انطباعات الجمهور الفلسطيني حول ألمانيا وسياساتها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
14-10 شباط (فبراير) 2016
رغم الاعتراف بتأييدها لإسرائيل فإن للفلسطينيين انطباعات إيجابية تجاه ألمانيا أعظم من انطباعاتهم الإيجابية تجاه الولايات المتحدة ويرغبون في رؤية ألمانيا، ومعها الاتحاد الأوروبي، تلعب دوراً أكبر في السياسية الدولية وفي صنع سلام فلسطيني-اسرائيلي
هذه هي نتائج الاستطلاع الثاني حول ألمانيا الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 10-14 شباط (فبراير) 2016. يتناول هذا الاستطلاع مجموعة من القضايا منها انطباعات الجمهور حول ألمانيا ومكانتها ودورها في السياسة الدولية وفي عملية السلام وحول علاقتها بفلسطين وإسرائيل مع مقارنة كل ذلك بمكانة ودور كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما يتناول الاستطلاع السياسة الألمانية تجاه موجة الهجرة الراهنة من الشرق الأوسط وحملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. تم إجراء الاستطلاع الأول حول ألمانيا في كانون أول (ديسمبر) 2014.
ابتدأ التحضير لإجراء الاستطلاع بنقاش في مجموعتين بؤريتين عقده المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في 31 كانون ثاني (يناير) 2016. شارك عشرة رجال في المجموعة الأولى وشاركت عشرة نساء في المجموعة الثانية. اشتملت المجموعتان على فئات عمرية مختلفة تراوحت بين الأعمار من 20 إلى 50 سنة ومن مستويات تعليمية مختلفة. كما اشتملت على معلمين وربات بيوت ومهنيين وسائق تكسي وموظفين من القطاعين الخاص والعام وموظفين من قطاع المنظمات غير الحكومية. هدف النقاش في المجموعتين البؤريتين إلى تحديد طبيعة الأسئلة التي تدور في أذهان الناس حول ألمانيا وسياساتها الخارجية وسياستها تجاه اللاجئين وموقفها من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. كما هدف النقاش لسماع أفكار الجمهور حول حملة الانتخابات الأمريكية الراهنة. أسفر هذا النقاش عن بلورة مجموعة من الأسئلة التي تم دمجها في هذا الاستطلاع. كما ساهم النقاش في إلقاء الضوء لاحقاً على بعض النتائج التي أظهرها الاستطلاع.
تمثل العينة المستخدمة في هذا الاستطلاع الجمهور في المناطق الفلسطينية ويبلغ حجمها 1270 فراداً بالغاً . تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه في 127 منطقة تم اختيارها عشوائياً. بلغت نسبة الخطأ 3%. تتوزع العينة بالتساوي بين الرجال والنساء وتشمل على خمس فئات عمرية موزعة كما يلي: 18-22 عاماً (13%) 23-29 عاماً (19%)، 30-39 عاماً (26%) 40-49 عاماً (20%) وخمسين عاماً أو أكثر (21%). تعكس العينة التوزيع الفعلي النسبي للسكان في الضفة (62%) وقطاع غزة (38%)، كما تعكس التوزيع في المدن (71%) والقرى والبلدات (17%) والمخيمات (12%). بلغت نسبة الذين لا يعملون بين أفراد العينة 58% وبلغت نسبة العاملين في القطاع الخاص 30% والعاملين في القطاع العام (12%). شملت العينة على ثلاث مراحل تعليمية: الأميين وحملة الشهادة الابتدائية (13%) الحاملين للشهادات الإعدادية والثانوية (51%)، وحاملي شهادات من الكليات والجامعات (37%). قالت نسبة من 52% بأنها تستخدم الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر بشكل يومي، وقالت نسبة من 17% أنها تستخدمها على الأقل مرة في الأسبوع، وقالت النسبة المتبقية (31%) أنها لا تستخدم الانترنت أو تستخدمها أحياناً فقط.
استنتاجات وملخصات للنتائج:
مقارنة بين كانون أول (ديسمبر) 2014 وشباط (فبراير) 2016
تشير النتائج إلى ارتفاع ملموس في الانطباعات الإيجابية عن ألمانيا وعن مكانتها ودورها في السياسة الدولية وفي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. إن من المحتمل أن تكون المعاملة الألمانية لموجة الهجرة الراهنة من الشرق الأوسط هي المسؤولة عن هذا التحول الإيجابي في النظرة لإلمانيا.
تشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى من الجمهور لديها انطباعاً إيجابياً عن ألمانيا وأن ربع الجمهور فقط لديه انطباعاً سلبياً. ولكن بالرغم من هذا الانطباع الإيجابي عن الدولة وعن العديد من سياساتها فإن نظرة الجمهور للمستشارة الألمانية ميركل ليست بنفس القدر من الإيجابية حيث أن أكثر من الثلث بقليل لديهم انطباعاً إيجابياً عنها. وكانت المجموعات البؤرية قد أظهرت أن العديد من الفلسطينيين يعتبرونها مؤيدة لإسرائيل. كذلك تشير النتائج إلى أن لدى الجمهور تحفظات حول بعض جوانب العلاقة الألمانية-الإسرائيلية ويرى حوالي النصف أن السياسة الألمانية منحازة لإسرائيل. ومع ذلك، فإن مقارنة للنتائج الراهنة مع تلك التي حصلنا عليها في الاستطلاع الأول قبل حوالي أربعة عشر شهراً تشير إلى تحسن واضح في انطباعات الفلسطينيين حول ألمانيا ومكانتها ودورها في السياسة الدولية وفي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. إن من المرجح أن السياسة الألمانية تجاه موجة الهجرة الراهنة من الشرق الأوسط، كما نشير أدناه، هي المسؤولة عن هذا التغيير الإيجابي.
