في قطاع غزة. لكن في المقابل يطالب حكومة الوفاق بدفع رواتب موظفي القطاعين المدني والأمني الذين عملا تحت سلطة حكومة حماس سابقاً. كذلك يرفض الجمهور تماماً المطالبة بنزع سلاح الكتائب المسلحة في قطاع غزة. بل إن الأغلبية تطالب باستقالة حكومة الوفاق إذا لم ترفع العقوبات المفروضة اليوم على قطاع غزة. وفي حالة تم تشكيل حكومة وحدة وطنية فإن حوالي نصف الجمهور يرفض التزام هذه الحكومة بسياسة الرئيس عباس وتقول الأقلية فقط بأن على حكومة الوحدة الالتزام بسياسة الرئيس عباس المتعلقة بعملية السلام.

أخيراً تشير النتائج إلى تأثيرات سلبية للخطوة الأمريكية على شعبية الرئيس عباس مع استمرار التراجع في مكانة الرئيس حيث أن المطالبة باستقالته قد وصلت إلى 70%، وهي النسبة الأعلى التي تم تسجيلها حتى الآن منذ ابتداء التراجع في شعبيته قبل ثلاث سنوات. لو جرت انتخابات رئاسية وتنافس فيها الرئيس عباس مع إسماعيل هنية فإن الثاني يفوز عليه بسهولة. وحتى لو كان المنافس لعباس هو أحد قيادي القوى الثالثة (مثل مصطفى البرغوثي) فإن قدرة عباس على الفوز مشكوك فيها. أما بالنسبة لتوازن القوى الحزبية فإن النتائج تشير على استقرار هذا التوازن قليلاً لصالح فتح كما كانت الأوضاع قبل ثلاثة أشهر. لكن شعبية حماس في قطاع غزة تفوق شعبية فتح فيما تتفوق فتح على حماس في الضفة الغربية.

 

1) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:

  • 70% يريدون استقالة الرئيس ونسبة الرضا عن أدائه تبلغ 31% فقط.
  • في انتخابات رئاسية بين اسماعيل هنية ومحمود عباس يحصل الأول على 53% والثاني على 41%.
  • وفي انتخابات رئاسية بين مصطفى البرغوثي ومحمود عباس يتعادل الاثنان بـ45% لكل منهما.
  • وفي انتخابات رئاسية بين اسماعيل هنية ومروان البرغوثي يحصل الأول على 37% والثاني على 58%
  • في انتخابات برلمانية تحصل فتح على 36% وحماس على 30% والقوى الثالثة مجتمعة على 6%.

نسبة من 70% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 26% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 67% أنها تريد اس تقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 64% في الضفة الغربية و80% في قطاع غزة.  قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 60% في الضفة و80% في قطاع غزة.  لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 35%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 22%، ثم محمد دحلان بنسبة 7% (1% في الضفة الغربية و15% في قطاع غزة)، ثم مصطفى البرغوثي (5%)، ثم رامي الحمد الله بنسبة (5%)، ثم خالد مشعل (3%)، ثم سلام فياض (2%).

نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 31% ونسبة عدم الرضا 66%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 36% وفي قطاع غزة 22%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس 31% (%38 في الضفة الغربية  و21% في قطاع غزة). لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 53% من الأصوات ويحصل عباس على 41% (مقارنة مع 50% لهنية و42% لعباس قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 33% (مقارنة مع 36% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 66% (مقارنة مع 62% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 47% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 43% (مقارنة مع 42% قبل ثلاثة أشهر). ولو كانت المنافسة بين الرئيس عباس عن فتح ومصطفى البرغوثي عن حركة المبادرة، يتعادل الاثنان بـ 45% لكل منهما. يحصل مصطفى البرغوثي في هذه الحالة على 57% من أصوات القطاع و36% من أصوات الضفة الغربية ويحصل عباس على 39% في قطاع غزة و50% في الضفة الغربية. تزداد نسبة التصويت لمصطفى البرغوثي في المدن (%48) مقارنة بالقرى والمخيمات (%33 و44% على التوالي)، وبين المتدينين (%50) مقارنة بغير المتدينين (%36)، وبين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (87% و80% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (%16)، وبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (%55) مقارنة بالذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً (%38)، وبين اللاجئين (56%) مقارنة بغير اللاجئين (34%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (49%) مقارنة بالأميين (2%)، وبين الطلاب والتجار والمتقاعدين (66% و55% و 54% على التوالي) مقارنة بالعاطلين عن العمل والموظفين وربات البيوت (34% و40% و43%)، وبين العاملين في القطاع الخاص (46%) مقارنة بالعاملين لدى السلطة الفلسطينية (35%).

لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 18% والبرغوثي على 41% وهنية على 36%. أما لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية فقط فإن البرغوثي يحصل على 58% وهنية على 37%. لو جرت انتخابات رئاسية قريباً، فإن نسبة من 42% يفضلون أن ترشح حماس أحد قادتها لكن 45% يفضلون أن تؤيد مرشحاً آخر بدلاً من ذلك.

لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 66% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 30%، وفتح على 36%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 6%، وتقول نسبة من 27% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 29% ولفتح 36%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 36% (مقارنة مع 31% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 30% (مقارنة مع 28% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 26% (مقارنة مع 28% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 41% (مقارنة مع 42% قبل ثلاثة أشهر).

 

2) الأوضاع الداخلية: 

  • 34% فقط يعتقدون أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة بدون خوف.
  • نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 53% وفي الضفة الغربية 45%.
  • نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزة تبلغ 41% وبين سكان الضفة الغربية 22%.
  • نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 77%.

نسبة من 34% فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف ونسبة من 61% تعتقد أنهم لا يستطيعون ذلك. نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 5% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 12%. نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 53%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 45%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 49% وفي الضفة الغربية 50%.

نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 41% وبين سكان الضفة 22%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرغبة في الهجرة في قطاع غزة 43% وفي الضفة 22%. نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 77%.

سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الشهرين الماضيين. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 20%، تتبعها فضائية معاً (15%)، ثم فضائيتا الأقصى وفلسطين اليوم ( 14% لكل منهما)، ثم فضائية فلسطين (11%)، ثم العربية (6%) والقدس (6%)، والميادين (3%).

 

3) المصالحة وحكومة الوفاق:

    • 81% يريدون من حكومة الوفاق دفع رواتب موظفي قطاع غزة الذين عملوا سابقاً تحت حكومة حماس.
    • نسبة من 78% يريدون وضع جهاز الشرطة في قطاع غزة تحت السلطة الكاملة لحكومة الوفاق.
    • 38% راضون عن أداء حكومة الوفاق و55% غير راضين.
    • التفاؤل بمستقبل المصالحة يرتفع من 31% إلى 50%.
    • 78% يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية لكن 43% فقط يريدون منها الإلتزام بسياسة الرئيس عباس.
    • 72% يريدون بقاء الكتائب المسلحة في قطاع غزة.
    • 51% يؤيدون استقالة حكومة الوفاق ما لم ترفع العقوبات عن قطاع غزة.

    نسبة من 81% تقول بأنه يجب أن تكون حكومة الوفاق مسؤولة عن دفع رواتب الموظفين المدنيين الذين كانوا يعملون لدى حكومة حماس سابقاً فيما تقول نسبة من 14% أنها غير مسؤولة عن ذلك. كذلك تقول نسبة مماثلة (81%) أنه يجب أن تكون حكومة الوفاق مسؤولة عن دفع رواتب رجال الأمن والشرطة الذين كانوا تابعين لحكومة حماس سابقاً فيما تقول نسبة من 14% أنها غير مسؤولة عن ذلك. نسبة من 78% تؤيد وضع جهاز الشرطة في قطاع غزة الذي كان يتبع حكومة حماس سابقاً تحت السلطة الكاملة لحكومة الوفاق بحيث تكون الشرطة في الضفة والقطاع تحت قيادة واحدة وتقول نسبة من 19% أنها لا تؤيد ذلك وتريد بقاء الوضع الراهن.