تشير النتائج إلى زيادة كبيرة في الانطباعات الإيجابية عن ألمانيا من حوالي النصف إلى أكثر من الثلثين. وجدنا في الإجابات على أسئلة أخرى سألناها في الجولتين ارتفاعاً في المواقف الإيجابية في ستة موضوعات: (1) في نسبة الذين يرغبون في رؤية ألمانيا تلعب دوراً أكثر نشاطاً في السياسة الدولية، (2) في نسبة الاعتقاد بأن الحكومة الألمانية ملتزمة بالعمل نحو سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، (3) في نسبة الاعتقاد بأن ألمانيا وسيط نزيه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، (4) في نسبة المعتقدين بأن علاقة ألمانيا بفلسطين هي الأفضل، (5) في نسبة الذين اختاروا ألمانيا لتكون الدولة التي يرغبون في أن تكون علاقتها بفلسطين هي الأقوى، و(6) في نسبة الاعتقاد بأن الحكومة الألمانية تؤيد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة. لكن النتائج تشير أيضاً إلى انخفاض بسيط في نسبة الانطباع الإيجابي عن المستشارة ميركل. وبقيت ثلاثة أمور بدون تغيير: (1) الاعتقاد بأن ألمانيا تؤيد حق اسرائيل في الوجود، (2) الاعتقاد بأنه بسبب المحرقة فإن العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل ستبقى علاقة خاصة، و(3) الاعتقاد بأن ألمانيا ستؤيد إسرائيل دائماً بسبب المحرقة.
ألمانيا وفلسطين
تصف النسبة الأكبر من الجمهور العلاقة الألمانية-الفلسطينية بأنها قوية بل إن حوالي الثلثين يوافقون على القول بأنه بسبب المحرقة فإنه ينبغي أن تكون العلاقة بين ألمانيا وفلسطين علاقة خاصة.
يرتكز الانطباع الفلسطيني الإيجابي عن ألمانيا والشعب الألماني إلى عدة منطلقات. ترى الأغلبية أن ألمانيا دولة راقية وتنظر الأغلبية بإيجابية للدعم المالي والفني الألماني للسلطة وللشرطة الفلسطينية. كذلك تصف النسبة الأكبر العلاقة الألمانية-الفلسطينية بأنها قوية، بل إن حوالي الثلثين يوافقون على القول بأنه بسبب المحرقة ينبغي أن يكون لفلسطين وألمانيا علاقات خاصة.
إن الجمهور ينظر بإيجابية للأقوال المنسوبة للمستشارة ميركل التي ترى في المستوطنات عملاً مضراً ومناقضاً للتسوية القائمة على حل الدولتين. كذلك تعتقد نسبة تبلغ الثلثين بأن ألمانيا تؤيد حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وترى الأغلبية أنه يمكن للسلطة الفلسطينية الثقة بألمانيا والاعتماد عليها.
العلاقات الألمانية-الإسرائيلية
يعتقد معظم الفلسطينيين أن ألمانيا تؤيد حق إسرائيل في الوجود وتصف نسبة تفوق الثلثين العلاقة الألمانية-الإسرائيلية بأنها قوية.
ترى الأغلبية أن ألمانيا تؤيد حق اسرائيل في الوجود، بل إن أغلبية كبيرة تعتقد أن العلاقات الألمانية-الإسرائيلية تقوم على أساس المصالح المشتركة. في المقابل، فإن نسبة أقل بكثير تصف العلاقات الألمانية-الفلسطينية بأنها قوية؛ كما أن نسبة أصغر بكثير (مما هي في الحالة الألمانية-الإسرائيلية) تعتقد أن العلاقات الألمانية-الفلسطينية تقوم على أساس المصالح المشتركة.
ألمانيا وإسرائيل
تعتقد نسبة تقترب من النصف أن السياسة الألمانية منحازة لصالح إسرائيل. كما أن نسبة مشابهة تنتقد المساعدات الألمانية لإسرائيل، بل وترى أنها تساهم في تقوية الاحتلال الإسرائيلي.
يتحفظ الجمهور الفلسطيني من بعض أوجه السياسة الألمانية تجاه اسرائيل. تعتقد نسبة تبلغ حوالي النصف أن السياسة الألمانية منحازة لإسرائيل وترى نسبة مشابهة أن المساعدات الألمانية لإسرائيل تساهم في تقوية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية؛ بل إن الغالبية العظمى تنظر بعدم ارتياح لنقل الأسلحة الألمانية، بما في ذلك الغواصات، إلى اسرائيل. يرى حوالي نصف الجمهور أنه نظراً للمحرقة فإن علاقة ألمانيا بإسرائيل ستبقى علاقة خاصة أو متميزة.
تناول الاستطلاع انطباعات الجمهور حول الولايات المتحدة والشعب الأمريكي وقارن بين مواقف الجمهور من ألمانيا والولايات المتحدة في ثلاث عشرة مسألة. تشير النتائج إلى أن موقف الجمهور يميل لإعطاء الأفضلية لألمانيا في عشرة من هذه المسائل فيما تحصل الولايات المتحدة على علامة أعلى في مسألتين وتتعادل الدولتان في مسألة واحدة.
ألمانيا والولايات المتحدة
للفلسطينيين انطباع إيجابي أكبر تجاه السياسة الخارجية الألمانية مقارنة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة. كما تعتقد نسبة عالية من الفلسطينيين أن الحكومة الألمانية ملتزمة أكثر من الحكومة الأمريكية بالعمل من أجل السلام الفلسطيني-الإسرائيلي. لكن نسبة أكبر ترى أن الولايات المتحدة مؤيدة لإسرائيل مقارنة بنسبة الاعتقاد أن ألمانيا مؤيدة لإسرائيل.