    نسبة من 38% راضية ونسبة من 55% غير راضية عن أداء حكومة الوفاق بعد استلامها لمقرات الوزارات والمعابر في قطاع غزة. تزداد نسبة الرضا في الضفة الغربية (41%) مقارنة بقطاع غزة (33%)، وفي القرى والبلدات (45%) مقارنة بالمخيمات والمدن (34% و37% على التوالي)، وبين النساء (37%) مقارنة بالرجال (32%)، وبين غير المتدينين (45%) مقارنة بالمتدينين ومتوسطي التدين (37% لكل منها)، وبين مؤيدي فتح (61%) مقارنة بمؤيدي حماس والقوى الثالثة (25% و33%)، وبين غير اللاجئين (%41) مقارنة باللاجئين (%35)، وبين الأميين (43%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (31%)، وبين المتقاعدين (50%) مقارنة بالمزارعين والتجار والطلاب (19% و27% و35%)، وبين العاملين في السلطة الفلسطينية (41%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (35%).

    50% متفائلون بنجاح المصالحة هذه المرة و45% غير متفائلين. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التفاؤل بالنجاح 31% والتشاؤم 61%. رغم ارتفاع نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة فإن نسبة من 43% فقط تتوقع سيطرة حكومة الوفاق على أوضاع الأمن في قطاع غزة وليس فقط على مقرات الوزارات والمعابر؛ نسبة من 47% لا تتوقع حصول ذلك. في هذا السياق تقول نسبة من 45% أن اجتماع المصالحة الأخير الذي عقدته كافة الفصائل في قطاع غزة لم يكن ناجحاً ولا فاشلاً، فيما تقول نسبة من 19% أنه كان ناجحاً، وتقول نسبة من 27% أنه كان فاشلاً.

    نسبة من 78% تؤيد تشكيل حكومة وحدة وطنية مشكلة من فتح وحماس وبقية الفصائل ونسبة من 17% تريد بقاء الحكومة الحالية. لو تم تشكيل حكومة وحدة وطنية فإن الجمهور منقسم حول السياسة التي يجب أن تلتزم بها في عملية السلام: 43% يريدون الإلتزام بسياسية الرئيس عباس و49% لا يريدون الإلتزام بها. تزداد نسبة المؤيدين لالتزام الحكومة بسياسية الرئيس عباس في الضفة الغربية (48%) مقارنة بقطاع غزة (35%)، وبين سكان القرى والبلدات (48%) مقارنة بالمخيمات والمدن (40% و42% على التوالي)، بين النساء (45%) مقارنة بالرجال (41%)، بين غير المتدينين ومتوسطي التدين (50% و47% على التوالي) مقارنة بالمتدينين (38%)، وبين مؤيدي فتح (76%) مقارنة بمؤيدي حماس والقوى الثالثة (19%) و38% على التوالي)، بين الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة (44%) مقارنة بالذين تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (34%)، بين غير اللاجئين (48%) مقارنة باللاجئين (38%)، بين الأميين (58%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (35%)، وبين ربات البيوت والموظفين (46% و44% على التوالي) مقارنة بالطلاب والتجار (29% و37% على التوالي)، وبين العاملين في القطاع العام (48%) مقارنة بالعاملين في القطاع الخاص (40%).

    رداً على موقف الرئيس عباس المنادي بوجود حكومة وحدة وطنية وسلاح واحد في قطاع غزة فإن 72% يقولون بأنهم مع بقاء الكتائب المسلحة و22% ضد ذلك. تزداد نسبة تأييد استمرار وجود الكتائب المسلحة في قطاع غزة بين المتدينيين (79%) مقارنة بغير المتدينين ومتوسطي التدين (52% و67% على التوالي)، بين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (88% و78% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (49%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (69%) مقارنة بالأميين (59%)، وبين العاملين في القطاع الخاص (73%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (61%).

    نسبة من 43% فقط تعتقد أن موعد إجراء الانتخابات الذي جاء في اجتماع المصالحة بين القوى الفلسطينية في القاهرة مناسباً فيما تقول نسبة من 33% أن الموعد متأخر وتقول نسبة من 16% أن الموعد مبكر. 70% يؤيدون إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد الانتهاء من حل كافة قضايا المصالحة مثل الأمن والمنظمة وسلاح الفصائل فيما تقول نسبة من 26% أنها مع إجراء الانتخابات فوراً.

    النسبة الأكبر من الجمهور (45%) تعتقد أن السبب وراء عدم قيام عباس حتى الآن برفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة هو الضغط على حماس لكي تقوم بتقديم المزيد من التنازلات وتزيل العقبات أمام المصالحة، فيما تقول نسبة من 22% أنه يريد إنجاز المصالحة ببطء وتأني، وتقول نسبة من 23% أنه يريد إفشال المصالحة. 51% يؤيدون و38% يعارضون استقالة حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله إذا لم تقم برفع العقوبات فوراً عن قطاع غزة. تزداد نسبة تأييد استقالة حكومة الحمد الله في قطاع غزة (59%) مقارنة بالضفة الغربية (47%)، في المخيمات (60%) مقارنة بالقرى والبلدات (44%)، بين الرجال (53%) مقارنة بالنساء (50%)، بين المتدينين (56%) مقارنة بغير المتدينين ومتوسطي التدين (49% و48% على التوالي)، وبين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (73% و61% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (30%)، وبين اللاجئين (55%) مقارنة بغير اللاجئين 48%، وبين حملة شهادة البكالوريوس (55%) مقارنة بالأميين (45%) وبين العاملين في القطاع الخاص (51%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام (46%). 

    أولويات حكومة الوفاق خلال الأشهر الثلاثة الأولى يجب أن تكون إيصال الكهرباء والماء بشكل دائم لسكان قطاع غزة في نظر 42% من الجمهور، فيما تقول نسبة من 30% أن الأولوية الأولى يجب أن تكون فتح معابر القطاع، وتقول نسبة من 10% أنها لإيجاد حل لموظفي حكومة حماس السابقة، و9% لإجراء الانتخابات، و6% لفرض سيطرة الحكومة على الأمن في قطاع غزة، و2% لإعادة المجلس التشريعي الحالي للانعقاد. أما أولويات السنة القادمة كانت: فتح المعابر (41%)، إيصال الكهرباء والماء (31%) والانتخابات (11%) وإيجاد حل لموظفي حكومة حماس السابقة (7%)، وفرض سيطرة الحكومة على الأمن (7%)، وإعادة المجلس التشريعي للانعقاد (3%). 51% يعتقدون أن عملية المصالحة الراهنة  لا علاقة لها بفتح الطريق أمام عودة عملية السلام والمفاوضات و43% يعتقدون أن لها علاقة بذلك.

    حول من خرج رابحاً من المصالحة: تقول نسبة من 24% أن الرابح هو فتح وعباس، وتقول نسبة من 20% أن الرابح هو حماس، فيما تقول نسبة من  48% أنه لا يوجد غالب ولا مغلوب. أما بالنسبة للأطراف الإقليمية فالنسبة الأكبر (51%) ترى أن مصر خرجت رابحة، تتبعها السعودية بـــــ 34% (و 25% يعتقدون أنها خرجت خاسرة)، وقطر بـــــــ 33% (و26% يرونها خاسرة)، وإيران بـــــ 27% (و26% يرونها خاسرة)، وتقول نسبة من 46% أن إسرائيل خرجت خاسرة، فيما تقول نسبة من 33% أنها خرجت رابحة.
     