تشير النتائج إلى أن نسبة الانطباعات الفلسطينية الإيجابية تجاه الشعب الألماني تبلغ حوالي ضعف نسبة الانطباعات الإيجابية تجاه الشعب الأمريكي، وفيما تعتقد نسبة تبلغ حوالي الثلثين أن الشعب الألماني يؤيد عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فإن النصف فقط يعتقدون أن الشعب الأمريكي يؤيد عملية السلام. تعتقد نسبة أكبر بكثير أن الحكومة الألمانية ملتزمة بالعمل من أجل السلام الفلسطيني-الإسرائيلي مقارنة بنسبة الاعتقاد بأن الحكومة الأمريكية ملتزمة بذلك. كذلك، فإن نسبة أعلى بكثير تعتقد أن ألمانيا "وسيط نزيه" مقارنة بالولايات المتحدة. تعتقد نسبة أعلى أن الحكومة الألمانية تؤيد حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة مقارنة بالحكومة الأمريكية. وعندما طلبنا من الجمهور انتقاء طرف من بين أربعة أطراف (الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا) للعب دور أكثر نشاطاً في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حصلت ألمانيا على مرتبة أفضل من الولايات المتحدة. تصف نسبة أعلى العلاقات الفلسطينية-الألمانية بأنها قوية مقارنة بالعلاقات الفلسطينية-الأمريكية. كذلك، بينما تعتقد الأغلبية أنه يمكن للسلطة الفلسطينية الثقة بألمانيا والاعتماد عليها فإن الربع فقط يعتقدون أنه يمكن الثقة بالولايات المتحدة أو الاعتماد عليها. أخيراً، فيما ترى نسبة تبلغ الربع فقط بأن العلاقات الألمانية-الفلسطينية غير مستقرة، فإن نسبة أكثر من الثلث بكثير ترى أن العلاقات الفلسطينية-الأمريكية غير مستقرة.
لكن رأي الجمهور في مسألتين أخريتين اتخذ منحى آخر حيث رأت نسبة أعلى بكثير أن الولايات المتحدة تؤيد حق اسرائيل في الوجود مقارنة بنسبة الاعتقاد بأن ألمانيا تؤيد حق اسرائيل في الوجود. كذلك، فإن نسبة أعلى بكثير تصف العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية بأنها قوية مقارنة بالنسبة التي ترى العلاقات الألمانية-الإسرائيلية قوية. أخيراً نرى أنه لا فرق في رأي الجمهور من حيث تحديد الجهة التي تلعب الدور الأكبر في تشكيل السياسة بين فلسطين وكل من ألمانيا والولايات المتحدة، ففي الحالتين ترى نسبة مشابهة أن الحكومة هي التي تلعب الدور الأساس.
ألمانيا والاتحاد الأوروبي:
تحصل ألمانيا على تقدير أكثر إيجابية من الاتحاد الأوروبي في كافة المسائل، ولكن عند السؤال عن الوسيط المفضل بين إسرائيل والفلسطينيين من بين أربعة وسطاء فإن نسبة أكبر تختار الاتحاد الأوروبي أولاً وألمانيا ثانيا.
أجرى الاستطلاع مقارنة بين انطباعات الجمهور عن ألمانيا مقارنة بالاتحاد الأوروبي في عدة مسائل. تظهر النتائج أن انطباعات الفلسطينيين أكثر إيجابية تجاه ألمانيا مقارنة بالاتحاد الأوروبي كله ومقارنة بمعظم دوله. تأتي ألمانيا في مقدمة دول الاتحاد الأوروبي من حيث اختيار الفلسطينيين للدولة الأوروبية التي يرغبون أن تكون لها العلاقات الأفضل مع فلسطين ويتبعها فرنسا. تعتقد نسبتين شبه متطابقتين بأنه يمكن لفلسطين الثقة بكل من ألمانيا والاتحاد الأوروبي والاعتماد عليهما. وترى نسبة أكبر قليلاً بأن ألمانيا وسيط نزيه وذلك مقارنة بنسبة الاعتقاد بأن الاتحاد الأوروبي وسيط نزيه. بينما تشير النتائج إلى أن النسبة الأكبر تعتقد أن موقف ألمانيا من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مشابه لموقف الاتحاد الأوروبي من حيث عدالته، فإن نسبة تفوق الثلث تعتقد أن الموقف الألماني أفضل من موقف الاتحاد الأوروبي فيما تعتقد نسبة ضئيلة فقط أن موقف ألمانيا أسوء من موقف الاتحاد الأوروبي. ولكن عند السؤال عن الوسيط المفضل بين اسرائيل وفلسطين من بين أربعة أطراف، فإن الاتحاد الأوروبي يأتي في المقدمة يتبعه ألمانيا. أخيراً ينظر الجمهور بإيجابية أكبر للسياسة الألمانية تجاه اللاجئين مقارنة بسياسة الاتحاد الأوروبي.
ألمانيا والموجه الراهنة من اللاجئين:
تقول الغالبية العظمى أن انطباعها عن ألمانيا اليوم أكثر إيجابية نتيجة للسياسة الألمانية الراهنة تجاه اللاجئين؛ وترى الأغلبية أنه سيكون للاجئين تأثير ايجابي على ألمانيا كدولة.
سألنا الجمهور عن رأيه في السياسة الألمانية تجاه اللاجئين من بلدان الشرق الأوسط. تشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى تؤيد السياسة الألمانية التي تسمح بدخول اللاجئين إليها من سوريا وغيرها من بلدان الشرق الأوسط وتقول نسبة مشابهة ان انطباعها عن ألمانيا قد أصبح أكثر إيجابية نتيجة لذلك. تعتقد نسبة تبلغ الثلثين أنه بسبب دورها في الشرق الأوسط فإن لألمانيا مسؤولية أخلاقية لقبول اللاجئين من تلك المنطقة. وترى أغلبية كبيرة أن السياسة الألمانية هذه (وكذلك سياسة الاتحاد الأوروبي) تجاه اللاجئين يعبر عن موقف أكثر إنسانية من موقف معظم الدول العربية. وتعتقد الأغلبية أن اللاجئين سيتركون أثراً إيجابياً على ألمانيا وترى الأغلبية أيضاً ان استيعاب اللاجئين في ألمانيا سيكون له أثر إيجابي على العلاقات الألمانية-الفلسطينية. في المقابل، فإن نسبة تقل عن الربع تعتقد أن استيعاب اللاجئين سيكون له أثر إيجابي مماثل على العلاقات الألمانية-الإسرائيلية، بل تعتقد النسبة الأكبر أنه سيكون لهذا الاستيعاب أثر سلبي على تلك العلاقة.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية:
تشير النتائج إلى أن نسبة من الجمهور لا تعرف معظم المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وأن الأغلبية ترى أنه لا يوجد فرق بين رئيس أمريكي ديمقراطي أو جمهوري عندما يتعلق الأمر بعملية السلام أو بالعلاقة الفلسطينية-الإسرائيلية.
سألنا الجمهور عن رأيه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. أظهرت النسبة الأكبر معرفة ضئيلة بمعظم المرشحين حيث كانت هيلاري كلينتون هي الأكثر شهرة يتبعها في ذلك جيب بوش. ينظر حوالي خمس الجمهور بإيجابية إلى كلينتون فيما يحصل بقية المرشحين على نسبة ضئيلة من النظرة الإيجابية. ترى النسبة الأكبر أن القضية الرئيسية الأولى في السياسة الخارجية للولايات المتحدة ستكون الدولة الإسلامية (أو داعش) يتبعها الموضوع الإسرائيلي-الفلسطيني والموضوع النووي الإيراني. لكن معظم الفلسطينيين يفضلون أن يضع الرئيس الأمريكي الجديد بعد انتخابه المسألة الفلسطينية-الإسرائيلية وعملية السلام على قمة أولوياته. ترى الأغلبية أنه عندما يتعلق الأمر بعملية السلام وبالعلاقات الفلسطينية-الأمريكية فإنه لا فرق بين رئيس ديمقراطي وآخر جمهوري. مع ذلك، ترى نسبة تبلغ الربع أن رئيساً ديمقراطياً سيكون أفضل من رئيس جمهوري عندما يتعلق الأمر بمسألتي عملية السلام والعلاقات الأمريكية-الفلسطينية. ترفض الأغلبية الساحقة الموقف الذي عبر عنه المرشح دونالد ترامب والذي يدعو إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. في المقابل، توافق الأغلبية على الموقف الذي عبرت عنه المرشحة كلينتون الذي يدعو لبذل جهد مستمر لتحقيق السلام الفلسطيني-الإسرائيلي والقائل بأن النتيجة المفضلة لذلك هي حل الدولتين. أخيراً، ترى الأغلبية الساحقة أن للجالية العربية الأمريكية نفوذ ضئيل في السياسة الخارجية للولايات المتحدة فيما تقول نسبة تفوق ثلاثة أرباع الجمهور أن للجالية اليهودية الأمريكية نفوذ فعال.
قطاع غزة والضفة الغربية:
يظهر سكان الضفة الغربية انطباعاً إيجابيا تجاه ألمانيا أكثر مما يظهره سكان قطاع غزة، لكن نسبة أكبر في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية تعتقد أن المانيا وسيط نزيه.
تشير النتائج إلى أن لسكان الضفة الغربية انطباعاً أكثر إيجابية تجاه ألمانيا مما لدى سكان قطاع غزة. كما يميل سكان الضفة أكثر من سكان القطاع للاعتقاد بأن الموقف الألماني من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أفضل من موقف دول أوروبية أخرى. لكن المفاجئ أن نسبة أكبر من بين سكان القطاع تعتقد أن ألمانيا وسيط نزيه. ويظهر الرجال انطباعاً أكثر إيجابية تجاه ألمانيا مما تظهر النساء. كذلك للرجال انطباع أكثر إيجابية مما لدى النساء تجاه المستشارة ميركل. كذلك يظهر الرجال موقفاً إيجابياً أكبر تجاه السياسة الخارجية الألمانيا وهم أكثر اعتقاداً بأن الحكومة الألمانية تعمل بجد من أجل سلام دائم وأن ألمانيا "وسيط نزيه". لكن المفاجئ أن الرجال يميلون أكثر من النساء للاعتقاد بأن ألمانيا منحازة إلى جانب إسرائيل. كما تظهر النتائج أن الذين يستخدمون الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي يظهرون انطباعاً اكثر إيجابية تجاه المانيا والمستشارة ميركل من الذين لا يستخدمون الإنترنت. كما أنهم ينظرون بإيجابية أكبر للسياسة الخارجية الألمانية ولموقف ألمانيا من الدولة الفلسطينية. يحمل الأكثر تعليماً مواقفاً إيجابية تجاه ألمانيا وميركل اكثر مما يحمل الأقل تعليماً، لكنهم في الوقت ذاته يميلون أقل من الأقل تعليماً للنظر لألمانيا على أنها "وسيط نزيه"؛ بل إن الأكثر تعليماً يميلون للاعتقاد بأن سياسة ألمانيا منحازة لصالح اسرائيل. لا يبدو أن العمر يلعب دوراً هاما في تشكيل المواقف من ألمانيا مع أن الأصغر سناً، أو الشباب، يميلون أكثر من غيرهم لاختيار ألمانيا بدلاً من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة لتلعب دوراً أكبر كوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين. مع ذلك، فإن الشباب يميلون أقل من كبار السن للاعتقاد بأنه بسبب المحرقة فإن ألمانيا ستؤيد إسرائيل دائماً.
النتائج بالتفصيل:
(1) انطباعات الجمهور عن ألمانيا والشعب الألماني:
- 69% لديهم انطباع إيجابي عن ألمانيا و26% لديهم انطباع غير إيجابي. في المقابل، تقول نسبة من 53% أن لديهم انطباع إيجابي عن الاتحاد الأوروبي ونسبة من 41% تقول أن لديهم انطباع غير إيجابي، في كانون أول (ديسمبر 2014) قالت نسبة من 49% أن لديهم انطباع إيجابي عن ألمانيا وقالت نسبة من 33% أن لديهم انطباع غير إيجابي وقالت نسبة من 53% أن لديهم انطباع إيجابي عن الاتحاد الأوروبي وقالت نسبة من 35% أن لديهم انطباع غير إيجابي.