    4) عملية السلام:

    • 91% يقولون أن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل تهديداً للمصالح الفلسطينية.
    • 45% يريدون رداً فلسطينياً يشمل على: وقف الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، والذهاب لمحكمة الجنايات الدولية، والعودة لانتفاضة مسلحة.
    • ارتفاع نسبة الاعتقاد بأن العمل المسلح هو الطريق الأنجع لقيام دولة فلسطينية من 35% إلى 44% وانخفاض نسبة الثقة بدور المفاوضات من 33% إلى 27%.
    • 72% يقولون أن ترامب لن يتقدم بخطة سلام وحتى لو تقدم بخطة كهذه، فإن 86% يعتقدون أنها لن تلبي الحاجة لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة.
    • لكن 49% يعتقدون أن الرئيس عباس قد يقبل خطة ترامب هذه و 72% يقولون أن دولاً مثل مصر والسعودية قد تقبلان بها.
    • الثقة بدور ومواقف أطراف عربية رئيسية ضئيلة للغاية وثلاثة أرباع الجمهور يقولون أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى.

    91% يرون في خطوة الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تهديداً للمصالح الفسطينية (79% يرونها تهديداً كبيراً و12% يرونها تهديداً محدوداً) و7% لا يرون فيها تهديداً. النسبة الأكبر (45%) تعتقد أن الرد الفلسطيني المناسب على الخطوة الأمريكية هو إيقاف الاتصالات بالإدارة الأمريكية والتقدم بشكوى لمحكمة الجنايات الدولية والعودة لانتفاضة مسلحة، فيما ترى نسبة من 27% أن الرد المناسب يكمن في إيقاف الاتصالات والتقدم بالشكوى والاكتفاء بتفعيل المقاومة الشعبية السلمية، وتقول نسبة من 12% أنها تفضل الاكتفاء بإدانة الخطوة وإيقاف الاتصالات، وتقول نسبة مماثلة (12%) أنها تفضل إدانة الخطوة ولكن مع الاستمرار في الاتصالات مع الإدارة الأمريكية من أجل التوصل للسلام الدائم. تزداد نسبة تأييد الرد الذي يشتمل على إيقاف الاتصالات وتقديم الشكوى لمحكمة الجنايات والعودة لانتفاضة مسلحة في الضفة الغربية (48%) مقارنة بقطاع غزة (40%)، وبين الرجال (48%) مقارنة بالنساء (43%)، بين المتدينين (47%) مقارنة بغير المتدينين (34%)، وبين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (58% و50% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (36%)، وبين حملة شهادة البكالوريوس (45%) مقارنة بالأميين (37%)، وبين المزارعين والطلاب (85% و51%  على التوالي) مقارنة بربات البيوت والتجار (41% و42% على التوالي).  لكن نسبة من 27% فقط تعتقد أن القيادة الفلسطينية ستوقف الاتصالات وتتقدم بالشكوى وتعود للانتفاضة المسلحة فيما تقول نسبة من 24% أن القيادة الفلسطينية ستدين الخطوة وستستمر في الاتصالات مع الإدارة.

    النسبة الأكبر (44%) تعتقد أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل فيما تقول نسبة من 27% أن المفاوضات هي الأكثر نجاعة وتقول نسبة من 23% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأكثر نجاعة.  كانت نسبة تأييد العمل المسلح قد وصلت إلى 35% في أيلول (سبتمبر) الماضي فيما بلغت نسبة تأييد المفاوضات آنذاك 33%. تزداد نسبة تأييد العمل المسلح في قطاع غزة (47%) مقارنة بالضفة الغربية (42%)، وفي المدن (45%) مقارنة بالقرى والبلدات (37%)، وبين الرجال (47%) مقارنة بالنساء (40%)، وبين المتدينين (49%) مقارنة بغير المتدينين ومتوسطي التدين (32% و40% على التوالي)، وبين مؤيدي حماس (67%) مقارنة بمؤيدي فتح والقوى الثالثة (20% و38% على التوالي)، وبين اللاجئين (47%) مقارنة بغير اللاجئين (41%)، وبين الأميين (48%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (44%)، وبين المزارعين والتجار والطلاب (72% و52%  و46% على التوالي) مقارنة بربات البيوت والمهنيين (40% و42% على التوالي).