- 70% لديهم انطباع إيجابي عن الشعب الألماني و19% لديهم انطباع غير إيجابي. في المقابل، تقول نسبة من 35% أن لديهم انطباع إيجابي عن الشعب الأمريكي و62% يقولون أن لديهم انطباع غير إيجابي. تقول نسبة من 11% فقط أن لديهم انطباع إيجابي عن الشعب الإسرائيلي وتقول نسبة من 88% أن لديهم انطباع غير إيجابي.
- من جانب آخر تقول نسبة من 35% فقط أن لديهم انطباع إيجابي عن أنجيلا ميركل وتقول نسبة من 36% أن لديهم انطباع غير إيجابي فيما لم تعبر نسبة من 30% عن انطباعها لعدم معرفتها الكافية بالمستشارة الألمانية أو رفضها الإجابة. في كانون أول (ديسمبر) 2014 قالت نسبة من 37% أن لديهم انطباعاً إيجابياً عن ميركل وقالت نسبة من 32% أن لديهم انطباع غير إيجابي فيما لم تعبر نسبة من 32% عن انطباعها.
- عندما طلبنا من الجمهور الاختيار بين عبارتين: قالت نسبة من 51% أنها توافق مع العبارة القائلة بأن "ألمانيا دولة راقية" وقالت نسبة من 16% أنها توافق مع العبارة القائلة بأنه "يوجد الكثير من العنصرية في ألمانيا" وقالت نسبة من 26% أنها توافق مع الجملتين فيما قالت نسبة من 3% أنها لا توافق مع الجملتين.
- طلبنا من الجمهور الاختيار بين عبارتين أخريتين: قالت نسبة من 29% أنها توافق مع العبارة القائلة بأن "المنتجات الألمانية هي الأفضل في العالم" وقالت نسبة من 19% أن "المنتجات الألمانية هي الأغلى" وقالت نسبة من 36% أنها توافق مع العبارتين وقالت نسبة من 8% أنها لا توافق مع العبارتين.
- يعرف حوالي 70% من الجمهور اسم مدينة ألمانية واحدة على الأقل حيث ذكرت برلين نسبة بلغت 38% وجاءت بعدها ميونخ حيث ذكرتها نسبة من 12% ثم فرانكفورت وهامبورغ حيث ذكرت كل منها نسبة بلغت 6%.
(2) مكانة ودور ألمانيا في السياسة الدولية وفي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي:
- 45% لديهم انطباع إيجابي عن سياسة ألمانيا الخارجية و42% لديهم انطباع غير إيجابي. في المقابل 12% فقط لديهم انطباع إيجابي عن السياسة الخارجية الأمريكية و84% لديهم انطباع غير إيجابي.
- رغم ذلك فإن 60% يرغبون في رؤية ألمانيا تلعب دوراً أكثر نشاطاً في السياسة الدولية فيما تقول نسبة من 20% أنها تريد أن تلعب دوراً أقل نشاطاً. في كانون أول (ديسمبر) 2014 قالت نسبة من 52% فقط أنها ترغب في رؤية ألمانيا تلعب دوراً أكثر نشاطاً في السياسة الدولية وقالت نسبة من 17% أنها تريد أن تلعب دوراً أقل نشاطاً.
- 59% يوافقون و34% لا يوافقون على القول بأن الحكومة الألمانية ملتزمة بالعمل من أجل سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. في المقابل، توافق نسبة من 33% فقط ولا توافق نسبة من 64% على القول بأن الحكومة الأمريكية ملتزمة بالعمل من أجل التوصل لسلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أن نسبة من 20% فقط توافق ونسبة 78% لا توافق على القول بأن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بالعمل من اجل سلام دائم؛ وأخيراً، توافق نسبة من 69% ولا توافق نسبة من 29% على القول بأن السلطة الفلسطينية ملتزمة بالعمل من أجل سلام دائم. في كانون أول (ديسمبر) 2014 اعتقدت نسبة من 46% فقط أن الحكومة الألمانية ملتزمة بالعمل من أجل سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقالت نسبة من 37% أنها لا تعتقد بذلك.
- 68% يوافقون و24% لا يوافقون على أن معظم الشعب الألماني يؤيد السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. في المقابل توافق نسبة من 47% فقط ولا توافق نسبة من 48% على أن الشعب الأمريكي يؤيد السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ و30% يوافقون و66% لا يوافقون على أن معظم الشعب الإسرائيلي يؤيد السلام؛ وأخيراً توافق نسبة من 65% ولا توافق نسبة من 41% على أن معظم الشعب الفلسطيني يؤيد السلام.
- توافق نسبة من 49% ولا توافق نسبة من 41% على أن ألمانيا "وسيط نزيه" بين الفلسطينيين والإسرائيليين. في المقابل، توافق نسبة من 21% ولا توافق نسبة من 75% على أن الولايات المتحدة "وسيط نزيه"، وتوافق نسبة من 46% ولا توافق نسبة من 47% على الأن الاتحاد الأوروبي "وسيط نزيه". في كانون أول (ديسمبر) 2014 وافقت نسبة من 28% ولم توافق نسبة من 68% على أن ألمانيا "وسيط نزيه" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
- عندما سألنا الجمهور عن رأيه فيمن يريد أن يلعب دور الوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، اختارت النسبة الأكبر (أي 31%) الاتحاد الأوروبي، واختارت نسبة من 26% ألمانيا، واختارت نسبة من 24% الأمم المتحدة، واختارت نسبة من 8% فقط الولايات المتحدة.
- عندما طلبنا من الجمهور الاختيار بين عبارتين: وافقت نسبة من 34% مع العبارة القائلة بأن " الإحساس الألماني بالذنب تجاه اليهود يؤثر على سياسة ألمانيا تجاه اسرائيل" فيما وافقت نسبة من 18% مع العبارة القائلة بأن "الإحساس الألماني بالذنب تجاه اليهود يزيد من رغبة ألمانيا في التوصل لسلام الفلسطينيين والإسرائيليين " وقالت نسبة من 22% أنها توافق مع العبارتين، وقالت نسبة من 15% أنها لا توافق مع العبارتين.
- وعندما طلبنا من الجمهور الاختيار بين عبارتين اخريتين: وافقت نسبة من 47% مع العبارة القائلة بان "المساعدات الألمانية لإسرائيل تعزز الاحتلال" فيما وافقت نسبة من 15% مع العبارة القائلة بأن "المساعدات الألمانية لفلسطين تعزز من فرص إنهاء الاحتلال" وقالت نسبة من 20% أنها توافق مع العبارتين، وقالت نسبة من 11% أنها لا توافق مع العبارتين.
- 48% يعتقدون بأن السياسة الألمانية تجاه إسرائيل وفلسطين منحازة لصالح إسرائيل فيما تقول نسبة من 38% أن السياسة الألمانية محايدة تجاه الطرفين وقالت نسبة من 8% أنها منحازة لصالح فلسطين.
- 48% يعتقدون بأن السياسة الألمانية تجاه إسرائيل وفلسطين منحازة لصالح إسرائيل فيما تقول نسبة من 38% أن السياسة الألمانية محايدة تجاه الطرفين وقالت نسبة من 8% أنها منحازة لصالح فلسطين.
- تعتقد نسبة من 44% أن الموقف الألماني مشابه للمواقف التي يتخذها دول الاتحاد الأوروبي الأخرى من حيث عدالتها تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لكن نسبة من 36% تعتقد أن الموقف الألماني أكثر عدالة من مواقف دول الاتحاد الأخرى وتقول نسبة من 12% أن موقف ألمانيا أقل عدالة من مواقف دول الاتحاد الأخرى.
- قدمنا للمجيبين بضعة حقائق عن ألمانيا وسألناهم عما إذا جعلتهم تلك الحقائق أكثر أم أقل قبولاً لألمانيا. قالت الغالبية العظمى (89%) أن انطباعها عن ألمانيا قد أصبح أقل إيجابية عند سماعهم بأن ألمانيا قد سلمت لإسرائيل خمس غواصات خلال العقد الماضي وقالت نسبة من 8% ان انطباعها قد أصبح أكثر إيجابية. في المقابل، قالت نسبة من 86% ان انطباعها قد أصبح أكثر إيجابية تجاه ألمانيا وقالت نسبة من 12% أنه قد أصبح أقل إيجابية عند سماعهم بأن ألمانيا قد قدمت للسلطة الفلسطينية في عام 2015 مبلغ 215 مليون يورو تم إنفاق معظمها على مشاريع تطويرية كبناء المدارس والبنية التحتية. كذلك أصبح انطباع 86% أكثر إيجابية وانطباع 11% أقل إيجابية بعد سماعهم بأن المانيا تدعم عمل الشرطة الفلسطينية من خلال التدريب والمعونة الفنية في أمور مثل قراءة البصمات وغيرها. كما أن انطباع نسبة من 53% أصبح أكثر إيجابية وأصبح انطباع نسبة من 40% أقل إيجابية بعد سماعهم بأن ألمانيا قد وافقت على خطط لتقديم دعم عسكري لمحاربة الدولة الإسلامية (أو داعش).
- قرأنا للمجيبين أيضاً بعض التصريحات للمستشارة ميركل وسألناهم إن كانت هذه التصريحات قد جعلت انطباعهم أكثر أو أقل إيجابية. قالت نسبة من 86% أن انطباعها عن ميركل قد أصبح أقل إيجابية وقالت نسبة من 10% أنه قد أصبح أكثر إيجابية بعد سماعهم لقولها بأن تأييد ألمانيا لأمن إسرائيل هو جزء من إيمان ألمانيا الوطني وسبب لوجودها. كذلك، قالت نسبة من 81% أن انطباعها قد أصبح أقل إيجابية وقالت نسبة من 15% أنه قد أصبح أكثر إيجابية بعد سماعهم لقولها بأن ألمانيا تقوم ببيع السلاح لإسرائيل وأن لديها التزام خاص بتأييد إسرائيل ولكنها في نفس الوقت مصممة على ضرورة قيام دولة فلسطينية. في المقابل، قالت نسبة من 71% أن انطباعها قد أصبح أكثر إيجابية وقالت نسبة من 25% أنه قد أصبح أقل إيجابية بعد سماعهم لتصريح ميركل بأن المستوطنات الإسرائيلية ضارة لحل الدولتين.
(3) ألمانيا وإسرائيل:
- 54% يوافقون و41% لا يوافقون على أن ألمانيا تؤيد حق إسرائيل في الوجود. في المقابل، توافق نسبة من 69% ولا توافق نسبة من 30% على أن الولايات المتحدة تؤيد حق اسرائيل في الوجود. في كانون أول (ديسمبر) 2014 اعتقدت نسبة من 55% أن المانيا تؤيد حق اسرائيل في الوجود ولم تعتقد بذلك نسبة بلغت آنذاك 32%.
- تصف نسبة من 68% العلاقة الألمانية-الإسرائيلية بأنها قوية فيما تصفها نسبة من 16% بأنها ضعيفة وقالت نسبة من 10% بأنها ليست قوية وليست ضعيفة. في المقابل، تصف نسبة من 94% العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية بأنها قوية وتصفها نسبة من 3% بأنها ضعيفة؛ وقالت نسبة من 2% بأنها ليست قوية وليست ضعيفة.
- تعتقد نسبة من 47% أنه بسبب المحرقة فإن العلاقة بين إسرائيل وألمانيا ستكون دائماً علاقة خاصة فيما تعتقد نسبة من 43% أن الماضي ليس له علاقة بالمستقبل ولن يكون له تأثير على العلاقة بين البلدين. في كانون أول (ديسمبر) 2014 قالت نسبة من 47% أنه بسبب الأحداث التاريخية الماضية فإن العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل ستبقى دائماً علاقة خاصة فيما قالت نسبة من 34% أن الماضي ليس له علاقة بالمستقبل ولن يكون له تأثير على العلاقة بين البلدين.