    الغالبية العظمى (72%) تعتقد أن الرئيس ترامب لن يقوم فعلاً بتقديم اقتراح سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فيما تقول نسبة من 24% أنها تتوقع أن يقوم بذلك. وحتى لو تقدم ترامب باقتراح سلام فإن نسبة من 86% تعتقد أنه لن يلبي حاجة الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال وقيام دولتهم فيما تقول نسبة من 11% أنه سيلبي هذه الحاجة. لكن نسبة تبلغ 49% تعتقد أن الرئيس عباس قد يقبل بهذا الاقتراح الأمريكي فيما لو تم تقديمه فيما تقول نسبة من 42% أنه لن يقبل بذلك. تزداد نسبة الاعتقاد بأن الرئيس عباس قد يقبل بالاقتراح الأمريكي في قطاع غزة (62%) مقارنة بالضفة الغربية (41%)، وفي المخيمات والمدن (55% و51% على التوالي) مقارنة بالقرى والبلدات (39%)، وبين مؤيدي حماس والقوى الثالثة (65% و53% على التوالي) مقارنة بمؤيدي فتح (43%)، بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-22 سنة (50%) مقارنة بالذين يزيد عمرهم عن 40 سنة (47%)، بين اللاجئين (53%) مقارنة بغير اللاجئين (45%)، بين حملة شهادة البكالوريوس (54%) مقارنة بالأميين (45%) وبين المزارعين والمهنيين والطلاب (63% و56% و53% على التوالي) مقارنة بالمتقاعدين والعمال وربات البيوت (40% و45% و 47% على التوالي)، وبين العاملين في القطاع الخاص (49%) مقارنة بالعاملين في القطاع العام 46%.

    أما بالنسبة لموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي من الاقتراح الأمريكي فيما لو تم تقديمه فإن 65% يعتقدون أنه سيقبل به فيما تقول نسبة من 26% أنه لن يقبل به. كذلك تقول نسبة من 72% أن دولاً عربية رئيسية مثل مصر والسعودية ستقبلان أو سيقبل أحدهما بهذا الاقتراح فيما لو تم تقديمه وتقول نسبة من 20% أنهما لن تقبلا به.

    حول الثقة بدور ومواقف أطراف عربية رئيسية في عملية السلام والجهود الأمريكية الراهنة لبلورة اتفاق إقليمي في سياق السلام الفلسطيني-الإسرائيلي تقول الغالبية الساحقة (82%) أنها لا تثق بالدور السعودي، وتقول نسبة من (75%) أنها لا تثق بالدور الإماراتي، و70% لا تثق بالدور المصري، و59% لا يثق بالدور الأردني، ونسبة مماثلة لا تثق بالدور القطري. كذلك، تقول نسبة من 76% أن العالم العربي مشغول بهمومه وصراعاته وأن فلسطين ليست قضيته الأولى فيما تقول نسبة من 23% فقط أن فلسطين هي قضية العرب الأولى. بل إن نسبة من 71% تعتقد أن هنالك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران حتى مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي فيما تقول نسبة من 21% فقط أن العرب لن يتحالفوا مع إسرائيل حتى تنهي الاحتلال. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 64% فقط أن هنالك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل.

     

    5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

    • 48% يقولون أن الغاية العليا للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون إنهاء الاحتلال وقيام الدولة.
    • المشكلة الأكبر التي تواجه المجتمع الفلسطيني هي استمرار الاحتلال والاستيطان.

    نسبة من 48% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 28% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من %14 أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 9% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي استمرار الاحتلال والاستيطان في نظر 29% من الجمهور، وتقول نسبة من 26% أنها تفشي البطالة والفقر، وتقول نسبة من 20% أنها تفشي الفساد في المؤسسات العامة، وتقول نسبة من 17% أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره، وتقول نسبة من 4% غياب الوحدة الوطنية.