- تقول نسبة من 43% أن ألمانيا ستؤيد إسرائيل دائماً بسبب المحرقة فيما تقول نسبة من 48% أن المحرقة ليست السبب الرئيسي لتأييد ألمانيا لإسرائيل. في كانون أول (ديسمبر) 2014 قالت نسبة من 42% أن المأنيا ستؤيد إسرائيل دائماً بسبب المحرقة فيما قالت نسبة من 38% أن المحرقة ليست السبب الرئيسي للتأييد الألماني لإسرائيل.
- تعتقد نسبة من 70% أن العلاقة الإسرائيلية-الألمانية قائمة على مصالح مشتركة فيما تعتقد نسبة من 15% أنها تقوم على أساس تاريخ مشترك، وتعتقد نسبة من 8% أنها تقوم على أساس مستقبل مشترك، وتعتقد نسبة من 3% أنها تقوم على اساس قيم مشتركة.
- تعتقد نسبة من 24% أن العلاقة الإسرائيلية-الألمانية غير مستقرة فيما تصف نسبة من 17% العلاقة بأنها قوية، وتصفها نسبة من 14% بأنها علاقة صداقة، وتصفها نسبة من 6% بأنها هشة.
(4) ألمانيا وفلسطين:
- تصف نسبة من 42% العلاقة بين ألمانيا وفلسطين بأنها قوية وتصفها نسبة من 33% بأنها ضعيفة وتصفها نسبة من 21% بأنها ليست قوية وليست ضعيفة. في المقابل، تصف نسبة من 16% فقط العلاقة بين الولايات المتحدة وفلسطين بأنها قوية فيما تصفها نسبة من 65% بأنها ضعيفة، وتصفها نسبة من 17% بأنها ليست قوية ولا ضعيفة. وتصف نسبة من 7% العلاقة الفلسطينية-الإسرائيلية بأنها قوية وتصفها نسبة من 80% بأنها ضعيفة وتصفها نسبة من 12% بأنها ليست قوية ولا ضعيفة.
- في سؤال مفتوح قالت نسبة من 15% أنه من بين دول الاتحاد الأوروبي فإن لفلسطين أفضل العلاقات مع فرنسا وقالت نسبة من 14% أن أفضل العلاقات هي بين فلسطين وألمانيا. ولكن في سؤال مغلق قالت نسبة من 30% أنه من دول الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تكون علاقة فلسطين الأفضل مع ألمانيا وقالت نسبة من 20% أنها ينبغي أن تكون مع فرنسا. في كانون أول (ديسمبر) 2014، 12% قالت بأن علاقة فلسطين الأفضل هي مع ألمانيا وقالت نسبة من 25% أنه ينبغي أن تكون العلاقة مع ألمانيا الأفضل تتبعها فرنسا بنسبة 20%.
- وافقت نسبة من 66% ولم توافق نسبة من 28% على أن الحكومة الألمانية تؤيد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة. في المقابل، وافقت نسبة من 34% فقط ولم توافق نسبة من 63% على أن الحكومة الأمريكية تؤيد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة. كذلك وافقت نسبة من 23% فقط ولم توافق نسبة من 75% على أن اسرائيل تؤيد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة. في كانون أول (ديسمبر) 2014 قالت نسبة من 53% فقط على أن الحكومة الألمانية تؤيد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة ولم توافق على ذلك نسبة من 32%.
- وافقت نسبة من 54% ولم توافق نسبة من 38% على أنه يمكن للسلطة الفلسطينية الثقة بألمانيا والاعتماد عليها. كذلك، وافقت نسبة من 53% ولم توافق نسبة من 41% على أنه يمكن للسلطة الفلسطينية الثقة بالاتحاد الأوروبي والاعتماد عليه. في المقابل، وافقت نسبة من 26% فقط ولم توافق نسبة من 69% على أنه يمكن للسلطة الفلسطينية الثقة بألمانيا والاعتماد عليها.
- توافق نسبة من 73% ولا توافق نسبة من 21% على القول بأنه بسبب المحرقة فإنه ينبغي أن يكون لفلسطين وألمانيا علاقات خاصة.
- تعتقد نسبة من 42% أن العلاقات الفلسطينية-الألمانية تقوم على المصالح المشتركة فيما تعتقد نسبة من 20% أنها تقوم على أساس من المستقبل المشترك، وتقول نسبة من 16% أنها تقوم على أساس القيم المشتركة، وتقول نسبة من 11% أنها تقوم على أساس تاريخ مشترك.
- ترى نسبة من 25% أن أفضل وصف للعلاقة الفلسطينية-الألمانية أنها غير مستقرة فيما ترى نسبة أن أفضل وصف هو أنها علاقة صداقة، وترى نسبة من 9% أنها علاقة هشة، وترى نسبة من 4% أنها قوية. في المقابل ترى نسبة من 38% أن العلاقة الفلسطينية-الأمريكية غير مستقرة، وترى نسبة من 34% أنها هشة، وترى نسبة من 5% أنها علاقة صداقة، وترى نسبة من 2% أنها قوية.
- ترى نسبة من 39% أن الطرف الرئيسي المساهم في تشكيل العلاقة الفلسطينية-الألمانية هو الحكومة، فيما ترى نسبة من 14% أن الشعب هو الطرف الرئيسي، وترى نسبة من 11% أنه البرلمان، وترى نسبة من 10% أنه اللوبي (جماعة المصالح). كذلك تعتقد نسبة من 43% أن الطرف الرئيسي في تشكيل العلاقة الفلسطينية-الأمريكية هو الحكومة وتقول نسبة من 13% أنه اللوبي، وتقول نسبة من 11% أنه الشعب، وتقول نسبة من 11% أنه البرلمان.
(5) موجات اللاجئين:
- تؤيد نسبة تبلغ 88% وتعارض نسبة من 11% قرار ألمانيا بقبول حوالي مليون لاجىء معظمهم من سوريا، وتقول نسبة من 86% أن انطباعها عن ألمانيا قد أصبح أكثر إيجابية نتيجة لهذا القرار فيما تقول نسبة من 11% أن انطباعها قد أصبح أقل إيجابية.
- تعتقد نسبة من 59% أن استيعاب ألمانيا لمليون لاجىء سيكون له تأثير إيجابي على الدولة الألمانية فيما تقول نسبة من 26% أنه سيكون له تأثير سلبي، وتقول نسبة من 10% أنه لن يكون لذلك تأثير إيجابي أو سلبي. لكن نسبة من 22% فقط تعتقد أنه سيكون لهذا الاستيعاب تأثير إيجابي على العلاقة الألمانية-الإسرائيلية فيما تقول نسبة من 41% أنه سيكون لذلك تأثير سلبي على هذه العلاقة وتقول نسبة من 30% أنه لن يكون لذلك تأثير سلبي أو إيجابي. في المقابل تقول نسبة من 57% أن استيعاب اللاجئين في ألمانيا سيكون له تأثير إيجابي على العلاقة الفلسطينية-الألمانية وتقول نسبة من 9% أن التأثير سيكون سلبياً فيما تقول نسبة من 28% أنه لن يكون لذلك تأثير سلبي أو إيجابي.
- في تعليق على سياسة الباب المفتوح للاجئين تعتقد نسبة تبلغ الثلثين (66%) أن لألمانيا، بسبب انشغالها بأمور الشرق الأوسط، مسؤولية أخلاقية في قبول اللاجئين من تلك المنطقة فيما تقول نسبة من 26% أن ألمانيا اليوم دولة عصرية غير ملزمة بقبول اللاجئين بسبب تاريخها.
- ترى نسبة من 70% أن سياسة ألمانيا تجاه اللاجئين أكثر انسانية من سياسة معظم الدول العربية فيما ترى نسبة من 4% أنها أقل إنسانية، وتقول نسبة من 21% أن هذه السياسة شبيهة بسياسات معظم الدول العربية. كذلك ترى نسبة من 56% أن سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين اكثر إنسانية من سياسة معظم الدول العربية فيما ترى نسبة من 8% أنها أقل إنسانية، وتقول نسبة من 30% أن هذه السياسة شبيهة بسياسات معظم الدول العربية.
(6) الانتخابات الرئاسية الأمريكية:
- في سؤال مفتوح اختارت نسبة من 20% هيلاري كلينتون كمرشحها الأفضل في الحملة الانتخابية الأمريكية الراهنة، فيما حصل جيب بوش ودونالد ترامب على 3% لكل منهما، وحصل بيرني ساندرز وتيد كروز على 2% لكل منهما، وقالت نسبة من 63% أنها لا تجد بين المرشحين شخصاً مفضلاً أو رفضت الإجابة. كذلك سألنا الجمهور أن كان لديه انطباع إيجابي عن أي من المرشحين. قالت نسبة من 25% أن لديها انطباع إيجابي عن كلينتون فيما قالت نسبة من 19% أنها لم تسمع بها. حصل جيب بوش على انطباع إيجابي من 5% وقالت نسبة من 47% أنها لم تسمع به. حصل كروز على انطباع إيجابي من 4% وقالت نسبة من 66% أنها لم تسمع به. حصل ساندرز على انطباع إيجابي من 3% وقالت نسبة من 68% أنها لم تسمع به. حصل ترامب على انطباع إيجابي من 3% وقالت نسبة من 59% أنها لم تسمع به. وأخيراً، حصل روبيو على انطباع إيجابي من 2% وقالت نسبة من 63% أنها لم تسمع به.
- تعتقد نسبة من 28% أنه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية فإن الموضوع الأكثر أهمية للرئيس الجديد سيكون الدولة الإسلامية (أو داعش) والحرب ضد الإرهاب العالمي فيما قالت نسبة من 18% أنه سيكون عملية السلام الفلسطيني-الاسرائيلي، واختارت نسبة من 16% التهديد النووي الإيراني فيما قالت نسبة من 26% أن الرئيس الجديد سيركز على هذه الأمور الثلاثة معاً، وقالت نسبة من 7% أن التركيز سيكون على أمور اخرى غير هذه الثلاثة. ولكن عندما سألنا الجمهور عما يفضل أن يكون التركيز عليه لو عاد الأمر لها قالت نسبة من 59% أنها تريد أن يضع الرئيس الجديد تركيزه على عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، وقالت نسبة من 11% أنها تريد التركيز على الدولة الإسلامية وقالت نسبة من 4% أنها تريد التركيز على الموضوع النووي الإيراني.
- تعتقد نسبة من 27% من الجمهور أن رئيساً ديمقراطياً سيكون أفضل لعملية السلام، وقالت نسبة من 16% أن رئيساً جمهورياً سيكون أفضل، لكن أغلبية من 52% تعتقد أنه لا فرق بين الاثنين. كذلك، تعتقد نسبة من 26% أن رئيساً ديمقراطياً سيكون أفضل للعلاقات الفلسطينية-الأمريكية، وقالت نسبة من 17% أن رئيساً جمهورياً سيكون أفضل، ولكن أغلبية من 51% تعتقد أنه لا فرق بين الاثنين.
- لا توافق نسبة من 79% وتوافق نسبة من 16% على تصريح المرشح ترامب الداعي لمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة حتى تصبح الدولة قادرة على فهم طبيعة المشكلة المتمثلة في اعتداءات المسلمين عليها وعلى فهم طبيعة التهديد الذي تشكله هذه التهديدات على أمريكا.
- توافق نسبة من 59% ولا توافق نسبة من 37% على تصريح المرشحة كلينتون القائل بضرورة استمرار الجهود لتحقيق سلام فلسطيني-اسرائيلي وأن أفضل تسوية للطرفين هي القائمة على أساس حل الدولتين.
- تعتقد نسبة من 12% فقط أن للجالية العربية-الأمريكية في الولايات المتحدة تأثير كبير على السياسة الخارجية الأمريكية وتقول نسبة من 82% أن تأثير هذه الجالية ضئيل. في المقابل، تعتقد نسبة من 76% أن للجالية اليهودية الأمريكية في الولايات المتحدة تأثير كبير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتعتقد نسبة من 19% أن تأثير هذه الجالية ضئيل.